ما هو الضمور الشحمي
يعدّ الضمور الشحمي اضطرابًا يؤثّر في قدرة الجسم على جمع وتخزين الدهون، حيث يتميّز المصابون بهذا المرض بتراكم الدهون في مناطق محدّدة من الجسم، مثل الجذع والوجه والرقبة. في المقابل، تكون نسبة دهون أطراف الجسم كالأذرع والأرجل منخفضة أو غير مُحتَوية على دهون.
دعنا نتعرف اكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل من خلال
يعد مرض الضمور الشحمي خللا في توزيع الدهون في الجسم؛ فإما يتراكم الدهون بشكل زائد في منطقة ما، أو ينقص حجمها وتفقد في مكان آخر.
وتُشير الإحصاءات إلى نقص هرمون اللبتين، المسؤول عن تخزين الدهون، لدى أغلب مصابي هذا المرض.
أنواع الضمور الشحمي
تصنَّف الضمور الشحمي حسب سبب حدوثه، وقد يكون خلقيًا أو وراثيًا، كما يمكن أن يحدث بسبب التهاب أو إصابة في بعض مناطق الجسم.
كذلك، يحدث الضمور الشحمي في مختلف مناطق جسم الإنسان ويشار إليه باسم "الحثل الشحمي" أو "الضمور الشحمي الكلِّي"، بالإضافة إلى تعرُّض بعض المناطق لظاهرة "الضُّمور شُحْـــَامِية جُزْئِية".
يمكن أن يتم التعرض للضمور الشحمي الجزئي أو الكلي من خلال الوراثة أو بالاكتساب.
إنه الاختلال الذي يتم في تراكم الدهون أو عدم وجودها في كافة أجزاء الجسم نتيجة للعوامل والصفات الوراثية والجينية، والأشخاص يعانون من ذلك منذ الولادة. كما يطلق على هذه الحالة اسم "خلل تخزين الدهون الموروث" أو "متلازمة سيب براردينيلي".
يتميز الأشخاص المعانين من هذا المرض بفقدان الوزن السريع بعد فترة قصيرة من ولادتهم، ويلاحظ عدم وجود دهون تحت الجلد، كما تكون أطرافهم ضئيلة جدًا. يزداد تأثير هذا المرض بعد ذلك، مما يسبب اضطرابًا في استقلاب الطعام والسكري وزيادة في الشهية.
الأشخاص المصابون بمتلازمة كوببرلينج دنيجان، المعروفة أيضًا باسم ضمور شحمي جزئي خلقي، يشكلون في الغالب فئة العرق الأوروبي.
وغالبًا ما يكون من الصعب التعرف على هؤلاء المُصابين قبل بلوغهم سن الرشد، إذ يكون لديهم طلاقة طبيعية عادة عند ولادتهم وحتى إلى حد ما في مرحلة المراهقة، بعدها يطفئ نسبًة من خلايا تخزِّن الدهون تدرَّجًِّا وتُودِّعُ في أجزاء مختلفة من جسده، وخصوصًا الأطرافِ
تسمى أيضًا بمتلازمة لورانس، وهي حالة تحدث في بداية فترة الشباب مع فقدان سريع للدهون تحت الجلد وظهور الأطراف النحيلة.
لم تتم تأكيد وجود أي أسباب وراثية خلف هذا النوع، ولذلك يعتبر مكتسبًا، لأن الأعراض تظهر بعد الولادة، ومع ذلك فإن بعض الناس يرجحون حدوثه بسبب أسباب متصلة بالمناعة الذاتية.
تعد حالة الضمور الشحمي الجزئي المكتسب (الضمور الشحمي المترقي) من المشكلات الطبية التي يعاني منها بعض الأشخاص.
يقع الإصابة بالتراجع الدهني المتجزئ بعد الولادة، وهو يُدعى مرض باراكير سيمونز.
عادة ما يحدث تقليل الدهون في منطقة الوجه والعنق والأذرع، بينما لا يتأثر التخفيف بالدهون في أغلب الحالات في منطقة الساقين.
يحدث عادة الضمور الشحمي المترقي في الأطفال بين سن 8-10، ويلوح للعيان ارتفاع سن المريض بسبب فقد دهون الوجه.
"التراكم الدهني تحت الجلد (المعروف بـLipohypertrophy) هو حالة يحدثها استخدام الإبر باستمرار في نفس المكان تحت الجلد، كما يحدث مع إبر الأنسولين التي تُستخدَم بشكل يومي."
تشير دراسات إلى أن استخدام مضادات الفيروسات قد يؤدي إلى الإصابة بالضمور الشحمي المكتسب، وهو انحلال خلايا العضلات وتراكم الدهون على المستوى الداخلي للأعضاء، وخاصة في الكبد.
