العلامات والأعراض الشائعة لضعف التبويض

العلامات والأعراض الشائعة لضعف التبويض
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

يُعرّف ضعف التبويض بمجموعة من الاضطرابات التي قد تتضمن عدم حدوث الإباضة أو حدوث خلل في عملية الإباضة

استمر في القراءة لتعلم المزيد عن ضعف التبويض وأهم المعلومات المتعلقة به.

ضعف التبويض هو إحدى المشاكل الصحية التي تحدث نتيجة اضطرابات تؤدي إلى عدم القدرة على إفراز البويضة بشكل صحيح، وهنا في هذا المقال ستجد كل المعلومات اللازمة حول أسباب ضعف التبويض وكيفية علاجه.


تعرف على ضعف التبويض

ضعف الإباضة أو اضطراب الإباضة هو مصطلح يعبر عن مجموعة من المشاكل التي قد تحدث عند عدم إطلاق البويضة من المبيض والتي تعرف بعملية الإباضة أو عند حدوث الإباضة بشكل غير منتظم أو نادر.

ضعف التبويض هو أحد العوامل الرئيسية التي تسبب العقم لدى الإناث.


أعراض مصاحبة لضعف التبويض

غالبا ما يكون ضعف التبويض مرتبط بعدد من الأعراض، بما في ذلك ما يلي:

عدم انتظام الدورة الشهرية حيث تمتد فترة الدورة من 30 إلى 90 يومًا.

تتنوع وتزداد حدة تقلصات الحيض.

قد تواجه تشنجات في البطن خلال فترات النزيف.

بعض النساء يعانين من وجود إفرازات حليبية من الثدي.

تزايد نمو الشعر في المناطق غير المحبذة.


أسباب ضعف التبويض 

يحدث قلة التبويض بسبب عدة عوامل، بما في ذلك الموجودة أدناه:

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) هي السبب الرئيسي للعقم لدى النساء بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وتكون كيسات في المبيض.

التوتر والقلق بشكل كبير.

فشل المبايض المبكر يشير إلى توقف مبكر لوظيفة المبيض

انقطاع الطمث.

زيادة مستويات هرمون البرولاكتين في الدورة الدموية (فرط إفراز هرمون البرولاكتين)

ضعف الغدة الدرقية، أو قصور في وظيفتها.

انخفاض أو زيادة كتلة الجسم.

التمرينات الشديدة.

تشخيص ضعف التبويض

تتم تشخيص ضعف التبويض من خلال مجموعة من الإجراءات، مثل:

تحديد تاريخ الحيض عادة ما يعكس توقف الإباضة وفقًا لتاريخ الدورة الشهرية.

مراقبة درجة حرارة الجسم.

استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للحوض يتم لملاحظة التغيرات في حجم المبيض أو انهياره ويجب أن تبدأ عملية المراقبة في المرحلة الجرابية المتأخرة.

قياس مستوى البروجسترون في الدم ومستوى مستقلباته في البول.

الفحوصات المنزلية تشمل فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر (الهرمون المحفز للتبويض) والذي يزداد إفرازه في البول قبل 24 إلى 36 ساعة من حدوث الإباضة.

الطرق العلاجية 

علاج ضعف التبويض يختلف اعتماداً على سببه وعادة ما يشمل التغييرات في نمط الحياة والتغذية كجزء من العلاج.

تستخدم الأدوية أيضًا لعلاج ضعف التبويض، وتشمل ذلك العقاقير التالية:

يستخدم الكلوميفين أو الليتروزول بشكل خاص في حالات متلازمة تكيس المبايض.

Metformin بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

الجسم لا يستجيب للكلوميفين في بعض الحالات، ولذلك يُستخدم غونادوتروبين بشكل خاص.

مضاعفات ضعف المبايض

نظراً لأن مشكلة ضعف المبايض تؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الإستروجين قد تحدث بعض المضاعفات الناتجة عن ذلك

تعرض النساء الذين يعانون من اضطرابات في المبايض لمشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب نتيجة للتغيرات الهرمونية في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض في تقدير الذات وزيادة في الخجل.

الاصابة بأمراض في العين مثل جفاف العين، يمكن ان تسبب عدم الارتياح وضبابية في الرؤية. إذا لم يتم علاج مشاكل العين بشكل صحيح، فإن ذلك قد يؤدي إلى أذى دائم في العين.

الإصابة بأمراض القلب، حيث أن تقليل مستوى هرمون الإستروجين في الجسم يعتبر عاملًا مؤثرًا على الشرايين، مما يزيد من تراكم الكوليسترول فيها ويزيد بالتالي من خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين.

الإصابة بالعقم.

الإصابة بنقص في هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن عمليات الأيض في الجسم، تعتبر مرض الهبوط في الغدة الدرقية.

تسبب نقص إفراز هرمون الإستروجين في هشاشة العظام، مما يؤدي إلى تدهورها وزيادة فرص تعرضها للكسر.

العلاجات الطبيعية لضعف التبويض

هناك وسائل طبيعية لعلاج ضعف التبويض،مثل البردقوش حيث يمكن نقع مسحوقه في الماء المغلي وشربه يومياً صباحاً ومساءً

 كما يمكن شرب عصير العنب الطازج مساء كل يوم لتحفيز عملية التبويض.

يمكن أيضاً نقع مسحوق الزنجبيل في الماء المغلي لمدة ربع ساعة وشربه صباح اليوم الخامس من الدورة الشهرية.

وأخيراً، يمكن نقع مسحوق الميرمية في الماء المغلي لتنظيم الدورة الشهرية والهرمونات الأنثوية.

نصائح مفيدة لعلاج ضعف التبويض

تشمل تجنب الانفعالات الكثيرة والعصبية المفرطة التي تؤثر على مستوى الهرمونات.

كما يجب تقليل تناول المنتجات الغنية بالدهون والزيوت المهدرجة مثل الألبان والأجبان والشوكولاتة.

يُنصح بتناول الأكلات الصحية مثل حبوب الأرز والعدس والشعير والشوفان والحمص، واستبدال الوجبات السريعة بالأطعمة المغذية.

يمكن تحقيق التوازن الهرموني من خلال تناول الزيوت الطبيعية والمشروبات العشبية مثل زيت الزيتون والزيت السمسم، وكذلك من خلال تناول حبوب اللقاح وملعقة من العسل الطبيعي يوميا.

يجب ممارسة الرياضة بانتظام خاصة رياضة المشي والجري السريع، لتقوية عضلات الجسم والرحم.


 

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نساء وتوليد