الوقاية من تحص بولِي

التحصي البولي أو التحصُّل الكلوي أو ترسُّب الكلية هو مصطلحٌ يستخدم لوصف عملية تشكُُّل الحصوات في المجاري البولية، وهذه الحصى هي رواسِب وجُعلاَت جامدةٌ معدنيةٌ وممتلىءة بالأملاح، وقد تسبِّب آلاماً شديدةً أثناء التبول، نزفاً في بعض الأحيان، إِضافة إلى العِدْوى والفَشَغَالية في تَدْفّق البول.

 

يبدأ تكوّن الحصى البولية في الكلى، ثم يتم تكبيرها في المثانة أو الحالب، وحسب موقع تواجد الحصى يمكن تسميتها بحصى الكلى أو حصى المثانة أو حصى الحالب.

 

يتم تكوين حصى الكلى عندما يزداد تركيز البول، ما يسمح للعناصر المعدنية بالتجمع والالتصاق ببعضها البعض.

 

يُذكر بأنّ التحصّي البولي يعتبر حالة صحية شائعة، ويشير التقدير إلى أن ما يصل إلى 10% من الأفراد سوف يعانوا من حصوات الكلى خلال فترة حياتهم، وبالرغم من ذلك، يوجد بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أية أعراض. كل عام، يتمّ إدخال مريض واحد من بين كل 1000 شخص في المستشفى نتيجةً لتحصٍّ بولي.

 

تعرض الرجال لتكوّن حصى البول بمعدّل 3 مرات أكثر من النساء، كما أن الفئات العمرية التي تترواح بين 20 و40 عامًا هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا المشكل. دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

أنواع التحصي البولي

من المفيد جداً أن تعرف نوع حصوات البول التي توجد لديك لتحديد سبب ظهورها وتقليل خطر إصابتك بها. لذلك، عندما تخرج حصوة من الكلى، يجب عليك الحفاظ عليها وإحضارها لطبيبك لتحليلها.

وتشمل أنواع حصوات الكلى ما يأتي:

1. حصوات الكالسيوم

يتواجد معظم حصوات الكلى على شكل أكسالات الجير والأوكسالات، التي تتألف من المادة التي ينتجها الكبد يوميًا أو تمتص من الغذاء مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والشوكولاتة. كذلك، قد تظهر حصوات الجير في شكل فسفات الجير.

2. حصوات الستروفيت (Struvite stones)

تتشكل الحصوات الستروفيتية نتيجة لإصابات المسالك البولية، ومن الممكن أن تزداد حجمها بشكل سريع وتصبح كبيرة جدًا، وغالبًا ما تظهر معها أعراض قليلة.

3. حصوات حمض اليوريك (Uric acid)

يمكن أن تتشكل حصوات من الحمض اليوريك في الأفراد المصابين بالسكري أو متلازمة التمثيل الغذائي أو الجفاف، أو بسبب وجود عوامل وراثية.

4. حصوات السيستين (Cystine stones)

تظهر هذه الحصى للأفراد الذين يعانون من اضطراب وراثي يعرف باسم بيلة السيستينية (Cystinuria)، والذي يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من حمض أميني محدد من قبل الكلى.

أعراض تَحَصٍّ بَولِيّ

في بعض الأوقات، يمكن أن يكون وجود حصى دون أي علامات أو أعراض، وخاصةً إذا كانت هذه الحصى صغيرة، ومع ذلك، يمكن للحصى الكبيرة أن تسبب آلامًا شديدة في الظهر بين منطقتي الورك والضلوع.

 

غالباً ما يظهر أول عرض للإصابة بحصوات الكلى في شكل تحصيل البول، عندما تتحرك الحصوات داخل الكلى أو تتجه إلى الحالبين والمثانة.

 

تقع الحصى التي تسد قنوات البول أو المجرى البولي، هل تمنع تدفق البول وتؤدي إلى انتفاخ في الكلى وانقباضات في الحالب. هذا يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية ويشار إليه باسم مغص كلوي.

1. أعراض المغص الكلوي

يتميز بالأعراض الآتية:

يشعر بألم حاد في منطقة الخاصرة، والظهر، وتحت الضلوع.

