بواسطة Dr. Samar
تُقدَّم مجموعة واسعة من الآليات كوسيلة لبدء العدوى أو لتفاقم أمراض المناعة الذاتية.
يعتمد أحد الأساليب على التضليل الجزيئي، وذلك بمشاركة المادة الغريبة في التسلسل أو إظهار تشابه بنائي مع المواد الحية داخل الجسم.
وصف النموذج الجزيئي للتمويه على مستوى الجسم المضاد أو الخلية، ومع ذلك، لا يتضح كيفية تنشيط خلايا التائية في بعض أمراض المناعة الذاتية عن طريق ربط المسبب للمرض والعامل الذاتي من حيث التركيب.
يلفت الاقتراح الذي تم تفسيره بشكل خاطئ للتمويه الجزيئي الانتباه إلى نظام مزدوج المستقبلات على خلايا التائية، والتي تمنح هذه الخلايا فعالية في التعامل مع المستضدات الذاتية والغريبة، وبالتالي يصبح جسم الإنسان عرضة للهجوم من قِبَل المادة غير المرغوب فيها. تعني استجابة امتناعية تحدث بشكل طبيعي في الجسم.
دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع
تؤثر التمويه الجزيئي على عدد كبير من الأمراض التي تنشأ بسبب خلل في جهاز المناعة، ومن أبرز هذه الأمراض:
مرض السكري.
التصلب المتعدد.
حمى الروماتيزم.
تتنوع العلامات التي تظهر على المرضى حسب نوع المرض المصاب بهم، ومن بين الأمثلة الشائعة لذلك:
يوجد عدد من العلامات الشائعة التي تشير إلى إصابة الفرد بمرض السكري.
زيادة الشعور بالعطش.
الشعور بالضعف والتعب.
الرؤية المشوشة.
خدر، أو وخز في اليدين أو القدمين.
قروح، أو جروح بطيئة الشفاء.
فقدان الوزن غير المخطط له.
كثرة التبول.
عدوى غير مبررة متكررة.
جفاف الفم.
من بين العلامات الرئيسية التي تشير إلى إصابة شخص بالتصلب المتعدد، يأتي ما يلي:
ضعف العضلات.
التنميل.
عدم القدرة على السيطرة على البول وحالات التبول المتكرر.
التعب.
النعاس.
الرجفة.
طنين الأذن.
الضعف الجنسي.
يتسبب التلاعب بالجزيئات في العديد من أمراض المناعة الذاتية، وهي الأمراض التي تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة أجزاء من جسم شخص معين بطريقة خاطئة. على الرغم من أن سبب هذه الأمراض ليس معروفًا دائمًا، فإن هناك عوامل متعددة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الأمراض، كأسلوب الحيات، والتلوث، والوراثة.
تتفاوت الأسباب بحسب نوع مرض السكري كالآتي:
تتضمن عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، التي لا يمكن التحكم بها، وهي موروثة جينياً. كما تتضمن عوامل أخرى يمكن تعديلها، مثل الرضاعة الطبيعية المستمرة لفترة طويلة، والبدء في تقديم الطعام المصفى للأطفال في وقت محدد والبرولامينات في الغذاء. آخر هذه العوامل هو ازدياد نسبة حالات المجاري المائية التي تُعالِج بالإشعاع.
من أبرز العوامل ما يأتي:
تواجد تاريخ عائلي لأحد الوالدين أو الإخوة بمرض السكري من النوع الأول.
تعد الإصابة في البنكرياس أحد الوضعيات التي يمكن أن تحدث، ويتضمن ذلك عدة أمور مثل: الإصابة بالعدوى، أو وجود ورم، أو إجراء عملية جراحية، كذلك حوادث مختلفة قد تؤدي إلى حدوث هذه الإصابة.
الإجهاد البدني، مثل: الجراحة، أو المرض.
التعرض للأمراض التي تُسببها الفيروسات.
من بين العوامل المهمة التي تزيد من فرص إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني، يشمل ذلك ما يلي:
"يشير سجل الأمراض الوراثية في العائلة إلى احتمالية تطور داء السكري من النوع الثاني."
الأمريكيون ذوو الأصل الإفريقي أو الإسباني أو الأمريكي الأصلي أو الآسيوي أو ساكن جزر المحيط الهادئ.
زيادة الوزن.
ارتفاع ضغط الدم.
تنخفض مُستويات الكوليستيرول الجَيد في الجهاز الدَموي وترتفعُ مُستوياتِ الدهونِ الثلاثية.
عدم النشاط البدني.
التقدم في العمر فوق 45 عامًا أو أكثر.
الإصابة بسكري الحمل.
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
التدخين.
يمكن أن يتجلى المرض لدى بعض الأشخاص نظراً لتواجد عوامل أخرى تختلف من فرد لآخر.
