التوقف عن التدخين يمثل تحدياً كبيراً إلا أن آثار التدخين على صحتك هي الأسوأ، استمر في قراءة المقال لتدرك حقيقة الأمر وتفكر جيداً قبل أن تشعل سيجارتك.
قد يكون للتدخين تأثيرات خطيرة على جميع أجزاء جسمك ولكن لا تزال هناك فرصة لمساعدة نفسك قبل تعرض جسمك لهذه الآثار من خلال التوقف عن التدخين.
إليك بعض الأضرار الرئيسية التي قد يسببها التدخين على جسمك:
سنستعرض فيما يلي آثار التدخين الضارة على جسمك مقسمة حسب أجهزة الجسم على النحو التالي:
أحد أهم عناصر التبغ هو مادة مخدرة تسمى النيكوتين وهي مادة منبهة تؤثر بشكل أساسي على عمل الجهاز العصبي المركزي.
النيكوتين هو المسبب الرئيسي للإدمان على التدخين لدى الأشخاص المدخنين، حيث يتم امتصاصه مباشرة في الجسم عن طريق الرئتين.
يتم استيعاب النيكوتين عن طريق الدم الغني بالأكسجين الذي ينقله إلى القلب، ومن ثم يضخ إلى الأوعية الدموية ويصل إلى الدماغ.
عندما يتم دخول النيكوتين إلى الجهاز العصبي، يشعر المدخن بإحساس لحظي من المتعة، ولكن عندما يتلاشى هذا الإحساس يحل محله شعور غير مريح. وبذلك، تبدأ الأضرار الناجمة عن التدخين في الظهور على جسم الإنسان.
مشكلة في التركيز.
العصبية.
آلام في الرأس.
زيادة الشهية.
الدوار.
التهيج المفرط.
القلق.
الاكتئاب.
اضطرابات في النوم.
عندما تضيء سيجارتك وتستنشق الدخان فإنك تتعرض لمواد ضارة تصل إلى رئتيك مباشرة مع مرور الوقت قد تلحق أضراراً بالرئتين وتؤدي إلى تأثير سلبي عليهما.
وتظهر آثار التدخين على جسمك بوضوح كما يلي:
توسع في الرئتين حيث يعتبر توسع الرئتين حالة تتميز بتضخم غير طبيعي للتجاويف الهوائية في الرئتين.
التهاب الشعب الهوائية المزمن يعني التهابًا مستمرًا ومنتشرًا في الأنابيب التي تنقل الهواء إلى الرئتين في الجهاز التنفسي.
سرطان الرئة هو إحدى الآثار الخطيرة التي قد تؤثر بشكل كبير على صحتك.
بسبب الأضرار التي يحدثها التدخين على الجسم يجب عليك التوقف عن التدخين وعند التوقف عن التدخين قد يحدث احتقان مؤقت في الجهاز التنفسي، وهذا يشير إلى بداية عملية الشفاء، حيث تظهر غالبًا أعراض الشفاء مثل:
يجب الإشارة إلى أن أطفال الأباء المدخنين يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبات من السعال ومشاكل التنفس والربو من الأطفال الآخرين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة في معدلات الإصابة بالتهاب الرئة والتهاب الشعب الهوائية.
يؤثر التدخين سلبًا على جميع أجزاء القلب والأوعية الدموية، حيث يؤدي النيكوتين إلى تضييق الشرايين وعرقلة تدفق الدم على المدى البعيد.
يوجد العديد من الآثار الضارة للتدخين على الجسم، وخصوصاً على أنظمة القلب، حيث يمكن أن يساهم في:
يتسبب تلف الأوعية الدموية في الإصابة بمرض الشريان المحيطي، وهو نتيجة لتصلب الشرايين، حيث تتراكم الطبقات في الشرايين الكبيرة والمتوسطة في القدمين.
رفع ضغط الدم.
إضعاف جدران الأوعية الدموية.
زيادة احتمالية الإصابة بتجلطات الدم قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يجب الإشارة إلى أن التدخين ليس له تأثير فقط على صحة القلب والأوعية الدموية، بل يؤثر أيضًا على صحة الأشخاص الذين حولك، من خلال التعرض للتدخين السلبي وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
قد يؤثر التدخين على مظهر بشرتك وشعرك وأظافرك، نتيجة للمواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، والتي قد تسبب تغيرات في هيكل بشرتك.
تم اكتشاف أن تأثيرات التدخين على جهاز التنفس تتمثل في الآتي:
زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية أو سرطان الجلد.
زيادة احتمال الإصابة بالتهابات فطرية.
تزايد خطر فقدان الشعر، الإصابة بالصلع وظهور الشيب.
