كيفية استخدام الثوم للوقاية من الأمراض

كيفية استخدام الثوم للوقاية من الأمراض
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

تعد نباتات الثوم من النباتات التي تم استخدامها في علاج العديد من الأمراض عبر الزمن في هذا المقال سنقدم أهم المعلومات حول فوائد العلاج بالثوم.

الثوم له فوائد لا نهاية لها وهو متواجد في مطابخ العالم بأسره دعونا نتعرف على أبرز تلك الفوائد المتنوعة.


تعرف على اهمية العلاج بالثوم

عندما نتحدث عن استخدام الثوم في العلاج نشير إلى العديد من الأمراض التي يمكن أن يساعد الثوم في علاجها أو تخفيف أعراضها، مثل:

1. قد يسهم في علاج سرطان الدماغ

يمكن أن يكون الثوم مفيدًا في علاج سرطان الدماغ عن طريق إيقاف نمو خلاياه، وذلك بفضل محتواه من مركبات الكبريت العضوية وفقًا لتقارير بعض الدراسات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب العلمية لتأكيد صحة هذه المعلومات.

2. قد يسهم في علاج بعض الالتهابات

عندما يتم مناقشة العلاج بالثوم، يمكن أن يكون الهدف علاج الالتهابات البكتيرية وبالتحديد البكتيريا المنثنية (Campylobacter bacterium) التي تسبب التهابات في الأمعاء. وقد أشارت بعض التقارير المنشورة إلى أن الثوم قد يكون له تأثير مضاد للميكروبات مماثل للمضادات الحيوية.

3. قد يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يساعد الثوم في علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال احتوائه على مركب الكبريت، الذي يتحول بواسطة خلايا الدم الحمراء إلى غاز كبريت الهيدروجين. هذا الغاز يساهم في توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تحسين ضغط الدم وتدفقه.

يمكن للفرد أن يستشير الطبيب بشأن استبدال الأدوية بزيادة تناول الثوم في النظام الغذائي.

4. قد يسهم في علاج بعض مشكلات البشرة

هناك بعض التجارب التي تشير إلى أن الثوم قد يكون فعالا في علاج بعض مشاكل البشرة مثل حب الشباب عن طريق وضعه مباشرة على البشرة، وذلك لأن الثوم يحتوي على مواد مضادة للأكسدة والبكتيريا التي قد تساهم في ظهور حب الشباب. ومع ذلك، قد يسبب الثوم تهيج البشرة، لذلك يُوصى بمراجعة طبيب الجلدية قبل استخدامه.

5. قد يساهم في علاج أعراض البرد والإنفلونزا.

تشير بعض الاعتقادات إلى أن الثوم قد يكون له تأثير في علاج الإنفلونزا أو على الأقل في تخفيف الأعراض أو تقليل مدة الإصابة من 5 أيام إلى يوم ونصف فقط. يُعزى ذلك إلى قدرة الثوم على تعزيز عمل جهاز المناعة.


الفوائد التي يمكن أن يساعد الثوم في الوقاية منها

بعد الانتهاء من التحدث عن فوائد الثوم في العلاج سنتحدث الآن عن بعض الأمور التي يمكن أن يساعد الثوم في الوقاية منها، مثل:

1. الوقاية من أمراض القلب

يمكن للثوم المساعدة في الوقاية من أمراض القلب عن طريق منع الصفائح الدموية من الالتصاق بالبروتينات وبالتالي تقليل احتمال تكون الجلطات الدموية، كما يمكن أن يزيد إفراز أكسيد النيتريك الذي يساعد على توسيع الشرايين الدموية.

2. الوقاية من سرطان الرئة

ثمة بعض الأبحاث العلمية التي تشير إلى أن الثوم قد يساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة إذا تم تناوله بانتظام على مدى سنوات، ومع ذلك، فإن هذه الدراسات لا تزال غير كافية حتى الآن للخروج بأي استنتاج نهائي بخصوص صحة هذا الادعاء.

3. الوقاية من الفصام العظمي

يمكن أن يكون الثوم مفيدًا في منع الإصابة بمرض العظام خاصة عند النساء، وهذا ما أشارت إليه بعض التقارير، ومع ذلك، فإن هذا يحتاج إلى المزيد من التجارب العلمية لتأكيد صحته.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على فوائد صحية، ومنها:

الحمية الغذائية: قد تلعب الأليسين، المكون النشط في الثوم، دورًا في تقليل الوزن.

صحة الكليتين: يُعتبر الثوم كمدر للبول، وهو قادر على المساهمة في تفتيت حصى الكلى.

جهاز التنفس: يمكن للثوم أن يساعد في تحسين الإزالة البلغم وتقليل السعال المزعج.

صحة البشرة: قد تدعم عصير الثوم في عملية شفاء الجروح والتخفيف من الالتهابات الجلدية المعدية من خلال العلاج الموضعي.

علاج نساء: استخدام الثوم من شأنه تخفيف آلام الحيض وقد يساعد في علاج الإلتهابات المهبلية البكتيرية.


فوائد الثوم للشعر

عند استخدام الثوم كمستحضر موضعي، يعزز نمو الشعر ويساهم في منع تساقطه، كما يحتوي الثوم على الكثير من العناصر الغذائية الهامة لصحة الشعر والجسم بشكل عام.

