المخاطر الصحية لتلوث الدم وكيفية الوقاية منه

تلوث الدم يحدث عندما تدخل الجراثيم إلى الدورة الدموية حيث يعتبر الدم سائل نظيف ومعقم، لذا قد يؤثر دخول الجراثيم إلى الدورة الدموية سلبًا وبشكل كبير على صحة الإنسان.تجرثم الدم هو ظاهرة شائعة جدًا، حيث يتقدم تقارير تُفيد بإصابة حوالي نصف مليون شخص بتجرثم الدم سنويًا في الولايات المتحدة.

أعراض تلوث الدم

تتنوع الأعراض حسب توقيت ظهورها على النحو التالي:

1. أعراض تجرثم الدم المبكرة

تظهر أعراض الإصابة بتجرثم الدم مبكراً على شكل أعراض مرضية عامة.

شعور عام غير جيد.

ضعف.

تعب.

ارتباك.

غثيان.

تقيؤ.

أعراض تجرثم الدم المتقدمة

في المراحل المتقدمة، قد تظهر أعراض إضافية مثل:

الحمى.

القشعريرة.

التعرق.

التوتر ناتج عن انخفاض درجة حرارة الجسم.

هبوط في ضغط الدم والإصابة بصدمة 

يتميز الارتجاف الذي يظهر في هذه الحالات عادةً بوجود صوت طقطقة في الأسنان.

تزايد سُرعة نبضات القلب وعدد التنفس.

طفح جلدي.

مشكلات في تخثر الدم.

أسباب وعوامل خطر تلوث الدم

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تسبب تلوث الدم.

1. أسباب تلوث الدم

هناك عدة أسباب مختلفة لعدوى الدم بما في ذلك:

الجراثيم إيجابية الغرام

الجراثيم سلبية الغرام .

يساعد تلوين جرام في التعرف على المجموعة الملائمة، وهذا التحديد له أهمية كبيرة في اختيار العلاج بالمضادات الحيوية بشكل فعال.

2. مصادر العدوى

غالباً ما تكون الجراثيم وراء الإصابة في أجزاء داخلية من جسم الإنسان، بينما قد تكون العدوى نتيجة للتعرض لمصادر خارجية، مثل:

الرقع الاٍصطناعية

أنبوب القسطرة 

صمامات قلب اصطناعية.

الناظمة قلبية 

طعوم عظمية.

3. الفئات المعرضة للخطر

هناك فئات معينة من السكان يمكن أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الدم من غيرها، وهم:

الرضع.

المسنون.

مرضى الإيدز.

المرضى الذين تم استئصال طحالهم.

المرضى الذين يعالجون من سرطان ويتلقون العلاج الكيميائي.

الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن.

استعمال تقنيات حقن غير معقمة.

مضاعفات تلوث الدم

من أهم مضاعفات تلوث الدم:

حدوث العدوى (التهاب الدم)، وهو حالة تهدد الحياة، وتتطلب البقاء في المستشفى وتلقي العلاج على الفور.

ظهور خراج  في أحد الأعضاء.

التهاب الغشاء الداخلي للقلب المعروف باسم التهاب الشغاف.

التهاب العظم والنقي

تشخيص تلوث الدم

يعتمد التشخيص على العثور على البكتيريا من خلال فحص زرع الدم، ومع ذلك، يفضل الأطباء بدء العلاج بالمضادات الحيوية قبل الحصول على نتائج الزرع، نظرًا لخطر تدهور حالة المريض إذا لم يبدأ العلاج في وقت مبكر.

يمكن اليوم زراعة البكتيريا في أطباق مخبرية سواء كانت هوائية أو غير هوائية.

علاج تلوث الدم

تقديم العلاج اللازم في وقت مبكر يساعد في السيطرة على العدوى، ولكن يجب أن نتذكر أن ارتفاع نسبة مرضى ووفيات تتبع تجرثم الدم.

1. علاج مسبب المرض

يتم علاج تجرثم الدم باستخدام الأدوية المضادة للبكتيريا. يتم إعطاء الأدوية المضادة للبكتيريا التجريبية في البداية بناءً على تقدير مصدر العدوى مثل الجهاز البولي، المرارة، والرئتين.

بعد الحصول على نتائج الزراعة، يمكن تعديل العلاج وتناسبه مع نتائج اختبار تحسس البكتيريا للمضادات الحيوية

2. علاج مضاعفات المرض

تقدم الاختبارات المخبرية والتقييم السريري للمريض معلومات حول فعالية العلاج وإمكانية تعديله إذا لزم الأمر.

إذا كان هناك خراج أو جسم غريب، يجب النظر في إجراء عملية جراحية لإزالة تلك الكتلة البكتيرية.

الوقاية من تلوث الدم

يُمكن الوقاية من المرض عن طريق الآتي:

المحافظة على النظافة الشخصية.

عزل الأشخاص المرضى والابتعاد عنهم.

أخذ التطعيمات اللازمة في مواعيدها.

التحكم بمستوى السكر بالدم.