صدر مقعّر وعوامل الخطر

صدر مقعّر وعوامل الخطر
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

جاء في المقال أن هناك تشوه في شكل الصدر بسبب هبوط جزء من عظمة الصدر، وأن عمق الهبوط يختلف وغالباً ما يتألف التشوه من نمط متماثل. يحتوي عظم الصدر على ثلاثة أجزاء: العلوي المعروف بعدم وجود غيرية، والجزء المتوسط، والجزء السفلي حيث يعاني جزء منه من تشوّهات. كما أن تطور التشوّه يختلف مع تقدُّم العُمْر.

دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع


أعراض صدر مقعّر

بالنسبة للكثير من الأفراد الذين يعانون من احتمالية انحناء القفص الصدري، فإن مؤشرات هذا المرض تتلخص في ظهور شق فتحة خفيفة في صدورهم. ومع ذلك، يمكن أن يزداد عمق واسع هذه التجويف المبدئية خاصةً في سن المراهقة وحتى مرحلة البلوغ. وسوف تستمر حالتهم في التجاوز إلى مستوى أسوأ بشكل تدريجي.

في الحالات المفرطة لانحراف القفص الصدري، قد يتسبب ضغط عظم الصدر على القلب والرئتين، وتشمل علامات وأعراض ذلك ما يلي:

انخفاض تحمل التمارين.

تسارع ضربات القلب أو خفقان القلب.

التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.

الصفير أو السعال.

ألم صدر.

ثقب في القلب.

إعياء.

دوخة.


أسباب وعوامل خطر صدر مقعّر

لا يعرف السبب الدقيق لتقوُّس القفص الصدري، ولكن من المعتاد أن تكون ولادية لأنها تصيب أحيانًا الأفراد في نفس العائلة. وتشمل عوامل خطر هذا المرض التالية:

متلازمة مارفان (Marfan syndrome).

تُعرف متلازمة إهلرز دانلوس باللغة الإنجليزية باسم Ehlers-Danlos Syndrome، وهي حالة طبية يعاني منها الفرد.

خلل في نمو وتكون العظام.

متلازمة نونان (Noonan syndrome).

متلازمة تيرنر (Turner syndrome).


مضاعفات صدر مقعّر

يمكن لظاهرة انحراف القفص الصدري بشدة أن تؤثر سلبًا على القلب والرئتين، مما يتسبب في حدوث مضاعفات كثيرة منها:

1. مشاكل القلب والرئة

قد ينخفض حجم المساحة التي يجب على الرئتين توسعها إذا كان عمق فجوة الصدر كبيرًا. هذا الضغط قد يؤثر أيضًا على القلب ويضغط عليه، مما يدفعه إلى جانب الصدر الأيسر ويخفف من قدرته على ضخ الدم بكفاءة. وبالتالي، فهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل:

عدم تحمل التمارين.

ضيق التنفس.

سرعة دقات القلب.

ألم في الصدر.

2. مشاكل في المظهر العام

يميل العديد من المصابين بتشوه قفص الصدر إلى الانحناء إلى الأمام، مع وجود أضلاع بارزة وشفرات كتف مقوسة.

يعاني الكثير من الخجل الشديد بسبب مظهرهم، مما يجعلهم يتفادون بعض الأنشطة مثل السباحة لأنها تظهر بوضوح جسدهم وتصعب عليهم إخفاؤه وتغطيته.

تشخيص صدر مقعّر

بشكل عام، يمكن تحديد التقوّر في القفص الصدري من خلال فحص الصدر، وسوف يختار طبيبك مجموعة متنوعة من الاختبارات للتحقق من المشاكل التي قد تؤثر على صحة القلب والرئتين، ومن بين هذه الاختبارات:

1. الأشعة السينية الصدر

يمكن لهذا الفحص أن يتصور تقليل حجم الصدر، وعادة ما يثبت أن القلب يحوّل إلى الجانب الأيسر من الصدر نظرًا لأن الأشعة X غير مؤلمة ولا تستغرق سوى بضع دقائق لإكماله.

