ما هي التغذية الصحية؟

ما هي التغذية الصحية؟
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

هل يوجد نظام غذائي صحي يناسب الجميع ونظام غذائي ضار للجميع؟ أو هل هذه المسألة متعلقة بالأفراد واختلاف حاجاتهم الفردية؟  دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال
 

تحول الوضع خلال السنوات الأخيرة إلى وباء حقيقي، ولا يمر يوم دون أن نشاهد بحوثًا جديدة تحذّرنا من تناول بعض الأطعمة.

كيفية تقديم الطعام. يستخدمون أجهزة قياس خاصة وتقنيات متطورة للحصول على قياس دقيق لكل عنصر، ثم يضعونها في تحليل شامل لجودة الغذاء، وأخيرًا، يقررون كيف يتم تحضير الطعام بالشكل الصحيح وبأفضل طريقة ممكنة. هل يتم تناول غذاء صحي أو غير صحي؟

 

تعرف بطريقة ما أن البطاطس الحلوة صحية، وأن الملفوف يعتبر صحي جدًا، وجيد الفلفل، وغير صحي تمامًا خبز القمح الأبيض، وأن الدهون النباتية ضارة للجسم. في بعض الأحيان، يُفرط في التصديق بالتعقيد أكثر فأكثر بشكل خاص (مثال: حليب الماعز، خبز حبات الشوفان كاملة)؛ حتى نظَّروْا إلى حُسْنُ جهاز هضْمِهِمْ. تُعَدُّ الأطعمة المشهورة والمتاحة بكثرة في عالمنا منذ فترة طويلة، مثل: الخبز والأرز الأبيض واللحوم والدواجن والسكر والملح، مؤذيةً جداً لصحتِنا.

سنحاول في هذا المقال الإجابة عن بعض التساؤلات المهمة، هل يجب علينا تجنب بعض الأطعمة؟ وهل هناك أطعمة مستحسن تناولها؟ وفي الخلاصة، أي نظام غذائي يجب اختياره؟

غذائي العام يعمل على تحسين جميع المشاكل الصحية، وهو ما يجعل بعض الأشخاص يشعرون بخيبة أمل تجاه هذه النصائح المبتذلة. والحقيقة هي أن ذلك قد يكون شئ صعب لتطبیقھ, خصوصًا إذا كان فطامك سابقًا قائمًا على التغذية بالسكر والدهون. في كثير من الأحيان، نشعر بخيبة أمل عند استشارة متخصص في التغذية الصحية. إذ إنه عادةً ما يوجِّه نصائح شديدة القسوة دون التعرف على المشكلات التغذوية التي نُعانِي منهَا. فالإرشادات تزداد صِرامَة في غالبِ الأحْیان؛ حَیثُ یُخفض تَنَظُّی اِستهلاک المستحضرات المستوردة، وأغذية مثْل لحم البقر، والسكَّر، والمُلْح. ففِى الوقت الذي يتم إشادة فطامنا بكثرة تناولِه للخُضروات، والفاكهةِ بالإضافة إلى الأرز البنى. ولكن جَدَّا الصعوبة فيما يخْصُّ تطْبيق هذه التعليمات، خُصوصًا لمن كان شديدًا في استهلاك المستحضرات المحلاه والدهون. كانت الأطعمة مفيدة لشخص أو اثنين في الماضي البعيد، لذا قرر أخصائيو التغذية منحها توافقًا للجميع.

 

إلى ذلك، فإن هذه التوصيات تختلف باختلاف الدراسات والمصادر المستخدمة في إعدادها. بعض النصائح تستند إلى نتائج الأبحاث، ولكن يقوم معظم هذه الأبحاث بتحليل المعلومات بعد حدوثها (Retrospective - تحليل ما حدث في الماضي). يرجع ذلك إلى أن أي شخص لا يمكنه اعتماد نظام غذائي جديد على مدار سنوات كثيرة فقط من أجل معرفة ما إذا كان سيكون جيدًا أو سيئًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التوصيات تختلف حسب الدراسات والمصادر التي استخدمت في إعدها. بالنسبة لهم. ومع ذلك، فإن الابحاث الاخرى تشير إلى ان هذا الغذاء يزيد من خطر الاصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب. لذلك، ينبغي على المستهلكين توخي الحذر والتروي عند استهلاك أطعمة معينة التي قد تؤثر على صحتهم. قد يكون الفائدة كبيرة جدًا لتلك النسبة البالغة 30٪، ويمكن أن يزداد سوء حالهم إذا توقفوا عن استخدام ذلك.

