بواسطة Dr. Ayaat
بالرغم من أن اسمها يوحي بأنها مشكلة تجميلية، إلا أن متلازمة الظفر الأصفر هي حالة معقدة وقد تسبب ألمًا وتؤثر على عدة أنظمة في الجسم، وعادةً ما تحدث للأشخاص فوق سن 50.
دعنا نتعرف اكثرعن هذا الموضوع بالتفصيل من خلال
لاحظت هذه الظاهرة في كل منطقة من العالم بين الجنسين، وبالرغم من أنها نادرة، إلا أنها يمكن أن تؤثر على الأطفال والمواليد الجدد.
يجري عادة تحديد متلازمة الظفر الأصفر من خلال تقييم شامل لعلامات المصاب بالحالة، مثل التمايل والضعف، وتشمل الأعراض البارزة مثل ذلك كذلك.
وتشمل ما يأتي:
ترتبط الظفر الأصفر بحدوث انتشار للسائل في جوانب الجسم، الذي يحدث عند تجمع سائل بين الأغشية التي تغطي الرئتين والفراغ داخل الصدر، وعادةً ما يسبب ذلك ألمًا في منطقة الصدر، وسعالًا وضيقًا في التنفس.
يمكن أن يصاب الأفراد المصابون بمتلازمة الظفر الأصفر بمشاكل تنفسية إضافية، كالتي تؤثر على جهاز التنفس وتجعل التهوية صعبة.
تتمثل العلامات المرضية المرتبطة بالتهابات الجهاز التنفسي المزمنة في الأعراض التي تشير إلى وجود تقلص واحتقان في الشعيرات الهوائية، مما يؤدي إلى تقليل وصول الهواء إلى رئتيك. ومن بين هذه الأعراض: صعوبة التنفس، سعال مستمر، قشعريرة، ألم في الصدر، عطس، اختناق أو شد عضلات في منطقة أخرى من جسمك.
تشمل هذه الأحوال التهابات مختلفة مثل التهاب الجيوب الأنفية، والسعال، و التهاب الشعب الهوائية، و التهاب الرئة.
العلامات التي ترتبط باللمفوما الورمية في الأطراف العلوية والسفلية.
يحدث تراكم السائل اللمفاوي في الوذمة اللمفية، حيث يتنقل هذا السائل عادةً في جميع أنحاء الجسم لتعزيز حماية من المخاطر. وعند احتباسه في حالة انسداد، يمكن أن يؤدي إلى وجود نفخ وإحساس بالثقيل وصعوبة في تحريك الأطراف المصابة. في متلازمة ظفر صفير، تتأثر الأورام اللُّذَعِيَّاتُ إيلِِ، التى هى جزء من نظام المناعه، بالغالب على إحدى أو كل من ساقَيْ المصاب. تشتمل أبرز عوارضه على ما يأتى:
ليس معروفا على وجه الدقة السبب الذي يؤدي إلى حدوث متلازمة الظفر الأصفر، ولكن يمكن أن تتضمن المسببات المحتملة بشكل رئيسي ما يلي:
1. حدوث طفرات في الجين
يُظن أن بعض حالات "متلازمة الظفر الأصفر" تحدث بسبب طفرات في جين "FOXC2"؛ وذلك لأنه يتسبب هذا الجين بحالة مشابهة تُعرف بـ"متلازمة الوذمة اللمفية".
يعتقد أن عدم انتظام الوذمة اللمفاوية الأساسية مرتبط فقط بطفرة في هذا الجين، وأن الأشخاص المصابين بمتلازمة الظفر الأصفر ذات التكامل المشترك قد يتم تشخيصهم خطأ.
2. التاريخ العائلي
تظهر بعض حالات الظفر الأصفر المُتَزاحم في العائلات، موضحةً أنّ العوامل الجينية قد تشارك في تطور هذا التشوه. أثبت بعض الخبراء أنّ هذا المرض ينتقل وفق نمط جسدي مُهيمِن، وإن كان هذا التدليل نادرًا.
