مميزات واضرار البروتين لشعر الحوامل

تعاني الكثير من النساء من إرهاق شديد خاصة أثناء فترة الحمل، ولذلك يرغب بعضهن أنهن في حالة جيدة، ويبحثن عن علاجات التجميل للشعر مثل البروتين.

ومع ذلك، يخاف العديد من النساء استخدام هذه المنتجات أثناء الحمل، لأن العديد من البروتينات تحتوي على مواد كيميائية قوية التأثير قد تؤثر على صحة الجنين.

ما هو علاج البروتين للشعر؟

علاج البروتين للشعر يهدف إلى تنعيم الشعر وجعله أكثر نعومة وسلاسة عن طريق استخدام مواد كيميائية معينة تساعد في عملية التنعيم.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد في علاج تساقط الشعر ومشكلة القشرة، ولكن يمكن استخدام مواد كيميائية قوية مع علاج البروتين لتحقيق النتيجة المرجوة.

هل بروتين الشعر آمن للحامل والمرضع؟

لا تتوفر الكثير من الأبحاث أو الدراسات حول مدى سلامة استخدام بروتين الشعر للنساء الحوامل والمرضعات، لذا يُنصح بتجنب علاج البروتين للشعر خاصة في الأشهر الأولى من فترة الحمل.

هناك خطر عديدة قد تواجهها عند استخدام البروتين للشعر خلال فترة الحمل بسبب المواد الكيميائية المستخدمة، مثل الفورمالديهايد الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة التعرض المتكرر لهذه المواد المسخنة.

يعتبر الفورمالديهايد أو الفورمالين من العناصر الكيميائية المحظورة في العديد من البلدان، وتم تحديد حدود لاستخدامها بنسبة لا تزيد عن 2٪. ومع ذلك، هناك العديد من الشركات التي تستخدم هذه المادة بنسبة عالية.

لا تتوفر الكثير من الدراسات حول تأثير ابتلائه بالمواد الكيماوية التي تنبعث من عملية فرد الشعر. لذا، يفضل تجنب هذه المواد أو تقليل استخدامها خلال فترة الحمل. يختلف كل حمل عن الآخر، ولذا يجب استشارة طبيب مختص للحصول على المعلومات اللازمة حول استخدام علاج التسريحة خلال الحمل.

أضرار بروتين الشعر للحامل :

غالباً ما تحدث بعض التغيرات الهرمونية والجسدية في جميع خلايا الجسم أثناء فترة الحمل، بما في ذلك خلايا وأنسجة الشعر، وقد يتغير نسيج الشعر بطريقة طبيعية خلال هذه الفترة. لذلك، قد يؤدي الحمل إلى تفاعل مختلف لشعرك مع علاج البروتين ويسبب ضرراً، لذا من الأفضل الانتظار حتى بعد الحمل لعلاج الشعر بالبروتين.

سوف نشرح الآثار السلبية لبروتين الشعر على الحوامل المحتملات كما يلي:

تعرض الجنين للخطر :

قد يعرض استخدام بروتين الشعر أثناء الحمل صحة الجنين للخطر إذا تعرض لمواد كيميائية موجودة في العلاج. يمكن للمواد التي تستخدم في علاج البروتين للشعر أن تمتصها الجلد وفروة الرأس وتتداول في الدم مما يزيد من احتمالية التأثير السلبي على صحة الجنين.

 يمكن امتصاص المواد الكيميائية التي تلامس فروة الرأس مباشرة لفترات طويلة في الدورة الدموية، وربما يكون التعرض للجنين على مستوى أدنى.

على الرغم من عدم وجود بحوث تؤكد حدوث تشوهات في الجنين بسبب تناول البروتين، إلا أن هناك احتمالية لحدوث تلك التشوهات بسبب تأثير المواد الكيميائية على التركيب الهرموني للجنين.

 بعض الدراسات أشارت أيضًا إلى أن المستويات العالية من المواد الكيميائية الناتجة عن منتجات عناية الشعر قد تشكل خطرًا على صحة النساء وأطفالهن الذين لم يولدوا.

الإصابة بالحساسية :

قد تحدث حالات الحساسية مثل الطفح الجلدي والتهاب الجلد التماسي نتيجة للتفاعل مع أحد مكونات علاج البروتين، أو استنشاق الغازات المتصاعدة نتيجة للحرارة أثناء عملية التسريح مثل الفورمالديهايد والأمونيا.

التأثير على فروة الشعر:

قد يتسبب استخدام بروتين الشعر خلال فترة الحمل في ظهور حكة وحساسية في فروة الرأس بسبب العناصر الكيميائية الموجودة فيه.

بديل بروتين الشعر للحامل :

بعض الشركات المصنعة تدعي أن لديها علاجات بروتينية خالية من الفورمالديهايد، ولكن قد تحتوي على مواد كيميائية تتحول إلى هذه المادة، أو قد تحتوي على مواد حافظة تنتج الفورمالديهايد خلال عملية التصفيف، لذا يُفضل تجنب استخدام علاجات البروتين أثناء الحمل.

يجب الانتباه للأمور التالية عند استخدام علاجات البروتين للشعر أثناء الحمل:

-ينبغي الانتظار حتى الفترة الثانية من الحمل قبل التفكير في علاج الشعر بالبروتين.

-ضمان أن عملية الفرد تجري في منطقة تتمتع بتهوية جيدة.

-تجنب ترك المواد الكيميائية على الشعر لفترة طويلة، لئلا تؤثر على فروة الرأس.

-ضرورة غسل فروة الرأس بالماء بعناية بعد إجراء العلاج.

-قم بإجراء اختبار للحساسية قبل استخدام بروتين الشعر.

يمكن أيضًا استخدام أساليب أخرى للعناية بالشعر خلال فترة الحمل، والتي يمكن اعتبارها بديلاً عن البروتين للشعر للحوامل، مثل:

استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالشعر في المنزل، مثل علاجات الترطيب العميق عن طريق وضع بلسم ملائم للشعر، وبعد ذلك وضع قبعة الاستحمام وتركها على الشعر لمدة لا تقل عن 10 دقائق.

استعمال منتجات العناية بالشعر التي تخلو من المواد الضارة مثل الفورمالديهايد.