المتلازمة الكلوية هي إحدى أنواع الأمراض الكلوية التي تؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من البروتين في البول. دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال
تنقسم متلازمة الكلية لدى الأطفال والرضع إلى ثلاث فئات رئيسية.
تعد الأمراض التي تؤثر على أجهزة مختلفة، بما في ذلك الكلية، من الأمراض الشائعة.
مرض السكري.
الذئبة الحمراء (Lupus).
أمراض الشرايين والأوردة المختلفة، مثل ظاهرة هيونغ شونلاين البالغة (Henoch Schonlein purpura).
التهاب فيروسي في الكبد.
الأورام السرطانية.
تتبدل التوقعات المتعلقة بمسار الأمراض وطريقة علاجها، اعتمادًا على نوع المرض والآثار المختلفة على الأجهزة في الجسم، ومنها الكلى.
من الأمراض التي تظهر بشكل وراثي وتؤثر على وظائف الكلى.
يعد هذا المرض وراثيًا ويظهر بعد فترة قصيرة من الولادة، ولكن يمكن كشف المرض أيضًا خلال فترة تطور الجنين.
تبقى التغيرات الجينية المسببة للمتلازمة الكُلائية ثابتة خلال عملية العلاج، ويعاني معظم المرضى من فشل في عملية تصفية الدم بواسطة الكلى.
يعاني الأطفال من متلازمة غير معروفة السبب والتي تشير إلى عدم وضوح النمط الذي يتبعه المرض في التطور، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً في سن المراهقة.
يمكن في العموم تقسيم هذا النوع إلى مجموعتين أساسيتين:
في الحالات التي تعرف بمتلازمة الكلى، يُظهر المجهر في المجموعة الأولى أنَّ الكِلية عادةً سليمة، وإذا تغيرت فإن التغييرات طفيفة. وفي هذه المجموعة من المرضى، يستجاب جسدهُ بشكل جيد لعلاجٍ يتضمَّن مادَّة كورتيزون، ولا يحدث فشلٌ في الكلى في معظم حالات هؤلاء المرضى.
بالمقابل، يتجلى المرض في بعض الأحيان على شكل هجمات متعددة ومتتابعة، ما يستلزم علاجنا بالستيرويدات، علمًا بتأثيرات الآثار الجانبية التي يسببها استخدام الدواء.
تحتوي المجموعة الثانية على إنتاج واضح يمكن مشاهدته تحت المجهر في الكلي، وتنقسم إلى عدة مجموعات فرعية، حيث تختلف كل مجموعة فرعية في التغيرات المجهرية التي تظهر بها. يستطيع قسم صغير جدًا من هذه المجموعات فقط الإستجابة للستيرويدات كإستخدامٍ للعلاج، وبذلك يُمْكِن الحيلولة دون التطور إلى حالة فشل كُلْو.
في كل من المجموعتين، يتم استخدام بعض الأدوية التي تثبط عملية الرفض بعد زراعة الأعضاء، وهدف هذه الأدوية هو تقليل جرعات الستيرويدات المستخدمة وتقليل التأثيرات الجانبية.
يتميز مرض الكُلاء بأربعة علامات وهي كما يلي:
تضم كل كلية العديد من وحدات الكلى (النَّيفْرُونات)، ويتألف الجزء الأول من هذه الوحدات من مجموعة تُعرف بالمسامات التي يوجد في داخلها أوعية دموية وكريات جلوبولارية (الشَراشِفُ) التي تسهِّل عبور الماء والأملاح، في حين تمنع مرور خلايا دم وبروتينات مختلفة.
تتأثر الخلايا الكلوية في هذه الحالة، ويسمح هذا الخلل بمرور البروتينات في الدم التي يمكن العثور عليها في البول.
تظهر من هذه البروتينات بروتين ألبومين بكميات عالية في البول. يحدث عبور البروتين بسهولة من الدم إلى البول بسبب حجم البروتين المنخفض مقارنةً بالبروتينات الأخرى في الدم.
تآكل الألبومين في خلايا الكلى أو فقدانه في البول، يؤدي إلى نقص التركيز منه بالدم.