هل لم ينتشر الألم عبر المنطقة البطنية وغالبية الأوقات يمتد إلى المنطقة التناسلية مثل الفخذ أو الخصية أو الفرج؟

العبارة المقابلة باللغة العربية: يحدث تقطع الألم الشديد غالبًا في منطقة محددة بين الضلوع والورك على جانب واحد، ويرافقه هذا الألم زيادات شديدة في الإحساس بالألم يتلاشى هذا التأثير خلال 20 إلى 60 دقيقة.

حرقان أو ألم أثناء التبول.

2. أعراض أخرى لتحص البولي

قد تترافق أعراض إضافية مع التبول الزائد، مثل:

• دبول عكر أو كريه الرائحة.
• يشعر الفرد بحاجة ملحة للتبول بشكل مستمر، خاصةً عندما يَتعرض لانسداد في ممر البول من حجر كُلَّيه.
• التبول بشكل زائد أو التبول بكميات قليلة.
• استفراغ وغثيان.
• حمى وقشعريرة في حالة وجود عدوى.
• الأرق.
• التعرق.
• يعني وجود سوائل غير مرغوب فيها في البول مثل الدم أو الأحجار أو الحصى.
• تورم في البطن.

3. أعراض تستدعي المراجعة الطبية

يجب عليك التوجه للحصول على العناية الطبية الفورية إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:

• يتسبب الألم الشديد في عدم القدرة على التحرك بسهولة وعدم تمكنك من إيجاد وضع ملائم لاسترخاء جسمك.
• ألم مصحوب بغثيان وقيء.
• ألم يرافقه حمى وقشعريرة.
• دم في البول.
• صعوبة التبول.

أسباب وعوامل خطر تَحَصٍّ بَولِيّ

غالبًا ما يتم تنفيذ فحص البول الكلوي للحصوات دون وجود سبب معين له.

تُشكل حصوات المسالك البولية عندما ينتقل البول إلى مرحلة التشبع الشديد بالأملاح، وهذه الأملاح يمكن أن تكوّن حصوات، كالكالسيوم والأكسالات وحمض اليوريك. بعض الأحيان، يحدث ذلك لعدم توفر المثبطات الطبيعية لتشكيل حصوات المسالك البولية، كالسيترات. هذا المثبط عادةً ما يجعل من التخلص من هذه المواد مع التبول سهلاً أثناء حفظ صحة هذه المسارات.

يمكن أن تؤدي بعض العوامل المخاطرة إلى زيادة احتمالية وجود التهابات المثانة، على الرغم من ذلك. وتشمل هذه العوامل ما يلي:

1. التاريخ العائلي أو الشخصي بالحصوات

إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من حصوات في مجرى البول، فغالبًا ما ستكون عرضة للإصابة بالحصوات أيضًا. يميل بعض الأسر إلى إفراز البروتين المخاطي بشكل زائد في نظامهم البولي.

إذا كنت مُصابًا بأحد حصوات المجاري البولية، فستكون في خطر أكبر لتعرضك للإصابة بحصى جديدة.

2. الجفاف

عدم شرب الكمية الكافية من الماء يزيد من خطر الإصابة بتحصن بولي ويتعرض أكثر من يعيشون في المناطق الدافئة والجافة والذين يتعرقون بشكل كبير لهذا المخاطر.

3. السمنة

تم تحديد صلة بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وزيادة محيط الخصر وزيادة الوزن، مع ارتفاع خطر الإصابة بتحصّن بولي.

4. الإصابة ببعض الحالات الطبية

يقع الحصوات في التفسير والشرح العام بين المرضى الذين يحتاجون إلى تدابير ومراقبة خاصة، حيث يزداد انتشار هذه المسألة بشكل كبير لدى هؤلاء الأفراد، وخصوصًا معاناتهم من بعض المشاكل الصحية التي تعاني على نظام عام .

• فرط نشاط جارات الدرقية.
• تعني حالة الحموضة الكلوية النبيبية (Renal tubular acidosis) في اللغة العربية.
• بيلة السيستينية.
• التهابات المسالك البولية المتكررة.

5. أنظمة غذائية معينة

يزيد تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والأكسالات والدهون والبروتين والسكر والكربوهيدرات غير المكررة وفيتامين ج والبروتينات من احتمالية الإصابة ببعض أنواع حصوات الكلى.

زيادة استخدام الملح في نظامك الغذائي تؤدي إلى زيادة كمية الكالسيوم التي تتصفية بحاجة إلى كليتك. وهذا يزيد من احتمالية الإصابة بالحصوات البولية.

