علاج ارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم لسنوات دون ظهور أعراض. ​​ويزيد ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط من فرصة حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

يميل ارتفاع ضغط الدم إلى التطور على مدى سنوات عديدة ويظهر في النهاية عند الجميع تقريبًا. لحسن الحظ، من السهل اكتشاف المرض، لذا يمكن إدارته بمساعدة الطبيب.

ينتشر ارتفاع ضغط الدم بشكل رئيسي عند البالغين، ولكن في بعض الأحيان يكون الأطفال عرضة أيضًا.

يعاني بعض الأطفال من ارتفاع ضغط الدم بسبب مشاكل في الكلى أو القلب، ولكن المزيد من الأطفال معرضون لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسبب عادات نمط الحياة السيئة، مثل: التغذية غير السليمة وغير الصحية، ونقص التغذية، وما إلى ذلك. الأنشطة البدنية. دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع  


أنواع ارتفاع ضغط الدم

هنالك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:


1. ارتفاع ضغط الدم الرئيس

في 90٪ إلى 95٪ من حالات البالغين، لا يمكن تحديد سبب، وغالبًا ما يتطور هذا النوع تدريجيًا على مدار عدة سنوات.


2. ارتفاع ضغط الدم الثانوي

في النسبة المتبقية 5٪ - 10٪، يكون هذا النوع ناتجًا عن اضطراب آخر، يظهر عادةً بشكل مفاجئ ويسبب ارتفاعًا في ضغط الدم أكثر من ارتفاع ضغط الدم الأساسي.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

لا يعاني معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم من أعراض ارتفاع ضغط الدم، ولا يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير.

تظهر لدى بعض المرضى الأعراض التالية في المرحلة الأولى من المرض:

  • أوجاعٌ خفيفةٌ في الرأس.
  • دوخة.
  • نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة.

ولكن تظهر هذه العلامات والأعراض عادةً عندما يتقدم المرض إلى مرحلة أكثر تقدمًا وتهدد الحياة.

أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

يمكن تفسير أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم على النحو التالي:

1. أسباب ارتفاع ضغط الدم

العديد من الأمراض والأدوية من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، منها:

  • أمراض الكلى.
  • أورام الغدة الكظرية.
  • عيوب خلقية معينة في القلب.
  • بعض الأدوية، مثل حبوب تنظيم الاسرة وأدوية البرد ومزيلات الاحتقان.
  • مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية وبعض الأدوية الموصوفة.
  • الأدوية مثل الكوكايين والأمفيتامينات.

2. عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها 

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبعضها لا يمكن السيطرة عليه، ومنها:

1. السن

يزداد خطر الإصابة بالمرض مع تقدم العمر، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال في منتصف العمر المبكر، وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة به بعد انقطاع الطمث.

2. التاريخ العائلي

يميل ارتفاع ضغط الدم إلى أن يكون وراثيًا.

3. عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها 

عوامل الخطر الأخرى التي يمكن السيطرة عليها هي:

1. زيادة الوزن أو السمنة

كلما زاد وزن الشخص، كلما احتاج إلى المزيد من الدم ليتمكن من توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم، وكلما زاد حجم الدم المتدفق في الأوعية الدموية، زاد الضغط على جدران الشرايين.

2. انعدام النشاط البدني

الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا يكون معدل ضربات قلبهم أعلى من أولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا.

3. التدخين

يسبب التدخين ارتفاعًا فوريًا ومؤقتًا في ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ إتلاف جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

4. تغذية كثيرة الملح

قد يؤدي الإفراط في تناول الملح في نظامك الغذائي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

5. تغذية قليلة البوتاسيوم

يساعد البوتاسيوم على موازنة مستويات الصوديوم في الخلايا. يمكن أن يؤدي استنفاد أو تخزين البوتاسيوم غير الكافي إلى تراكم الصوديوم الزائد في الدم.

6. تغذية قليلة الفيتامين د

من غير المعروف ما إذا كان النظام الغذائي الناقص في فيتامين (د) يسبب ارتفاع ضغط الدم. يعتقد الباحثون أن فيتامين (د) يؤثر على الإنزيمات التي تنتجها الكلى والتي تؤثر على ضغط الدم.

7. تناول الكحول

قد يؤدي شرب الكحوليات إلى إفراز هرمونات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.

8. التوتر

يمكن أن يؤدي الضغط المرتفع إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت، لكن محاولة الاسترخاء عن طريق الأكل بكثرة أو التدخين أو الشرب يمكن أن يعقد مشاكل ضغط الدم.

9. الأمراض المزمنة

قد تؤدي بعض الحالات المزمنة، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول والسكري والأرق وأمراض الكلى، إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

10. الحمل

في بعض الأحيان يكون الحمل أحد عوامل ارتفاع ضغط الدم.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في جدران الشرايين في تلف الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى في الجسم، فكلما ارتفع ضغط الدم، زاد الضرر.

قد يؤدي عدم علاج ارتفاع ضغط الدم إلى ما يلي:

  • الإضرار بالأوعية الدموية.
  • تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
  • توقّف القلب.
  • انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.
  • ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.
  • سماكة أو تضيق أو غزو الأوعية الدموية في العين.
  • مشكلات في الذاكرة أو في الفهم.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يتم تحديد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها القلب ومقاومة تدفق الدم في الشرايين، فكلما زاد ضخ الدم وتضيق الشرايين، ارتفع ضغط الدم.

