أهم وأبرز فوائد الحب بين الزوجين

يعمل وجود الأشخاص الذين تحبونهم في حياتكم على تحقيق الصحة والسعادة لك، حيث أظهرت الدراسات المختلفة أن الحب، والعناق، وحتى ممارسة الجنس يمكن أن يؤدي لآثار إيجابية على صحتك.

دعنا نتعرف اكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

 تبين في دراسة ل10000 رجل أن التوافر الدائم للرعاية العاطفية من شريكهم المستمر، يقلل مخاطر الإصابة بالجلطات حتى إذا كان هناك عوامل خطورة مثل الضغط المرتفع أو تقدم السن.

كما في دراسة أخرى قام بها 8000 رجل، زاد خطورة قرح المعدة في ظروف اجتماعية سيئة التي تُولد شعورًا بالوحدة والضغط.

واجهت النساء بعض المشاكل مع شركائهن في الحياة ولم يتلقين الدعم والحب الكافي.

وبالمقابل، تظهر الرجال الذين يتمتعون بحياة زوجية سعيدة قدرات أقل للاستاثار وإظهار غضب، فضلاً عن تأقلمهم بشكل أفضل مع المحيط المحيط بهم وذويهم.

فوائد العناق لصحتك

في دراسة أُجريت لاختبار فوائد العناق وتأثيراته على الصحة، تبيّن أن الأزواج الذين احتضنوا بعضهم لمدة 20 ثانية وأمسكوا بأيدي بعضهم لمدة 10 دقائق كانوا أقل توترًا، ما ساعدهم على الحفاظ على ضغط دمهم طبيعيًّا. ولاحظ أن معدل دقات قلوب وضغط الأزواج الذين لم يتلامسوا قلََّلا.

فوائد الجماع وممارسة الجنس

الدراسات فإن ممارسة العلاقة الجنسية مفيدة جداً لصحة القلب، إذ بالإضافة إلى المتعة التي يوفرها، تعتبر تمارين رائعة للقلب نفسه.

فالأحاسيس المثيرة والرغبة الجنسية تزيد من معدل نبضات قلب الشخص، وتكون في أوجها حين يصل إلى ذروته أثناء التأثيرات الحركية التي تحدث أثناء ممارسة الجماع.

وتشبه هذه المذكورات في نفس أمور يحصل عليها شخص أثناء ممارسته لتمارين خفيفة لجسده؛ كالمشي على سبيل المثال.
رغم أن الدراسات تشير إلى ذلك، إلا أن النشاط البدني المنتظم لا يستهان به في الحصول على مستوى لياقة بدنية مرغوب فيه، حيث يُوصَى بممارسة نشاط بدني يتوافق مع المعاير المعتدلة على الأقل 150 دقيقة أسبوعيًا.

ينصح الخبراء بأن يقوم مرضى القلب بممارسة الجنس بدون أي تخوف، فقط في حالة قدرتهم على تحمل المجهود البدني وتكون ذات كثافة معتدلة مثل المشي.

نبحث في دراسات عن فائدة ممارسة الجماع في تعزيز المناعة وتقويتها ومكافحة الأمراض، حيث أظهر بحثٌ أُجرِيَ في ولاية بنسلفانيا أن المُمَارِسِينَ للجنس مرّة إلى مرتَيْن بالأُسْبُوع كانت مناعتهمَ ضد الأَمْرَاض أكثر تطوُّرًا؛ كان حجم الأجسام المضادة وخلايا جهاز المناعة Immunoglobulin A-IgA يصل إلى 30% أكثر من عدائه. قاموا بممارسة الجنس.

وبحسب تحليل صغير لدراسة تم إجراؤها على 46 رجلاً وامرأة، تبين أن ممارسة العلاقة الحميمة بعد يوم شاق يساعد في التخلص من الإرهاق والتوتر، وزيادة مهارات التعامل مع ضغوط الحياة.

وجدت دراسة أمريكية تشارك فيها 3000 شخصاً، وتتراوح أعمارهم بين 57 و85 عامًا، أن الأشخاص الممارسين للجنس بشكل مستمر يشعرون بصحة أفضل من غيرهم.

هذا يدل على الدور الذي يقوم به الحب والعلاقات العاطفية، فالدعم الاجتماعي والعاطفي هو مَن يلعب دورًا كبيرًا في تحسين حالة صحة الأشخاص.

يربطهم بعض العواطف وثابتون فيها.

مع ذلك، يتوجب إجراء دراسات إضافية لتأكيد جميع هذه المزاعم، وخصوصاً في ما يتعلق بزيادة قوة المناعة.

أما بالنسبة للأشخاص الغير مرتبطين

وضعهم الصحي أفضل من غيرهم، بالإضافة إلى ذلك، القيام بنشاطات مثل الرياضة وتناول الغذاء المتوازن يؤثران إيجابًا على صحتك وقد تزيد من فرص حياتك الطويلة.

لذا يجب التأكد من تفعيل روابط اجتماعية جديدة والحفاظ على علاقاتنا الموجودة.
فوائد الحب

تتنوع فوائد الحب بين الكثير من المزايا، سندرس في هذا المقال الأهم والأبرز منها.