هي حالة احتباس سوائل في الجسم، وغالبًا ما تحدث في الجفون وتسبب انتفاخًا في أطراف الساق والبطن وغشاء الرئة.
تُستخدم هذه الإشارات بشكل شائع لتحديد اضطراب الكلى الوظيفي.
الظهورُ للوَذَمات ينجم عن انخفاضٍ في تركيزِ الألبومين بالدم، الأمر الذي يؤدِّي إلى التغير في الضغطِ الأسموزي، وهو ضغطٌ يُقوى بقاءَ سائلِ الدَّم داخلَ الأوردة والسفن، ويعاقب هروبَ كثيرٍ من سوائلها إلى محيط خارج الخلايا.
يتمثل الارتفاع في مستوى الدهون في الدم بشكل أساسي في زيادة مستوى الكولسترول، والسبب وراء ذلك هو إنتاج كمية كبيرة من الكولسترول في الكبد، وانخفاض في قدرة الإنزيمات المُفَكِّرَة للدهون على تحطيمها.
من الناحية الجسمانية، يعاني معظم مرضى المتلازمة الكلوية من انخفاض حجم الدم. ويتجاوب عضو الكلى باستجابة لهذا الانخفاض عبر خفض كمية البول المفرز وتراكم السوائل في جسد المصاب لزيادة حجم الدم. وبسبب ضغط أقل في الأوعية، يتحرر جزء كبير من هذه المواد خارجها ويتراكم. أنا آسف، لا توجد فقرة مخصصة لإعادة الصياغة. يرجى تقديم النص الذي يجب إعادة صياغته.
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث المتلازمة الكلوية، مثل:
تعد أسباب متلازمة الكلي الأبرز هي:
تتسبب مرض السكري في أمراض الكلى، ومن أهمها الإصابة بالعُتَلّ السُّكَّرِي في الكلية، والتي تؤدي إلى تدمير الخلايا.
متلازمة الكلية الذاتية التي تُعاني منها الأطفال غالباً بسبب مرض التبدل الطفيف والذي يُؤثِّر على وظائف كليتهم، إلا أن فحص الخلايا تحت المجهر يظهر عدم وجود أية مشكلات.
الأورام الحبيبية الموضعية: يحدث انسداد في بعض القنوات، ويمكن أن تسبب هذه الحالة بدورها مشاكل وراثية.
يؤدي اضطراب الكلى الغشائي في الجسم إلى تكثيف سماكة غشاء خلايا الكبيبات نتيجة للأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة وأمراض أخرى، مثل مرض الذئبة والتهاب الكبد الوبائي.
الذئبة الحمراء: تسبب التهابات مستديمة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى أضرار في الكليتين.
داء النشواني: هو تراكم مادة الأميلويد في الأجزاء الحيوية للجسم، وقد يسبب ذلك ضرراً في عملية التصفية للدم المار بها في الكلى.
من بين الأسباب الرئيسية التي ترفع احتمالية الإصابة بالمتلازمة الكلوية، يندرج ما يلي:
من بين الأمراض التي تؤدي إلى تلف الكلى، يتصدرها مرض السكري والداء النشواني وارتجاع الكلية.
توجد بعض الأدوية التي تؤذي الكلى، ومن بينها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
بعض الأمراض التي تتسم بالهجومية هي الإيدز والتهاب الكبد الوبائي من نوع ب ونوع ج، وكذلك الملاريا.
إذا لم يتم علاج جميع أنواع متلازمة الكُلية، فإن المضاعفات المشتركة والشائعة لها سوف تزداد.
يحدث تجلط الدم نتيجة فقدان كمية كبيرة من البروتينات في الجسم.
ارتفاع الكولسترول والدهنيات في الجسم.
سوء التغذية.
ارتفاع ضغط الدم.
تتضمن العدوى البكتيرية والفيروسية مجموعة من الأمراض المهمة مثل التهاب الرئة والتهاب السحايا.
تعاني بعض الأعضاء من الانسداد بسبب زيادة عوامل تخثر الدم وتجلطه.
فشل الكلى يحدث عادة لدى المرضى الذين لا يتحسَّنون بعد العلاج بالستيرويدات.