تؤثر التدخين سلباً على جميع أجهزة جسمك، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل:
سرطان الفم.
سرطان الحلق.
سرطان الحنجرة.
سرطان المريء.
سرطان البنكرياس.
ينطبق هذا الوضع على الأفراد الذين يتعرضون للتدخين حيث يمكن أن يصابوا بمختلف أنواع السرطان.
تأثير التدخين على جسمك يمكن أن يؤثر على الأنسولين، مما يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى.
تؤثر النيكوتين على تدفق الدم إلى منطقة الأعضاء التناسلية للرجال والنساء، وتؤثر هذه النتيجة بشكل مختلف على الجنسين.
الرجال: يمكن أن يتأثر أداؤهم الجنسي بشكل يقلل من مستويات الهرمونات الذكورية.
النساء: يمكن أن يسبب عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية عدم الرضا الجنسي، كما قد يؤدي إلى تقليل مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية.
تُسرّع النيكوتين الذي تحتوي عليه منتجات التدخين المختلفة عملية الأيض في الجسم ويزيد من كمية السعرات الحرارية التي يُستهلكها الجسم أثناء الراحة بنسبة تتراوح بين 7% - 15%. وبالتالي، يقوم الجسم بحرق الطعام بشكل أبطأ في حالة عدم التدخين.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي التغييرات في معدل الأيض في الجسم إلى زيادة الوزن عند الإقلاع عن التدخين ويحدث ذلك بسبب:
الشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام خاصة الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية، بنسبة أكبر من المعتاد.
تأثير التدخين على الجسم يسبب تسريع عملية الأيض التي تقوم بها الجسم، والتي تساعد في هضم الطعام.
يواجه المدخنون خطر مضاعف لإصابتهم بأمراض اللثة وهذا الخطر يزداد مع زيادة عدد السجائر التي يدخنونها تشمل الأمراض المحتملة التي تنتج عن التدخين أمراض اللثة التالية:
قد يواجه المدخنون تغيراً في لون أسنانهم إلى اللون الأصفر بسبب تراكم مركبات مختلفة من دخان السجائر على الأسنان.
رائحة الفم الكريهة يعاني المدخنون من روائح فمهم الكريهة بسبب دخان السجائر ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لأحد أعراض احتمالية لأمراض اللثة.
تعاني الأشخاص المدخنون من أنواع مختلفة من الالتهابات في الفم، مثل التهاب الأسنان واللثة والغدد اللعابية.
التراكم السوداوي يسبب التدخين تراكم البلاك، مما يسبب تلف الأسنان وتسوسها وفقدانها.
انخفاض كثافة العظم في الفك: يمكن للتدخين أن يؤدي إلى تقليل كثافة العظام في الفك ، مما يسبب فقدان الأسنان.
تأثيرات سلبية أخرى يحد التدخين من قدرة الجسم على التعافي بعد العمليات الجراحية لزراعة الأسنان مما يؤثر سلبًا على نجاحها وكفاءتها.
تؤثر التدخين على القدرة على التذوق حيث يسبب تدمير براعم التذوق وتقليل تكوين الأوعية الدموية الصغيرة التي تساعد في النمو والتطور.
كما يجعل من الصعب على المدخنين التمييز بين النكهات بنفس الدقة التي يمكن لغير المدخنين تحديدها بالإضافة إلى تقليل متعة تناول الطعام التي يحبونها.
بالإضافة إلى ذلك يؤثر التدخين على حاسة الشم؛ حيث يجد المدخنون صعوبة في استشعار الروائح الخفيفة والدقيقة ويمكن أن يسبب الدخان تفاقم أعراض التهابات المسالك الهوائية والجيوب الأنفية، مما يمكن أن يسبب ضرراً أكبر في حاسة الشم
يمكن أن يسبب التدخين تأثيرات سلبية على البشرة، الشعر، والجلد كما يلي:
يمكن لمكونات منتجات التدخين المختلفة تغيير تركيب وبنية البشرة مما يؤدي إلى تلف الجلد المبكر المرتبط بالشيخوخة وظهور التجاعيد وتأخير عملية الشفاء من الجروح والإصابة بتهاب الغدد العرقية القيحي؛ الذي يُسبب ظهور دمامل مؤلمة، وتفاقم حالات الصدفية وزيادة الخطر من الإصابة بأنواع معينة من سرطان الجلد.
يترتب على التدخين زيادة خطر حدوث مشاكل في الشعر، بما في ذلك حالة الثعلبة الأندروجينية التي تسبب تساقط الشعر لدى الذكور.
وتشمل الأسباب المحتملة لتساقط الشعر نتيجة التدخين ما يلي:
تضيق الأوعية الدموية.
تلف الحمض النووي.