تحدث الاضطرابات الوراثية السائدة عندما يكون هناك حاجة لوجود نسخة واحدة غير طبيعية من الجين لظهور المرض، ويمكن أن يتم نقل الجين غير الطبيعي من أي من الأبوين، أو يمكن أن يكون هذا ناتجًا على حدث طفرة جديد في فرد مصاب.
يبلغ معدل خطر انتقال الجين غير الطبيعي من الأب المصاب إلى الطفل حوالي 50% في كل حمل، ويكون هذا الخطر متساوياً بالنسبة لكلا الجنسين، سواء كان ذكرًا أم أنثى.
3. التاريخ الصحي للأفراد
يمكن لتلفُ الأظافر أن يسبِّب متلازمة الظفر الأصفر بشكل طبيعي، أو قد تحدث بصورة أكثر انتشارًا بين الأفراد المصابين بأمراض معيَّنة.
4. مشاكل في الجهاز اللمفاوي
تردد بعض الناس أن سبب متلازمة الظفر الأصفر هو عطل في جهاز اللمفاوي، إذ يتسبب عدم دوران السائل الليمفاوي بشكل صحيح في انتشار هذه المواد تحت طبقات من الجلد، وعلى هذا فإن هذا التجمع يؤدي إلى تغير لون الأظافر إلى لون أصفر.
يتعلق الأمر بالعديد من علامات متلازمة الظفر الأصفر بتشوه في نظام الجهاز اللمفاوي، وهذا يأتي من بينها أظافر صفراء ووذمات لمفية وشروخ في سير التنفس.
يتكون الجهاز اللمفاوي من شبكة متعددة من الأوعية والقنوات والعقد، تقوم بفرز سائل يحتوي على خلايا دموية وبروتين، في ذات جميع أرجاء جسد الإنسان.
5. التسمم ببعض الأدوية
يعتقد بأن بعض الأدوية المستخدمة للتخلص من التهاب المفاصل، مثل أدوية الثيول، تؤدي إلى تطور متلازمة الضفيرة الحبيبية. ومن المحتمل حدوث تسمم بالتيتانيوم وهذا يعد سببًا محتملا للاصابة بالمرض. هذا دفع بعض الأطباء إلى التوصية باستخدام أطراف اصطناعية غير مصنوعة من التيتانيوم.
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات المرتبطة بالانصباب الجنبي
ترتبط متلازمة الظفر الأصفر أيضا بوجود توسع غير طبيعي وضعف في الممرات الهوائية الصغيرة في الرئة، والتي قد تؤدي إلى عدم تحريك المخاط بشكل صحيح فيها، مما يمكن أن يؤدي إلى اصابة الرئة بالتهاب إذا امتلأت المخاط جرثوميًا.
يحدث في بعض الأحيان زوال الرئة بسبب تجمع السائل في المنطقة الجانبية.
2. المضاعفات المتعلقة بالوذمة الليمفية
تحتوي المضاعفات الرئيسية المرتبطة بالوذمة الليمفية على ما يلي:
التهابات الجلد
يلاحظ بعض المرضى الذين يعانون من الوذمة اللمفاوية وجود سائل يتجمع في فروة أقدامهم، والتي تشكل منطقة مثالية للاصطدام بالبكتيريا. قد تؤدي إصابة طفيفة في الساق أو اليد إلى نقل هذه العدوى لأجزاء أخرى من الجسم.
يبدو الجلد المتأثر بالإصابة منتفخًا وأحمر اللون، كما أنه يعاني من الألم والدفء عند اللمس، فيحال شرحه لك الطبيب قد تحتاج إلى استعمال مضادات حيوية، فقد يعطيك قرصًا على الفور.
تسمم الدم
يمكن أن يُنتَشر التهاب النسيج الخلوي غير المعالج عبر الدم ويؤدي إلى تعفُّن الدم، وهذا يُشكل خطرًا على الحياة، فقد يستدعي علاجًا طبِّيًّا مستعجلًا؛ بسبب تدمير استجابة جسم الإنسان للعدوى لأنسجته.
