تعرف على اهم العلامات لحدوث الحمل

تعرف على اهم العلامات لحدوث الحمل

ذلك. ويعزى ذلك لتأثير الهرمونات التي تفرزها الجسم خلال هذه الفترة، والتي تؤثر على جميع أجهزة الجسم. ولا ينبغي التقليل من أي من هذه التغيرات، بل ينبغي مساندة المرأة الحامل ودعمها في هذه المرحلة الحساسة.

دعنا نتعرف اكثرعن هذا الموضوع  بالتفصيل من خلال

تحدث الكثير من التغيرات الجسدية خلال فترة الحمل، ومنها التغيير في حجم الثدي وتبدل المقاسات حتى للقدمين، بالإضافة إلى بروز الأوردة. قد يلاحظ النساء الحوامل تغيّرات غير متوقعة، مثل زيادة كمية إفرازات المهبلية 

متى تنزل إفرازات الحمل؟

تُعد السوائل المهبلية شيئًا طبيعيًا قد يتعرض له أي امرأة، إذ يمكن أن تظهر الإفرازات لدلالة على عوامل مختلفة كالآتي: اقتراب فترة الدورة الشهرية، والإصابة بإلتهابات الجهاز البولي، ومستوى الترطيب في المنطقة.

في بعض الحالات، يمكن أن تدل الإفرازات على الحمل، وسؤالنا هو: متى تحدث إفرازات حمل؟ الجواب هو أن إفرازات الحمل تحدث في وقت مبكر من الحمل عند حدوث تغيرات هورمونية، ويتم ذلك خلال أسبوع إلى أسبوعين من التخصيب، قبل فقدان دورة شهرية.

مع مرور الزمن أثناء فترة الحمل، سوف تصبح إفرازات المخاط في المهبل أكثر وضوحًا وعلاماتها أشد في نهاية الحمل، فالأم المتوقع يلاحظ أن هذه الإفرازات في الأسابيع الأخيرة قد تكون بخطوط رفيعة من المخاط وزيادة خفيفة من الدم، لكن هذه الظاهرة ليست مؤشرًا على التوتر بقدر مؤشرًا على اقتراب نهائي.

سبب نزول إفرازات الحمل

بعد الإجابة على سؤال متى يحدث إنتاج السوائل في فترة الحمل، نذكر لك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها، حيث يحدث ذلك بسبب العديد من المؤثرات، منها ما يأتي:

  1. في الأشهر الأولى من فترة الحمل، يتم رفع أسعار هرمون الإستروجين وتحسين تدفق الدم.
  2. تحدث تعديلات على خصائص رقبة الرحم وجدران المهبل، حيث تزيد مرونتهما وتحفّز الجسم لإنتاج مادة إفرازية أكثر لتجنب الإصابة بالعدوى.
  3. يمكن أن يزداد إفرازات الجسم عند اقتراب نهاية فترة الحمل بسبب ضغط رأس الجنين على عنق الرحم.

هل إفرازات الحمل تستدعي القلق؟

تتميز الإفرازات الصحية في فترة الحمل، التي لا تسبب القلق، بالخصائص التالية:

  • إفرازات رفيعة.
  • الإفرازات بلا لون أو تحمل اللون الأبيض كحليب.
  • ليس لها رائحة.

بينما السوائل التي تستدعي زيارة الطبيب والتي يمكن أن تشير إلى وجود عدوى، تتضمن ما يلي:

  • الإفرازات ذات رائحة كريهة أو غريبة.
  • لون الإفرازات أصفر أو أخضر.
  • حكة في المنطقة.
  • وجود التهاب حول المهبل.
  • ألم عند التبول.

من المعروف أن نزيف المهبل أثناء فترة الحمل يتطلب الحصول على رعاية طبية فورية.

