يتم التعرف على مرض السكري من النوع الأول لدى البالغين بواسطة التصنيف المحدث، وذلك نظرًا لوجود Autoimmunity.
توجد ثلاثة اصناف أساسية لمرض السكري وهي على النحو التالي:
يتميز مرض السكري النوع الأول بالظهور في سن الطفولة عبر آلية المناعة الذاتية، وقد يظهر في أي عمر. في معظم الحالات، يظهر المرض بشكل سريع ويتمثل في أعراض مميزة جدًا، وتحدث تدهورات في عملية الأيض التي يجب حذرها من خطورتها مثل حُمَاض كيتونيّ ِسُكَّارِى (Diabetic ketoacidosis).
يتواجد مرض السكري من النوع الثاني بصورة أكبر من مرض السكري النوع الأول وهو يزيد في احتمالية حدوثه مع التقدم في العمر. علاوة على ذلك، فإنه يظهر في المقام الأول لدى المسنين المصابين بالسمنة المفرطة (Obesity).
غالبا ما يحدث هذا المرض تدريجيًا، وقد يكون بلا أعراض لفترة طويلة، ونادرًا ما يكون الخلل الأيضي هو أول أعراض المرض.
في الفترة الأخيرة، شهدنا زيادة في انتشار السمنة بين الفئات المختلفة من المجتمع، وعلى إثر ذلك وجد ارتفاع في نسبة انتشار مرض السكري من نوع الأطفال والمراهقين والبالغين الصغار.
يظهر هذا النوع من مرض السكري لدى الأشخاص فوق سن 25 عامًا، وتظهر الأعراض ببطء نسبيًا مثلما يحدث في مرض السكري من النوع الثاني، إلا أن المصابين بهذا المرض أقل سمنة ويفقدون وزنهم بشكل أسرع خلال فترة عامين ويحتاجون لحقن الإنسولين بعد فشل علاجاتهم.
تتشابه السكري المُنَاعِي للبالين بسكري النوع الأول، حيث يحدث تدمير لخلايا بانكرياس تفرز الإنسولين عبر أجسام مضادة تستهدف مُرَكبات مختلفة في هذه الخلايا.
تتمثل استجابة إفراز الأنسولين في مرض السكري الذاتي للبالغين في تفاعله مع ارتفاع نسبة السكر بالدم، وهذا يشبه حالة مرض السكري من النوع 1. ومع ذلك، يحدث خلط بين عدم انتظام عملية التغذية للجسم والأعراض التي تصف المصاب بالسكري من النوع 2.
بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري المستقل للبالغين يعانون من نفس الأعراض التي تظهر عند مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني، ومن أبرز هذه الأعراض:
إن فقدان الوزن رغم زيادة الأكل يعتبر بمثابة عرض متميز لشخص يعاني من نوع أول من السمنة.
يتميز النوع الثاني بوجود وخز أو ألم أو تنميل في الأطراف مثل اليدين والقدمين.
تكمن أهمية هذه الأعراض في زيادة الوعي بإمكانية إصابة الشخص بالسكري المناعي، ما يستوجب تلقي علاج السكري باستخدام الإنسولين، حتى في حال ظهور أعراض تشير للإصابة بهذا المرض لدى كبار السن والتي لا يمكن التفرقة بينه وبين سكري من النوع الأول.
توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري الذاتي لدى البالغين.
يتمثل سبب حدوث السكري الذاتي للبالغين في ظهور تطور للأجسام المضادة الذاتية التي تستهدف خلايا البنكرياس، أو الأنسولين، أو الإنزيمات التي تعمل في وظائف البنكرياس.
قد تؤثر على البنكرياس ووظائفه وتؤدي إلى الإصابة بالسكري، كما يعتقد الخبراء أن السكري الذاتي للبالغين يشترك في المورثات المسؤولة عن مرض السكري من النوع 1 و2، مما يفسر تشابه الأعراض بينهما. ومع ذلك، لم يتأكد باحثون إذا كانت هناك عوامل أخرى تؤدي إلى ذلك. هذا يشير إلى وجود جين (أو عدة جينات) محددة تؤدي إلى الإصابة بالمرض.
ومن أبرز العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض ما يلي:
تتشابه تعقيدات السكري الذاتية للبالغين مع تعقيدات مرض السكري النوع الثاني، وتظهر على هذا النحو:
تتم معالجة مرض السكري من النوع الذاتي للبالغين بطريقةٍ مماثلة للأنواع المختلفة من السكري، ويرى التمييز بينها على حسب حالة المرضى.
