انواع الرجيم و كيفية اختيار النوع المناسب

كيف يمكننا اختيار أفضل أنواع الحمية، وكيف يمكننا التأكد من ملاءمتها لأجسامنا وعدم تشكيل خطر علينا؟

يواجه الفرد في السنوات الأخيرة صراعًا كبيرًا مع زيادة وزنه، وتزداد الوعي بظواهر مثل السمنة والوزن الزائد، مما يحفِّز المرء على تجربة أكثر من نظام غذائي للتخلُّص من هذه المشكلة. يستهدف نظام الحِمْية بناء المُعانِيَة حول التغذية الصحية. تم تحديث قائمة الطعام الخاصة بالفرد وتعديل الوجبات التي كان يتناولها سابقًا، وكانت هذه الوجبات سببًا للزيادة في الوزن أو الإصابة بالسمنة، مع تعديل العادات الغذائية السابقة.

باتباع النظام الغذائي الصحيح، يخفض المرء كمية الطعام المتناولة، أو يغيره بأنواع تحتوي على سعرات حرارية ودهون أقل.

في نمط الحياة، وتغير العادات الغذائية. وعلاوة على ذلك، فقد زادت مستويات التوظيف لدى المرأة في الفترة نفسها، مما أدى إلى تغيير نمط تحضير وجبات الأسرة. يجب على الأفراد إدراك التغيرات التي حصلت في عاداتهم الغذائية والعودة لتناول غذاء صحّي في محاولة للحفاظ على صحّتهم. في سياق الحياة المهنية، وبسبب التحولات التي أجرتها العائلة.

تحوُّل تغيير التغذية إلى زيادة ملحوظة في الأمور المتعلقة بالأوزان الزائدة، والبدانة بشكل كبير، بالإضافة إلى انتشار سمنة الطفولة. لا يؤثر هذا الأمر على الجمال الخارجي للأفراد فقط، وإنَّما يتسبب أيضاً بضرر صحي كالسكَّر وارتفاع ضغط الدم وأمور قلبية، إلا أنه من الممكن تجاوز هذه المشكلات عبر اتباع نظام غذائي خاص. تقليل المأكولات المتنوعة يؤدي إلى تخفيف العبء عن الجسم وتحسين الصحة والمظهر الجمالي.

عندما نفكر في اتباع نظام غذائي، نواجه العديد من الأسئلة التي يجب علينا الإجابة عليها قبل البدء في الرجيم المناسب لنا، فمن المهم اختيار النوع الملائم من أصناف الرجيم. وعلاوة على ذلك، يتعين علينا التأكد من ألا تشكِّل حِمْية كثير من المخاطر والأضرار بال نسبةً إِلى صحتِنَا.

الفرد للأمراض المزمنة والخطيرة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل الصحية أن يتابعوا حِمْيَة صحية تساعدهم على فقدان الوزن وإدارته بشكل صحي. الجسم عرضة للمخاطر، في هذه الحالات سيقدم الطبيب توصياته وتعليماته بخصوص الحمية الغذائية التي يجب اتباعها تحت إشرافه.

يرتكز اختيار نوع الحمية التي يجب اتباعها على النظام الغذائي الملائم للفرد الذي يرغب في متابعتها، وليس وفقاً للاعتقادات التي يُظن أنها مناسبة. تطرح الأطباء والأخصائيون في التغذية العديد من أنواع الحِمْيَات، إلا أنه لا يمكن أن تكون كافة هذه الأشكال مناسبة لجميع الأشخاص.

تتوفر حميات غذائية خاصة بالأطفال، وهي مناسبة لحاجاتهم الغذائية. أما النظام الغذائي الملائم للبالغين فقط، فيتضمن عوامل مثل الحالة الصحية وطبيعة العمل والإجهاد، بالإضافة إلى مستوى حرق السعرات الحرارية وغيرها.

تختلف النظم الغذائية أيضًا بين الذكور والإناث، استنادًا إلى اختلافات الهرمونات، التركيبة الفسيولوجية وغيرها.

تتم ضبط النظام الغذائي على أساس أمراض المريض وفصيلة دمه والنظام الذي تبعه سابقاً.

أي حمية غذائية، يجب علينا اختيار الحِمْيَة المناسبة لنا وتنفيذها بشكل صحيح. ويجب مراقبة دوران العجلات وإذابتها على نار هادئة والتأكد من أن نقطة التهوية تعمل بشكل جيد. فإذا قمنا بهذه الإجراءات، فسوف يكون لدينا حُظورٌ صحِّيٌ قوِّىٌ، مزدهرٌ على الصعد المثالية! يجب أن نحرص على اختيار حمية صحية والاستعانة بطبيب أو متخصص تغذية للاشراف عليها، ويجب الإلتزام بهذه الحمية لفترات طويلة ومزاولة التمارين الرياضية المناسبة.