إذا تم إعطاء مجموعة من الأشخاص ذوي الأصول الغربية، والذين يتناولون الطعام الحار، فسيواجهون مشكلات في الهضم. هل هذا يعني بأنه يجب على كل شخص يتناول الطعام الحار التوقف عن ذلك؟ حتى إذا لم تسبب لهم هذه الطعام أية مشكلات؟

سؤال إضافي: في أي مكان يجب تنفيذ هذه التجربة؟ حيث ستكون النتائج مختلفة إذا تم إجراءها في أحد الدول الإسكندنافية، بالمقارنة بالنتائج التي ستظهر إذا تم إجراء التجربة في الهند.

في إطار كل ما قيل، فإنه ليس غريباً أن تتغير نتائج الأبحاث باستمرار، حيث يتعارض بعضها مع بعض آخر، كون الأدلة التي تشكّل هذه المعلومات لا تتسم بالمنهجية ولا يتم فهم جسم الإنسان واحتياجاته وصحّته بصورة شاملة.

 

فواكه؟ يأكل فواكه. إنهم يحافظون على تنوع الطعام ويستمتعون بالأطعمة المختلفة. ثانيا، قد تسبب التغذية الصحية لزيادة القلق والتوتر، حيث يشعر الشخص بالضغط على نفسه لتناول أغذية محددة وفي الكمية المثالية. وأخيرا، إذا لم يتم اختيار طرق تحضير صحية، فإن التغذية الصحية يمكن أن تؤدي إلى فقدان المزيد من المغذيات في الطعام. لذا من الضروري التأكد من اختلاف قائمة الطعام كل فترة من الزمن، كذلك اختلاف طرق إعداده. يأكل الدجاج؟ هو يأكل من الدجاج. هل هناك أسماك؟ إنه يتناول طعامًا من الأسماك. صحة الشخص الجيدة تتيح له تذوق مختلف أنواع الطعام بسرعة، والتأقلم بشكل سريع مع جميع الأطباق، كما يستطيع التحديد بسهولة لطعامه المفضل. وبالمقابل، فإن الشخص المريض هو ذو تغذية محدودة.

 


ما هو الإجراء الذي يجب اتباعه للحصول على تغذية صحية؟

لا يتوجب على الفرد ذو الاهتمام بصحته أن يلزم نفسه بنظام غذائي محدد، وإنما يحق له تناول ما يشاء، فالجسم يحتاج في أغلب الأوقات إلى استهلاك مقتضيات غذائية. وعندما يظهر الجوع، فإن هذا يشير إلى حاجة الجسم إلى تلقي تغذية، وفي نفس الوقت سيلزم شكل مناسب من التغذية المطلوب.

 

من الضروري بالتأكيد أن يتم تناول الغذاء النظيف والمغسول وبأدنى كمية ممكنة من السموم والصبغات المختلفة. إذا توفر، فقط يجب اختيار الطعام العضوي. عندما يكون الطعام قد غذى جسدك بشكل كافٍ وزاده نظافة، فلا يجب التفريق بين أطعمة معيَّنة.

 

 ماذا لو أرسل الجسم إلينا إشارات تدل على أن الطعام قد يؤذينا؟ مثل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات التي نعرف بأنها ليست مشبعة. هل يجب علينا خضوعًا لهذه الرغبة وزيادة في الوزن؟ في هذه الحالة، يجب علينا أن نفهم بأن رغبتنا المتطورة في تحقيق مذاق حلو لشيء معيَّن، هى لاأكثر من أحد الأعرَض المصابِة بالأمْرَإِض. فبالفعْل،" بعد تناول الحلويات، يشعر الإنسان بالشبع ولا يشعر بالحاجة لتناولها مرة أخرى. لكن الشخص الذي يشعر بالرغبة المستمرة في تناولها فإن ذلك يدل على إصابته بمرض خاص، كما أن من أعراض هذا المرض الشديدة رغبته في تناول الحلوى باستمرار. حتى لو حظر هذه المأكولات على هذا الشخص، سيظل شعور عدم الارتياح والقلق سائدًا، وفي بعض الأحوال قد تزداد حدة المشكلة. تتجلى في صورة اضطرابات بدنية ونفسية أخرى.

إذا كانت المشكلة مذهلة، يُوصى بالاتجاه إلى علاج المثلية (Homeopathy) الذي يبحث في جذور المشكلة ويستدرج موعدها وخصائصها، بالإضافة إلى أية أعراض جسدية أو نفسية، ونمط حياة المعالِج. ثم يتم تكييف العلاج حسب هذه الحقائق.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور تخسيس وتغذية