أفضل طرق لتحقيق يوم دراسي صحي لابنك

أفضل طرق لتحقيق يوم دراسي صحي لابنك

لتنظيم يوم دراسي صحي لطفلك، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها. لقد كانت العطلة طويلة واعتاد الأطفال على نظام غذائي ونوم معين أثناء الإجازة. لذا، من أجل العودة إلى الروتين الدراسي بطريقة مناسبة، ستحتاجى إلى بذل جهد وتحلى بالصبر. دعونا نعرف كيف يمكنك تنظيم يوم طفلك في المدرسة بشكل أفضل.


تنظيم يوم تعليمي صحي لطفلك مع التغذية الصحية.

لتحقيق نظام غذائي متوازن ، يحتاج الأطفال إلى تناول تشكيلة مختلفة من الأغذية، وهذا بدوره يؤثر بشكل مباشر على نشاطهم. خلال الأوقات التي يتجنب فيها الأطفال تناول الطعام، يتعين عليهم اختيار الوجبات الخفيفة للمحافظة على معدلات الطاقة المرتفعة.

عادةً، يفترض الحصول على وجبة خفيفة وصحية في فترة الاستراحة الصباحية وأخرى بعد الانتهاء من الدراسة يوميا.

من اهم الارشادات :

  1. من الضروري تحفيز الطفل على تناول وجبة الإفطار، فهي تعزز نومه اللائق ليلاً ومن ثم تبدأ بتقديم الطعام له في الصباح ليبقى طفلك نشطًا ومركزًا في المدرسة. ويعد افضل بداية ليوم الطفل ويومك، أن تكون وجبة من الحبوب مقدمة مع الحليب والفواكه الطازجة أو المطبوخة.
  2. إعداد وجبة غذاء للطفل لتناولها في منتصف النهار من المنزل، وهذه طريقة ممتعة لطفلك لاكتشاف الأطعمة الصحية والمساهمة في تحضيرها.

أفكار تقديم الوجبات للانش بوكس :

  • تتألف الوجبة من شطائر أو خبز مع جبن أو لحم قليل الدهن، بالإضافة إلى سلطة.
  • شرائح الجبن أو البسكويت مع قطع الموز أو الفواكه الطازجة أو المجففة.
  • تصفية وتقطيع الخضروات أو الفواكه الطازجة.
  • في الأجواء الحارة، يمكن استخدام زجاجة الماء المجمدة أو علبة صغيرة من الحليب للتبريد.

ينبغي تقليل تناول وجبات الغداء المدرسية وتقليل استهلاك الأطعمة المحدودة بشكل كبير.

  • يجب أن تكون الأطعمة المصنعة والمحلاة والدهنية والمالحة جزءاً صغيراً جداً من نظام غذائي طفلك.
  • تقتصر الحاجة للحد من استهلاك المنتجات اللحمية المصنعة مثل لانشون وبسطرمة وأمثالها.
  • تقليل استهلاك رقائق البطاطس والبسكويت الحلو.
  • تخفيض استهلاك العصائر المعلبة والمشروبات الغازية

تشمل التأثيرات السلبية لتناول الأطعمة المصنعة والجاهزة على الطفل عدة أضرار.

  • الطفل لا يأكل الكمية الكافية من الطعام الغذائي.
  • يصاب الأطفال بزيادة الوزن أو السمنة.
  • تنفق الكثير من المال  - لكن الطريقة الأكثر اقتصادية هي توفير وجبات خفيفة ووجبات غداء صنعت في المنزل.
  • تضيع فرصة تعليم طفلك الأكل الصحي.
  1. وجبات صغيرة بعد المدرسة: تأكد من أن الوجبة التي تتناولها بعد الظهر تحتوي على العناصر الغذائية ولا تكون ثقيلة فقط.
  2. تخصيص وقتاً للوجبات العائلية: الأوقات العائلية تساعد الأطفال على التحدث والحديث عن يومهم ومشاركة اهتماماتهم.
  3. أشرك أطفالك في الاختيارات الصحية

تحدث  معهم بشأن الاختيارات الصحية التي يرغبون فيها في صندوق الغداء وقرروا معًا.

قم بتجهيز قائمة بالأشياء التي ستحتاجها وخذ طفلك معك للذهاب للتسوق واسمح لهم باختيار الأطعمة والمشروبات.

حثّ أبناءك على المشاركة في تجهيز وجباتهم الغذائية.


تنظيم مواعيد النوم لطفلك فى المدرسة 

قم بإيقاظ أطفالك تدريجياً قبل 15 دقيقة صباحًا وجعلهم ينامون قبل 15 دقيقة من اليوم السابق، وهذا سيساعدك في جعلهم جاهزين وتنظيم نومهم بشكل صحيح.

