معلومات عن ردة فعل جاريش هركسايمر

تعتبر ردة فعل جاريش هيركسايمر هي استجابة جهازية تحدث بعد عدة ساعات من بدء العلاج بالمضادات الحيوية الفعالة، خاصة البنسلين، لعلاج مرض الزهري، حيث تظهر خلال مراحل المرض وبشكل خاص في المرحلة الثانوية.

وقد وصف هذا التفاعل لأول مرة من قبل طبيب نمساوي عندما لاحظ تفاقم الآفات الجلدية لدى مرضى الزهري الذين يتناولون بعض أنواع المضادات الحيوية.

من الممكن أن نجد ردة الفعل هذه أيضا خلال العلاج بالمضادات الحيوية في بعض الأمراض، مثل ما يأتي:

-داء البريمات (Leptospirosis).

-الحمى المالطية (Brucellosis).

-الجذام (Leprosy).

-مرض اللايم (Lyme disease).

معلومات هامة عن ردة فعل جاريش هركسايمر

إحدى الحقائق الهامة حول ردة فعل جاريش هركسايمر هي:

تبدأ تأثيرات الحقن الأولى للمضادات الحيوية خلال ساعة إلى 12 ساعة من التطعيم، ويمكن أن تدوم لعدة ساعات أو حتى يوم كامل.

لا تتجلى ردة الفعل في المرات القادمة من تناول نفس المضاد الحيوي.

أي مشاكل جلدية قد تزداد وضوحًا خلال فترة العلاج.

غالبًا ما تختفي جميع الأعراض خلال 6 إلى 12 ساعة.

أحيانًا، يشير تفاعل جاريش هركسايمر بشدة إلى كيفية فعالية العلاج.

توجد بعض المضادات الحيوية التي تتفاعل مع جاريش هركسايمر، مثل البنسلين والتتراسيكلين والإريثروميسين.

أعراض ردة فعل جاريش هركسايمر:

تشمل علامات اضطراب التوتر الماضي لدى هيرشهايمر الأتية:

-الحمى.

-القشعريرة.

-آلام في العضلات.

-الصداع.

-ارتفاع ضربات القلب.

-صعوبة في التنفس.

-تمدد الأوعية الدموية.

-فرط التنفس.

-تقرحات جلدية.

-انخفاض طفيف في ضغط الدم ناتج عن اتساع الأوعية الدموية.

-طفح الجلدي.

-وذمة جلدية.

-الضيق.

-التهاب البلعوم.

أسباب وعوامل خطر ردة فعل جاريش هركسايمر:

أثناء علاج جاريش هركسايمر بالمضادات الحيوية لمرض الزهري، حدثت ردة فعل في جسمه بسبب إفراز السيتوكينات أثناء قتل البكتيريا. يُعتقد أن دخول هذه المواد الكيميائية والبروتينات إلى الدورة الدموية يسبب ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة وأعراض أخرى.

مضاعفات ردة فعل جاريش هركسايمر:

تتضمن النتائج السلبية التي يمكن حدوثها بسبب ردة فعل جاريش هركسهايمر ما يلي:

-تشنجات عصبية.

-شلل جزئي.

-الذهان المؤقت.

-الفشل الرئوي.

-التهاب السحايا.

-خلل في الكلى والكبد.

-إصابة في القلب.

-تقلصات في الرحم.

-تدهور في وظائف الدماغ.

-تشخيص ردة فعل جاريش هركسايمر

أحد الأمور المهمة فيما يتعلق بتشخيص ردة فعل جاريش هركسايمر هي:

يتم تحديد حالة المريض من خلال الأعراض التي تظهر عليه والتي تصاحب استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية.

من الضروري أن يتم تشخيص الحالة بدقة والتمييز بين ردة فعل جاريش هيركسايمر وبين حدوث ردود فعل تحسسية نتيجة بعض أنواع المضادات الحيوية.

يمكن إجراء تحليل دم للأشخاص الذين يعانون من احتمالية عالية للإصابة بهذا المرض، حيث يتم قياس مستوى خلايا الدم البيضاء وإذا كانت مرتفعة خلال فترة ظهور الأعراض.

ينبغي على الفريق الطبي مراقبة بدقة الأعراض التي قد تظهر على المريض أثناء فترة العلاج بالمضادات الحيوية، من أجل تجنب تفاقم الحالة.

علاج ردة فعل جاريش هركسايمر:

في الحقيقة، لا يوجد علاج كامل لردة فعل جاريش هركسايمر، وعادةً ما تختفي الأعراض في غضون 24 ساعة، وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى بعض العلاجات في بعض الأحيان كوسيلة للتخفيف.

-الأسبرين (Aspirin).

-البريدنزون (Prednisone).

-قابضات الأوعية الدموية.

-غسيل الكلى.

-السوائل الوريدية.

الوقاية من ردة فعل جاريش هركسايمر:

يمكن اتباع بعض الخطوات التي تساعد في تجنب وقوع ردة فعل جاريش هيركسايمر، مثل الآتي:

اختيار أنواع من المضادات الحيوية التي تقل احتمالية حدوث رد فعل جيريش هركسايمر فيها، مثل الأزيثروميسين.

عند بدء تناول المضاد الحيوي، يُنصح بتناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل البريدنيزون، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل شدة ردة فعل التحسس الجلدي.

علاج بعض الأدوية التي تحتوي على الأجسام المضادة لـ (Anti-TNF-alpha Fab antibody) يمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض التي قد تظهر.

يتزايد خطر الإصابة بالزهري خلال فترة الحمل بنسبة 40% عند استخدام علاج بمضادات الأجسام المضادة للتهاب الورم العامل تنكروزن، وخصوصاً في حالات الحمل.

يمكن أن يكون تناول الباراسيتامول (Acetaminophen) قبل ظهور أعراض الحساسية مفيدًا في تخفيف حدتها.