2. التصوير المقطعي المحوسب

يمكن استخدام تقنية الأشعة المقطعية المحوسبة للمساعدة في تحديد درجة انحراف الصدر و معرفة ما إذا كان هناك ضغط على القلب أو الرئتين.

يقوم التصوير بالتقطير المحوسب بأخذ عدد من الأشعة السينية من زوايا متعددة لتكوين صور مقطعية لهيكل الجسم الداخلي، كما يمكن أن يُطلب منك إجراء تصوير محوسب خاص يستكشف آثار الضغط على القلب أثناء التنفس.

3. تخطيط القلب الكهربي

يمكن لـ مخطط الكهرباء القلبية أن يوضح إذا كان إيقاع القلب طبيعيًا أم لا وإذا تم توقيت الإشارات الكهربائية التي تتحكم فيه بشكل صحيح.

الاختبار هذا مش بيسبب ألم وبيتضمن وضع عشرة أسلاك كهربائية مغطاة بمادة لاصقة على الجسم، وكتير من المرضى المصابين بأمراض القلب بيظهروا فيه رسومات كهربائية غير طبيعية.

4. مخطط صدى القلب

يُعَدُّ مخطط "صدى القلب" على هيئة مخطط يستخدم الموجات فوق الصوتية لتشغيل وعرض صور في الوقت الحالي لأداء وجودة عمل القلب، بما في ذلك صماماته. يتم إنجاز هذه الصور بإرسال الموجات الصوتية من قضيب ضغطٍ قابِلٍ للاضغطة على صدر المريض.

يوفر مخطط صدى القلب للمريض نظرة شاملة حول تأثير جدار الصدر على وظيفة القلب، وكذلك حول تدفق دم القلب.

5. اختبارات وظائف الرئة

تقوم هذه الاختبارات بحساب الكمية الهواء التي تستطيع رئتاك تخزينها، وكذلك سرعة خروج الهواء من رئتيك.

6. اختبار التمرين

يتم مراقبة هذا الإختبار لقياس جودة عمل قلبك ورئتيك خلال ممارسة رياضية، وهو يتم عادةً باستخدام دراجة ثابتة أو جهاز المشي.

علاج صدر مقعّر

يمكن علاج انحراف الصدر جراحيًا، ولكن العملية غالبًا ما تكون مناسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض خطيرة ومتوسطة. ومن الممكن مساعدة الأشخاص الذين يظهرون أعراض خفيفة عبر العلاج الطبيعي، حتى يمكن لبعض التمارين تحسين وضعهم وزيادة مدى توسُّع صدورهم.

إذا كان شكل عظم الصدر لا يسبب أي مشاكل ولكن ترغب في تعديله، فبإمكانك مراجعة الجرّاح لوضع حشوة سيليكونية مشابهة لعملية زراعة الثدي، تحت الجلد، لتغيير هذه المنطقة.

يمكن تحويل الفقرات التالية إلى اللغة العربية بالتعريف عن إجراءات الجراحة التي يمكن تنفيذها، وتحتوي على ما يلي:



1. إجراء نوس (Nuss procedure)

تتضمن هذه الإجراءات استخدام شقوق صغيرة في الجانبين من منطقة الصدر، والتي يتم إدخال أدوات طويلة ذات مقابض وكاميرا ضيقة من خلالها، كما يتم تثبيت قضيب معدني منحني تحت عظم القص المضغوط لرفعه وإعادة تشكيله لوضع أكثر طبيعية.

في بعض الأحيان يتم استخدام أشرطة متعددة، حيث يتم إزالة الأسنان بعد مرور سنتين أو ثلاث سنوات.

2. تقنية رافيتش (Ravitch technique)

تضم هذه الطرق القديمة تقطيعًا أعمق بكثير تحت المنتصف حيث يسحب الجراح غضروفًا مشوهًا يلتصق بالأضلاع والجزء السفلي من الصدر، ثم يُلَّجِم عظام الصدر في وضع أكثر طبيعية باستخدام أدوات جراحية مثل المشابك المعدنية أو شبکة.

سيتم إزالة هذه الأسنان الاصطناعية خلال فترة تتراوح بين 6-12 شهر.

الوقاية من صدر مقعّر

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور جراحة عامة