مرض التهاب رئوي بالمتكيسة الجؤجؤية

مرض التهاب رئوي بالمتكيسة الجؤجؤية
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

المتكيّسة الجؤجؤية هي طفيلي أحادي الخلية معروف في الطبيعة بأنها تتسبب بالتهاب يستغل الفرصة، وهو عدوى لا يؤثر على صحة الإنسان المعافى.

يمكن أن يتسبب انخفاض جهاز المناعة الخلوي والأضرار في عمل الجهاز اللمفاوي في ظهور التهاب رئوي في المتكيسة الجؤجؤية.

دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع


أعراض التهاب رئوي بالمتكيسة الجؤجؤية

قد لا تظهر الأعراض في بداية الإصابة أو قد تكون طفيفة، وتشمل على سبيل المثال:

عادةً ما تكون درجة الحرارة منخفضة في حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وأعلى إذا لم يكن هناك إصابة.

السعال الجاف أو الصفير.

ضيق في التنفس.

إعياء.

ألم أو ضيق في الصدر عند التنفس.

قشعريرة.

فقدان الوزن.


يتسبب عدة أسباب وعوامل في زيادة خطر التهاب رئوي بالمتكيسة الجؤجؤية.

ظهر زيادة واضحة في حالات الإصابة بالمرض مع ظهور العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية ووباء الإيدز، حيث يمثل هؤلاء المرضى غالبية كبرى لحوادث الإصابات.

وتشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

الخضعوا لعملية زرع أعضاء.

المصابين بسرطان الدم.

توجد أدوية محددة لعلاج الأمراض التي تصيب جهاز المناعة الذاتي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأمعاء، والتصلب المتعدِّد.


مضاعفات التهاب رئوي بالمتكيسة الجؤجؤية

تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:

الانصباب الجنبي.

استرواح الصدر.

فشل الجهاز التنفسي.

تشخيص التهاب رئوي بالمتكيسة الجؤجؤية

يتطلب التشخيص فحصًا مجهريًا للطفيليات، وهذا الفحص يمكن إجراؤه على البعض من المرضى باستخدام فحص للبلغم. وفي حالة عدم وجود بلغم أو عندما يكون نتيجة فحص البلغم طبيعية، فيتعين إجراء فحص لسوائل أو أنسجة، مثل خزعة من الرئتين.

يمكن إجراء هذا الاختبار في معظم الحالات باستخدام أنابيب التنفس، ولكن في بعض الحالات يحتاج المريض إلى جراحة لإجراء عملية استئصال عينة من الرئة لتشخيص المشكلة.

علاج التهاب رئوي بالمتكيسة الجؤجؤية

تشمل طرق العلاج ما يأتي:

تُصف الكورتيكوستيرويدات للأفراد الذين يعانون من انخفاض في مستوى الأكسجين والأمراض التي تتراوح بين المتوسطة إلى الشديدة.

يمكن تناول الأدوية المضادة للجراثيم الموجودة في الجسم إما عن طريق الفم أو من خلال حقنها في الوريد، وذلك يتوقف على مستوى خطورة المرض. وتشمل بعض أبرز المضادات الحيوية التي تستخدم:

تريميثوبريم (Trimethoprim).

سلفاميثوكسازول (Sulfamethoxazole).

أتوفاكون (Atovaquone).

"الجنتامايسين (Clindamycin) بالاشتراك مع البريماكين (Primaquine)."

الحفاظ على الوقاية من المرض الذي يصيب الرئتين بالتهاب المتكيسة الجؤجؤية والحد من انتشاره.

تطلب الوقاية من المرض بجهاز مناعي ضعيف إجراء فحص دم دوري و تناول الأدوية الوقائية حسب الحاجة. فإذا تلقّى الشخص لقاحات ضد الإنفلونزا، سيلعب هذا دورًا في حمايته من مرض معيّن يؤثّر على رئته.

 

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور انف واذن وحنجرة