أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين

أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين

هي حالة تصبح فيها عدسة العين غير واضحة بدلًا من أن تكون شفافة كما يتوقع في الحالة الطبيعية.توجد عدسة العين في وضعها الطبيعي خلف الحدقة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تركيز أشعة الضوء وكسرها وتحويلها بدقة إلى مركز الشبكية.فما هي ظاهرة الماء الأبيض في العين؟ وما هي المعلومات والتفاصيل التي ينبغي عليك معرفتها عن هذا المرض؟ سنتناول أهم التفاصيل والمعلومات المرتبطة بحالة الماء الأبيض في العين، والمعروفة طبيًا بإسم السَاد (Cataract) فى هذا المقال 

محتاج دكتور عيون؟ ادخل هنا قائمة بافضل أطباء عيون في القاهرة و أطباء عيون في الجيزة

أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين :

تعاني حالة الماء الأبيض في العين من العديد من الأعراض والعلامات المعروفة، ومن أهمها :

  • التغير السريع في قياسات عدسات النظارات الطبية يجعل المريض يشعر في البداية أنه يحتاج إلى تغيير نظارته في فترات زمنية أقرب من المعتاد، وأحيانًا قد يتطلب الأمر تغييره خلال بضعة أشهر فقط.
  • إحساس بنقص الإضاءة أو أن الألوان تبدو باهتة قليلاً.
  • إبهار العين، خصوصًا عند التعرض لأشعة الشمس الساطعة أو أثناء القيادة في الليل.
  • زيادة في تشوش الرؤية، وهو ما يعاني منه المريض حتى بعد تحديث النظارات وضبطها بشكل جيد.
  • شعور المريض بأنه ينظر من خلف ستارة أو زجاج أبيض.
  • رؤية هالات حول الأضواء.
  • ازدواج الرؤية في عين واحدة.

أسباب الإصابة بالماء الأبيض في العين :

هناك عدة أسباب وعوامل تساهم في ظهور الماء الأبيض في العين، ومن أبرزها:

التقدم بالعمر : تبدأ عدسة العين بالتحلل والتشويش بشكل تدريجي مع تقدم العمر لدى الجميع، لكن الفئة العمرية الأكثر تأثرًا بهذا التحلل تكون عادةً بين 55 و80 عاماً.يعتبر التعكر من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالماء الأبيض في العين، وهو يشبه في جوهره عملية الشيب التي تحدث في شعر الرأس.

  • وجود العوامل الوراثة والجينات : يمكن أن تؤدي العوامل الوراثية والجينية في العائلة إلى ظهور إعتام عدسة العين في سن مبكرة أكثر مما هو متوقع، مما يؤدي إلى تكون الماء الأبيض في عين الشخص المصاب ويوجد نوع خاص من الماء الأبيض في العين يعرف بالساد الخلقِي، والذي يحدث نتيجة لعوامل وراثية أو أمراض خلقية مرتبطة باضطراب في عمليات الأيض.
  • التعرض للإصابات والحوادث : يمكن أن تؤدي الصدمات والإصابات في منطقة الرأس والوجه، وخاصة الضربة المباشرة للعين كما يحدث في حوادث السير أو الرياضة، إلى الإصابة بالماء الأبيض في العين ويمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع في منطقة الرأس والوجه إلى ارتفاع احتمالية حدوث الماء الأبيض في العين.
  • عوامل أخرى : يمكن أن تلعب بعض العوامل الأخرى دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بالماء الأبيض في العين، مثل :
  1. التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
  2. الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري، قد تسبب ظهور المياه البيضاء في العين في مرحلة مبكرة نسبيًا.
  3. الإصابة بالتهابات داخل العين، وخاصة الالتهابات من نوع التهاب العنبية.
  4. استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة، وخصوصًا من فئة الستيرويدات.

طرق علاج الماء الأبيض في العين :

عادةً ما يتم إجراء عملية جراحية لعلاج الماء الأبيض في العين في السابق، كانت الجراحة تحتاج إلى فترة طويلة للتعافي وكانت لها مضاعفات، لذا كان يتم الانتظار حتى تتدهور الحالة بشكل كامل. وكان تقييم حدة البصر يعتمد على القدرة على عد الأصابع وأحيانًا على الإحساس بالضوء فقط.أما اليوم، في عصر الجراحة الحديثة، فقد أصبح من الشائع إجراء العمليات الجراحية عندما يبدأ الماء الأبيض في العين بالتأثير بشكل كبير على القدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل القيادة، أو القراءة، أو مشاهدة التلفاز.يصبح هذا الإجراء ضروريًا بشكل خاص عندما لا يتبقى أي خيار لتصحيح الرؤية باستخدام النظارات، أي: تكون حدة الرؤية 12/6 أو أكثر مع وجود تشوه وتصير الرؤية غير واضحة وتظهر هالات حول الصورة وايضا يحدث انبهار البصر أثناء القيادة ليلاً بحيث يؤثر سلبًا على كفاءة أداء الشخص. جميع الأسباب المذكورة تفسر الحاجة إلى إجراء العملية الجراحية.

هل ينبغي الانتظار حتى تتقدم الحالة إلى مراحل متقدمة ؟

الإجابة هي لا،تجرى جراحة الساد في العين اليوم في العيادات الخارجية، دون الحاجة للإقامة في المستشفى، وتحت تأثير تخدير موضعي مع إجراء جرح صغير. وتصل نسبة النجاح إلى حوالي 95% مع فترة شفاء سريعة.من ناحية أخرى، تحتاج الجراحة الحديثة المعروفة باسم استحلاب العين إلى شروط قد لا تكون متاحة أحيانًا في الحالات المتأخرة من الماء الأبيض، مثل صلابة العدسة وقوة الأربطة التي تثبتها.غالبًا ما تحتاج جراحة حالات الكتاراكت المتقدمة إلى شق أكبر وتركيب غرز، مما يترتب عليه العديد من المضاعفات والتعقيدات، بالإضافة إلى أن مدة الشفاء تكون أطول وينطبق هذا بشكل خاص عندما تكون العين مصابة بأمراض أخرى، مثل: الزرق، والسكري، وعتامة القرنية، وصعوبة في توسع حدقة العين.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور عيون

إقرأ أيضا من تخصص عيون

ماهي فوائد الثلج للعين ؟

ماهي فوائد الثلج للعين ؟

تُعد كمادات العين من العلاجات الشائعة للمشكلات المتعلقة بالعيون، حيث تُستخدم لمعالجة العديد من الحالات. وللتعرف عليها بشكل أعمق، سنتناول ... إقرأ المقال كامل

الأعراض التي تشير ان طفلك بحاجة الى نظارة طبية

الأعراض التي تشير ان طفلك بحاجة الى نظارة طبية

كيف يمكنك أن تعرف ما إذا كان طفلك يحتاج إلى نظارات طبية ؟ يعتبر هذا السؤال مهمًا جدًا للحفاظ على صحة عيون الطفل. دعونا نتعرف فيما يلي على كيفية معرفة ... إقرأ المقال كامل

قصر النظر لدى الأطفال

قصر النظر لدى الأطفال

قصر النظر منتشر بشكل كبير بين الأفراد من جميع الفئات العمرية. إذا لاحظت أن هناك المزيد من الأشخاص يرتدون نظارات طبية، فأنت صائب في ملاحظتك! فقد ... إقرأ المقال كامل