بواسطة Dr. Sara
التبول اللاإرادي يعبر عن فقدان السيطرة على المثانة، حيث قد يحدث تسرب للبول عند السعال أو العطس بسبب شعور مفاجئ وقوي بالحاجة إلى التبول لدرجة أنه يصعُب على الفرد الوصول إلى دورة المياه في الوقت المناسب.
يحدث غالبًا عند الكثير من الأفراد، خصوصًا كبار السن، لكنه يمكن أن يؤثر على المهام اليومية، وقد تساعد تغييرات بسيطة في نمط الحياة على التخفيف من أعراض سلس البول. دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال
تشمل أنواع السلس البولي ما يأتي:
يحدث تسرب البول عندما يتعرض المثانة لضغط، سواء كان بسبب العطس أو السعال أو الضحك أو ممارسة التمارين الرياضية، أو عند رفع أشياء ثقيلة.
بشكل عام، يرغب الأفراد في التبول بشدة وفجأة، ثم يفقدون السيطرة على التبول. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى التبول بشكل متكرر خلال الليل والنهار.
غالبًا ما يعاني الفرد من تكرار التبول أو استمراره بسبب عدم قدرته على إفراغ المثانة بالكامل.
تعاني بعض الأفراد من إعاقة جسدية أو عقلية قد تمنعهم من الوصول إلى دورة المياه في الوقت المناسب.
تدل هذه الحالة على وجود تداخل بين سلس البول الناتج عن الإجهاد وسلس البول الناتج عن الإلحاح.
العرض الشائع للسلس البولي يعني حدوث تسربات بولية بشكل متقطع وغير عميق، وبعض الأشخاص يفقدون كمية صغيرة إلى متوسطة من البول عدة مرات.
من أبرز أسباب السلس البولي:
يحدث اضطراب في التبول بسبب الكثير من العادات اليومية والأمراض المختلفة، وتشمل هذه العادات والأمراض ما يلي:
تزيد بعض المشروبات والأطعمة والأدوية أحيانًا من نشاط المثانة وتكرار التبول، إذ تؤدي دورًا كمدرات للبول، مثل:
يمكن أن ينجم سيلان البول المستمر عن بعض المشاكل الجسدية أو التغييرات، مثل:
تعتبر العوامل التي تسبب السلس البولي من بين المخاطر المهمة، وتشمل عدة عوامل مختلفة.
تشمل مضاعفات السلس البولي، ما يأتي:
يمكن للطبيب أن يوصي بإجراء بعض الاختبارات لتشخيص تسرب البول، مثل:
يتم تأخذ عينة بول ليتم فحصها عن وجود علامات الإصابة بالعدوى، أو وجود آثار الدم، أو حدوث أية تشوهات مختلفة.
يمكن أن ينصح الطبيب بتدوين كمية السوائل التي يتم تناولها على مدار عدة أيام، وحتى أثناء التبول، وعدد مرات التبول وكمية البول المُخَرجة.
يتم تسجيل عدد المرات التي يود المريض التبول وعدد مرات حدوث سلس البول.
يُطلب من الفرد التبول في جهاز قياس البول، ثم يقوم الطبيب بتحديد كمية البول المتواجدة في المثانة باستخدام أدوات مثل القسطرة أو اختبار الموجات فوق الصوتية.
تساعد هذه الخطوات على التعرف على وجود مشاكل في المجاري البولية أو الأعصاب التي تتحكم في المثانة أو العضلات.
يختلف علاج السلس البولي وشدته حسب سببه، وقد يوصي الطبيب بعدة علاجات مختلفة مثل:
تشمل هذه التقنيات على ما يأتي:
يتم تدريب المثانة لتأخير الإخراج بعد الشعور بالحاجة للتبول، حيث يستمر الانتظار لمدة عشر دقائق في كل مرة.
يهدف الإجراء إلى تأخير الحاجة للذهاب إلى المرحاض بغية التبول كل فترة من 2.5-3.5 ساعات.
يتم تعليم الفرد لإفراغ المثانة بشكل كامل لمنع حدوث التبول الزائد، ويعني التبول المزدوج القيام بالتبول ثم الانتظار لبضع دقائق وإعادة المحاولة.
