سرطان الكبد الثانوي وأعراضه

إن أكثر ما يثير قلق المرضى والأطباء هو انتقال الخلايا السرطانية من مصدرها لتستقر في منطقة أخرى من الجسم. في هذا المقال، سنتناول موضوع سرطان الكبد الثانوي بالتفصيل ومعلومات هامة عنه 

محتاج دكتور اورام؟ ادخل هنا قائمة بافضل أطباء اورام في القاهرة و أطباء اورام في الجيزة

سرطان الكبد الثانوي :

يظهر سرطان الكبد الثانوي عندما تتنقل خلايا سرطانية من ورم أولي موجود في جزء آخر من الجسم عبر الغدد اللمفاوية أو الدم إلى الكبد، مما يؤدي إلى تكوين ورم ثانوي جديد. يُعرف هذا النوع من السرطانات بالنقائل السرطانية وتعتبر معرفة نوع السرطان الأساسي مهمة للعلاج، لأن خلايا السرطان الثانوي تكون من نفس نوع خلايا السرطان الأساسي.إليك الأورام التي لديها احتمال أكبر للانتقال إلى الكبد :

• الأورام السرطانية في المعدة أو الأمعاء.
• الأورام السرطانية في الثدي أو المبيض.
• الأورام في الرئة.
• الأورام الخبيثة في البنكرياس أو الغدد الصماء العصبية.

أعراض سرطان الكبد الثانوي :

يمكن أن يتم تشخيص سرطان الكبد الثانوي بشكل غير متوقع دون وجود أعراض واضحة، ومن الأعراض التي قد تظهر تشمل ما يلي :

• الاستسقاء : الاستسقاء هو تجمع السوائل في منطقة البطن، ويمكن أن يحدث نتيجة وصول الخلايا السرطانية إلى البطن أو نتيجة انخفاض إنتاج البروتين الذي ينتجه الكبد، مما يؤدي إلى اختلال توازن السوائل.
• ألم في المنطقة العلوية من البطن : يحدث ذلك نتيجة لتضخم الكبد، وقد يصاحبه شعور بألم في الكتف الأيمن عندما يضغط الكبد المتضخم على الأعصاب الموجودة أسفل الحجاب الحاجز المرتبطة بالكتف الأيمن.
• انسداد القنوات الصفراوية : عندما يحدث انسداد في القنوات الصفراوية، فإن العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد تعود إلى الدورة الدموية، مما يؤدي إلى ظهور اليرقان، ومن أبرز أعراضه اصفرار الجلد وبياض العين.
• أعراض أخرى : والتي قد تشمل الآتي : حمى وفقدان الشهية وإرهاق غير مبرر وغثيان.

تشخيص سرطان الكبد الثانوي :

يمكن أن يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات، وأهمها ما يلي :

• تحليل السمات الورمية : تظهر هذه الخصائص في تحاليل الدم، وهي ناتجة عن مواد يقوم الجسم بإفرازها استجابة لتكون الورم أو التي تفرزها الخلايا السرطانية نفسها.
• فحص إنزيمات الكبد : يرتفع مستوى إنزيمات الكبد في العديد من الحالات الطبية، بما في ذلك سرطان الكبد الثانوي.
• الفحوصات التصويرية : تشمل هذه التقنيات الموجات فوق الصوتية، التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وغيرها من الوسائل وتساهم هذه الفحوصات في تحديد موقع الورم وقياس مدى فعالية العلاجات.
• الخزعة : تُؤخذ الخزعة بواسطة إبرة خزعة دقيقة أو من خلال منظار البطن لتحديد نوع الخلايا السرطانية ومدى انتشارها وسلوكها، وهو ما يسهم في وضع خطة العلاج.
• الفحص الجيني للخزعة : يعتبر هذا الفحص من الفحوصات المتقدمة، حيث يقوم المختص بتحليل الخزعة المأخوذة من الكبد لتحديد نوع الطفرات الموجودة في الخلايا، مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.فيما يتعلق بتحديد مرحلة المرض وأسباب انتشار خلايا السرطان إلى مناطق أخرى، يُعتبر سرطان الكبد الثانوي من المرحلة الرابعة.