عندما يشعر المريض بالشك بوجود مرض السكري، يتم إجراء الفحوصات التالية.
اختبار الهيموجلوبين المعلق بالجلوكوز (اختبار A1C): عندما تكون النتيجة أعلى من 6.5% في اختبارين منفصلين.
اختبار الغلوكوز العشوائي: يتم جمع العينة بطريقة عشوائية وإذا كان مستوى السكر في دم المريض أعلى من 200 ملليغرام / ديسيلتر فإن النتيجة إيجابية.
فحص سكر الدم خلال الصيام، يعتبر ايجابيًا عندما تكون قراءة مستوى السكر في الدم أعلى من 126 ملليغرام/ ديسيلتر في قياستين متتاليتين.
اختبار تحمل الغلوكوز: يقوم الطبيب بتناول مريض كمية من السكر ومن ثم يقيس نسبة السكر بعد ساعتين، وإذا كانت نسبة السكر لدى المريض تزيد عن 200 ملغ/ دل، فذلك يؤشر على تحمله للغلوكوز.
يستخدم لتشخيص السكري الذاتية البالغين عادة فحص الدم لمعرفة مستوى السكر في الدم، حيث يجب أن يكون هذا المستوى أعلى من 126 ملغ/دي سيلتير في قياس واحد على الأقل. كما تتضمن طرق تشخيص السكري أخذ تاريخ طبِّيٍّ دقيق، وفحص سكر الدم في فترة مختلفة من يوم واحد على الأقل. كذلك، قد تُجْرَى اختبارات إضافية بعد التأكُّد من إصابة المرء بالسكري بهدف تحديِِْد نوعه وإجراء علاجٍ مناسب.
بمجرد التحقق من إصابة المريض بمرض السكري، يتم تحديد نوع المرض اعتمادًا على حالته الصحية. والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يحملون صفات الذاتية للبالغين.
عندما يتم تشخيص المرض في بدايته، فإن العلاج بأقراص السكر الموضوعة في الفم يمكن أن يخفف من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن بالنظر إلى أن المرض ناتج عن اضطراب في جهاز المناعة، فلا يمكن التحكم به إلا من خلال حقن هرمون الأنسولين.
توجد العديد من أشكال الإنسولين الدوائية المختلفة، والتي تختلف في الجرعات على حسب كل شخص. إضافةً إلى أنه يجب تغيير جرعة الإنسولين في أوقات مختلفة من اليوم. لذا، من المهم على المرضى قياس مستوى سكر الدم في أوقات مختلفة من اليوم للتأكد من صحة جرعاتهم.
أستاذ وإستشاري الغدد الصماء والسكر والأمراض الباطنية . ( والسمنه وتأخر النمو والبلوغ وتصلب الشرايين والتهاب والام الاعصاب الطرفية السكري ومتابعة سكر الحمل [...]
سعر الكشف: 1000 جنيه
خبره نحو 40 سنة في مجال الطب ، حاصل علي بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس و الدكتوراه من جامعة رونيه ديكارت في فرنسا
سعر الكشف: 800 جنيه
د.مروة على اخصائي الغدد الصماء والسكر والتغذية العلاجية ماجستير الغدد الصماء والسكر-كلية الطب جامعة عين شمس دبلوم التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة [...]
سعر الكشف: 500 جنيه
استشاري الغدد الصماء والسكر والباطنه جامعة الأزهر دكتوراه الأمراض الباطنيه مستشفى المطربة التعليمي
الاستاذه الدكتوره مياده فرج استاذ الغدد الصماء والسكر والحساسية والمناعه والروماتيزم واضطرابات النمو رئيس قسم الغدد الصماء والسكر والباطنه مستشفى المطربة [...]
سعر الكشف: 300 جنيه
إستشارى الباطنه و الغدد الصماء و السكر رئيس قسم الغدد الصماء و السكر فى مستشفى الشرطه
سعر الكشف: 600 جنيه
د.مروة على اخصائي الغدد الصماء والسكر والتغذية العلاجية ماجستير الغدد الصماء والسكر-كلية الطب جامعة عين شمس دبلوم التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة [...]
سعر الكشف: 500 جنيه