يتم تخطيط عدد مرات الزيارة إلى الحمام، بحيث يقوم الشخص بالتبول كل 2 - 4 ساعات بشكل منتظم بدلاً من انتظار الرغبة في الذهاب.
عندما يتم السيطرة على السوائل والأطعمة التي يتناولها الفرد، فإن هذا من الطرق المفيدة للحفاظ على سيطرة المثانة. ولذلك يُنصَح بتقليل تناول الكافيين والأطعمة الحمضية.
يوصى بممارسة تدريبات لعضلات الحوض المعروفة باسم تدريبات كيجل التي تعزز قوة العضلات مما يؤدي إلى التحكم في عملية التبول، وتقليل حدوث فقدان البول أيضًا.
يتم استخدام بعض الأدوية بشكل متكرر لعلاج مشكلة سلس البول، ومن هذه الأدوية:
تُدخل أعمدة كهربائية مؤقتاً في المستقيم أو المهبل لتنشيط وتقوية عضلات قاع الحوض، كما تقلِّل من حدة الإصابة بالسُّلس البولي التأكُّدي والحاد.
تشمل الأجهزة المصممة لعلاج السلس البولي:
تشمل الآتي:
يتعين على الأطباء في بعض الحالات استخدام الجراحة للتعامل مع مشكلة سلس البول. يمكن أن تكون هذه الإجراءات المُستخدَمة من قِبَل الأطباء لعلاج السلس البولي، هي:
تستخدم العديد من المواد الاصطناعية وشرائط من أنسجة الجسم لإنشاء حمالة الحوض تحت مجرى البول وعنق المثانة وذلك للمساعدة في إبقاء مجرى البول مغلقًا، وخصوصًا عندما يتمّ التعرّض للأوامر مثل العطس أوالسعال. هذه الحمالات تستخدم بشكل رئيسي لعلاج سلس البول التَّوَتُّرِي.
يتم تنفيذ هذه العملية لدعم المثانة والإحليل، وتشمل فتحًا في الجسم يتم إجراؤها بواسطة التخدير العام أو التخدير المحلية.
يتم استخدام عمليات جراحية لتدلي المستقيم عند النساء اللاتي يعانين من تدلى أعضاء الحوض وسلس البول، وفي بعض الأحوال، يمكن تجمع بين إجراء المعلاق وجراحة التدلِّي.
يتم تركيب حلقة صغيرة ملؤها سوائل حول عنق المثانة لمنع خروج البول إلا عند الحاجة، وذلك من خلال زرع صمام تحت الجلد يفرغ الحلقة ويساعد على تصريف البول من المثانة.
في حال عدم نجاح العلاجات السابقة في تخفيف أعراض السلس البولي، يمكن استخدام الإجراءات التالية كخيار، وتشتمل على:
يمكن العثور على فرصة لوضع ملابس وفوط واقية تحت الملابس اليومية، وكذلك استخدام جهاز قطرات البول لهؤلاء الذين يعانون من نقص خروج البول، وبشكل خاص للذكور.
يتمكن الطبيب من استخدام الإدخال المتكرّر لأنابيب رقيقة في مجرى البول لإفراغ المثانة بشكل جيّد، وذلك لعلاج حالات سلس البول التي يُعاني منها الأشخاص بسبب عدم قدرتهم على تفريغ المثانة بشكل سليم.
تعتبر وسائل الوقاية من السلس البولي من بين أهم الطرق، ومن بين هذه الطرق:
متاح غدا
متاح غدا
امراض الكلى وزرع الكلي علاج ارتفاع ضغط الدم و السكري علاج حالات الغسيل الكلوي
سعر الكشف: 500 جنيه
متاح يوم 2023-06-04
القصور الكلوي المزمن, مرضي زراعه الكلي, مرضي الضغط والسكر المزمن
سعر الكشف: 300 جنيه
متابعه مرضي القصور الكلوي, متابعه مرضي مابعد زراعة الكلي
سعر الكشف: 300 جنيه
متاحة يوم 2023-06-08