أنواع القيلة المثانية

يشير القول الثاني أو التهاب العنقوديات، عندما يحدث انخفاض في المثانة عن موقعها الطبيعي، مما يؤدي إلى ضغط على جدار المهبل.دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

معلومات هامة حول القيلة المثانية

يحتوي هذا الفقر على معلومات مهمة حول القيلة المثانية، وتشمل ما يأتي.

تحدث المشكلة الثانية بسبب ضعف في النسيج الضام والعضلات الداعمة للمثانة، وهذا يجعلها تعاني من ضرر ناجم عن حالات مختلفة كالولادات المهبلية أو السعال الشديد أو الإمساك المزمن أو حمل الأشياء الثقيلة. كذلك، يمكن أن يكون هذا الضعف خلقيًّا منذ وُلِدَت المرأة.

يمكن معالجة حالات التدلي الأمامي، وفي الحالات الخفيفة أو المتوسطة يُمكن تداركها بغير جراحة، وإذا كانت الحالات شديدة فإنه يتم لجوء إلى عملية جراحية حفاظاً على المهبل وأعضاء الحوض في مكانها المُعتاد.

أنواع القيلة المثانية

يتم تقسيم القيلة المثانية إلى فئات عدة، وذلك على النحو التالي:

التواء المثانة للدرجة الأولى يتميز بتراجعها لمسافة قصيرة داخل المهبل، ويكون علاج هذه الحالة سهلًا.

الدرجة الثانية: يزيد انخفاض المثانة في هذه الظروف، إلى حد يمكن أن تمتد باتجاه فتحة المهبل.

تعتبر الدرجة الثالثة من صعوبة أشد، إذ تخرج المثانة بشكل كامل من فتحة المهبل.

أعراض قيلة مثانية

قد تكون الإصابات الخفيفة خالية من أي أعراض ولكنها تتحول إلى حالات صعبة بدأت بظهور علامات ملحوظة، وغالباً ما يختفي هذه العلامات عند استلقاء المريض.

نذكر بعض من هذه الأعراض ما يأتي:

• الشعور بالامتلاء والضغط في المنطقة الحوضية والمهبلية.
• انتفاخ في أنسجة المهبل.
• الضغط يزداد على منطقة الحوض في حال السعال أو حمل الأشياء الثقيلة.
• الإحساس بنزول كتلة من المهبل.
• تبول متكرر.
• الشعور بضرورة عاجلة للتبول، وشعور بأن المثانة لم تتفرغ تمامًا بعد البول.
• سلس البول خصوصًا عند القيام بجهد.
• التهابات في المسالك البولية المتكررة.
• آلام في أسفل البطن والحوض.
• الإمساك.
• من الضروري دفع الأعضاء مرة أخرى في اتجاه الملتقى الداخلي لفراغ المثانة أو إخراج البراز.
• آلام أثناء الجماع.
• مشكلات في وضع السدادات القطنية المهبلية.

أسباب وعوامل خطر قيلة مثانية

يتم ذكر أسباب وعوامل خطر الإصابة بالقيلة المثانية في النص التالي.

1. أسباب القيلة المثانية

تتألف أسفل الحوض من مجموعة أنسجة وعضلات تعمل كدعامة للمثانة وباقي أجزاء الحوض، وقد يحدث ضعف في هذه العضلات نتيجة للاصابات الخارجية أو التعرض المستمر للاجهاد، مما يؤدي إلى انزلاق المثانة وخروجها عبر المهبل. من بين الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عضلات الحوض:

• الحمل والولادة الطبيعية.
• الوزن الزائد أو السمنة.
• الإجهاد، ورفع الأثقال بشكل جيد.
• الحزق أثناء التبرز.
• السعال المزمن.
• التهاب القصبات الهوائية.
• إجراء جراحة حوض سابقة.
• يحدث انقطاع الطمث وتنخفض مستويات هرمون الإستروجين.

2. عوامل خطر القيلة المثانية

تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالقيلة المثانية العديد من الأمور، بما في ذلك:

تعاني النساء بعد الولادة، وخاصة إذا كانت الولادة لأطفال ذوي أوزان عالية، من خطر أكبر للإصابة بمشاكل المثانة.

مع تقدم السنّ: ترتفع فرص الإصابة بحالة "القيلة المثانية" وهي حالة شائعة في كبار السن، وتحدث غالبًا بسبب نقص هرمون الإستروجين في فترة انقطاع الطمث.

