التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تشمل الأجزاء الداخلية للأنف، الجيوب الأنفية وهي تتحمل طبقة رقيقة من الأنسجة المخاطية التي تساعد على إنتاج المخاط وتصريفه من خلال فتحاتها المباشرة داخل الأنف. وعلى سبيل المثال، إذا تم سد هذه الفتحات، فإن ذلك يؤدي إلى التعرض لضرر في جيوب أنفنا.

يتمثل أحد أعراض التهاب الجيوب الأنفية الأساسية في ما يلي:

إفرازات من الأنف.

احتقان الأنف.

ضعف الإحساس بالشم والتذوق.

ألم الأذن.

السعال.

التهاب الحلق.

رائحة الفم الكريهة.

الإرهاق.

دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع

أسباب ألم التهاب الجيوب الأنفية

يمكن أن يسد الافتراضية بين الأنف والجيوب الأنفية أي شيء قد يتسبب في احتقان في التجويف الأنفي، ومن بينها:

النزلة البردية.

الحساسية.

رد فعل لمادة كيميائية معينة.

في معظم الأوقات، يكون السبب وراء الألم في التهاب الجيوب الأنفية هو:

الهواء الذي يتجمع مع المخاط ويؤثر على الأنسجة المخاطية داخل جيوب الأنف والعظام الموجودة خلفها.

إذا تم منع الهواء من دخول الجيوب الأنفية، فإن غشاء هذه الجيوب يتضخم ويسبب ضغطًا يمكن أن يسبب الألم.

علاج التهاب الجيوب الأنفية

تتم معالجة التهاب الجيوب الأنفية بالعديد من الطرق المختلفة التي تهدف إلى تخفيف الألم. و بين هذه الطرق، نجد أن علاج التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يتم باستخدام أساليب متعددة، ولكن من بين هذه الأساليب تبرز أبرز طرق علاج التهابات جيوب الأنف.

1. علاج التهاب الجيوب الأنفية الطفيف

هذا ما عليكم القيام به:

استنشقوا هواءً دافئًا ورطبًا من الحمام أو حوض الاستحمام.

املأ وعاء بالماء الساخن وضع رأسك مغطى بمنشفة ثم استنشق الهواء المتصاعد، حافظ على تجنب الإصابة بالحروق الناتجة عن البخار.

يمكن أن تستخدموا زيت الكافور أو النعناع لتحفيز التنفس وهذا سيمكِّن تخفيف الانسداد في الأنف.

يمكنكم استخدام السبراي أو القطرات المحتوية على الملح، إذا تعانون من افرازات شديدة وتريدون التخلص منها، حيث سيساعد هذا النوع من العلاج في تصريف سوائل الجيوب الأنفية.

استخدموا العلاجات المضادة للزكام وتخفيف السعال، ولكنها غير آمنة دائمًا للأطفال الصغار أو المصابين بأمراض مرضية، لذا يجب استشارة الصيدلاني أو الطبيب قبل تناولها.

ضعوا فوطة دافئة ومبللة على وجهك لمدة 5 إلى 10 دقائق، عدَّة مرات في اليوم.

2. علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد

إذا كان لديك التهاب حاد في الأنف، فقد يتم علاجه على النحو التالي:

يمكن أن يتطلب الوضع تناول المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية، ومع ذلك، في بعض الأحيان يجب تجنب استخدام هذه المضادات، لأنه من الممكن أن يتلاشى العديد من حالات التهابات الجيوب الأنفية بشكل طبيعي.

بإمكانكم محاولة استخدام الأدوية غير الموصوفة بوصفة طبية لتخفيف الألم والاحتقان، مثل استخدام بخاخات متعددة.

يتضمن علاج الحساسية المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية استخدام الأدوية المضادة للحساسية، والتي تعمل على تخفيف أعراض التهاب الأنف والجيوب مثل احمرار وإفرازات وانسداد. كما يستخدم الأطباء أحيانًا بعض المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب في حال كان يسببه عدوى بكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتجنُّب التعرض لمسبَّات الحساسية المختلفة أثناء فصلِ َالرَّبِيع وَ َالصَّيْف كزهورُ َأشْجارٌُ َوردودٌ.

إذا كنت تعاني من أنواع مختلفة من الحساسية مع التهاب الجيوب الأنفية، فقد يوصي طبيبك بالأدوية التي تخفف الأعراض. قد تأتي هذه الأدوية على شكل بخاخ للأنف يحتوي على المنشطات، والذي يمكن أن يقلل التورم حول الجيوب الأنفية ويسمح بتصريف السوائل منها.

الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية

في الوقت الحالي، لا يوجد أي تقنية علمية ثابتة تمنع حدوث التهاب الجيوب الأنفية في جهاز التنفس. لكن هناك طرق مختلفة قد تساعد على منع هذا المرض، والتخلص من أعراضه بشكل فعال.

إبقاء الأنف رطبًا.

تجنب منتجات الألبان.

يهدف الحفاظ على بيئة متوسطة في الرطوبة دون أن تكون جافة للغاية أو رطبة للغاية.

يجب تجنب التعرض للدخان الناتج عن السجائر والسيجار وأي مواد تنتج أبخرة سامة، لأنها قد تزيد من سوء الحالة.

تجنب استعمال المنتجات الكيميائية للتنظيف أو الرذاذات الخاصة بالشعر، وأية مواد سامة أخرى.

ينبغي أن يُجرى الفحص الخاص بالتحسس من قِبَل متخصص في هذا المجال.

تجنّب البقاء في منطقة حمّام السباحة التي يتمّ معالجتها بالكلور لفترات طويلة، وذلك حفاظًا على صحة جيوب الأنف، حيث يمكن أن يُسبب المواد الكيميائية المستخدمة بها مشاكل في هذه المنطقة.

يجب تجنب الغطس في المياه التي قد تؤدي إلى اختراق الماء للأنف والدخول إلى الجيوب الأنفية.