ماهى اعراض مرض ديستونيا

تحدث خطأ التوتر أو الديستونيا في الحركة عند انقباض مجموعة من العضلات بشكل مستمر، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى تشوهات متكررة في الحركة و تباين حالات الأطراف أو المفاصل، كما يمكن أن يسبب صعوبات في المشي أو حتى سقوط.

دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع

يتجلى هذا النوع من التحركات ويتفاقم بدرجة أكبر عند القيام بحركة تستلزم عضلات المنطقة المصابة، ولكنه يظهر بشكل خاص وبشكل أشد في حالاته الحساسة حتى في الراحة مثل الوضعية الثابتة، وفي هذه الحالات ينام المريض في فراشه ولا يستطيع تأديب مهامه.

تم تعريف هذه الحالة، وهي معروفة باسم "الديستونيا"، لأول مرة في العام 1908. منذ ذلك الحين، حاول الكثير من الخبراء شرح أسباب وتعقيدات المرض بشكل شامل. يبدو أن المرض يؤثر على عضلات محدودة ومحددة بشكل سلبي، فقط في حالات نادرة مثلاً طفاف الديستونيا التوترية أو نَقْصُ تَنْسَجُ طَافِّيةٌ (الديستونيا التأصيلية) يتأثرون عضلات جسدية كثيرة. قد يؤثر هذا المرض في جانب من اطراف الجسم كالعنق أو الوجه، أو في بعض الأحيان حتى على عضلات العين. تعرف اضطراب تقلص الجفن (Blepharospasm) بأنه حدث غير طبيعي يحدث في عضلات العين وقد يحدث نوبات أو اضطراب مستمر، ويمكن أن يحدث تشنج نصف الوجه (Hemifacial spasm) بعد الشلل النصفي في الوجه، وغالبًا ما يظهر هذا التشنج خلال أداء نشاط معيَّن، مثل الكتابة أو العزف.

تصل معدلات انتشار المرض في جميع أنحاء العالم إلى حوالي 3.4 من كل 100000 شخص.

أعراض ديستونيا

من أعراض مرض ديستونيا:

• التفاف الرأس إلى جانب واحد.
• تشنج الجفن.
• صعوبة في الكلام.
• صعوبة في البلع.
• سيلان اللعاب.
• صعوبة تجريبية في القيام بأنشطة متكررة، كعزف الموسيقى.

أسباب وعوامل خطر ديستونيا

توجد عدة عوامل وأسباب لحالة الديستونيا، منها ما يلي:

1. أسباب الديستونيا

من أهم أسباب الديستونيا ما يأتي:

• العامل الوراثي

يمكن أن يتم تفسير هذا المرض في المرحلة الأولى بالتبعية إلى اضطراب وراثي، حيث يوجد 13 اضطراباً وراثياً معروفاً في الوقت الحالي يؤدي each منها إلى حالات من اضطراب التوتر.

• تضرر في الجهاز الدوباميني في الجسم.

يمكن أن ينشأ المرض ثانويًا بسبب إصابة الجملة الدوبامينية في الدماغ نتيجة لعدة أمراض مختلفة، مثل:

1. ضرر بسبب نقص الأكسجين عند الولادة.
2. تحدث حالات من انقطاع ضربات القلب (Cardiac arrest).
3. انقطاع النَفـَس (Apnea).
4. حوادث ينجم عنها ضرر للدماغ.
5. السكتة الدماغية (Stroke).
6. فرط التخثر (Thrombophilia).
7. الإلتهاب الدماغي الناجم عن وجود فيروسات بالجسم.
8. يتم علاج بعض الأمراض باستخدام أدوية مختلفة التأثير على الجهاز العصبي المركزي، حيث تؤثر على وظائف الدماغ.
   • يُستخدم دواء الهاليدول للعلاج النفسي.
   • سولفريد (Sulpiride).

2. عوامل الخطر

تعد منطقة ليتوانيا البداية المنشأة لهذه النسخة الوراثية ويزيد مصدرها لأكثر من 350 عامًا، حيث تم اكتشاف بعض العوامل التي تساهم في انتشار المرض.

• الكثافة السكانية العالية.
• كانت هناك تواتر كبير لحالات الزواج الداخلي بين أفراد العائلة وأفراد المجموعة السكانية نفسها في فترة سابقة.

مضاعفات ديستونيا

من أبرز مضاعفات المرض ما يأتي:

• إعاقة جسدية.
• مشاكل في الرؤية.
• ألم شديد في العضلات.
• الاكتئاب.
• القلق.

تشخيص ديستونيا

يتم تحديد نوع المرض من خلال إجراء الفحوصات التالية:

1. الفحوصات المخبرية

تقوم بأخذ عينات من البول والدم وتحليلها لضمان عدم وجود أي مشاكل صحية أو سموم.

2. الفحوصات التصويرية

يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب في التعرف على مشاكل الدماغ مثل الأورام والجلطات.

3. الفحص الجيني

تتسبب بعض صنوف الديستونيا نتيجة وجود جين مُحَدّد، حيث يُسهِم الكشف الجيني في تحديد هذا الجين واختيار العلاج الملائم.

يتعلق التخطيط الكهربائي للعضلات (Electromyography) بدراسة نشاط العضلات باستخدام تقنيات كهروفسيولوجية. يستخدم هذا الأسلوب لتحليل وتشخيص اضطرابات الأعصاب والعضلات، وكذلك لرصد تحسن عملية التعافي في حالة إصابة عضَّلية أو جراحية. وغالبًا ما يُستخدَمُ هذا النوع من التخطيط في بحوث عديدة لفهم عملية تولِّدَ القوى في our muscles المُستخدَمِة(operative) وكذلك في استشارة طبية.

يساعد هذا التحليل على قياس النشاط الكهربائي الموجود داخل الليفات العضلية.

علاج ديستونيا

يتم العلاج باستخدام الآتي:

1. حقن ذيفان (Toxin)

"يُستخدم كعلاج أفضل للخلل التوتُّر الموضعي ويتطلَّب إعادة تطبيقه كُل 3 إلى 4 أشهر."

يتميز هذا العلاج بفعاليته في معظم الأحوال، وخاصة عند تشنج جفون العين وضعف عضلات الرقبة.

2. علاجات دوائية أخرى

في الحالات التي تكون صعبة جدًا ولا تتجاوب مع العلاجات السابقة، يتم استخدام أدوية أخرى بإشراف طبيب مختص في أمراض الجهاز العصبي (الطبيب العصبي)، مثل:

• الأدوية الشبيهة بالدوبامين.
• يوجد أدوية تعمل على مكافحة عمل الدوبامين، كتترابينازين (Tetrabenazine).
• مثبطات الأستيل كولين (Acetylcholine).
• أدوية مضادة الصرع (Epilepsy).
• أدوية مضادة للتشنج (Antispastic).

3. العلاج الجراحي

تبّهُنا في الأعوام الأخيرة بإمكانية إجراء عملية جراحيّة يتم خلالها توصيل وُمْضات كَهْرَبائِيّة إلى منطقة الدِّماغ، وذلك لحلّ مشكلات في العُنُق خصوصًا بعد فَشْل المعالجات السابقة.

الوقاية من ديستونيا

لا توجد طريقة خاصة للوقاية من المرض