تقدم هذه النصائح بعض الإرشادات العملية للحفاظ على صحة المهبل أثناء فترة الحمل. يجب تغيير حفاضات المنطقة الحميمة بانتظام واستخدام مناديل جافة، كما يجب تجنب استخدام المواد مثل الصابون والديودورانت والكريمات المقشرة. من المهم التغذية الجيدة وشرب الماء بكثرة للاستفادة من فوائده على صحة الجسم. ينصح باستشارة طبيب لأية مشاكل صحية تظهر خلال فترة الحمل.

يشمل النصائح للحفاظ على صحة المهبل أثناء فترة الحمل ما يلي:

  • تجنب استعمال أغطية الأذن القطنية أثناء فترة الحمل.
  • استعمال فوط النسيج الخاصة يومياً لامتصاص الإفرازات الزائدة.
  • استخدام مستلزمات النظافة والعناية الشخصية غير المعطّرة، بما في ذلك ورق المرحاض والصابون غير المُـعطَّـر.
  • يُنصح بتنظيف المنطقة التناسلية باستخدام اللطافة، حيث يتم المسح من أمامها إلى خلفها، بعد إجراء عملية التبول أو التبرز.
  • ينبغي جفاف المنطقة التناسلية بدقة بعد توضيح الجسم أو بعد السباحة.
  • يجب ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القماش الذي يتيح للهواء التدفق إلى المنطقة.
  • ينبغي تجنُّب ارتداء الملابِس الضيقة التي تشمــل الجِنْزات الضيقَة والجوارِب الطويلَة من النايْلون؛ حتى لا يتعرض المرء لخطورة الإصــابة بالعدوى في منطقَة المهبِل.
  • ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، كما يُنصَح بتجنب تناول السكر بشكل مفرط لتجنب زيادة فرص الإصابة بالعدوى الفطرية.
  • إن تجربة تناول الأطعمة أو المكملات التي تحتوي على البكتيريا المفيدة يمكن أن تقلل من خطر حدوث اضطرابات بكتيرية في منطقة المهبل.

سنتحدث في هذه المقالة عن موضوع إفرازات الحمل ومتى يحصل ذلك، وهذه الإفرازات تشمل زيادة في إفرازات المهبل.

 

من المهم الاهتمام بصحة المهبل خلال فترة الحمل، حيث يزداد خطر الإصابة بالعدوى والتهابات. لذا يجب تجنب استخدام المواد الكيميائية مثل الصابون المعطر والروائح القوية واستخدام منتجات طبيعية ولطيفة على المنطقة. كما ينصح باستخدام ملابس داخلية مريحة وقطنية، وتغييرها بانتظام، لضمان تهوية صحية للمنطقة. مع توخي الحذر في حال استخدام المضادات الحيوية أثناء فترة الحمل، فإن التغيرات في التوازنات الكائنات المؤكسدة قد تؤدي إلى زيادة نشاط بكتيري يؤدي إلى التهابات.

تشمل الإرشادات الخاصة بالحفاظ على صحة المهبل خلال الحمل ما يلي:

  • تجنب استعمال القطن المدبوغ خلال فترة الحمل.
  • ارتداء فوط صحية يومية للتخلص من الإفرازات الزائدة.
  • استخدام منتجات النظافة والعناية الشخصية بدون رائحة كالمناديل الورقية للحمام والصابون غير المعطر.
  • يتم تنفيذ عملية التطهير للمنطقة الجنسية باستخدام حركات لطيفة يتم إجراؤها من الأمام إلى الخلف بعد كل من عمليات التبول والإخراج.
  • يجب تنشيف منطقة الأعضاء التناسلية جيداً بعد الاستحمام أو السباحة.
  • يجب ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من قماش يسمح بالتهوية للمنطقة.
  • تجنّب ارتداء الملابس الضيقة، كالجينز والجوارب الطويلة النايلونية، فهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في المهبل.
  • توصى باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب تناول كميات كبيرة من السكر للحد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.
  • تعني تجربة تناول الطعام أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا الصديقة بأنها وسيلة للحد من مخاطر اضطرابات البكتيريا في منطقة المهبل.
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نساء وتوليد