تشخيص النبض المتناوب

تشخيص النبض المتناوب
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

النبض الذي يتكرر بشكل متكرر هو النبض الذي يصدر من القلب والذي يتمثل في نبضة قوية تليها نبضة ضعيفة ولا تزال هذه المسألة تدل على ضعف في عملية انقباض إحدى مؤشرات الصحة، والتي قد يصاب بها شخص ما.

  • البطين الأيسر بشكلٍ شائع.
  • البطين الأيمن بشكل نادر.

هذه الحالة قليلة الحدوث حيث تكون المشكلة في القلب في كلا الأذينين الأيمن والأيسر.

الذبذبة المتواترة تشير إلى وجود تغييرات صحية واضطرابات في القلب، ولا ينحصر نوع معين من الأمراض في ذلك، فهناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى هذه المشكلة. دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال


آلية حدوث النبض المتناوب

لم يتم تحديد آلية النبض المتناوب بشكل دقيق. ومع ذلك، تم إقتراح نظريتان مختلفتان لشرح هذه الظاهرة الفيزيولوجية المرضية، وهما على النحو التالي:


1. نظرية منحنى فرانك ستارلينج (Frank-Starling curve)

هي نظرية تُشير إلى العلاقة بين حجم الدم في القلب قبل انقباضه وقوة انقباضه. فكلما زاد حجم الدم الموجود في القلب قَبْل الانْقِبَاض، كانت أكبر كمية من الدم المُخرَّجة منه، وذلك بسبب ارتفاع شدة انقباض عَضَّلِيّة فُرطِيًّة.


2. نظرية تختص بنسب الكالسيوم في الجسم

تؤكد هذه النظرية أن وجود خلايا عضلية غير سليمة في القلب، والتي يصاحبها دورة غير عادية للكالسيوم، يؤدي إلى زيادة التغير في بروتين تخزين الكالسيوم الأساسي في الشبكة الساركوبلازمية وهو (كالسيسترين).

يتسبب التغيير في مستوى الكالسيسترين في تشوه عملية الانقباض داخل خلايا القلب، وقد تم اكتشاف أن تغيرات قد تحدث في سعة الكالسيوم وترتبط بشدة الإنكماش في عضلات البطين الأيمن. يؤدي هذا إلى تعزيز نظرية هذه المسألة أكثر من نظرية سابقة.

أعراض النبض المتناوب

يتمثل العرض الرئيس في حالة النبض المتناوب في شعور المصاب بتغيرات في نبضات قلبه، ولكن يشعر بهذا الشعور قليلٌ من الأفراد إذا وضعوا كفَّ يدهم على منطقة القلب. لذا يجب تحديد التشخيص لهذهِ الحالة بواسطة طبيبٍ مختص.

نظرًا لأن نبضات القلب المتقطعة ناتجة عن إحدى الأمراض القلبية، فإن العلامات والأعراض سوف تكون مشابهة لتلك التي ترتبط بشكل عام بمشاكل في القلب. ومن بين هذه الأعراض:

  • ألم في الصدر.
  • ضيق في  الصدر.
  • ضغط أو انقباض في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • تسارع في نبض القلب.
  • تباطؤ في نبض القلب.
  • آلام أو عدم ارتياح في منطقة الصدر.
  • الدوار.
  • السعال الجاف أو المستمر.
  • الطفح الجلدي في حالات نادرة.
  • صعوبة في التنفس أثناء القيام بالتمارين الرياضية أو الأنشطة الحركية.
  • الشعور بالتعب بسرعة أثناء القيام بالأنشطة اليومية السهلة.
  • تورم في اليدين أو الكاحلين أو القدمين.
  • فقدان الوعي يحدث في المراحل المتقدمة من مرض القلب.
  • ألم أو خدر أو ضعف أو برودة في القدمين.
  • ألم في العنق أو الفك أو الحلق.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن أو الظهر.

أسباب وعوامل خطر النبض المتناوب

دعونا نتعرف على سبب ظهور النبض المتقلب والمؤثرات التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من الأمراض.

1. أسباب النبض المتناوب 

تشمل أسباب تذبذب النبض الإصابة بأحد المشاكل الصحية التالية كأسباب رئيسية:

  • اعتلال عضلة القلب

يتسبب اعتلال العضلة القلبية من تضررها، في صعوبة في تحريك وضخ الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. وينوع هذا المرض بأنواع مختلفة وأشهرها: اعتلال عضلة القلب التضخمية، واعتلال عضلة القلب المقيدة.

  • تضيّق صمام القلب

القصة تتحدث عن مشكلة تصيب القلب وتجعله غير قادر على نقل الدم بين أجزائه المختلفة بسبب وجود تضيق في صماماته.

  • توسّع صمام القلب

تعد الحالة المرضية التي تؤثر على القلب بسبب تدفق الدم المتواصل حتى في وقت يجب منع صمام القلب للدم من التدفق كاملاً.

  • مرض الشريان التاجي

يسبب هذا المرض تلفًا في الشريان التاجي، وهو الوعاء الدموي الذي يزود القلب بالدم. ويتسبب في ذلك إما التهاب بهذا الشريان أو تجلطات دموية فيه.

  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي

"ارتفاع ضغط الدم الرئوي" هو نوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم، ولكنه يحدث في شرايين الرئة والشق الأيمن من القلب.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنبض المتناوب.