قد يتسبب استئصال الرحم في ضعف عضلات الحوض، مما يؤدي إلى إصابة بالقيلة المثانية.

الوراثة تلعب دوراً في هذا الأمر، إذ يمكن أن تولد بعض النساء بأنسجة رحم وعضلات ضعيفة مما يجعلهن عرضة للاصابة بالقيلة المثانية.

تتزايد فرصة الإصابة بالقيلة المثانية لدى النساء اللائي يعانين من الوزن الزائد بشكل أكبر من غيرهن.

مضاعفات قيلة مثانية

تشمل الآثار الجانبية التي يمكن أن تنجم عن القيلة المثانية ما يلي:

• التهابات متكررة في الجهاز التناسلي.
• ألم في الحوض.
• آلام شديدة أثناء الجماع.
• احتباس البول.
• سلس البول.

تشخيص قيلة مثانية

من أهم الملاحظات المتعلقة بتشخيص القيلة المثانية تشمل ما يلي:

• معرفة التاريخ المرضي 

يقوم الطبيب بتوجيه مجموعة من الأسئلة للمريض حول تفاصيل تاريخه الصحي، وكذلك يطرح سؤالًا عن شدة الأعراض وتأثيرها على أسلوب حياته. تتم إستخدام هذه المعلومات لتحديد أفضل طريقة علاجية.

• فحص الحوض

يمكن إجراء فحص للحوض سواء وقفًا أو اضطجاعًا، حيث يقوم الطبيب بتفحص المهبل عن وجود أية انتفاخات، حيث يدل ذلك على تدلي الأعضاء في الحوض، وأيضًا قد يُطالب الطبيب بالضغط لأسفل مثلما يحدث خلال التبرز لتحديد درجة التدلي.

• اختبارات المثانة والبول

يتم في الحالات الشديدة من الإصابة إجراء اختبار لمعرفة قدرة تفريغ المثانة بالكامل، كما يضاف إلى ذلك فحص بول للعثور على أي دلالات عن وجود العدوى.

• علاج قيلة مثانية

يتوقف معالجة القيلة المثانية على ظهور أعراضها ودرجة التدلي، وكذلك توافُر الأمراض المصحوبة كتبول لا إرادي. في حالات الإصابة الخفيفة، لن يكون هناك حاجة للمعالجة، وسيتابع الطبيب المسألة بشكل دوري.

تضم البدائل العلاجية في حالة تظهر بعض الأعراض ما يلي:

• تمارين لعضلات الحوض

بعض التمارين الرياضية المخصصة سوف تحسن من قوة العضلات في الحوض لدعم المثانة والحوض والأعضاء الأخرى. ويمكن أن يقدم الطبيب أو المعالج الطبيعي تفاصيل للمريض بشأن كيفية أداء هذه التمارين بشكل صحيح.

• الجهاز الداعم

في بعض الأحيان يستخدم جهاز داعم مصنوع من البلاستيك لدعم المهبل، وتوضع داخل المهبل. يجب التذكير بأن هذا الخيار لا يمكن أن يشفي الحالة، ولكنه يقلل فقط من الأعراض المرتبطة بها. هذا خيار مؤقت قبل إجراء عملية جراحية.

• الجراحة

يتم استخدام العملية الجراحية في الحالات التي يكون فيها علاجات أخرى غير فعالة، حيث يقوم الطبيب برفع المثانة التي تنزلق باستخدام الغرز الجراحية أو إزالة الأنسجة المهبلية المفرطة. كما يستطيع الطبيب تقوية الأنسجة التي رفضت باستخدام أنسجة اصطناعية.

الوقاية من قيلة مثانية

لا يوجد أساليب محددة للوقاية من الإصابة بالقيلة المثانية، ومع ذلك يمكن اتخاذ بعض التدابير المنزلية التي تساعد على تخفيف الأعراض، مثل:

• تمارين مفيدة لشد عضلات الحوض والاقتصار على تفاقم أعراض القيلة المثانية.
• تتمثل الوسيلة الفعالة لعلاج الإمساك والحفاظ على الوقاية منه في تناول المأكولات المغذية التي تحتوي على كميات ملحوظة من الألياف.
• من الضروري تفادي التدخين وتناول بعض الأدوية للتحكم في السعال والتهاب القصبات الهوائية.
• يجب السعي قدر المستطاع لتخفيف الوزن والحصول على وزن مثالي.