1. عدم الشعور بالاكتئاب

يشير البحث إلى أن الأشخاص المحبون والمحبوبون يعانون أقل من مشاكل الاكتئاب والإدمان على المخدرات والكحول بالمقارنة مع غيرهم.

بينما تؤكد إدارة الصحة في الولايات المتحدة أنه يعاني الأفراد الغير متزوجين من نسبة أعلى من الاكتئاب والقلق.

هذا الحقيقة المعروفة، حيث يرتبط الوحدة الاجتماعية بشكل عام بأعراض الاكتئاب، وهناك دراسات تشير إلى أن انخفاض معدل استخدام المخدرات والكحول يمثل ظاهرة أكثر شيوعًا بين المتزوجين، خصوصًا في فترة الشباب.

2. التقليل من زيارة الطبيب

أخرى فإن المتزوجين يتمتعون بدعم اجتماعي وانسجام داخل العائلة يؤثر إيجابًا على صحتهم العامة، لذلك فهم أقل عُرضة لزيارات الطبيب.

وتسهم هذه العلاقة في الحفاظ على صحة الزوجين بصفة عامة، وتجعلهم يشعرون بالراحة والسعادة.

3. التقليل من مستويات ضغط الدم

تؤثر الحياة الزوجية السعيدة بشكل إيجابي على مستوى ضغط الدم، فقد تم اكتشاف أن أولئك الذين يتمتعون بالسعادة في شراكتهم الزوجية يعانون من مستوى أفضل لضغط دمهم مقارنة بالأفراد الأعزب، ولاحظ أنه من المؤثرات سلبية إذا كان لدى الأشخاص علاقة زوجية فاشلة أو تعرضوا لأزمات في علاقتهم، حيث يُعاني هؤلاء من ارتفاع ضغط دمهم بشكل أكبر.

تبيّن أنّ هناك ترابطاً مُحسوساً بين الأوضاع الاجتماعية للإنسان وصحّته العامة، حيث يستطيع الأفراد العزب ذوو الصلات المؤثرة والقوية تحديد مستوى جيد وصفاء من ضغطهم المؤقت

4. عدم الشعور بالقلق

عند التحدث عن الاضطراب، فإن العلاقة الزوجية الممتلئة بالعشق هي أفضل بكثير من العلاقات الغرامية التي تأخذ شكلاً مجنوناً ومثيراً، حيث تبين أن نشاط المخ في منطقة القلق لدى أولئك الذين يتمتعون بعلاقات زوجية دائمة ومستقرة يكون أكثر هدوءًا.

5. عدم التألم

تم اكتشاف حديثًا أن الأزواج يعانون من آلام في الرأس والظهر أقل بالمقارنة مع الأفراد العازبين.

6. عدم الشعور بالتوتر بشكل مستمر

الأفراد المتيمون بالحب هم أكثر هدوءًا ويعانون أقل من التوتر والضغط. فقد تم اكتشاف وجود علاقة بين الدعم الاجتماعي والسيطرة على التوتر.

إن الارتباط الزوجي المستقر الذي يؤمن للأطراف المساندة المتبادلة يُساعِد بشكل أفضل في تحمُّل التوتّر وقبول الأشياء بحجمها المناسِب، حيث قام علماء النفس بشرح هذا المفهوم باستخدام القُوَّة التي تصدَر عن التعاوُن والتشارُك، فعَنْدَما نتحدث عن مُشْكِلاتِنا، فإِنَّ المُشاركة ذاتها تُعْتبر جزءً من الحَل.

7. تقوية جهاز المناعة

تم الكشف عن فوائد الحب المختلفة، وتبين أن التعبير عن مشاعر ايجابية له تأثير يساعد في الحد من خطر الإصابة بالأمراض والفيروسات مثل الإنفلونزا.

كما أظهرت الدراسات أن لديهم نفسيًا وجسديًا صحة أكثر إذا كانوا سعداء وفروحين بالمقارنة مع الأشخاص المصابين بالأضطرابات والقلق، حيث يتم تقليل فائض اعراض هؤلاء المصابين.

تعمل مشكلة الاكتئاب على تحديد جهاز المناعة، ولذلك يخفِّف من هذه المشكلة، ويُساعد على تحقيق قوة وثبات لجهاز المناعة.

8. التعافي من المرض بشكل أسرع

بإمكان قوة العلاقة الزوجية التي تزود بالدعم أن تساهم في علاج الجروح بشكل أسرع، فقد توضح الأبحاث أن الأفراد المتزوجين والذين يحظون بحياة زوجية سعيدة، هم من المستطاع علاج جروحهم بهمسر أضعاف مقارنةً بذلك مِن لديه حياة زوجية متقلبة وشديدة التََّأكِيلِ والخصام.

نصائح لحياة زوجية سعيدة

لتحقيق الفائدة المثلى من الحب، هناك بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك على تشكيل علاقة زوجية سعيدة ومليئة بالحيوية.

الاحترام المتبادل.

المعاملة الحسنة.

التفاهم والإخلاص والثقة.

العطف.

الحفاظ على حدود معينة عند الشجار.