كيفية تشخيص نقص المناعة الأولى

تشمل أمراض نقص المناعة الوراثية أو الأولية أكثر من 350 نوعًا من الاضطرابات المناعية المزمنة غير المعدية التي تحدث نتيجة لعدم صحة وظيفة الجهاز المناعي بسبب خلل وراثي أو جين. يمكن أن يصيب هذا المرض أي شخص بغض النظر عن العمر أو الجنس، وقد يؤثر على جزء واحد أو أكثر من الجهاز المناعي ونظرًا لأن المرض يؤثر على الجهاز المناعي المسؤول عن مكافحة العدوى، فإن المصاب يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل متكرر وشديد، مما يجعل علاجها أصعب ومع ذلك، يمكن للأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة الأولية أن يعيشوا حياة فعالة ومستقلة إذا تلقوا الرعاية الطبية المناسبة.

أعراض نقص المناعة الأولي

 في الأذنين، الرئتين، الجلد، العيون، الفم، أو الأعضاء التناسلية بشكل متكرر، الالتهاب الرئوي المستمر، الحاجة للمضادات الحيوية بشكل متكرر عدم استجابة المضادات الحيوية، تسمم الدم، الإصابة بالعدوى الفطرية، تأخر النمو والتطور، اضطرابات الدم، مشاكل هضمية، واضطرابات المناعة الذاتية. تركيز العلاج على النقاط الرئيسية المذكورة.

علاج نقص المناعة الأولي 

تعتمد خطة علاج نقص المناعة الأولية على عدة نقاط رئيسية، أهمها الوقاية من العدوى وعلاجها عند الإصابة. يجب علاج العدوى بشكل سريع وقوي وربما يحتاج المريض إلى مضادات حيوية لمدة طويلة.

إذا لم يستجب المصاب للعلاج، يجب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بالوريد.

من التدابير الوقائية المنصوح بها: الحفاظ على النظافة الشخصية، وتجنب الأماكن المزدحمة وأخذ الاحتياطات عند التعامل مع الأشخاص المصابين لتعزيز الجهاز المناعي، يمكن إعطاء علاج بالجلوبين المناعي بانتظام.

زراعة الخلايا الجذعية هي أحد العلاجات التي يتمنح من خلالها فرصة للشفاء التام من مرض نقص المناعة الأولية  إذ يتم نقل خلايا جذعية من مصدر موثوق مثل المشيمة المحفوظة أو نخاع العظم المتبرع.و بعد العملية يصبح لدى المريض جهاز مناعي يعمل بشكل طبيعي، ومع ذلك، فإن نجاح زراعة الخلايا الجذعية ليس دائماً مضمونا.

تشخيص نقص المناعة الأولي

السبب الرئيسي الذي يجعل المصابين بهذا المرض يتوجهون لطلب العلاج من الأطباء هو تعرضهم للإصابة المتكررة، وإليكم 10 أعراض تدل على الإصابة بنقص المناعة الأولي:

• يحدث التهاب الأذن الوسطى أكثر من أربع مرات في السنة.
• التهاب الجيوب الأنفية يحدث أكثر من مرتين في السنة.
• هناك حاجة لاستعمال الأدوية المضادة للبكتيريا لمدة تزيد عن شهرين.
• الإصابة بالتهاب الرئة أكثر من مرتين سنويا.
• النمو المفرط أو تأخره.
• خراجات جلدية متكررة.
• الإصابة بالأمراض الفطرية المقاومة للعلاج في الفم أو على الجلد.
• تُعتبر الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية عبر الوريد ضرورية للمحافظة على السيطرة على العدوى.
• الإصابة بعدوى في الأنسجة العميقة مرتين أو أكثر.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بنقص المناعة.

الفئة التي يجب أن تفحص

ينبغي للأشخاص الذين يعانون من علامتين أو أكثر من علامات التحذير العشر المذكورة أعلاه أن يتوجهوا إلى الطبيب على الفور.