الكبريت يعتبر من المواد التي تدخل في بناء العديد من البروتينات، مثل الكيراتين الذي يشكل الشعر. ويُذكر أن الكبريت مفيد للبشرة والأظافر والجهاز العصبي، ويمكن استخدامه كعلاج لمحاربة الصدفية والإكزيما.

السيلينيوم: يعمل السيلينيوم الموجود في الثوم بالتعاون مع فيتامين هـ على تحسين صحة الشعر، حيث يزيد من قدرة الجسم على استفادة من هذا الفيتامين لتدمير الشوارد الحرة التي تسبب تلف غشاء الخلايا.

الثوم هو مصدر مهم لفيتامينات ب وج، حيث يساهم الفيتامين ج في منع تقصف الشعر وزيادة إنتاج الكولاجين، كما يمكن أن نقص فيتامين ب6 يؤدي إلى تساقط الشعر.

المواد المعدنية الموجودة في الثوم تعزز صحة الشعر، حيث تساهم عناصر مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز في بناء خلايا الشعر والبشرة وتعزيز نموها، وتحمي الشعر من التلف.

فوائد الثوم للحامل

فيما يتعلق بفوائد الثوم للحامل، فإنها تشمل:

تحسين الدورة الدموية للحامل يقلل من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ويساهم في سلامة الحمل للأم والجنين وبعد الولادة.

زيادة وززن الأطفال عند الولادة: يعتبر الثوم مساعدًا في زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم، خاصة الذين يُتوقع ولادتهم بوزن منخفض.

تقليل مخاطر تعرض الحامل لتسمم الحمل: يمكن أن يقلل تناول الثوم أثناء الحمل من احتمالية تطور مقدمات تسمم الحمل التي تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول.

علاج الالتهابات التي تصيب المهبل وتشمل متلازمة فرط الحساسية من الخميرة وداء المبيضات المزمن.

ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم لأغراض علاجية خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية كما يحدث مع أي منتج طبيعي أو مكمل غذائي.

تعرف على أضرار العلاج بالثوم

في البداية، يجب تجنب تناول أكثر من 2400 ملغم من الثوم يومياً علاوة على ذلك الثوم يُعتبر آمناً بشكل عام ولكن قد يسبب بعض الأضرار أو الآثار الجانبية إذا تم تجاوز الجرعة الموصى بها، مثل:

غازات.

إسهال.

حرقة.

نفس سيء.

تحتمل أن يسبب بعض الأشخاص حروقًا جلدية عند استخدامه على البشرة.

كمية الثوم الموصى بتناولها

يختلف الحد الموصى به من تناول الثوم يوميًا حسب الوزن الشخصي ويُفضل عمومًا تناول فص أو فصين من الثوم يوميًا، ويجب تجنب تناول الثوم على معدة فارغة لتجنب تهيج المعدة وحدوث قرحة وشعور بالانزعاج.

ينصح بتناول الثوم الطازج في أقرب وقت ممكن حيث أن الثوم يفقد العديد من فوائده بعد ساعة من تقشيره، ويجب الانتباه لأن ذلك قد يؤثر على فعاليته المضادة للبكتيريا، ولذلك يُفضل تناول الثوم غير المطبوخ.

القيمة الغذائية للثوم

يحتوي الثوم على تشكيلة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل:

البروتين هو مجموعة من الأحماض الأمينية التي يمكن أن ينتجها الجسم أو تكون متاحة في الطعام.

الكربوهيدرات تُعتبر المصدر الأساسي للطاقة اللازمة للجسم.

السكريات هي مواد عضوية تتميز بطعمها الحلو في اللغة العربية.

الكالسيوم و الحديد.

الدهون والألياف.

النحاس والزنك والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3.

السيلينيوم هو عنصر معدني ضروري ومضاد للأكسدة يحتاجه الإنسان لصحته.

المنجنيز هو أحد المعادن اللازمة التي يحتاج إليها الجسم.

كيف يُساعد الثوم على التخسيس؟

الثوم يُعتبر مفيدًا لعملية التخسيس من خلال تعزيز حرق الدهون في الجسم، وذلك بزيادة معدلات الطاقة وتحفيز الجسم على حرق السعرات الحرارية. وقد وُجدت دراسات تثبت علاقة بين تناول الثوم وتقليل الدهون في الجسم، إضافة إلى فوائده في تحسين صحة البشرة كمضاد للشيخوخة.

يساعد الثوم في تقليل الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن، ويتميز الثوم بكونه نباتًا قليل السعرات الحرارية مما يجعله خيارًا مناسبًا للتخسيس. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الثوم على تطهير الجسم من السموم المتراكمة في الجهاز الهضمي والتخلص من الفضلات.

بعض النصائح الواجب اتباعها للتخسيس

بالإضافة إلى فوائد الثوم في فقدان الوزن، تساعد بعض العادات الغذائية والنظم الغذائية على تقليل الوزن من خلال:

  • ممارسة التمارين الرياضية: تعد أحد أهم العادات الصحية التي تساهم في تقليل الوزن، حيث تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية.
  • اتباع نظام غذائي صحي: عن طريق زيادة شرب الماء قبل الوجبات، وتجنب السكريات والدهون والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، واستهلاك الفواكه والخضار.
  • النوم لمدة كافية: النوم لأقل من 5 ساعات يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، لأنه يبطئ عمليات الأيض في الجسم.
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور تخسيس وتغذية