أنواع نواسير الأمعاء

أنواع نواسير الأمعاء

نتيجة ارتباط جزءٍ من الجهاز الهضمي بالجلد أو عضو آخر، يحدث أمرٌ مرضيٌ يعرف باسم ناسور الأمعاء، حيث ينتشر حمض المعدة بشكل غير محسوب.دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

 


1. ملاحظات هامة عن نواسير الأمعاء

يتضمن الأمعاء المعوية التي تحتوي على أنسجة حيوية وأبلاط رقيقة يظهر الناسور كانتفاخٍ صغير، وفي بعض الحالات، يكون الناسور أكبر وله تأثيرٌ أكبر على قدرة الجسم على استقبال المواد الغذائية.

 

تسمى هذه الحالة من قبل الأطباء عادةً باسم ناسور الأمعاء أو ناسور الأمعاء بالجلد، وغالبًا ما تُعد هذه الحالة من ضمن حالات الطبية المستعجلة.

يمكن التصنيف الأنواع المختلفة للاصابة بناسور الأمعاء وفقًا لأسبابها، على النحو التالي:

يحدث ناسور أولي عادةً في سن الرضاعة بسبب عيب خلقي، حيث يحدث ارتباط بين الأمعاء الدقيقة والسرة.

الناسور الفرعي: يحدث في العادة كنتيجة لإصابة، مثل إجراء عملية جراحية أو بعد الولادة، أو نتيجة التهاب مزمن كالتهاب الأمعاء.

إذا تشكل الناسور بين حلقتي الأمعاء المتجاورتين، فقد لا يوجد أية علامات أو أعراض، ومع ذلك، يمكن لبعض النواسير الأخرى التأثير على جودة الحياة رغم عدم تشكيل خطر، مثل نواسير إفراز قيح أو نواسير في فتحة المستقيم والجلد المحيط بفتحة الشرج.

يمكن أن يؤدي إلى نزيف حاد في الجهاز الهضمي. قد تسبب النواسير أيضاً اضطرابات في الأمعاء مثل الإمساك والإسهال، وبعضها يحدث بسبب ضعف في جدار الأمعاء وتمددها. من أجل تشخيص وعلاج هذه المشكلة، يتطلب الأمر زيارة لطبيب متخصص بالجهاز الهضمي. يمكن أن يتسبب الانتفاخ في نزول دم مفاجئ.

عند الإصابة بالنَّاسُور المعدي المعويّ الخارجي، يظهر لدى المصاب منطقةٌ مفتوحةٌ في الجلد. وتؤدي هذه الفتحة إلى تسرب حمض المعدة وغيرها من المحتويات إلى داخل الجلد، ما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة وحالة الجلد.


2. أنواع نواسير الأمعاء

هناك أربعة أنواع رئيسية للشقوق المعوية، ويمكن تصنيفها على النحو التالي:

الناسور معقد ومركب، حيث يحتوي على مجموعة من القنوات التي تؤثر على عدة أجهزة في الجسم.

المغص الخارجي: يرتبط المغص الخارجي قسمًا من الجهاز الهضمي بالبشرة.

يتمثل الناسور الخارجي للأمعاء في ربط جزء من الأمعاء بعضو آخر في الجسد، مثلاً المثانة.

التجويف الأمعائي: يشمل التجويف الأمعائي ربط مكانين من جهاز الهضم المعوي معًا.


أعراض نواسير الأمعاء

تتضمن العلامات التي يمكن أن تصاحب حصوات الأمعاء الهامة ما يلي:

يؤدي الناسور الموجود في الأمعاء إلى عرقلة حركة الطعام بداخلها، بالإضافة إلى خطر تسرب السوائل والأملاح منها وتخفيض نسبتها في جميع أجزاء الجسم.

يمكن أن تتجلى العديد من الأعراض عند المرضى، بما في ذلك:

ألم في البطن.

جفاف نتيجة فقدان السوائل.

إسهال.

حمى.

سوء التغذية.

رفع معدل ضربات القلب.

التقيؤ.

يمكن أن يتعرض الفرد المصاب بالناسور المعوي للإصابة بالعدوى، لأن بعض مسببات الأمراض يمكن أن تدخل إلى جسمه.

انخفاض ضغط الدم.

ارتفاع درجة الحرارة.

ارتفاع معدل ضربات القلب.

فشل في الأعضاء.

أسباب وعوامل خطر نواسير الأمعاء

من بين الجوانب المهمة التي تتعلق بأسباب وعوامل خطر الإصابة بالنواسير المعوية هو ما يلي:

تحدث ما يقرب من 80% إلى 90% من حالات نواسير الأمعاء نتيجة الخضوع لإحدى العمليات الجراحية.

تم إجراء دراسة على أكثر من 1000 مريض خضعوا لعملية جراحية في البطن، وتبين أن نسبة 5.5٪ من المرضى قد تأثروا بناسور الأمعاء، وقد تم إجراء الجراحة لغالبية هؤلاء المرضى بعد أسبوع من الجراحة.

