يكون المصاب بمرض السكري من النوع الثاني (السكري غير المعتمد على الإنسولين) مازال يحتفظ ببعض إفرازات الأنسولين، ولكن هذه التراكيز المُخفَّضَة للأنسولين غير قادِرة على التغلب على مقاومة هذا الهرمون لدي هؤُلاءِ المصابيْن.
تشمل هذه المجموعة من السكري عدة مشكلات مختلفة، فالبعض يبدأ بحالة تسيطر فيها المقاومة للأنسولين والبعض الآخر يصل إلى حالات أخطر في خلل إفراز الإنسولين.
دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال
تشمل أبرز المميزات ما يأتي:
لاتظهر على كثير من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أي أعراض، وذلك لأن التشخيص يتم بشكل شائع ولكن ليس دائمًا في سن متأخرة، كما يتم تجاهل العلامات في بعض الأحيان نظرًا لتقدم السن.
في بعض الأوقات، وعندما يتم تشخيص مرض السكري من النوع 2، ربما يكون هناك مضاعفات سابقة لذلك المرض، وتشمل هذه المضاعفات الأعراف المختلفة.
تشمل الأسباب وعوامل الخطر ما يأتي:
تقوم البنكرياس بإنتاج هرمون يدعى الأنسولين، والذي يسهل على خلايا جسمك تحويل الغلوكوز (السكر) من الطعام إلى طاقة. المصابون بداء السكري من النوع 2، يتم صُنْعُهِمْ للأنسولين، لكن خلاياهم لا تستفاد منه على نحو كافٍ.
في البداية، يعمل البنكرياس على إفراز أكبر كمية من الأنسولين لتسهيل دخول الغلوكوز إلى خلايا الجسم، ولكن في نهاية المطاف يصعب التوافق بين كمية الأنسولين المفرزة والغلوكوز المتراكم في الدم.
عادةً، تساهم عدة عوامل في إصابة الأفراد بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن تتضمن هذه العوامل:
اكتَشَفَ العُلماء أجزاءً مُختَلِفةً من الحَمضِ النّووي تؤثّر في كيفيةِ إنتاجِ الجسم للأنسولين.
يمكن للزيادة في الوزن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهذا يعتمد بشكل وافر على احتمال حملك أرطالًا زائدة في منطقة وسط الجسد.
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين من مجموعة من المشكلات التي تتضمن زيادة نسبة السكر في الدم، والدهون المفرطة حول الخصر، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
عندما يقل مستوى السكر في الدم، يبدأ الكبد بتصنيع الغلوكوز ويطرحه بالجسم. وبعد تناول الطعام، يتغير مستوى السكر في الدم ويتأخر التخزين لاحقًا في بعض الأحيان، لكن هذا لا يحدث مع أكباد بعض أشخاص.
في بعض الأحيان ترسل الخلايا إشارات غير صحيحة أو لا تستقبل الرسائل بشكل صحيح. وعندما يؤثر هذا الأمر على كفاءة خلاياك في إنتاج الأنسولين أو استخدام الغلوكوز، فإن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من خلال سلسلة التفاعل المتبع لذلك.
إذا أرسلت خلايا إنتاج الأنسولين كمية غير صحيحة من الهرمون في وقت غير مناسب، فيتم التخلص من السكر الموجود في الدم والذي يمكن أن يتسبب في تدمير تلك الخلايا إذا ارتفع مستوى السكر في الدم.
تشمل ما يأتي:
تشمل ما يأتي:
تشمل ما يأتي:
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
يتيح الأنسولين تدفق السكر إلى خلايا الجسم، مما يؤدي إلى تخفيض مستوى السكر في الدم. وإذا انخفض هذا المستوى بشكل مفاجئ، فقد يُصاب الشخص بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم.
السوائل والأنسولين الذي يستخدم لعلاج الحماض الكيتوني في مرضى السكر يمكن ان يؤدي الى هبوط حاد في نسبة البوتاسيوم، وهذا قد يؤثر على نشاط قلبك، عضلاتك وأعصابك.
حتى لا يحدث ذلك، عادةً ما يُعطى المواد الكيميائية المسماة الإلكتروليتات، و التي تشمل عنصر البوتاسيوم وغيره، مع إضافة سوائل، كجزء من التدبير الطبي لمرضى السكر المصابين بالحماض الكيتونية.