6. بعض المكملات والأدوية

يمكن أن تحدث زيادة في خطر الإصابة بحصوات الكلى بسبب بعض المكملات والأدوية، مثل:

• فيتامين ج والمكملات الغذائية.
• الملينات عند استخدامها بشكل مفرط.
• مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم.
• تستعمل بعض الأدوية لعلاج الصداع النصفي أو علاج الاكتئاب.
• الإيفيدرين (Ephedrine).
• غايفينيسين (Guaifenesin).
• الثيازيد (Thiazide).
• الإندينافير (Indinavir).
• الألوبيورينول (Allopurinol).

7. أمراض وجراحة الجهاز الهضمي

تسبب بعض الأمراض والجراحات مثل جراحة المعدة ومرض التهاب الأمعاء والإسهال المزمن تغيرات في عملية الهضم، وذلك يؤثر على قدرة الجسم على استيعاب المواد الغذائية مثل الكالسيوم والماء، مما يزيد من كمية هذه المواد التي تشكل حصى في البول.

8. الجنس

تفرز الذكور أقل كميات من سيترات البول وأكثر من كالسيوم بالمقارنة مع الإناث، وهذا السبب غالبًا ما يؤدي إلى زيادة معدل الإصابة بحصوات الكلى لدى الذكور.

9. العِرق

يمكن أن يعد الأصل العرقي للفرد عاملاً خطراً، فمن المحتمل تأثر الأشخاص من بلدان أميركية أو إفريقية.

مضاعفات تَحصٍّ بولي

في حال تم علاجه بشكل صحيح من قبل طبيب متخصص في الرعاية الصحية، يمكن تقليل نسبة حدوث المضاعفات لدى المرضى الذين يعانون من تحصٍّ بولي نادر.

إذا لم يتم العلاج، قد يتسبب التحصي البولي في المشاكل التالية.

• ظهور دم في البول.
• ألم حاد.
• تشمل إصابة المسالك البولية أمراض مثل التهابات الكلى.
• فقدان وظائف الكلى.

تشخيص تَحَصٍّ بَولِيّ

إذا شك طبيبك في إصابتك بمرض تحصي بولي، فسوف يتم إجراء عدة اختبارات تشخيصية وإجراءات للتأكد من التشخيص الصحيح.

1. تحليل الدم

يمكن لفحوصات الدم أن تسهم في رصد صحة الكلى والتأكد من الأمراض الأخرى عن طريق كشف زيادة معدلات الكالسيوم أو حامض اليوريك فيه.

يستخدم فحص تعداد الدم الشامل للكشف عن زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء التي قد تعني وجود عدوى.

2. تحليل البول

قد يُظهر اختبار جمع البول على مدار 24 ساعة وجود كمية كبيرة من المواد التي تؤدي إلى تكون الحصوات أو كمية قليلة جدًا من المركبات المانعة للحصوات، ويطلب الطبيب في بعض الأحيان جمع عينتين من البول خلال يومين متتالين لإجراء هذا الاختبار.

يتم استعمال تقنيات زراعة البول وتحليله، لإظهار أدلة الإصابة بنوع من علامات الإصابة بالبيلة مثل التشنج، أو التقرح أو التسمُّم.

3. التصوير

يمكن لفحوصات التصوير أن تشير إلى الإصابة بتراكم البول، مثل:

تتمثل المهمة الرئيسية لعملية تصوير الحويضة في الوريد (IVP) في التعرف على حجم ومكان الحصاة داخل الجسم والتأثير الذي تسببه على سير دفق البول.

يعتمد الكشف عن احتباس السوائل في المجرى البولي على التصوير بالتصوير المقطعي المحوسب (CT)، فقد تم تحديد أي انسداد قد يكون موجودًا به، كما يعرف حالات الألم المفاجئة. و يستطيع التصوير المقطعي المحوسب عالية السرعة (CT) أو مزدوج الطاقة كشف و تحديد حجارة صغيرة.

يستخدم التصوير بالأشعة السينية لتحديد حجم ومكان الحصوة.

يعتمد الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية على اختبار غير جراحي، ويعد سهل وسريع في الأداء. يستخدم هذا النوع من الفحص للكشف عن حصى المثانة والانسداد في المجاري البولية.