تسرب السائل عبر الجلد
يمكن أن يسبب الورم الشديد تسرب السائل الليمفاوي إلى أية جروح صغيرة في الجلد، والتي قد تتحول إلى تقرحات.
تغيرات الجلد
تُصاب بعض الأفراد بالوذمة اللمفية الشديدة حتى يتحجر جلد الطرف المُصبَّ، ممّا يُشابِه ظاهر جلد الفيل.
السرطان
يمكن أن يحدث شكل نادر من سرطان الأنسجة الرخوة نتيجة لمرور حالات شديدة من الوذمة اللمفية غير المعالجة.
ينبغي ألا يتجاهل أي تغير في لون الأظافر أو شكلها، وعلى وجه الخصوص عندما تتحول إلى اللون الأصفر، فقد يعني ذلك وجود مشكلة في الأعضاء مثل الكبد أو الكلى، أو داء السكري، أو التهابات فطرية أو صدفية. ومن المهم استشارة الطبيب لتشخيص هذه المشاكل والحصول على علاج مناسب.
في حالة ظهور أظافر صفراء تترافق مع الورم أو المشاكل في الجهاز التنفسي، عليك استشارة الطبيب. قد يصادف أن يدِّق طبيب الجرس إذا اتضحت علامات متلازمة الظفر الأصفر. ولعله يطلب منك فحص وظائف الرئة للاطلاع على كفاءة عمل رئتيك. وروى من باب المثال بأخذ عينة من أظافرك لإجراء فحص لمعرفة هالات بشأن تواجد فطور.
تختلف طرق العلاج بشكل كبير حسب تاريخ الصحي لكل فرد والأعراض الفردية التي يشعر بها، وبعض خيارات العلاج قد تشمل ما يلي:
1. فيتامين هـ مع دواء مضاد للفطريات
يبدو من خلال استعراض موثوق به أن استخدام فلوكونازول (Fluconazole) ليس العلاج الأكثر فعالية في علاج أعراض الأظافر. بل يبدو أن علاج فيتامين هـ هو الحل الأكثر فعالية في التغلب على تلك الأعراض.
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي، وتشمل هذه الالتهابات التهاب الشعب الهوائية والتهاب الرئة والتهاب الجيوب الأنفية. يُستخدم غالبًا المضادات الحيوية عندما تكون هذه الالتهابات بسبب عدوى بكتيرية. يجب استخدام المضادات الحيوية بحذر وفقًا لإرشادات طبيبك، حيث يمكن أن يؤدي استخدامها بشكل غير صحيح إلى مقاومة المستضدَّة.
يمكن لمرضى التهاب الشعب الهوائية المزمن، والتهابات الجيوب الأنفية، والسعال استخدام المضادات الحيوية للاستفادة منها.
3. جراحة الانصباب الجنبي
يمكن أن يشمل ذلك إفراغ السوائل الزائدة لتخفيف الأعراض.
تشير الضمادات الخاصة والملابس الضاغطة المرنة إلى منتجات تستخدم للوفاء بأغراض طبية بحيث تساعد في تقليل الالتهاب وتساعد في التحكم في النزيف. كلاهما مصنوع من مواد خاصة و يتم ارتداؤه على المنطقة المصابة. يستخدم هذه المنتجات عادةً على جروح أو إصابات حديثة، لكن بعض المرضى يستخدمونها باستمرار لإدارة أحداث طبية مزمنة.
هذه الأدوات قد تساعد على تخفيف انتفاخ الليمف في الساقين، ومن الممكن أن يكون ممارسة التمارين أيضًا فعالة.
تشمل أبرز العلاجات ما يأتي:
لا يوجد إجراء وقائي مضمون لمتلازمة الظفر الأصفر، ولكنه من الممكن الحد من الأعراض بواسطة استخدام المسكنات وإزالة السوائل والإضافات الغذائية.
اخصائي الأمراض الجلدية والتجميل و الليزر بمستشفى المعادي العسكري [...]
المواعيد وسعر الكشفطبيب جلدية وتجميل وليزر وطب وجراحة أمراض الذكورة وتاخر الانجاب ( القصر [...]
المواعيد وسعر الكشف