  • كن مستقراً معهم في أوقات النوم بحيث تقوم بإنشاء جدول ثابت للنوم بدون تغييرات، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. فهذا يساعد أيضًا في تنظيم الساعات البيولوجية للأطفال (ساعة الجسم الداخلية).
  • ثبِّت جدولك اليومي للنوم للتمتع بالاسترخاء والاطمئنان.

سيساعد هذا الروتين المريح للنوم في إرسال إشارات إلى أجساد أطفالك بأن الوقت للنوم قد حان. يمكن قراءة كتابًا أو سماع قصة ما قبل النوم، والقيام بأنشطة الاسترخاء الأخرى مثل الاستحمام بالماء الدافئ.

  • قم بإطفاء التلفاز والأجهزة الإلكترونية الأخرى قبل النوم بساعة واحفظ الأجهزة المحمولة خارج غرفة النوم.
  • يتضمن توفير بيئة مناسبة وجيدة للنوم التأكد من توفير غرفة مظلمة وهادئة للأطفال، وجعل سريرهم مريحاً، وضبط درجة حرارة الغرفة بشكل مريح. كما يمكن استخدام آلات الضوضاء البيضاء أو المروحة لتهدئة الأطفال ومساعدتهم على النوم من خلال صوت إيقاعي. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يساعد تشغيل الموسيقى الهادئة مثل الموسيقى الكلاسيكية على تعزيز النوم.
  • تجنب استهلاك الكافيين قبل مرور ست ساعات على وقت النوم.

تشمل المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث تعوق هذه المشروبات الأنماط الطبيعية لنوم الطفل.

  • امنع الوجبات الكبيرة قبل النوم.

يمكن أن تسبب وجبات الطعام الكبيرة الحجم أو الأطعمة الحارة عدم الراحة من صعوبة الهضم وتجعل الأطفال يعانون صعوبة في النوم.

  • عود طفلك إلى ممارسة التمرين بعد المدرسة، حيث يمكن للنشاط البدني في فترة ما بعد الظهر أن يساعد في ضمان نوم هادئ في الليل، من خلال إرهاق الأطفال خلال النهار.

كم ساعه يحتاجها الطفل للنوم ؟

تتفاوت كمية النوم التي يحتاجها الطفل، وفقًا للطفل واحتياجاته الشخصية. ومع ذلك، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM) بالمقادير التالية لكمية النوم التي يجب أن يحصل عليها الأطفال خلال فترة 24 ساعة:

  • مدة النّوم للأعمار بين ٤ إلى ١٢ شهرًا تتراوح من ١٢ إلى ١٦ ساعة يوميًا، بما في ذلك فترات القيلولة.
  • وفي الفئة العمرية من سنة إلى سنتين، ينصح بالنوم لمدة تتراوح بين 11 و 14 ساعة، بما في ذلك فترة القيلولة.
  • في الفئة العمرية من 3 إلى 5 سنوات، يوصى بالنوم لمدة 10 إلى 13 ساعة يومياً، وهذا يشمل فترة القيلولة.
  • فيما يتعلق بالأعمار من 6 إلى 12 سنة: يجب أن يناموا لمدة 9-12 ساعة.
  • الأعمار من 13 إلى 18 سنة: 8-10 ساعات

من الأفضل ألا نتوقف مرة واحدة عن توقيت النوم الصيفي والانتقال إلى توقيت النوم عند العودة إلى المدرسة. يجب أن نبدأ في ذلك في أقرب وقت ممكن ونمارس عادات النوم السليمة ونضمن أن أطفالنا يحصلون على قسط كافٍ من النوم. هذا سيساعد على جعل الاستيقاظ في اليوم الأول من المدرسة - وكل يوم بعد ذلك - أسهل بالنسبة لأطفالنا ولنا.


كيفيه تعامل الطفل مع التنمر 

يتعرض معظم الأطفال للتنمر من شقيق أو صديق أو زميل في الدراسة، وعادة ما يكون هذا التنمر غير ضار حيث يتم بطريقة مرحة وودية وتبادلية، ويجد كل من الطفلين الأمر مضحكًا.

لكن عندما تكون المضايقة مؤذية وغير لطيفة ومستمرة، فإنها تتجاوز الحدود وتتحول إلى التنمر وتحتاج إلى أن يتم وقفها.

يعتبر التنمر عملية تعذيب متعمدة تتضمن استخدام وسائل نفسية وجسدية ولفظية، يقوم ببعض الأطفال بالتنمر على الآخرين من خلال تجاهلهم ونشر الشائعات عنهم.

يُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني من قِبَل البعض للتهكم على الآخرين أو إيذائهم عاطفيًا.