4. تحليل الحصوات

يمكن أن يُطلب منك الإحساس بالتبول عبر فلتر لالتقاط حصوات المثانة التي تخرج من الجسم، وستظهر تحاليل المختبر التكوين الدقيق لهذه الحصوات، وباستخدام هذه المعلومات، سيرشد الطبيب في تحديد سبب حصوات المثانة وإنشاء خطة لمنع تكرارها.

علاج تَحَصٍّ بَولِيّ

يتوقف علاج تحصين البول على حالة المريض الفردية، بالتأكيد من شدة الأعراض وموقع وحجم الحجارة.

1. علاج الحصوات الصغيرة

يمكن التعبير بالشكل التالي: لا يستوجب علاج الحصوات الصغيرة التي لا تسبب أعراضًا مزعجة أو انسداد المسالك البولية أو الإصابة، وعادة ما تخرج من تلقاء نفسها دون الحاجة لتدخل جراحي. ومن الممكن معالجتها بإجراءات بسيطة كالآتي:

 

يتم الحفاظ على الترطيب الجسدي لطرد حصاة الكلى من خلال شرب كمية تتراوح بين 1.8 إلى 3.6 لتر من الماء في اليوم. أو يمكن استخدام الأدوية المعروفة باسم المدرات والتي تعزز إزالة السوائل من جسمك، وذلك للحفاظ على تشكيل حصى أصغر وعدم زيادة حجمها إلا إذا نصح بخلاف ذلك من قبل طبيب مختص.

يمكن التخفيف من الألم الخفيف باستخدام مسكنات الألم الموصى بها من قبل الطبيب، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين (Naproxen). وإذا كان الألم شديدا، قد يحتاج المرء إلى استخدام المواد الأفيونية.

يتمثل العلاج الطبي في تناول أدوية من قبل الطبيب، ومن هذه الأدوية تحديدًا حاصرات ألفا مثل تامسولوسين، وذلك لتسهيل إخراج حصوات الكلى، حيث يعمل هذا النوع من الأدوية على استرخاء عضلات الحالب؛ مما يجعل إخراج الحصى أسرع بكثير وأقل ألمًا.

2. علاج الحصوات الكبيرة

الحصوات التي يتراوح حجمها بين 5 ملليمتر وأعلى والموجودة قرب الكلى، تحتاج إلى إجراءات لإخراجها، نظرًا لصعوبة خروجها من تلقائيًّا.

• استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصوات

قد ينصح الطبيب بإجراء إجراء يُدعى تفتيت الحصى بواسطة موجات صادمة من خارج الجسم (ESWL)، وهي تقنية تستخدم الموجات الصوتية لإنشاء اهتزازات شديدة تقسم حصاة المثانة إلى قطع صغيرة يمكن أن يخرجها المريض في البول.

تستغرق إجراء العملية مدة تتراوح بين 45-60 دقيقة، ومن المحتمل أن تسبب بعض الألم لذلك يمكن إجراؤها تحت التخدير. هذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأثار التالية:

1. دم في البول.
2. كدمات على الظهر أو البطن.
3. نزيف حول الكلى والأعضاء المجاورة الأخرى.
4. يشعر الشخص بالتعب والإزعاج بسبب انتقال شظايا الحصى عبر ممرات البول في جسده.

ويتم التعامل مع مشكلة حصوات الكلى بإبرازها جراحيًا من خلال الجلد.

يتم إجراء عملية جراحية لإزالة حصوات الكلى باستخدام تلسكوب وأدوات صغيرة يتم إدخالها من خلال شق في الظهر، ويحتاج الشخص لتخدير عام أثناء العملية ويجب أن يبقى في المستشفى لمدة يوم أو يومين حتى يتعافى. قد يقترح طبيبك هذا الإجراء إذا فشل تفتيت الحصى بواسطة موجات صادمة من الخارج. لا يمكن للإنسان أن يعيش بدون جسم، فهو المحرك والمصدر لجميع الأنشطة التي يقوم بها. وتختلف أشكال الجسم وأحجامه من شخص إلى آخر وتعتمد على عدة عوامل مثل الوراثة والبيئة المحيطة به. كما أن هذا الجسم يتأثر بشكل كبير بالعادات الغذائية ونمط الحياة التي يتبعها صاحبه، فإذا كان هذا النظام سليمًا فستظهر تأثيرات إيجابية على جسده، أما إذا كان غير صحي فستظهر تأثيرات سلبية.

