تشخيص التهاب المعدة

تشخيص التهاب المعدة

يمكن تصنيف التهابات الغشاء المخاطي في المعدة حسب خطورة الأضرار التالية للغشاء، أو بحسب موقع الالتهاب في المعدة، أو بحسب نوع الخلايا التي تضررت في الالتهاب، ومع ذلك فإن تصنيف التهاب المعدة لا يدل على سبب الالتهاب. 
دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال


أنواع التهاب المعدة

في الآتي أهم أنواع التهابات المعدة:


1. التهاب المعدة التآكلي (Erosive gastritis)

يعد من الأمراض التي تؤثر على المعدة وتسبب التهابًا في بطانتها، مما يؤدي إلى تدهور الجزء العلوي من الجهاز الهضمي وظهور قرح في مختلف أجزائه. هذا المرض يسبب عادة أعراضًا شديدة مثل آلام في المعدة والغثيان والقيء، كما يمكن أن يتسبب في نزف وخروج دم من المعدة لذلك فإن المصاب بهذا المرض يحتاج إلى رعاية صحية جيدة لتشخص حالته ومن ثم علاجه بشكل فوري.

يتمز هذا النوع من التهاب المعدة بتشكيل التقرحات على غشاء المعدة، ويسبب الأذى المترتب على غشاء المعدة في هذه الحالات تأثيرًا سطحيًا دون اختراق الطبقة العضلية في الغشاء.


2. التهاب المعدة غير التآكلي

هذا النص يتحدث عن التهاب المعدة المزمن الذي يتميز بوجود تغيرات مجهرية في غشاء المعدة، ولا يمكن تشخيصه من خلال فحص التنظير الداخلي.

يُصاب الأشخاص بالتهاب غار المعدة (نوع ب) عندما تتعرض جدار المعدة السفلي للالتهاب والتلف. يمكن أن تسبب مجموعة من العوامل هذا التهاب، من بينها بكتيريا المِلْزَفَة (Helicobacter pylori) والحرقة الحادَّة. قد يشكو المرضى المصابون بالتهاب غار المعدة من ألم في البطن وحرقان شديد في منطقة الأعلى من البطن. كما يمكن أن تسبب هذه الحالة التقيؤ وفقدان شهية، إضافةً إلى حجز حمض المعدة دائمًا في هذا الجزء من جسم المريض.

3. التهاب غدد قاع المعدة نوع أ (gastritis Fundic glands)

تعني التهاب الغدد الموجودة في قاع المعدة والمعروف باسم "غدد قاع المعدة"، وهو من النوع أ في التهابات المعدة.

يؤدي الالتهاب في هذه الحالة إلى التأثير بشكل رئيسي على الغدد التي تنتج الأحماض في المعدة والموجودة في أسفل المعدة، مما قد ينتج عنه انخفاض كبير في حجم هذه الغدد، وقد يؤدي إلى توقف تام عن إفراز أحماض المعدة، وهذه تسمى حالة "لاهيدروكلورية".

أعراض التهاب المعدة

من أعراض التهاب المعدة الشائعة:

  • الغثيان والاستفراغ.
  • انتفاخ البطن.
  • ألم في البطن.
  • سوء هضم.
  • حرقة.
  • فقدان الشهية.
  • لون براز غامق.
  • وجود دم في الاستفراغ.

أسباب وعوامل خطر التهاب المعدة

توجد العديد من أسباب التهاب المعدة، ويمكن التعرف عليها في ما يلي:

أسباب التهاب المعدة

تتباين أسباب التهاب المعدة بناءً على نوع الالتهاب، فغالبًا ما تشمل الأسباب التالية:

1. أسباب التهاب المعدة التآكلي

من أسباب التهاب المعدة التآكلي:

  • استخدام أدوية NSAIDs التي تعمل على تخفيف الالتهابات دون أن تحتوي على هرمونات الستيرويد.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • الصدمات النفسية.
  • أضرار ناجمة عن التعرض لإشعاعات.
  • انخفاض في تدفق الدم إلى المعدة.
  • توجد تشنجات في نظام الأوردة الموصلة إلى الكبد "Portal venous system" تحصل في الغالب في حالات الإصابة بالتهاب الكبد المزمن.

2. سبب التهاب المعدة غير التآكلي

يسبب المرض الناجم عن جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori) مضاعفات عديدة طويلة الأجل.

عوامل الخطر

يسبب الإلتهاب في المعدة بسبب أسباب مختلفة مثل:

  • التقاط العدوى.
  • داء كرون (Crohn's disease).
  • وجود التهاب مرافق لارتفاع عدد اليوزينيات في الدم.
  • تَعدُّ الأمراض التهابية جهازية، كساركويد (Sarcoidosis)، من المشاكل الصحية الشائعة.
  • تنجم الالتهابات عن تناول بعض الأدوية التي تضعف جهاز المناعة.

مضاعفات التهاب المعدة

تختلف المضاعفات تبعًا لنوع الالتهاب، ومن بين أهمها:

  • خلل في امتصاص فيتامين ب12 (Vitamin B12).
  • إن فقر الدم الوبيل هو اضطراب في الجهاز المناعي يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظيفة حمض المعدة.
  • إصابة المعدة بالتهاب مزمن قد يؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب المعدة الضموري.

تشخيص التهاب المعدة

يتم تشخيص المرض من خلال الآتي:

  • يتم إجراء الفحص باستخدام جهاز التنظير الداخلي للمعدة لتحديد شكل غشاء المعدة المخاطي.
  • أخذ عينات من الغشاء المخاطي للمعدة.
  • فحص الدم.
  • فحص البراز.

علاج التهاب المعدة

يتوقف العلاج لالتهاب المعدة على سبب الالتهاب في جميع الحالات.

يمكن لمضادات الحموضة أن تكون مفيدة في العديد من الحالات لعلاج التهاب المعدة.

  • تستهدف المركبات القادمة مستقبلات الهيستامين H2.
  • المثبطات لمضخة البروتونات هي مركبات تعمل على تخفيض إنتاج الحمض في المعدة، مما يساهم في علاج العديد من المشاكل الهضمية المرتبطة بزيادة حامضية المعدة.

الوقاية من التهاب المعدة

يمكن الوقاية من التهاب المعدة عن طريق اتباع الإرشادات التالية:

  • غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
  • طهي الطعام جيدًا للوقاية من الجراثيم.
  • تجنب شرب الكحول.
  • تجنب أخذ المسكنات اللاسترويدية.
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور جهاز هضمي ومناظير