ماهى اسباب تنمر الاطفال؟

يتنمر الأطفال لمجموعة من الأسباب :

  • في بعض الأحيان، يتعرض الأطفال للتنمر لأنهم في حاجة إلى ضحية - شخص يظهر ضعفًا عاطفيًا أو جسديًا - لكي يشعروا بأنهم أكثر أهمية أو شعبية أو قوة.
  • الأطفال يقومون بالتنمر بسبب الطريقة التي تعاملوا بها، لأنهم يعتقدون أن سلوكهم طبيعي لأنهم نشأوا في عائلات يمارسون ذلك بشكل طبيعي.

كيفيه التعامل مع طفلك اذا تعرض للتنمر   

إذا أبلغك طفلك بتعرضه للتنمر، يجب أن تستمع إليه بتركيز وتقديم له الدعم والراحة.

ومع ذلك، غالباً ما يتردد الأطفال في إخبار الكبار عن حوادث التنمر بسبب الإحساس بالحرج والخجل الذي ينتابهم، أو بسبب القلق من أن آبائهم قد يشعرون بخيبة أمل أو انزعاج أو غضب أو رد فعل صعب.

قد يشعر الأطفال في بعض الأحيان أن الخطأ هو من قبلهم، وأن المشكلة تنتج بسبب تصرفاتهم أو كلماتهم.

مايجب ان تفعله :

  • قم بتشجيع طفلك على فعل الصواب عن طريق التحدث إليه وقول أنه ليس وحده في هذا الأمر - بل هناك الكثير من الناس يتعرضون للتنمر في مرحلة معينة.
  • أوضح له أن الشخص المتنمر هو الشخص الذي يتصرف بطريقة سلبية، وليس هو.
  • طمئن طفلك بأنكوا ستجدون الإجراء المناسب لمواجهة التنمر.
  • في دراسات الرأي العام، يؤكد معظم الأطفال والمراهقين حدوث التنمر في المدارس. وبالتالي، يجب أن يكون هناك شخص ما في المدرسة مثل مدير المدرسة، أو ممرضة المدرسة، أو المستشار النفسي، أو المعلم يكون على دراية بالحالة. فبوجودهم، غالبًا ما يمكنهم رؤية الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث المزيد من المشاكل.
  • في بعض الأحيان ، قد يكون من النافع التواصل مع والد المتنمر ، ولكن في معظم الحالات ، يجب أولاً التواصل مع المعلمين أو المستشارين.
  • في معظم المدارس، يتم تنفيذ سياسات وبرامج لمكافحة ظاهرة التنمر. لذا، يجب أن تتعرف على قوانين المدرسة التي يدرس فيها ابنك وتحميه بكافة الطرق الممكنة.
  • إذا تعرض طفلك للتنمر، فعليك أن توضح له أنه ليس مذنباً وأنه ليس وحده، وأنك متواجد هنا للمساعدة. من الضروري أن يعرف الأطفال كيف يعبرون عن مشاعرهم حتى يتمكنوا من التعامل مع ما يمرون به، ولهذا يجب على الآباء التحدث عن مشاعرهم الشخصية. وما يجب على الآباء عدم فعله، بغض النظر عن عمر الطفل، هو أن يفترضوا أن هذه الأمور أمور عادية وستمر وحدها.

نصائح هامه 

  • قم بفحص نظر وسماع طفلك ، لا يُمكنك توقع أنه سيتعلم إذا كان يعاني من مشكلة في رؤية السبورة أو سماع المعلم، لذا يجب أن تستكمل الزيارة مع طبيب الأطفال لفحص مشاكل الرؤية والسمع عند عودة طفلك إلى المدرسة.
  • علي الطفل العودة إلى عادات غسل اليدين الجيدة لأنها أمر مهم جداً بالنسبة للأطفال في سن المدرسة. الأطفال يحتاجون إلى غسل أيديهم بعد الذهاب إلى الحمام وقبل تناول الطعام.
  • يحتاج الأطفال الى ممارسة تمارين منتظمة يوميًا لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة. من الجيد أن تخطط لركوب الدراجة أسبوعيًا والتمتع بالمشي في الهواء الطلق، وسيستفيد جميع أفراد العائلة من ذلك.
  • ساعد طفلك في التعامل مع الضغوط بطريقة صحية.

بسبب مواجهتنا للعديد من التحديات التي قد تكون مرهقة لكل من البالغين والأطفال، علينا أن نتعلم كيفية التعامل مع التوتر والقلق في المقام الأول. هذا سوف يساعدنا على التعامل مع التوتر بطريقة هادئة ومتأكدة، وبالتالي تقديم الدعم المثلى لأطفالنا وجعلهم أكثر مرونة.

بعد بدء العام الدراسي، بإمكانك أن تتوجه لاستشارة طبيب نفسي للأطفال لتهدئة قلقك والتأكد من تكيف طفلك ومساعدته على العودة إلى الدراسة بشكل مثالي.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور اطفال وحديثي الولادة