النوبة الرمعية العضلية واسبابها

النوبة الرمعية العضلية واسبابها

يعني الرمع العضلي، أو التَشَّنُّج الحزامي، أو التشنج العضلي المؤقت، تَقلصات سريعة تتشابه مُثل البرق في عضلةٍ أو مجامِلاةٍ من العضلات.

دعنا نتعرف اكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

 يمكن حدوث تشنجات العضلات بطريقة طبيعية، لكنها قد تحدث أيضًا نتيجة لإضطرابات مختلفة، مثل فشل الكبد أو إصابات في الرأس أو انخفاض مستوى السكر في الدم أو داء باركنسون،

وأحيانًا نتيجة لأخذ بعض المُستحضَرات الطبية.

يمكن حدوث التشنُّج بسلاسة سريعةً أو ببطء وغير منتظمة.

يقوم الأطباء بتشخيص تشنُّج العضلات استنادًا إلى علامات وأعراض المصاب، كما قد يقوم باستجصار اختبارات دَمِّية أُخْرى لإِذْهَال التشَّخُّص صحيحًا.

تُجرى الصورة بالرنين المغناطيسي كإجراء تشخيصي لتحديد السبب، ويركز العلاج على التصحيح إذا كان ذلك ممكنًا عند تشخيص الرمع العضلي.

وإذا لم يكن التصحيح ممكنًا، فبعض المُضادات الاختلاجية أو دواء كلونازيبام (المخفف) يُستخدَم للتقليل من مظاهر هذه الحالة.

نلقي نظرة عامة على اضطرابات الحركة أيضاً.

يمكن أن يشمل الرَّفْرِف العضلي عدة أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، فقد يحدث في يدٍ واحدة، أو في مجموعة من العضلات في الذراع أو الساق، وقد يصيب عضلات الوجه، وربما قد يؤثر على العديد من المجاميع العضلية في آنٍ واحد.

الأسباب

فيروس التهاب الدماغ الغربي النيلي، فيروس الهربس، الصرع، المخدرات أو مشاكل في التنفس. علاوة على ذلك، قد يتعلق اضطراب النوم بالرمع العضلي أيضًا، فقد يحدث بشكلٍ متكرِّر لأولئك الذين يشكون من اضطرابات في الحالة المزاجية والصحة من نوع معين.

تذبذبات نشاط الدماغ بسبب فيروس الهربس البسيط، ويمكن أن يترافق ذلك مع توقف عمل القلب جراء عدم ضخ دماء بشكل سريع. كما يشير التقرير إلى وجود اضطرابات في عملية الأيض، كارتفاع نسبة السكر في الدم أو هبوطه، بالإضافة إلى قلة المغذيات المهمة مثل الصوديوم والكالسيوم والمغنزيوم.

لا يستثنى من هذه المتلازمات حالات حرمان الجهاز التنفسي من تدفق أكسجين كافٍ، بجانب إصابات رأس خطيرة مثل متلازِِِِية هنتنغتوَُّن.

تعد الشلل الرعاش وداء ألزهايمر وداء كروتزفلد ياكوب واضطرابات صرعية محددة، مثل الصرع الرمعي العضلي اليفعي، من بين الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان.

كذلك، يمكن أن تسبب بعض أدوية مثل مضادات الهيستامين وبعض مضادات الاكتئاب حدوث رمش عضلات.

تتضمن هذه المجموعة من الأدوية مثل أميتريبتيلين والبنسلين والسيفالوسبورينات والبزموت، بالإضافة إلى ليفودوبا التي تستخدم في علاج داء باركنسون، وكذلك المُسِّكِّنات الأفيوينة التي تستخدم لتخفيف الآلام.

الأعراض

قد يتميز الانقباض العضلي بشدته المختلفة، ويمكن أن تحدث التقلصات على نحو سريع أو بطئ، وبشكل منظَّم أو غير منظَّم.

يحدث تشنُّج العضلات في بعض الأحيان، سواءً بشكل متكرر أو غير متكرِّر، وقد يكون ناجمًا عن عامِل محفز مثل الصوت المفاجئ او الإضاءة او الحركة .

تحجب الحركة.

يتلاشى الرمع في أثناء داء كروتزفيلد جاكوب، وهو اضطراب نادر يصيب الدماغ ويزيد فيه التقلصات العضلية تدريجيًا.

يظل تأثير اضطرابات استقلابية أخرى موجودًا ويؤثر على العضلات في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى حالات اختلاج. هذه بعض من أصناف التشنُّج.

تكون الإنقباضات العضلية المفاجئة، مثلما تحدث عندما ينام الفرد، شيئًا طبيعيًا.

التشخيص

الطبيعية لهذه المواد إلى وجود مشكلة صحية محتملة.

إضافةً إلى ذلك، يستخدم الأطباء اختبارات أخرى مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لمساعدتهم على تشخيص الرمع العضليّ وتحديد سببه.

العلاج

استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض يكون ضروريًا.

قد يتم وصف مضادات التشنج أو المهدئات للمساعدة في تقليل الرمع العضلي.

يجب استشارة الطبيب قبل تغيير الأدوية أو إجراء أي علاج جديد.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور مخ واعصاب