توجد عدة أسباب تُساهم في الإصابة بأمراض مؤدية إلى التناوب النبضي، وهي:

الإصابة بأحد الأمراض

هناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والتي يتمثل عرضها في انقطاع ضربات القلب، وتشمل هذه الأمراض:

  1. فرط شحميات الدم.
  2. مرض السكري.
  3. أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
  4. السكتة الدماغية السابقة.
  5. ارتفاع ضغط الدم.
  6. ارتففاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • العمر

زيادة العمر يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الشرايين وتضعف عضلات القلب، مما يؤدي إلى تناغم غير منتظم في نبضات القلب.

  • التاريخ العائلي

تزيد وجود أحد الأمراض الوراثية للقلب بين أفراد عائلة واحدة من نبضات القلب المتوالية.

  • الجنس

يُعَرِّض الرجال بشكل عام للإصابة بأمراض القلب بشكل أكبر، لذا فهم أكثر عُرضَةً لظهور النبض المتناوب.

عوامل أخرى

تمثلت العوامل الاخرى في ما يأتي:

  1. التدخين.
  2. قلة النشاط البدني.
  3. سوء التغذية.
  4. السمنة.
  5. التوتر.

مضاعفات النبض المتناوب

يتعلق الأمر بنتائج سيئة تحدث جراء النبض المتناوب، ومن هذه التداعيات:

  • ضيق التنفس.
  • نقص الأكسجين.
  • احتقان الكبد.
  • إصابة الكلى الحادة.
  • إن فشل القلب هو أحد أخطر عوارض الأمراض التي تؤثر في نبضات القلب، حيث يمكن أن يتسبب في الوفاة.

تشخيص النبض المتناوب

تعتمد طرق تشخيص النبض المتذيع على الحالة التالية:

1. الفحص البدني

خلال الكشف الطبي الجسدي، يقوم الممارس الطبي بتحري العلامات المدلة على نقصان حجم وظائف القلب والاحتقان فيه، واحتباس السوائل في الرئة، وأيضًا تكبير حجم الكبد. يتضمن نتائج سير هذه التحاليل التي يلاحظها المدبر الصحي وجود مشكلات في عملية كفاءة عضوية للقلب.

  • عدم انتظام دقات القلب.
  • صوت دقات القلب البعيدة.
  • ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.

بعد التشخيص الطبي، ينصح الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات المتعلقة بالقلب لتحديد سبب المرض الأساسي

2. الفحوصات الأخرى

سيتم إجراء عدد من الفحوصات على المريض لتحديد سبب ظهور العلامات السريرية وتحديدها بشكل دقيق.

تخطيط القلب الكهربائي: عملية سهلة جدًا وغير مؤلمة حيث يتم وضع جهاز على الجانب الأيسر من القلب لتسجيل إشاراته الكهربائية.

تشمل الفحوصات التي تجرى على القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية تخطيط صدى القلب، وهو الذي يساعد في تحديد قوة عضلة القلب وأشكال صمامات القلب.

تهدف الأشعة السينية للصدر إلى اكتشاف أي اضطرابات في منطقة الصدر، وعلى وجه الخصوص في الرئتين والقلب.

علاج النبض المتناوب

نظراً لأن النبضات البديلة تدل على وجود خلل أو مرض في القلب، فإن العلاج يتم بعلاج تلك الأمراض في أفضل ما يمكن. وبروز طريقتين لعلاج نبضات القلب المتغيرة و هما:

1. العلاج الدوائي

يتم اختيار الدواء المناسب حسب نوع المرض، وفيما يأتي عدد من الأدوية التي تصف بشكل شائع لعلاج أمراض القلب:

  • تستخدم أدوية البول المدرة عادة لتقليل ضغط الدم.
  • تقوم الأدوية المضادة للتخثر بالحد من وقوع التجلطات الدموية داخل الشرايين.
  • الأدوية التي تستخدم لخفض ضغط الدم الرئوي، وتُعطى للحالات التي يشهد فيها ارتفاعًا في الضغط الرئوي الأولي.

2. العلاج الجراحي

يتم إجراء العلاج الجراحي بطرق مختلفة، والتي تشمل ما يلي:

استبدال الصمام الأبهري.

تم فتح الأوعية الدموية المصابة بتجلط الدم فيها.

زرع شبكية في القلب.

3. علاجات أخرى

يمكن أن يكون الطبيب مهتمًا بذكر الأدوية التالية كعلاجات أيضًا:

يوضح الجهاز المسمى بـ CPAP ضغطًا مستمرًا لشبكة الهواء داخل الجسم.

وصف جهاز ثنائي المستوى لضغط مجرى الهواء الإيجابي (BiPAP).

يستعمل كل منهما في حالات توقف التنفس أثناء النوم، أو الإصابة بمتلازمة نقص التهوية الذي يحدث بسبب أمراض القلب.

الوقاية من النبض المتناوب

يُمكِنُ احتِواء النَّبْض المُتَنَاوِب من خلال الحِفاظ على صحّة القلب، وهذا يتطلّب اتِّباع التعليمات التالية:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • يوصى بممارسة الرياضة بانتظام كل يوم لمدة 30 دقيقة على الأقل.
  • تتضمن الاهتمام بالتغذية تناول الأطعمة المفيدة والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة كالمقليات واللحوم المصنَّعة.
  • يجب الامتناع قدر المستطاع عن التحمل النفسي.
  • يجب تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
  • يجب أن ينام الفرد لمدة 7 ساعات على الأقل ويحدد أوقات الاستيقاظ والنوم بشكل يومي.
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور قلب