الوقاية من تسرّع القلب

يعني تسارع النبض توليد ثلاث نبضات أو أكثر في وقت قصير من مصدر واحد، والذي يكون أكثر من 100 نبضة في الدقيقة على الإنسان البالغ وأكثر من 150 نبضة في الدقيقة للطفل.

يتم تحديد معدل ضربات القلب من خلال التنشيط الكهربائي لعقدة جيبية في الأذين الأيمن، والتي تتواجد في المنطقة العلوية. بعدها، يُنَقَّل التنشيط الكهربائي إلى الأذين في دورانٍ كامل، ومِن ثَمّ إلى عقدة أذينية near me بطِّنية AV، وفي نهاية المطاف إلى قلب المرء عبر حزم الموصِّلات.

تُنْظَّمُ هَذِهِ العَملِيَّةُ بِوَاسِطَةِ الجِهازِ العَصَبيّ التّلقائي (Autonomic nervous system) والغُدُدُ الصّماء (Endocrine glands) بناءً على حاجات جسم متباينة.

يزيد متوسط معدل النبض الصحيح عندما يبذل المرء جهده الجسماني، أو عندما يشعر بالانفعال أو التوتر، أو عند إصابته بأمراض الحمى، ويقل اختلافًا في حالات قلة حجم الدم أو الجفاف. وعلى الجانب المقابل، يكون منخفضًا خلال فترة النوم أو في حالة الراحة.

يرتبط تسارع غير مناسب لضربات القلب في هذه الحالات بالإصابة بأي من الأمراض المرتبطة بالقلب. ونظرًا لعدم قدرة القلب المصاب على زيادة حجم ضرباته، يسعى إلى الحفاظ على إخراجها من خلال زيادة سرعة نبضاته.

تُعَدّ تَسْرُعُ القَلْب (Tachycardia) حالة تتكوّن من بؤر تلقائية يتوزّعون في جميع الأجزاء، أو بسبب وجود مسارات توصيل متعددة تجتمع معاً وتشكل دائرة كهربائية، هذه الحالة تُمكِّن سرعة النِّبَض  الصادر من هذه المؤثرات للصول إلى 300 نَبْضةٍ في الدقيقة.

وجود عدة مسارات في القلب يسبب ظاهرة الرجفان الأذيني أو الرجفان البطيني، حيث يحدث نبض سريع فى القلب لأكثر من بضع ثوان، مما يؤدي إلى تخطى حجم كمية الدم المستقبلة وتدهور صحته، وفى حالات شديدة قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الموت.دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

أعراض تسرّع القلب

تحتوي علامات تسرع ضربات القلب على العديد من الأشياء، وهي مثل:

• ضيق النفس.
• الدوار.
• تسارع معدل ضربات القلب.
• ألم في الصدر.
• الغثيان.

أسباب وعوامل خطر تسرّع القلب

تتضمن أسباب وعوامل خطر تسرع ضربات القلب الكثير من الأشياء، على سبيل المثال:

• فقر الدم.
• تناول كميات كبيرة من الكافيين.
• تناول الكثير من الكحول.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• الحمى.
• الإجهاد الشديد.
• التدخين.
• استخدام بعض الأدوية المنشطة.

مضاعفات تسرّع القلب

يمكن أن يؤدي ارتفاع معدل ضربات القلب إلى العديد من المضاعفات، منها ما يلي:

• جلطات دموية.
• فشل قلبي.
• نوبات إغماء متكررة.
• الموت المفاجئ.

تشخيص تسرّع القلب

عندما يتم الإطلاع على المعلومات الطبية والعائلية للفرد يتم تحديد حالة تسارع القلب باستخدام بعض الفحوصات، و التي تشمل ما يأتي:

فحص كهربية القلب: يعتبر هذا الفحص من بين الفحوصات الأكثر استخدامًا، ويساعد في تحديد أسباب تسارع نبضات القلب.

جهاز لرصد نظم القلب يدعى هولتر، ويتم استخدامه لمدة 24 ساعة متواصلة.

جهاز يرصد أحداث القلب: هو جهاز يستخدم خلال فترة شهر كامل للاستشعار عنود القلب، حيث يتم ارتداءه ويتم تسجيل نبضات القلب في أوقات محددة.

التصوير المقطعي الحاسوبي: هو فحص يشرح كيفية تدفق الدم إلى القلب للتعرف على وجود أي مشكلة.

علاج تسرّع القلب

يهدف علاج تسرع القلب إلى ما يأتي:

يهدف العلاج إلى تصحيح الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حدوثه، وذلك من خلال زيادة نسبة الأوكسجين في الدم، والحد من الضغط على القلب، وتنظيم مستويات المعادن في الدم والتحكم بالهرمونات.

استعمال الأدوية التي تعدّل خواص تقنية الاشتغال الكهربائية لجهاز التوصيل المتعلق بالضفيرة القلبية.

كي بؤر ومسارات النقل الزائدة (Ablation).

تم تنصيب جهاز الديفيبريلاتور الذي يعالج عدم انتظام ضربات القلب عن طريق توصيل صدمة كهربائية.

الوقاية من تسرّع القلب

يُمكن اتّباع بعض الخطوات التي تُساعد في الوقاية من حدوث تسرُّع في النَّبض مثلما يأتي:

ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.

الحفاظ على وزن صحي.

الإقلاع عن التدخين.

التقليل من تناول الكافيين والكحول.

التخلص من القلق الزائد.