وجود الجذور الحرة.
التأثيرات الهرمونية.
التدخين يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأظافر، مما يزيد من فرص الإصابة بالتهابات فطرية فيها وتشكل بقع صفراء تتحول إلى اللون البني على الأصابع.
يؤدي النيكوتين الذي يستخدم في صناعة منتجات التدخين إلى تغيير في الكيمياء الدماغية مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب الشديد واضطراب ثنائي القطب وغيرها.
بعض المدخنين يعتقدون أن التدخين يمكن أن يقلل من التوتر والقلق ومع ذلك هذا ليس صحيحًا بالإضافة إلى أن المدخنين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مع مرور الوقت من غير المدخنين.
التدخين يزيد احتمالية حدوث بعض مشاكل العين.
التصلب البقعي المرتبط بالعمر هو حالة تؤثر على العين وتتسبب في ضرر لبقعة في منتصف شبكية العين، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية في الجزء المركزي.
تعري من صحية يسبب ضبابية الرؤية أو عتامتها.
الجلوكوما هي حالة صحية تتسبب في زيادة الضغط داخل العين مما يؤدي إلى ضغط على العصب البصري وتلفه مع مرور الوقت مما يؤدي إلى فقدان البصر.
الامتناع عن التدخين ليس بالأمر البسيط ولكن الفوائد الصحية من الإقلاع تجعلها تستحق الجهد. من بين أساليب العلاج المتاحة:
هذه الطريقة تعني التوقف الفوري والكامل عن التدخين وتناسب بشكل خاص الأشخاص الذين يدخنون كمية قليلة أو الذين بدأوا بالتدخين مؤخرًا.
هذه الاستراتيجية تعني التوقف عن التدخين تدريجيًا من خلال تقليل عدد السجائر التي تُدخن يوميًا أو تقليل نسبة النيكوتين في السجائر.
هذه الطريقة المناسبة بشكل خاص للمدخنين الذين يتناولون كميات كبيرة من السجائر يوميًا أو الذين دخنوا لفترة زمنية طويلة.
يمكن علاج الجوانب النفسية للادمان عن طريق الاعتماد على جماعات الدعم والعلاج النفسي والكتب الإرشادية والمواقع الإلكترونية التي تقدم المساعدة في التخلص من عادة التدخين.
العنصرُ المركزي والأساسي في هذه العلاجات يكمن في المحاولة الجادة لتجنب المواقف والأماكن المرتبطة بالتدخين أو اللجوء إلى بدائل للتدخين مثل مضغ العلكة أو استخدام السجائر الإلكترونية.
ينبغي مواجهة السبب الرئيسي الذي دفع إلى الرغبة في التدخين والعمل على تجنب الشعور بالحنين إليه.
يمكن التعامل مع الرغبة في التدخين من خلال اللجوء إلى بدائل النيكوتين مثل اللصقات الجلدية، والعلكة، والحبوب الصغيرة للرضاعة، والسجائر الإلكترونية، وبخاخات الأنف.
أظهرت الدراسات السريرية أن الأسلوب الأمثل والأكثر فاعلية في علاج إدمان التدخين وآثاره هو الجمع بين الدعم النفسي والعلاج الدوائي الذي يعمل على منع استقبال النيكوتين، أو باستخدام علاج بديل للنيكوتين.
زيادة التدخين يزيد من خطر حدوث العديد من الآثار الجانبية والأضرار وبعضها قد يتفاقم ويزداد سوءًا مع مرور الوقت لذا، القرار الأمثل لتجنب هذه المشاكل والأضرار الصحية الخطيرة هو الاقلاع عن التدخين.
يجب على الشخص الراغب في الإقلاع عن التدخين استشارة طبيبه لمعرفة الطرق الأنسب له.
هناك ايضا طرق للمساعدة في تقوية القدرة على مقاومة الشهوة للتدخين أو تعاطي التبغ عندما تكون الرغبة شديدة.
جرب علاج بدائل النيكوتين واستفسر من الطبيب حوله.
تجنب المثيرات
اصرف انتباهك بالمضغ ولا تقل "إنها مجرد سيجارة واحدة"
مارس الأنشطة البدنية وجرب طرق الاسترخاء وطلب التعزيزات.
استشلري طب اسرة أطفال - أنف وأذن - باطنة
سعر الكشف: 350 جنيه
العنوان: شارع البطل أحمد عبدالعزيز - امام معامل الفا [...] المهندسين, الجيزة
أخصائي فى طب الأسرة (باطنة وأطفال) والتغذية العلاجية للكبار والأطفال والرياضيين
سعر الكشف: 200 جنيه
العنوان: شارع خلف النادى متفرع من شارع الملك فيصل [...] فيصل, الجيزة