قياس ضغط الدم

للكشف عن ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، يتم قياس ضغط الدم بجهاز خاص يتكون من سوار قابل للنفخ ملفوف حول الذراع للحد من تدفق الدم. تُعطى القياسات بالملليمتر زئبقي وتتكون هذه النتائج من قيمتين:

  • يقيس الرقم الأول أو الأعلى الضغط في الشرايين عندما تنقبض عضلة القلب، ويُسمى ضغط الدم الانقباضي.
  • الرقم الثاني أو الأدنى يقيس الضغط في الشرايين بين دقات القلب، ويسمى الضغط الانبساطي.

قيم قياس ضغط الدم

تنقسم القياسات إلى أربع فئات:

  • المستوى الطبيعي: ضغط الدم طبيعي إذا كان أقل من 120/80 ملم زئبق، لكن بعض الأطباء يقولون إن أفضل مستوى لضغط الدم هو 115/75.
  • ما قبل ارتفاع ضغط الدم: قيمة ضغط الدم الانقباضي بين 120-139 ملم زئبق، أو قيمة ضغط الدم الانبساطي بين 80-89.
  • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 140-159 ملم زئبق، أو تتراوح قيمة ضغط الدم الانبساطي بين 90-99.
  • المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: ضغط الدم الانقباضي فوق 160 ملم زئبق، أو ضغط الدم الانبساطي فوق 100 ملم زئبق.

من المهم قياس ضغط الدم العلوي والسفلي، ولكن بعد سن الخمسين، يصبح ضغط الدم الانقباضي هو الأهم.

ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وهو حالة يكون فيها ضغط الدم الانبساطي طبيعيًا ولكن ضغط الدم الانقباضي مرتفعًا، هو النوع الأكثر شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص فوق سن الخمسين.

علاج ارتفاع ضغط الدم

يمكن لتغييرات نمط الحياة أن تقطع شوطًا طويلاً نحو موازنة ضغط الدم، ولكن في بعض الأحيان لا تكفي تغييرات نمط الحياة وحدها، وقد يصف طبيبك أدوية لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى التمارين والتغييرات الغذائية.

أدوية لعلاج ضغط الدم

يرتبط العلاج الموصى به من قبل الطبيب لارتفاع ضغط الدم بمستوى ضغط الدم لدى الشخص والمشكلات الطبية الأخرى التي يعاني منها. وتشمل الأدوية الموصى بها ما يلي:

  • مدرات البول الثيازيدية.
  • حاصرات بيتا.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • مثبطات الرينين (Renin).

إذا كان ارتفاع ضغط الدم لا يمكن السيطرة عليه ومعالجته بالأدوية المذكورة أعلاه، فقد يوصي طبيبك بالأدوية التالية:

  • حاصرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker).
  • ألفا - حاصرات بيتا.
  • مُوَسّعات الأوعية الدموية.

بعد تحقيق مستويات ضغط الدم المطلوبة بنجاح، قد يوصي طبيبك بتناول الأسبرين يوميًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

لتقليل الجرعة اليومية من الدواء، قد يجمع طبيبك عدة جرعات منخفضة من الدواء بدلاً من جرعة واحدة عالية جدًا. القدرة على تناول عقارين أو أكثر في نفس الوقت والتي تميل إلى أن تكون أكثر فائدة من تناول دواء واحد، مثل القدرة على اختيار أكثر الأدوية فعالية أو أكثرها مجتمعة فوائد التجربة والخطأ.

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

تشمل طرق الوقاية ما يأتي:

  • تناول الطعام الصحي.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • عدم شرب الكحول.
  • عدم التدخين.

العلاجات البديلة

هناك العديد من المضافات الغذائية، وأي طعام تكميلي، قد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، بما في ذلك:

  • حمض الألفا لينولينيك.
  • بزر القطـوناء (Blond psyllium).
  • الكالسيوم.
  • الكاكاو.
  • زيت كبد سمك القدّ (Cod liver oil).
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3.
  • الثوم.

أفضل طريقة لدمج هذه المواد في نظامك الغذائي هي تناول الأطعمة الغنية بها، ولكن يمكن أيضًا تناولها في شكل أقراص أو كبسولات.

يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول مثل هذه المكملات أثناء الخضوع لعلاج ضغط الدم، حيث أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر على فعالية الدواء وتسبب آثارًا جانبية ضارة.

من الممكن أيضًا ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل: اليوجا، أو التنفس العميق لتحقيق الهدوء العقلي وتقليل مستويات التوتر. يمكن لتقنيات الاسترخاء هذه أن تقلل مؤقتًا من ارتفاع ضغط الدم.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور قلب واوعية دموية

دكتور مصطفي عبد الفتاح أستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية في 6 اكتوبر

دكتور مصطفي عبد الفتاح

أستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية

التقييم :

التخصص: قلب واوعية دموية , قلب

أستشاري أمراض القلب و الأوعيه الدمويه مستشفى بنها التعليمي معهد القلب مستشفى السعودي الالماني جدة عضوٍ الجمعية المصرية لامراض القلب عضو الجمعية الاوروبية [...]

سعر الكشف: 500 جنيه

العنوان: اكتوبر المحور المركزي كايرو [...] 6 اكتوبر, الجيزة

دكتور عصام جابر نصير اخصائي امراض القلب والاوعية الدموية معهد القلب القومي ماجستير في 6 اكتوبر

دكتور عصام جابر نصير

اخصائي امراض القلب والاوعية الدموية معهد القلب القومي ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية

التقييم : (4)

التخصص: قلب واوعية دموية , قلب

أخصائي امراض القلب بمعهد القلب القومي

سعر الكشف: 300 جنيه

العنوان: ميدان ماجدة [...] 6 اكتوبر, الجيزة