هناك بعض الأسباب أو العوامل التي ترفع من مخاطر الإصابة بمشاكل في الأمعاء وتشمل مثل هذه الأسباب:

  1. تاريخ من التعرض للإشعاع على منطقة البطن.
  2. التعرض للعدوى، مثل التهاب الرتج.
  3. الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون.
  4. الإصابة بقرحة في القناة الهضمية.
  5. التعرض لإصابة جسدية في البطن.
  6. الورم الذي يحدث في الرئة أو المريء ويسمى بالسرطان، قد يتسبب في تكوّن ناسور بين المسالك التنفسية والمريء.

مضاعفات نواسير الأمعاء

يمكن أن تسفر الهيمورويد عن مشاكل صحية كثيرة، مثل الآتي:

  • عدوى متكررة.
  • سوء في التغذية.
  • انحرافات في توازن المعادن والملح في الجسم.
  • ضعف التئام الجروح.
  • يمكن أن يصل معدل الوفيات إلى 40% في حالة الإصابة بالمرض، وبالتالي من الضروري توفير العلاج بأسرع وقت ممكن.

تشخيص نواسير الأمعاء

من الجوانب المهمة الملاحظة بخصوص تشخيص البواسير في الأمعاء هي التالية:

يستفسر الدكتور عن سجل المريض الطبي عند تحديد حالته، فإذا خضع الشخص لعمليات جراحية بما في ذلك الجراحة النسائية، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بالانتفاخ.

يقوم الطبيب بفحص العلامات المرئية على المريض، مع الاهتمام بمعرفة متى ظهرت هذه الأعراض وإذا كان هناك أي نوع من المثيرات التي تزيد من شدة أو تخفف من حدتها.

في حال شك الطبيب بوجود الناسور، يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات التي تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، التالي:

يستخدم الفحص التصويري، كالأشعة المقطعية، لتحديد مكان الناسور بدقة وتحديد حجمها.

يتضمن الفحص بالباريوم تناول مادة الباريوم عن طريق الفم قبل إجراء الصور الشعاعية، وإذا كانت هناك علامات على تسرب المادة في الأمعاء، فهذا يدل على وجود ناسور.

تصوير الناسور هو عملية حقن صبغة في المنطقة المصابة بالناسور، وتُستخدم هذه الإجراءات للكشف عن وجود أي انسداد.

علاج نواسير الأمعاء

يتم تحديد العلاج المناسب لنواسير الأمعاء حسب درجة الحالة، وغالبًا ما يتم علاج الحالات البسيطة بشكل طبيعي، حيث يستغرق إغلاق النواسير في القولون ما بين 30-40 يوماً، وفي الأمعاء 40-50 يومًا.

يمكن أن يتضمن العلاج ما يأتي:

1. العلاج الجراحي

من بين النقاط المهمة الملاحظة فيما يتعلق بالعلاج الجراحي:

  • يعتاد الأطباء عادةً توصيل جراحة لإصلاح أماكن الصرف، وتُشمل هذه الجراحة مداسات خاصة أو نظم علاج بواسطة الضغط السلبي أو مُعالَجات أخرى لتسهيل خروج النَّسور خَلال فترة التئام الجروح.
  • يتم استخدام معالجة الضغط السلبي عن طريق إنشاء فراغ لزيادة تدفق الدم الموجه للمكان المحدد، مما يساعد في تخليص الجسم من السوائل الزائدة.
  • أحيانًا يمكن للجراح تصحيح مناطق تصريف السوائل باستخدام تقنيات التنظير الداخلي، حيث يقوم بإدخال منظار رقيق ومضاء في المستقيم وحتى منطقة البطن.
  • يمكن استعمال قطع من الغراء او مشابك للإحكام من المناطق المتضررة في الناسور.

2. الأدوية

بشكل عام، تتضمن الجراحة استخدام مجموعة من الأدوية التي يتم استخدامها للحد من الأعراض المصاحبة لها، ومن هذه الأدوية:

إدارة العناية بالتغذية الكاملة، وهي عملية تضمن إدخال المواد الغذائية داخل الجسم من خلال خط وريدي مركزي (IV).

يتم استخدام الأدوية للحد من كمية السوائل في المعدة والفم، وهذا يؤدي إلى تقليل السوائل التي تتراكم في المجرى الهضمي. وبين أنواع هذه الأدوية:

  1. يستخدم الغليكوبيرولات للحد من إفراز اللعاب.
  2. الأدوية التي تحمي من الحمض في المعدة، مثل عقار أوميبرازول، حيث تخفض من كمية إنتاج الحمض.
  3. تتكون العلاجات المضادة للإسهال من عدة أنواع، ومن بينها اللوبراميد (Loperamide).

الوقاية من نواسير الأمعاء

لا يوجد أساليب فعالة لتجنب الإصابة بالنواسير الأمعاء، ولكن يمكن تفادي عوامل الخطر التي تسبب هذه المشكلة قدر المستطاع لتجنب حدوثها.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور جهاز هضمي ومناظير