معلومات مترجمة من وإلى اللغة العربية غير متاحة للآن. يرجى المحاولة مع بنود أخرى.
العمر بين 20 - 40 عامًا.
النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.
العامل الجيني.
التدخين.
العدوى.
نقص فيتامين د.
نقص فيتامين ب12.
تسبب أمراض المناعة الذاتية العديد من التعقيدات، ويعتبر ذلك من الأمور الرئيسية في هذا المجال.
من أبرز مضاعفات مرض السكري ما يأتي:
المشاكل التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض الشرايين التاجية، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وزيادة ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى تصلب الشرايين.
يسبب تلف الأعصاب انتشار الخدر والوخز من الأصابع إلى أصابع القدم.
يمكن أن يسبب تلف الكلى الفشل الكلوي أو الحاجة إلى عملية غسيل أو زرع للكلى.
تضرر العين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل تلف الشبكية وفقدان البصر، وعدم وضوح الرؤية بسبب إعتام عدسة العين.
تضرر القدم: مما يؤدي إلى تلف الأعصاب ونقص تدفق الدم وتدهور عملية الشفاء من الجروح والجروح.
تتضمن العواقب الأخرى: ضعف القدرة الجنسية للرجال، فقدان السمع، الاكتئاب، فقدان الذاكرة والخرف، وصعوبات في صحة الأسنان.
من أبرز مضاعفات التصلب المتعدد ما يأتي:
تصلب العضلات، أو تشنجاتها.
شلل عادةً في الساقين.
مشاكل تتعلق بالمثانة، الأمعاء، أو القدرة الجنسية.
تحولات عقلية مثل ضعف الذاكرة وتبدل المزاج.
الاكتئاب.
الصرع.
تشخيص تمويه جزيئي
يُمكن تحديد أمراض المناعة الذاتية التي يؤديها الانحراف الجزيئي بالتشخيص التالي:
يُشخّص مرض السكري بتحليل الدم، وهناك خيارات عدة لإجراء فحوصات تؤكد الإصابة بالمرض، منها:
فحص سكري الصيام.
فحص السكر العشوائي.
اختبار تحمل الغلوكوز.
تحليل السكر التراكمي.
يتم تحديد وتشخيص الإصابة بمرض التصلب المتعدد بالطرق التالية:
اختبار الإستجابة المستثارة: هو اختبار يقيس النشاط الكهربائي كرد فعل على المنبهات.
تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي تستخدم لتصوير الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والنخاع الشوكي.
تحليل السائل الشوكي: يعمل على تحديد الأجسام المضادة التي تدل على وجود عدوى سابقة، أما بالنسبة لمرض التصلب العصبي المتعدد، فيكشف عن وجود بروتينات مطابقة لهذا التشخيص.
تتم معالجة الأمراض التي تسببها الجزيئات المشوهة عن طريق:
يتم العلاج من مرض السكري وفقًا لنوعه بالطريقة التالية:
تتم معالجة الحالة باستخدام حقن الإنسولين يوميًا وفي أوقات تُحددها الطبيب.
يتوقف العلاج الذي يتم استخدامه على حالة المريض، حيث يمكن للطبيب اعطاء دواء عن طريق الفم لتقليل تركيز السكر في الدم، بالإضافة إلى استخدام هرمون الإنسولين. وتحث المرضى على اتباع نظام غذائي صحي و خفض الوزن الزائد.
يتم معالجة النوبات عند حدوثها وفقاً للإجراءات التالية:
الكورتيكوستويدات
يتم استخدام بعض الأدوية للحد من التهاب الأعصاب، مثل بريدنيزون عن طريق الفم وميثيل بريدنيزولون عن طريق الوريد.
يمكن أن يؤدي العلاج إلى بعض الانعكاسات الجانبية، مثل:
الأرق.
زيادة ضغط الدم.
زيادة مستويات السكر في الدم.
تقلبات المزاج.
احتباس السوائل.
تبادل البلازما
يتضمن العلاج إزالة البلازما وفصله عن خلايا الدم، ثم صب المحلول المعروف باسم ألبومين مع هذه الخلايا وإعادتها إلى الجسم.
يمكن الاستعانة بتقنية تبادل البلازما في حال ظهور أعراض جديدة وصعبة التحمل ولا تتجاوب مع الإستخدام المُطول للأسترويدات.
من الصعب بشكل طبيعي التوصل إلى أساليب فاعلة لتجنّب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، ومع ذلك من المحتمل بشدّة أن تساعد بعض التدابير في الوقاية من مرض السكري الذي يُصنّف كـ"النوع الثاني"، وهذه التدابير قائمة على:
يجب تناول الأطعمة الصحية وخفض استهلاك النشويات والسكريات.
ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
تخفيف الوزن الزائد.