يتم تشخيص المرض على النحو الآتي:
يتم تحديد كمية البروتين الذي يتم تصفيته من الكلى وإخراجه في البول خلال فحص البول.
يُساهم الفحص الدموي في التحقق من صحة وظائف الكلية للمرضى، وفي ذات الوقت يمكن اكتشاف أي أمراض مرتبطة بالمتلازمة الكلوية، مثل مرض السكري.
قد يتم في بعض الأحيان جمع عينة من أنسجة الكلى وتحليلها تحت المجهر.
يستخدم عادةً العلاج لأسباب المتلازمة الكلوية، وتشمل العقاقير المستخدمة بشكل رئيسي كالآتي:
تُستخدَمُ الأَدوِيَةُ مِنْ مَجْمُوعَةِ مُثَبِّطات إنزيم الأنجيوتنسين، مِثْل: كابتوبريل، وذلك للمساعدةِ في خفض ضغط الدم وتقليل إفراز البروتين في البول.
يمكن استعمال أدوية حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، مثل لوسارتان (Losartan).
غالبًا يتم استخدام أدوية مجموعة الستاتين (Statin) لتقليل مستوى الكولسترول في الدم، ولكن لا يزال غير واضح التأثير المحتمل على تقليل مضاعفات المتلازمة الكلوية.
تَساعِد المداتُ البولِيَّة على تَقليل احتِباس السوائل في الجسم، وينتَمي إلى أهمّ هذه المدّات الفورُوسِيْمايْد والثَازِيْد.
تساهم المواد المخفضة للتجلطات في تقليل احتمالية حدوث التجلطات في الجسم، والمواد الرئيسية المستخدمة هي هيبرين و وارفارين.
يمكن استخدام الكورتيزون كمثال، إذ يعمل على تقليل الالتهابات التي تسبب المتلازمة الكلوية.
لا يوجد طرق للحماية من متلازمة الكلى، ولكن قد تساعد بعض الإجراءات على الوقاية من تلف الخلايا، مثل:
تتمثل العلاجات في التحكم بارتفاع ضغط الدم وضبط نسبة السكر في الدم.
يتم اتباع مواعيد تطعيم الجميع بانتظام للحدّ من انتشار الأمراض المعدية.
تَجْنُبُ استِخدام المَضادّات الحيَويّة بدون إشارة من الطّبِيب، ومتابعة تعليماته في تَناوُلها.
المؤهلات * زمالة الكلية الملكية للأطباء في الطب الباطني (أيرلنديا) *شهاده التخصص بأمراض الكلى ( الكلية الملكية للأطباء بإنجلترا ) الخبرات *25 عاما خبره في علاج [...]
سعر الكشف: 450 جنيه
العنوان: شارع ذاكر حسين [...] مدينة نصر, القاهرة
استشارى أمراض الكلى و الباطنة العامة متابعة حالات القصور الكلوى الحاد و المزمن متابعة مرضى غسيل الكلى متابعة حالات السكر و قصور ضغط الدم
سعر الكشف: 450 جنيه
العنوان: شارع ميشيل باخوم ،امام [...] الدقي, الجيزة
استشارى الباطنه و امراض الكلي و زراعه الكلي
سعر الكشف: 450 جنيه
العنوان: شارع [...] الدقي, الجيزة
الزمالة المصرية لأمراض و زراعة الكلي عضو الجمعية المصرية لأمراض و زراعة الكلي إستشاري جودة الرعاية الصحية ~ متخصص في علاج و متابعة : • حالات زراعة الكلي و [...]
سعر الكشف: 500 جنيه
العنوان: الشيخ زايد مدينة الخمائل بوابة اربعة [...] الشيخ زايد, الجيزة
سعر الكشف: 700 جنيه
العنوان: شارع احمد شوقي خلف مول واحد مدينة الرحاب [...] الرحاب, القاهرة
استشاري امراض وزرع الكلي عضو الجمعية المصرية لأمراض الكلي استشاري الكلي مستشفى وادي النيل
سعر الكشف: 600 جنيه
العنوان: الفاونت ميديكال مول ش عبد الله بن سلامة فوق صيدلية [...] التجمع, القاهرة