طريقة الانعاش القلبي الرئوي

طريقة الانعاش القلبي الرئوي

حالات الغرق أو التسمم أو الصدمات الكهربائية. تعتبر عملية الإنعاش من أهم الخطوات الأولية في حالة حدوث إيقاف للتنفس أو ضربة قلب مفاجئة، حيث يتم إدارة سلسلة من التدابير والإجراءات داخل المستشفى أو في مناطق الطوارئ خارج المستشفى. يجب الاهتمام بالحد الأدنى من مستوى الأكسجين في الجسم والانتظار لوصول فريق طبي مؤهل. وتشمل إجراءات الإنعاش: التأكد من فتح مجرى التنفس، تطبيق التنفس الاصطناعي، قيام بتدليك الصدر. كذلك يتم إشارة لأسماء هذه الإجراءات بالأحروف (ABC) لضمان اتباع تسلسلها المثلى. يتباين ترتيب الخطوات التي يجب اتخاذها في عملية إنعاش البالغين عن تلك المطلوبة لإنعاش الأطفال.

تضر بصحة الشخص وتؤدي إلى حدوث مضاعفات جديدة. لذلك، من المهم تلقي تدريب وتعلم كيفية إجراء عملية إنعاش بطريقة صحيحة وأمنة. يوفر الكثير من المؤسسات دورات تدريب في هذا المجال، لذلك ينصح بتسجيل فيها لزيادة المعرفة والخبرة في إجراء عملية إنعاش. تفاقمت حالة المريض بشكل خطير، وازداد تأثره سلبًا بما يؤدي إلى زيادة الأذى عن النفع.

في حال لم تكونوا مدربين على الإنعاش القلبي ولم تتلقوا دورات تدريبية رسمية في المجال، بإستطاعتكم إجراء التدليك القلبي فقط. يجب أن يكون التدليك مستمرًا ومتواصلاً بحوالي 100 ضغطة في الدقيقة، حتى يصل الفريق الطبِّي إلى المكان. لا يُفضِّل في هذه المرحلة إجراء التزامن مع تَشَغُّل الفُؤَاد، وذلك لأنه قد يؤثِّر على احتمالات نجاح عملية إعادة تأهيل المصاب. تصنيع صناعي للفم إلى الفم.

إذا كنتم قادرين ومؤهلين لإجراء عملية الإنعاش، وكنتم متأكدين من قدرتكم على أدائها بشكل صحيح، فبإمكانكم اختيار إحدى طرق الإجراء التالية: تدليك القلب 30 مرة وبعدها إعطاء جرعتي رشفة الهواء الصناعي في كل دقيقة؛ أو تدليك القلب فقط، طبقًا لطريقة التفصيل المذكورة أعلاه.

دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع

يتوفر بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لإنعاش الأشخاص البالغين فقط

وذلك بالتفاف ذراعي المصاب حول صدره وضغطهم إلى أسفل لتمرير الهواء داخل رئتيه. ويرجى ملاحظة أن طريقة إنعاش الأطفال تختلف عن هذه الطريقة.

يجب التأكد من سلامة المكان والمصاب قبل البدء في الإنعاش ويفضل ارتداء قفازين على اليدين لمنع انتقال الأمراض بين المصاب والشخص الذي يُعالَجه.

قبل الإنعاش وأثناءه، يجب فحص عدة عوامل لتحديد حالة المصاب:

في البداية، يجب التحدث مع المصاب في محاولة لإقناعه بالإستيقاظ. إذا لم يرد المصاب، يوصى بالضغط على عضلة شبه المنحرفة أو فرك عظم الصدر. إذا لم يستجب المصاب بعد ذلك، يُعتبر أنه قد فقد وعيه.

يحتاج المريض إلى فحص فمه للتأكد من عدم وجود إفرازات، وفي حالة تواجدها ينبغي تحويل رأسه نحو جهة معينة والتخلص من الإفرازات باستخدام الإصبع.

