حقائق حول بناء العضلات

رياضة بناء العضلات هي من الرياضات الشعبية التي يقوم بها الشباب، وللأسف هناك اعتقادات خاطئة تصاحبها، لذلك سوف نتعرف على هذه الأفكار ونقوم بتصحيحها. دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

معتقدات خاطئة عن بناء العضلات

لا يتم بناء عضلات كبيرة عن طريق العملية البطيئة للعضلات.

هذا احد المفاهيم الخاطئة حول بناء العضلات، يبدأ كثيرون من ممارسي التمارين في صالات الرياضة بالتدريبات المنخفضة الشدة وتزداد هذه التمارين تدريجياً، والانتهاء يكون جد مشجع.

يجب التأكيد على أنه عند تكرار حركات معينة في التمرين، يتوجب رفع الأوزان بتدرج منخفض وبحذر شديد. إلا أن هذا لا يكفي بالضبط، حيث ينبغي القيام بالعملية بشكل معاكس من وقت لآخر، وهو إطلاق الوزن المحمول بصورة بطئة.

تتعدد الاستحسانات للانطلاق بالتمرينات البطيئة للعضلات، وتشمل:

تعتبر بناء الوحدات الحركية في العضلة شيئًا هامًا، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال التكرار البطيء والحذر. حيث يؤدي ذلك إلى تشغيل وحدات حركية أكثر في العضلة المستهدفة، مما يؤثر بشكل إيجابي على أجزاء واسعة أخرى من هذه العضلة. وبالتالي، فإن هذا التمرين سوف يساعد في تقوية وتطوير بنية العضلة بشكل كبير.

تقليل المخاطر الناتجة عن الإصابة: عندما يتم تنفيذ الحركات بسرعة، يزداد خطر الإصابة بالأضرار، مثل شد عضلي أو كسور، ولذا فإنه يجب خفض هذه المخاطر.

2. استهلاك إضافي للبروتينات يبني العضلات

بالرغم من أن دمج تمارين القوة مع استهلاك البروتينات هو طريقة فعالة لبناء عضلات كبيرة وقوية، إلا أنه يتعين عليك معرفة الإجابات المتعلقة بالأسئلة التالية لتجنب الأضرار التي تسببها البروتينات على جسدك:

• احجز ميعاد عند افضل دكتور ممارسة عامة قريب منك
  
  

  ما هي الكمية المناسبة من البروتين التي يجب تناولها في اليوم؟

الجواب هو أن الأفراد الذين لا يمارسون الرياضة بحاجة إلى كمية 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن جسمهم في اليوم.

يستطيع الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية غير الأيروبية، لغرض تقوية وتنمية عضلاتهم، تناول كمية بروتين تتراوح بين 1.6 – 2 جرام لكل كيلوغرام من وزنهم، شرط ألا يعانوا من أية مشكلات صحية وأن يتبعوا نظامًا غذائيًّا دائمًا يحتوي على مجموعة فيتامينات ومعادن وعدد من المغذَِّّى المهَِّمةُ للحفاظ على سلامة الجسد.

• ما هي التأثيرات السلبية لتجاوز حدود كمية البروتين القابلة للحصول عليها؟

الجواب هو أن البروتين المفرط يتم تحليله إلى حمض أميني ونيتروجين، ثم يتم إخراجها من الجسم أو تحولها إلى سكر، وهذا يؤدي إلى زيادة نسبة هذه المواد في الجسم، مما يؤثر على صحة الكبد وقد يسبب مشكلات في عملية التمثيل الغذائي للكبد.

3. تمديد العضلات يمنع الإصابات تمامًا

يعتقد البعض أن تمديد العضلات يحمي من الإصابات، ولكن الحقيقة هي أنه قد وُجد بأن تمديد العضلات قبل التمرين لا يؤثر كثيرًا على منع الإصابات.

يسهم شد العضلات في تحسين المرونة وزيادة مجال الحركة، ولكن يعاني الأفراد من الإصابات بشكل أكبر أثناء إجرائهم للحركات الطبيعية.

4. رفع الأثقال الحرة هو فقط من يُساهم مباشرة في بناء العضلات

يُعتبر هذا الاعتقاد شائع ولكنه غير صحيح، حيث بالإمكان تكبير وتقوية العضلات عن طريق استخدام أجهزة رياضية مختلفة بدون الحاجة إلى رفع الأثقال.

تكمن فائدة الأثقال الكبيرة في قدرتها على توسيع نطاق الحركة وزيادة عدد الوحدات الحركية التي تعمل في العضلة، ولكنها تزيد من احتمالية التعرض للإصابات.

ومن جهة أخرى، تقلل الأجهزة الرياضية من خطر الإصابات والحوادث، إلا أنَّها تقتصر على حدود حركات محدودة.

5. التوقف عن التمارين يؤدي إلى تحول العضلات إلى دهنيات

هذا يعتبر مفهوم خاطئ عن بناء العضلات، حيث إن العضلات والدهون هما أنواع مختلفة تمامًا من الأنسجة، ولا يوجد أي طريقة منطقية للاعتقاد بأن نسيجًا محددًا قادر على تحوله إلى نسيج آخر في المظهر والطبيعة.

تتسبب وقف ممارسة التمارين الرياضية في انخفاض في كتلة العضلات، إذ تصغر حجمها وتتقلص.

هل لديك اعتقادات خاطئة حول بناء العضلات تؤثر سلبًا على جسمك؟

بالتأكيد، التزام المعتقدات السابقة يتسبب في آثار سلبية مختلفة على الجسم، بما في ذلك:

• التعرض لإصابات عديدة في الجسم.
• تعرض وجود الكثير من مسحوق البروتين في الجسم للإصابة بالأمراض، بما في ذلك أمراض الكبد كما ذُكر سابقًا.
• التوتر والارتباك النفسي يؤديان إلى تحويل العضلات إلى دهون.

حقائق حول بناء العضلات

تتوفر عدة معلومات عن كيفية بناء العضلات، ومن أهم هذه المعلومات:

تؤثر الأغذية بشدة على بناء العضلات. وهناك مجموعة من الأطعمة التي تساعد في ذلك، مثل البطاطا الحلوة وصدور الدجاج والبيض.

التدريب الدائم بدون انقطاع هو العامل الأساسي في تطوير وتضخيم العضلات.