نصائح للأهل والمقربين لمواجهة الصراخ القهري لدى كبار السن

نصائح للأهل والمقربين لمواجهة الصراخ القهري لدى كبار السن
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

الصراخ القهرى يشبه الأصوات المعقدة الأخرى مثل الهدير والشجار. يعرفالصراخ القهرى  بأنه يأتي على شكل صراخ وشتائم وعويل يمكن أن يتورد وجه المصاب ويزداد تكرار البكاء العنيف إذا كان الشخص مستاء.


الصراخ القهري عند كبار السن

إنها حالة انفعالية تصاحبها تقلبات مزاجية سريعة ومفاجئة للبعض، وهذه الحالة تتميز بنوبات متكررة بشكل معين، تتضمن سب وإهانة وصور حركية ولفظية متنوعة، وتختلف هذه النوبات من فرد إلى آخر حسب حالتهم النفسية الخاصة.

لا يمكن التنبؤ بوقت ظهور هذه المشكلة، ولكن عادة ما يحدث عند الاستيقاظ من النوم مباشرة ويكون مصحوبًا بالشعور بالقرف من الأشخاص المحيطين. هذا هو أحد أشكال هذه المشكلة، وهو اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج. المصاب بهذا الاضطراب يتسم بالصراخ المتكرر، حيث يهدأ لحظة ثم يعود الصراخ مرة أخرى حتى ينتهي النوبة.

في هذه الحالة ، يكون الشخص المصاب سريع الانفعال ، حيث يمكنه الاستيقاظ من النوم بسرعة عند سماع كلمة تثيره ، ومن ثم يبدأ بالصراخ والشتائم على الفور. ثم يهدأ فجأة كما لو لم يحدث شيء ، ومن ثم يكمل باقي اليوم بشكل طبيعي. يعود إلى الصراخ بانتظام هكذا كل صباح ، ويشعر بالراحة عند توجيه انتقادات للآخرين والتعبير عن مشاعره ، ومزاجه يتقلب بشكل مفرط. عادةً ما تكون العائلة هي الأكثر تأثرًا بسلوك الشخص المصاب ، ويصبح تأثرهم أكثر حدة عند رفض الشخص المصاب الخضوع للعلاج.


أسباب الصراخ القهري عند كبار السن:

السبب الذي يكمن وراء هذه المشكلة غير واضح، ومع ذلك، هناك بعض الملاحظات التي تظهر لدى معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.

شرب الكحول وتعاطي المخدرات يمكن أن يسبب للأشخاص تقلبات في المزاج ورغبة في الصراخ، حتى لو كانوا قد فعلوا ذلك في فترات زمنية سابقة من حياتهم.

2- تأثير البيئة الاجتماعية والصدمات في فترة مبكرة من العمر.

3- المعاناة من قسوة الظروف.

4- المعاناة من الاكتئاب.

الدخول في أزمة منتصف العمر يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الشخص.


 الأسباب التي قد تمنع بعض كبار السن من التغلب على الصراخ القهري

هذا يرجع لأسباب كثيرة منها:

 يستخدمون الصراخ القهري كوسيلة للتخلص من العذاب النفسي الذي يشعرون به.

بسبب الوضعيات اليومية التي لا تمنح الشخص فرصة للتعبير عنها يبقى صامتًا ثم ينفجر فجأة بصراخ.

لأنه شكل من أشكال الكبت النفسي.

كيفية التعامل مع المسنين فى حالات الصراخ القهرى

ان الصراخ القهرى ليس له تأثير سلبي على الحياة فحسب، بل يمكن ان يكون خطورة على الصحة خاصة عند كبار السن. لذا، من الضروري التعامل مع حالات الصراخ القهرى لدى كبار السن بشكل فعال، سواء بشكل فردي او بمساعدة افراد العائلة ويجب التأكد من ان الطبيب يدرك مدى تأثير هذه المشكلة على حياة المسن ويعالجها وفقا لذلك.

يجب على أفراد الأسرة تقديم الدعم والعناية لكبار السن في حالات الصراخ القهرى :

الإصغاء

الاستضافة.

استخدام الكلمات المشجعة.

عدم تغفل عن الدلائل الإنذارية أو السلوك غير المعتاد.

الأشخاص المسنون الذين يعانون من الصراخ القهرى  يجدون صعوبة في اتخاذ القرارات حتى في القرارات اليومية البسيطة ويشعرون بحالة نفسية سيئة وهنا يأتي دور أفراد الأسرة لدعم وتشجيع اتخاذ أي قرار من مكان تناول وجبة الغداء وحتى اختيار مكان دار المسنين.

يُنصح بشدة بمرافقة أحد أفراد العائلة للمسن إلى الأماكن المحبطة، مثل الفحوصات الطبية، ومكتب المحاماة، وعيادة الأسنان، وما إلى ذلك، ومساعدتهم في التأقلم والتعامل مع أي موقف من هذا القبيل.

يمكن فصل مهام التعامل مع كبار السن في النقاط التالية:

  • تحيتهم بالسلام والدفء وإبداء الود والترحيب بمصافحة الأيدي أو العناق لإظهار المحبة والاحترام.
  • احترامهم وتقديمهم في الجلوس.
  • تخاطبهم باستخدام ألقاب الاحترام والتوقير هو أمر يحظى بتقديرهم واحترامهم الشديد.
  • استماعهم وتسميح لهم بالتعبير عن آرائهم أو نصائحهم.
  • التواصل معهم باستخدام كلمات واضحة ومفهومة بدون أي ابهام.
  • يجب دائما تقديم المساعدة لهم لأنهم يحتاجون إليها باستمرار.
  • الجلوس معهم ومؤانستهم.
  • عدم تركهم وحدهم لفترات طويلة قد يؤدي إلى تعرضهم للتعب أو المخاطر ويحتاجون إلى المساعدة.

كيفية  تغيرنفسية كبار السن

تتزايد الحالات النفسية لدى كبار السن وتتفاقم مع التقدم في العمر، وربما تكون أهم أسباب هذه الأمراض في هذه المرحلة العمرية هي:

  • عندما تكبر الأبناء وتتمكن من اتخاذ طريقهم الخاص في الحياة، يمكن أن يشعر الإنسان بالفراغ وبانتهاء دوره في الحياة.
  • الانفصال الذي يحدث بسبب انشغال الأبناء بحياتهم وعدم إيلاء اهتمام كافي للوالدين.
  • ألم الغياب والفراق عن الأحباء، وبشكل خاص شريك الحياة.
  • الأمراض الجسدية والمشاكل الصحية.
  • ضعف القدرات العقلية.
  • ضعف المناعة.
  • انخفاض مستوى الهرمونات وتغير تشكيلة الدماغ بسبب التقدم في العمر.

 

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نفسي