إزالة الحصوات بالمنظار

يمكن أن يتم إزالة الأحصنة الصغيرة نسبيًا في الحالب أو الكلية من خلال استخدام منظار الحالب وهو عبارة عن أنبوب رفيع مضاء ومتزود بكاميرا، ويُدخله الطبيب عبر مجرى البول والمثانة إلى المكان المراد التدخل عليه.

يمكن للأدوات الخاصة تفتيت الحصوة حتى تصبح قطعًا صغيرة في البول، وتضع الطبيب دعامة في الحالب للمساهمة في إزالة التورم وزيادة سرعة الشفاء. قد يلزم تخدير عام أو موضعي خلال هذه العملية. وبمجرد تحديد موقع حجر المثانة، فإن إجراء التفكك يصبح سهلاً.

جراحة الغدة الجار درقية

تظهر بعض حصوات الفوسفات الكالسيوم في حالة زيادة نشاط الغدة الدرقية، وهذا يحدث عندما تفرز هذه الغدة كميات كبيرة من هرمونها، مما يؤدي إلى زيادة مستوى الكالسيوم في جسم الإنسان وقد تؤدي لتكون حصوات في الكلى.

يمكن أن يتسبب وجود ورم صغير غير خطير في إحدى الغدد الدرقية في فرط نشاط تلك الغدة. لذلك، عند إزالته، يمكن أن يتوقف تشكُّل حصوات الكلى.

الوقاية من تَحَصٍّ بَولِيّ

يتجنّب الأشخاص الإصابة بتحصيُّل البول، فعليهم اتِّباع بعض الإجراءات المضادة لذلك.

1. تغييرات في نمط الحياة

والتي تشمل ما يأتي:

يجب شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً، تتراوح بين 8 إلى 10 أكواب، لتشجيع إخراج كمية البول التي تصل إلى حوالي لتران يومياً.

إذا كنت تقطن في منطقة ساخنة وجافة، أو يكثر ممارسة التمارين الرياضية، فمن اللازم زيادة استهلاك الماء.

يتعين التخفيف من تناول الطعام الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من الأكسالات، وهذا يشمل الراند، والبقدونس، والبامية، والسبانخ، بالإضافة إلى البطاطا الحلوة. كما يجب تجنُّب المكسرات، والشاي، والشوكولاته، والفلّفل الأسود. ينصح أيضًأ بتقليل استهلاك منتجات الصويا.

اختيار نظام غذائي قليل المحتوى من الملح والبروتين الحيواني، وتناول الأغذية التي تحتوي على بروتين غير حيوانية، مثل البقوليات.

من المستمر تناول الأطعمة المغذية بالكالسيوم إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك، ولكن يجب أخذ الحذر من المكملات الغذائية التي تحتوي على كالسيوم، حيث لا يزيد استهلاك الكالسيوم المتوفر في الطعام من خطر تشكل حصى في الكلى.

توصية بمشاورة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم.

يمكن أن يساعدك الرجوع إلى خبير تغذية في وضع خطة غذائية مناسبة لتقليل مخاطر تحصُّن بولي.

2. بعض الأدوية

يمكن للأدوية السيطرة على نسبة المعادن والأملاح في البول، وتعد مفيدة لأولئك الذين يعانون من صناعة بعض أنواع الحصى.

 

الأدوية التي تحتوي على الفوسفات أو الثيازيدية يتم استخدامها لمنع حدوث حصوات الكالسيوم في البول.

تستخدم الأدوية المعروفة باسم ألوبيورينول للحد من نسب حمض اليوريك في الدم والبول، بينما يستخدم دواء آخر للحفاظ على قلوية البول، وذلك بهدف الحفاظ على جرعات تشكيل حصوات حامض اليوريك.

يتم إعطاء مضادات الحيوية بكميات قليلة أو بشكل منقطع النظير على المدى الطويل في حالات نادرة للحفاظ على سلامة المرضى وتجنب حدوث حصوات الستروفيت.

العلاج الذي يزيد من توافر سيستين للذوبان في البول لمنع تشكل حصوات السيستين، إلى جانب اقتراح نظام غذائي منخفض الملح والبروتين، بالإضافة إلى شرب المزيد من السوائل.