يمكن أن يتسبب تغيير سريع في مستوى السكر بالدم في تورم الدماغ بشكل كبير، وهذا يترجم إلى كون هذه المضاعفة أكثر شيوعًا للأطفال، بخلاف المصابين حديثًا بداء السكري.
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
يعرف هذا اختبارًا لسكر الدم عند الصيام حيث يُقيس نسبة الجلوكوز في الدم بعد عدم تناول أي طعام أو شراب، ولا يسمح إلا بشرب الماء لمدة 8 ساعات قبل التحليل.
يتم فحص مستوى السكر في الدم قبل وبعد ساعتين من تناول مشروب حلو، لمعرفة كيف يتفاعل جسمك مع السكر.
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
يشمل ما يأتي:
يتم استعمال هذا الدواء عادة كعلاج أولي للسكري من النوع الثاني، حيث يقلل من انتاج الكبد لكمية الغلوكوز ويساعد على تحسين استجابة الجسم لحقنات الأنسولين.
هذه الأدوية تساعد في إنتاج المزيد من الأنسولين في جسمك، وتشمل عقارات مثل غليميبيريد (Glimepiride)، وغليبيزيد (Glipizide)، وغليبوريد (Glyburide).
تعمل على تحفيز جسمك لإنتاج كمية أكبر من هرمون الأنسولين، وتعمل بشكل أسرع من دواء السلفونيل يوريا.
مثل الميتفورمين، يزيد الحساسية للأنسولين باستخدام عائلة من الأدوية، وهي البيوجليتازون (pioglitazone) والروزيجليتازون (rosiglitazone). ومع ذلك، فإن هذه الأدوية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مما يجعلها تختار بحذر كخيار ثانوي في العلاج.
بعض الأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بحاجة إلى استخدام الأنسولين كعلاج. في الماضي، كان استخدام علاج الأنسولين هو الخيار الأخير، ولكن في يومنا هذا، يمكن تصفيته في وقت أقرب إذا تم إجراء التغيرات الملائمة في نمط حياتهم والأدوية المستخدمة لتحقيق نسبة سكر صحية في دمهم.
تهدف العملية الجراحية لتقليل الوزن إلى إعادة تشكيل وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وقد تساعدك هذه الجراحة على تخفيض وزنك والسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني والحالات المرتبطة بالبدانة.
هناك عدة إجراءات جراحية تساعد في فقدان الوزن، حيث تخفض كمية الطعام المتاح للتناول وتقلل من امتصاص بعض العناصر الغذائية.
من المرجح أن يحتاج الإناث المصابات بداء السكري من النوع الثاني إلى تغيير خطط علاجهن والإلتزام بالرجيم الذي يضبط كمية الكربوهيدرات.
خلال فترة الحمل، من المحتمل أن يحتاج العديد من النساء إلى استخدام علاج الأنسولين، وقد يتوقفون عن تعاطي أدوية ضغط الدم وغيرها.
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
سعر الكشف: 500 جنيه
استشاري أول أمراض الباطنة و السكر و الغدد الصماء - المعهد القومي للسكر والغدد.العلاج المتكامل لكل امراض السكر ومضاعفاته لكل الاعمار و الاكتشاف المبكر لمرض [...]
سعر الكشف: 500 جنيه
اخصائى الباطنه العامه و الغدد الصماء و السكر
سعر الكشف: 800 جنيه
استشاري سكر و غدد صماء للكبار و الاطفال علاج مرض السكر - امراض الغدد الصماء خبره نحو 40 سنة في مجال الطب حاصل علي بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس و الدكتوراه من [...]
سعر الكشف: 400 جنيه
الاستاذه الدكتوره مياده فرج استاذ الغدد الصماء والسكر والحساسية والمناعه والروماتيزم واضطرابات النمو رئيس قسم الغدد الصماء والسكر والباطنه مستشفى المطربة [...]
سعر الكشف: 1000 جنيه
أستاذ وإستشاري الغدد الصماء والسكر والأمراض الباطنية . ( والسمنه وتأخر النمو والبلوغ وتصلب الشرايين والتهاب والام الاعصاب الطرفية السكري ومتابعة سكر الحمل [...]
سعر الكشف: 500 جنيه
د.مروة على اخصائي الغدد الصماء والسكر والتغذية العلاجية ماجستير الغدد الصماء والسكر-كلية الطب جامعة عين شمس دبلوم التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة [...]