أعراض عدوى المسالك البولية

يتألف الجهاز البولي من زوج كلى متصلتين بالمثانة عبر قنوات، ويتم تفريغ المثانة من البول من خلال الإحليل، وفي حالة الذكور يوجد غدة البروستات حول الإحليل وبجوار المثانة. دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

أنواع عدوى المسالك البولية

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

1. العدوى البسيطة والمعقدة

هناك اختلاف واضح بين الإصابة البسيطة في المجاري البولية، وهو التهاب في المجاري البولية السفلية لدى المرأة غير الحامل، وبين إصابة معقدة، حيث تعتبر كل إصابة عند الرجال أو في الكلية إصابة معقدة، وتستدعي هذا النوع من الإصابات إجراء فحوصات خاصة وتدخل من قبل أخصائيي المجال.

2. العدوى الأكثر انتشارًا

من بين كل أنواع الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، فإن العدوى في مجاري البول تعتبر الأكثر شائعة وتحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية للشفاء. وتزداد نسبة حدوث التهابات بالعمر، حيث تصل إلى 20% من النساء في سن 16-35 عامًا، وتزداد حتى تصل إلى 40% على سن 65 عامًا فما فوق. أما نسبة حدوث التهابات بالرجال فتكون أقل من 1% حتى سن 35 عامًا تقريبًا، ثم تزداد حتى تصل إلى أكثر من 20%. عندما يتجاوز الشخص سن الستين ويعاني من تضخم البروستاتة، قد يظهر هذا التأثير عليه.

تنشأ الإصابة بالتهاب المسالك البولية بشكل عادي نتيجة للبكتيريا التي تصعد من الفرج والشرج، حيث يرتبط حدوث هذه العدوى بعوامل مختلفة، مثل نوع وقوة البكتيريا، إضافةً إلى عوامل مرضية خاصة بالمريض.

بسبب العوامل مثل تضخم البروستات عند الرجال وتدلي الرحم عند النساء، هناك أهمية كبيرة لإفراغ المثانة بشكل كامل. إذ قد يؤدي التفريغ غير الكامل إلى وجود خطر لانتقال مشاكل صحية كعدوى ناتجة عن خلل في صمام بين المثانة والحالب، أو بسبب وجود حصى في جهاز المسالك البولية، أو نتيجة عيوب وخلقيات في هذا المجال.

أعراض عدوى المسالك البولية

تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

• رغبة قوية ومستمرة في التبول.
• إحساس بالحرقان عند التبول.
• خروج كميات صغيرة ومتكررة من البول.
• ظهور بول غائم.
• تظهر البول بلون أحمر أو وردي فاتح.
• رائحة البول قوية.
• "تُوجد آلام في الحوض عند الإناث، وبشكلٍ خاص في وسط الحوض وما يحيط بعظمة العانة."

أسباب وعوامل خطر عدوى المسالك البولية

يتم توضيح أسباب وعوامل الخطر الرئيسية في ما يأتي:

1. أسباب الإصابة بعدوى المسالك البولية

تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

التهاب المثانة

يحدث التهاب المسالك البولية هذا عادة بسبب إشريكية القولونية، وهي نوع من الجراثيم الموجودة في جهاز الهضم.

يمكن ان يتسبب الايلاج في التهاب المثانة، ومع ذلك فإن تطوير التهاب المثانة لا يتطلب نشاطًا جنسيًا، لأن كل النساء عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب تشريح أعضائهن بالشكل الصحيح. حيث إن المسافة بين فتحات مجارى البول والشرج قصيرة جدًّا، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المثانة.

إصابة مجرى البول

يمكن أن يحدث في نوع من الالتهابات التي تصيب المسالك البولية عندما تتفشى بكتيريا من جهاز الهضم عبر فتحة الشرج إلى مجرى البول، ولأن المجرى البولي للإناث يقع بالقرب من المهبل، فإن هذا يستطيع أن يسبب عدوى مثلا سيلان وكلاميديا والهربس التضامنية.