الهواء وتيسير التنفس. يمكن أن يساعد استخدام الأعواد الطبية (الشفرات التنفسية) أيضًا في فتح مجرى الهواء، وذلك عبر إدخالها في فم المصاب وتحريكها قليلًا لتجنب إغلاق القصبة الهوائية. يجب أولاً التحقق من فتح مجرى الهواء (التنفس) لضمان عدم تعذُّر التنفس بواسطة إزالة أي إفرزات أو جسم غريب قد يعيق هذا المجرى. بعدها، في حالة فقدان الوعي، من المهم جذب رأس المصاب من تحت الذقن وأسفل جبهتَه، وإمالَة 'خلْفِ الْوراء لإِخافةٍ على فِتْح مجرى الَّهَاء وَ سُهولة التَّنَظُّم. استِخْدام اﻷَّعْواد ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻠﻴﺔ ﺃﻭ اﻟْشِّفط اثْنَيْنِيَّة (الشفرات التنفسية) قد يُساعِد في إِظْهار مجرى الهَوَاء وتسهيل عملية التنفس من خلال وضعها في فم المصاب وتحريكها ﻗﻠﻴﺎً لتجنب إغلاق القصبة الهوائية. تعاني الزفير (ينسد الزفير في حال رفع الرأس، لأن العضلات تتراخى واللسان يهبط)، لذلك يجب التقرب من المصاب، ووضع الأذن قريبة من فمه، وتوجيه نظرنا نحو صدره. كما يمكن وضع اليد على صدره لفحص سلامة التنفس عبر التشخيص بالإستماع واللمس والإطلاع.

التنفس: في البداية، على الشخص القائم بإجراء إجراءات الإنعاش أن يكشف عما إذا كان المصاب يتنفس. ويمكن فحص ذلك بوضع يده على منطقة الصدر والاقتراب من مدخل التنفس (الفم والأنف) بالأذن. إذا لم يكن هناك تنفس، فعلى المُجرِي للإسعافات الأولية إعطاء التهوية الافتراضية للتَّغَذِّي بالهواء المحيط مع المُحَافِظة على إغلاق شامل للشُفَة والبدء بإجراءات التحادث. يجب إغلاق فم مزود الإسعاف (لمنع الهواء من الخروج).

يجب التحقق من وجود نبض لدى المُصاب عن طريق الضغط بلطف على جانب الرقبة حيث يتواجد الشريان السباتي. إذا لم تكن هناك نتيجة، فعلى مقدم الإسعاف أن يستخدم تقنية ضغط الصدر بشكلٍ جديٍّ وذلك بالضغط على صدر المُصاب ثلاثون مَرَّة في دقيقة واحدة باستخدام كفوف يديه. بعض الأشخاص يمتدون ذراعيهم تمامًا ويضغطون على صدر المريض باستخدام كل وزن الجسم دون ثني الذراعين. قد يتغير عدد مرات التدليك المطلوبة وفقًا للتعليمات المحدثة بشكل دوري.

بعد مرور دقيقة، من المهم إعادة تقييم حالة الشخص المصاب وفحص ما إذا كان قد عاد نبضه أو تنفسه. إذا لم يكن هناك نبض أو تنفس، يجب إجراء الإجراءات المذكورة سابقًا مرة أخرى.

تهدف عملية إنعاش القلب والرئتين (CPR) إلى الحفاظ على تدفق الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية والدماغ، حتى يصل الطاقم الطبي المؤهل. وبإمكان عملية الإنعاش أن تحافظ على تدفق الدم المؤكسج إلى كافة أنحاء الجسم، حتى يتم توفير العلاجات والرعاية الطبية المناسبة. بالتأكيد، يمكنه إعادة نبض القلب الصحيح. عند توقف نبض القلب، يحدث نقص في التروية بالدم المؤكسد مما يؤدي إلى آثار ضارة لا رجعة فيها و توفى المريض خلال 8-10 دقائق. لذلك، كل ثانية في عملية إنعاش الحالة تعتبر مIMPORTANT حيث تؤثر بشكل كبير على احتمالات النجاة للشخص المصاب.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور قلب

التخصص: قلب , قلب واوعية دموية

: عمارات السعوديه قدام دار [...]

سعر الكشف: 300 جنيه

استشاري القلب والأوعية الدمويه دكتوراه أمراض القلب والأوعية الدموية

التخصص: قلب

: مدينة ايترنا الطبية.. التجمع الخامس..ش التسعين الجنوبي [...]

سعر الكشف: 500 جنيه

دكتوراة امراض القلب جامعة عين شمس زمالة معهد القلب بماليزيا للقسطرة التداخلية

التخصص: قلب

: البرج الطبي مستشفى دار الفؤاد تقاطع طريق النصر و يوسف عباس [...]

سعر الكشف: 500 جنيه

دكتوراة امراض القلب جامعة عين شمس زمالة معهد القلب بماليزيا للقسطرة التداخلية

التخصص: قلب

: ش محمود القللى جامع عمرو بن العاص مصر القديمه [...]

سعر الكشف: 250 جنيه

ماجستير القلب والاوعيه الدمويه اخصائى القلب والاوعيه الدمويه بمستشفى التحرير العام عضو الجمعيه المصريه للموجات فوق الصوتيه على القلب (الايكو)