يعود ذلك إلى تأثير مضادات الفيروسات على نظام التمثيل الغذائي واداء خلايا المتقطعة الترابط. لذلك، يُفضَّل تجنب استخدام هذه المواد إلا عندما تكون ضرورية لحالات فعالة من فيروس هجمة.
يحدث هذا النوع من الظواهر عند المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية نتيجة تناول الأدوية التي تعمل على مكافحة هذا الفيروس.
تفقد الشخص المصاب تدريجياً الشحوم من الأطراف والوجه، ولن يتمكن المريض من استعادة وضعه السابق بعد التوقف عن تناول أدوية مكافحة الفيروسات.
تعمل الأدوية المضادة للفيروسات على إبطاء وظيفة إنزيم البروتياز، مما يؤدي إلى مقاومة الفيروسات، ولكنها تؤثر بشكل سلبي على توزيع الدهون في الجسم، ما يؤدي إلى حدوث ضمور شحمي من هذا النوع.
تستخدم عادة مصطلحات الضمور الشحمي والحثل الشحمي لوصف نفس المرض، ولكن يتعبّر مصطلح الحثل الشحمي عن فقدان أنسجة الدهن في جسد الإنسان بأكمله. ويُعد الحثل الشحمي هو نوع من أنواع الضمور الشحمي، لأنّه يؤثر على كامل شكل المريض.
الضمور الشحمي الموضعي هو عبارة عن نوع من تدهور الأنسجة الدهنية المحلية ناتج عن حقن الإنسولين بشكل مستمر في نفس الموقع، مما يؤدي إلى تكوُّن ندبات في تلك المنطقة وتراكم الشحوم تحت طبقة الجلد. يصيب هذا النوع بشكل شائع أصحاب مرض السكري من النوع الأول، إذ يصل مؤشر اختلاف كثافة شحمية بالإضافة لتخفيفها على قدر 50% في حالات المصابين بهذا المرض.
يمكن الحد من حدوث انحلال الدهون بسبب مرض السكري عن طريق تغيير مكان حقنة تحت الجلد من البطن إلى الأرجل.
بشكل عام يعتبر الضمور الشحمي نادراً، حيث يصاب شخص واحد فقط من كل مليون بالضمور الشحمي الكلي، وهو اضطراب يتسبب في خلل توزيع الدهون في جميع أنحاء الجسم، سواء كان ذلك بسبب عوامل وراثية أو مكتسبة.
سُجلت حالات إصابة بالضمور الشحمي الجزئي المكتسب لدى 250 فرداً فقط، ويتم تقدير نسبة الأشخاص المُصابين بالضمور الشحمي المنجم عن علاج مضادات الفيروسات بين 10% إلى 80% من إجمالي الأشخاص المُصابين بفيروس نقص المناعة المُكتسَبَة
:
حاصل على بكالوريوس الطب والجراحه طب القصر العينى ماجستير الجلديه والتناسليه طب عين شمس دبلومه علوم الليزر جامعه القاهره
سعر الكشف: 400 جنيه
إستشارى الأمراض الجلدية و التجميل و الليزر
سعر الكشف: 400 جنيه
استاذ و رئيس اقسام الأمراض الجلدية والتناسلية و الذكورة و تجميل البشرة كلية الطب بنين القاهرة جامعة الازهر سعر [...]
استاذ الأمراض الجلدية والتناسلية و الذكورة كلية الطب خبرة اكتر من 21 عام في علاج الأمراض الجلدية والتناسلية و الذكورة و تجميل البشرة
سعر الكشف: 600 جنيه
أخصائى الأمراض الجلدية و التجميل و التناسلية دكتور جلدية متخصص في امراض تناسلية، امراض ذكورة، جلدية بالغين، تجميل [...]
د.أندرو رأفت أخصائى الجلدية و التجميل و التناسلية مستشفى الحوض المرصود مستشفى القاهرة الجديدة مستشفى كوبرى القبة العسكرى
سعر الكشف: 300 جنيه
ماجيستير الامراض الجلدية طب عين شمس- دبلوم التجميل جامعة الامريكية -دبلومة الليزر من المعهد القومي لليزر جامعة القاهرة -اخصائي الامراض الجلدية و التجميل [...]
سعر الكشف: 400 جنيه
ما جستير الأمراض الجلديه والتجميل والليزر عضو الجمعيه المصريه للأمراض الجلديه دبلومه American association acedemy for aesthetic medecine إجازه استخدام الليزر من المعهد القومي [...]
سعر الكشف: 300 جنيه