مضاعفات عدوى المسالك البولية

تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:

• التهابات يصاب بها الجسم بشكل متكرر، وخاصةً عند النساء اللواتي يعانين من أكثر من عدوى في المسالك البولية خلال فترة ستة شهور أو أربعة أو أكثر، خلال فترة سنة.
• تتسبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية غير المعالجة في التلف الدائم للكلى بسبب عدوى حادة أو مزمنة في الكلى.
• يزداد خطر ولادة السيدات الحوامل أطفالاً بوزن منخفض عند الولادة، أو ما يعرف باسم "خُدَّج" للأطفال.
• يعاني الرجال من انسداد انابيب البول عند تكرار التهابات الإحليل، وهي المشاكل التي تم رؤيتها سابقاً مع التهابات الإحليل بالمكورات المختلفة.
• التسمم بالدم هو مضاعفة خطيرة قد تعرض الحياة للخطر في حال الإصابة بالعدوى، وتكون هذه المخاطر أكثر خطورة إذا انتقلت العدوى عبر المسالك البولية إلى الكليتين.

تشخيص عدوى المسالك البولية

تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:

1. تشوهات المسالك البولية

الأطفال الذين يولدون بتشوهات في المسالك البولية يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بعدوى المسالك البولية لأن هذه التشوهات تمنع خروج البول من الجسم بشكل طبيعي أو تؤدي إلى ارتجاعه في مجرى البول.

2. انسداد المسالك البولية

يمكن أن تؤدي حبس حصوات الكلى أو التضخم في البروستاتا إلى احتباس البول في المثانة وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

3. تثبيط جهاز المناعة

قد ترفع الإصابة بمرض السكري وغيره من الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

4. استخدام القسطرة

الأفراد المعتمدون على استخدام أنابيب البول للتبول بدلاً من القدرة على التبول ذاتيًا هم عُرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية بشكل أكبر، مثل الأشخاص المحتجزين في المستشفيات وأولئك الذين يعانون من أمراض عصبية تؤثر قدرتهم على التحكم في التبول، كذلك الأشخاص المصابون بالشلل.

علاج عدوى المسالك البولية

تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:

1. علاج الالتهاب البسيط

يوصى عادةً ببعض الأدوية لمعالجة التهابات المسالك البولية البسيطة، ومنها:

• تريميثوبريم/ سلفاميثوكسازول هو دواء.
• فوسفوميسين (Fosfomycin).
• نتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
• سيفاليكسين (Cephalexin).
• سيفترياكسون (Ceftriaxone).

2. علاج الالتهاب المتكرر

إذا كنت تعاني من التكرار في الإصابة بعدوى المسالك البولية، فقد يوصي طبيبك بتطبيق بعض الإرشادات العلاجية، مثل:

في البداية يتم استخدام جرعة قليلة من المضادات الحيوية لمدة ستة أشهر، ولكن في بعض الأحيان يمكن استخدامها لفترات أطول.

يجب الاستمرار في التواصل مع الطبيب والتشخيص والعلاج الذاتي.

يجب تناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الجماع إذا كانت العدوى لديك مرتبطة بالنشاط الجنسي.

في حال كنتِ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، فإن استخدام الاستروجين كعلاج مهبلي يمكن أن يكون فعّالاً.

3. علاج الالتهاب الحاد

يحتمل أن يستلزم علاج العدوى القوية في المجرى البولي بأنواع مضادات حيوية، تُحقَن عبر وريدك على نحوٍ مُستشفائي.

الوقاية من عدوى المسالك البولية

تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

تناول الكثير من الماء يساعد في تخفيف البول وإزالة البكتيريا.

تجنَّب المشروبات التي تسبِّب تحفيز المثانة مثل القهوة والكحول والمشروبات الغازية التي تحتوي على عصائر الحمضيات أو سكر الكافيين، حتى يُزيل العدوى.

استخدم وسادة التدفئة، لكن احرص على عدم وضعها بشكل حار على بطنك، مما يساعد على تقليل الضغط على المثانة أو الانزعاج.