طرق علاج سرطان الكيد الثانوي :

تشمل أساليب معالجة سرطان الكبد الثانوي ما يلي:

1- العلاج الكيميائي : يتم تحديد نوع العلاج الكيميائي بناءً على الورم الأصلي الذي انتقلت منه خلايا الكبد، ويهدف إلى ما يلي :

• تقليل حجم الورم في الكبد، مما يجعل من السهل إزالته جراحيًا.
• إزالة أي خلايا سرطانية لم يتم القضاء عليها بعد العملية الجراحية.
• علاج تلطيفي يهدف إلى تقليل سرعة نمو الخلايا السرطانية، مما يساهم في تخفيف الأعراض والألم.

2- العلاج بالأشعة : لا يتم استخدام الأشعة الخارجية المستخدمة في العلاج التقليدي، بل يتم استعمال نوعين محددين من الأشعة، وهما كما يلي :

• الإشعاع الداخلي الانتقائي (SIRT) : يتم اللجوء إلى هذا العلاج في حالة وجود عدة أورام صغيرة منتشرة في الكبد لا يمكن استئصالها جراحياً، حيث تُستخدم الأشعة بجرعات مرتفعة لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها وينبغي عليك أن تكون حذرًا من تجنب الاتصال الجسدي المباشر مع الأطفال والنساء الحوامل لمدة تصل إلى أسبوع بعد الجلسة.
• الإشعاع التجسيمي  : هو نوع من العلاجات الإشعاعية المستخدمة لتوجيه الإشعاع بدقة عالية إلى ورم سرطاني أو منطقة معينة في الجسم، مع الحد من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة وتُوجه جرعات مرتفعة من الإشعاع إلى الكبد بدقة شديدة، ويُستعمل هذا العلاج عندما توجد العديد من الأورام الصغيرة في الكبد.

3- الجراحة : يتم إجراء عملية جراحية إذا تم التحكم في نمو الورم الأولي وكانت هناك مجموعة من الأورام في منطقة واحدة من الكبد. عادةً ما تُجرى الجراحة لمرضى سرطان الأمعاء الذين انتشرت خلاياهم إلى الكبد.

4- طرق أخرى للعلاج : تشمل الأساليب الأخرى لعلاج سرطان الكبد الثانوي ما يلي :

• علاج الأجسام المضادة الأحادية النسيلة ( mAbs) : يتم استخدام العلاج لسرطان الكبد الثانوي بناءً على نوع السرطان الأصلي، فعلى سبيل المثال، يُستخدم دواء تراستوزوماب (Trastuzumab) إذا كان سرطان الثدي قد انتشر إلى الكبد.
• العلاج الهرموني : يُستخدم العلاج الهرموني عندما يكون السرطان الأساسي معتمدًا على الهرمونات في نموه وتكاثره، كما هو الحال في بعض أنواع سرطان الثدي.
• العلاج المناعي : يتم استخدام العلاج المناعي في حالات سرطان الكبد الثانوي عندما يكون السرطان الأصلي من أنواع معينة، مثل الورم الميلانيني وسرطان الرئة.
• العلاج بالاجتثاث : يتم تدمير الخلايا السرطانية من خلال استخدام التبريد أو الحرارة، وعادةً ما يُستخدم هذا العلاج عندما يكون السرطان الكبدي الثانوي ناتجاً عن سرطان الأمعاء.
• الانصمام الكيميائي أو الإشعاعي : يتم فيه منع الدم من الوصول إلى الورم السرطاني مع إعطاء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في الكبد في نفس الوقت.

سرطان الكبد الثانوي وأعراضه

إن أكثر ما يثير قلق المرضى والأطباء هو انتقال الخلايا السرطانية من مصدرها لتستقر في منطقة أخرى من الجسم. في هذا المقال، سنتناول موضوع سرطان الكبد ... إقرأ المقال كامل

أعراض متلازمة هولت أورام

متلازمة هولت أورام هي من الاضطرابات الوراثية التي تؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية في القلب والأطراف العليا وتعرف متلازمة هولت أورام أيضًا بمتلازمة ... إقرأ المقال كامل

أسباب سرطان الرئة لدى غير المدخنين

عندما نتحدث عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة، قد يتبادر إلى ذهنك صورة شخص بالغ في السن قضى سنوات عديدة في التدخين. في الواقع، تبقى هذه ... إقرأ المقال كامل