ماهى خطوات إجراء عملية أطفال الأنابيب

ماهى خطوات إجراء عملية أطفال الأنابيب

أطفال الأنابيب

دعنا نتعرف اكثرعن هذا الموضوع  بالتفصيل من خلال

تهدف عملية أطفال الأنابيب إلى مساعدة المرأة على الحمل، تُجرى هذه العلمية لعلاج مشاكل العقم المختلفة والتي تشمل ما يلي:

  • تقدم المرأة في السن دون إنجاب.
  • تضرر أو انسداد في الأنابيب، أو التهاب بطانة الرحم.
  • مشاكل الخصوبة عند الرجل تتضمن انخفاض نسبة وكمية الحيوانات المنوية.
  • عدم القدرة على الإنجاب بدون تفسير واضح للأسباب (العقم غير المفسر).

مخاطر العلاج بأطفال الأنابيب

يتطلب علاج الخصوبة بصفة عامة، وأطفال الأنابيب بشكل خاص، التزامًا شديدًا بالجانب الجسدي والنفسي والعاطفي والمادي. كما أنه يرتبط ببعض المخاطر المحتملة والتي تشمل ما يأتي:

  • قد تواجه المرأة التي تتناول الأدوية الخاصة بالخصوبة مشكلات مثل انتفاخ البطن، وآلام في منطقة البطن، وتقلبات في المزاج، والصداع. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب استخدام حقن الخصوبة في ظهور كدمات على الجسم.
  • بالرغبة في التقيُّؤ والغثيان. يُصاب الإنسان بالبغضة والتقيؤ، ويشعر بضيق في التنفس.
  • يمكن أن تحدث ردود فعل على مواد التخدير والنزف والعدوى وأضرار للأعضاء المجاورة للمبيض، وتشمل الأمعاء والمثانة البولية أثناء سحب البويضة.
  • يمكن حدوث الحمل متعدد الأجنة عند إعادة أكثر من جنين واحد إلى الرحم. يترتب على ذلك مخاطر ولادة مبكرة وانخفاض في وزن المواليد.

الاستعدادات للعلاج

قبل الشروع في عملية إنجاب أطفال الأنابيب، يجري الزوجان عدة اختبارات لتحديد مدى إمكانية إجراء هذا العلاج. وفيما يلي أهم هذه الاختبارات:

  • فحص مخزون المبيض (Ovarian reserve test).
  • تحليل السائل المنوي هو عملية تقييم صحة وجودة السائل المنوي لدى الذكور. يتم التحليل عن طريق جمع عينة من السائل المنوي وفحصها بشكل معملي لتحديد مقاييس مختلفة، مثل عدد الخلايا المنوية، حركتها، شكلها، حجمها وأكثر من ذلك. يستخدم طب الأطفال هذه العملية كجزء من تشخيص المشاكل ذات الصِّبغَةِ التَّعَرُّضِية (hereditary) أو لعلاج حالات صعوبات فى أولاد قادرون على التكاثر. في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي تشخيص ساء مانورٍ إلى تغيرات في السُّّآءَ أى (السَّافِرٌ)، وعلاج هذه التغيرات قد يؤثر على قدرات تبقُّى ًالأطفال المستقبِلى() (conception).
  • الكشوفات الخاصة بكشف الأمراض المعدية.
  • فحوصات خاصة بالرحم (Uterine exam).

خطوات إجراء عملية أطفال الأنابيب

يتضمن علاج أطفال الأنابيب خمس مراحل: 1. تحفيز المبيض لإنتاج البويضات.

يتم إعطاء أدوية تُدعى أدوية الخصوبة للمرأة لتحفيز المبيض كي يُنتج البيوضات، عادةً تُنتج المرأة بويضة واحدة كل شهر، وأدوية الخصوبة تُساعد في زيادة عدد البويضات التي ينتجها المبيض في نفس الفترة.

يتم في هذه المرحلة مراقبة نمو البويضات في المبايض لدى المرأة، وذلك عبر إجراء فحص للأمواج فوق الصوتية عن طريق المهبل. كما يتم أخذ عينات دم لفحص المستويات الهرمونية في جسمها.

2. سحب البويضات

إجراءٌ جراحي بسيط يُدعى سَحْبُ الجُراثِيم (الفولِكل)، يستهدفُ استخراجَ البويضاتِ من جسد المرأةِ، ويتم إجراؤُه عادةً في مدّةِ مكوث المرأة ليومٍ واحِدٍ في العيلاتِ الخارجية أو في عيادةٍ طبيةٍ، حيث تتلقى المَرأَةُ أدوية التخديرِ كنظام لعدمِ شعورها بالألم خلال هذا الإجراء.

بشكل متكرر خلال الدورة الشهرية لاستخراج البويضات وزرعها في المختبر لتحضيرها لعملية التلقيح الصناعي. لاحقًا في المبيض الثاني أيضًا.

يمكن للمرأة أن تتعرض للتشنجات، ولكن عادة ما تختفي بعد يوم واحد. في الحالات القليلة والنادرة، قد يتطلب إجراء جراحي منظارية لاستخلاص البويضات.

3. التلقيح والإخصاب

يتم نَقْلُ الحيوانات المنوية من الرجل إلى بيئة مُراقَبة، وكذلك يتم سَحْبُ البويضات الأكثر جودة من جسد المرأة، وإِدْخالُها في خَلايةٍ موجودة. هذهِ العملية تُسَمى عملية التَّلقِيح حيث يتم دمج بين الحَيِّوان المنوِّي مع البُوَايض لإنشاء حیاهای جدید.

يدخل الحيوان المنوي عادةً إلى داخل البويضة في غضون ساعات قليلة بعد التلقيح، إذا كان الطبيب يعتقد أن احتمالات الإخصاب منخفضة قد يدخل طاقم المختبر حيوان منوي بشكل اصطناعي مباشرة إلى داخل البويضة، وتُسمى هذه العملية حقن الحيوانات المنوية المجهرية 

4. النمو المبكر للجنين

عندما تبدأ البويضة المخصبة بالانقسام وتصبح جنيناً، يقوم طاقم المختبر بفحص الجنين بانتظام للتأكد من أنه يُنقسم كما هو متَّوَقَّع، ويُجرى تشخيص وراثي يُدعى "التشخيص الوراثي قبل الزرع" (PGD - Preimplantation Genetic Diagnosis) قبل إعادة الجنين إلى جسم المرأة.

يقول المنظمة الأمريكية لطب الإخصاب إن تشخيص المشكلات الوراثية لدى الأبوين يساعد في اتخاذ قرار بشأن الأجنة التي يجب وضعها في الرحم. وبهذا سوف يقلّل من خطر أن يُرثَّ طفلهم متلازمات وراثية منهم.

5. نقل الأجنة

تتم إعادة البويضات في عيادة الطبيب خلال يومين إلى ٥ أيام، وتكون المرأة بكامل وعيها. يقوم الطبيب بإدخال أنبوب طويل ورفيع يحتوي على الأجنة عبر المهبل إلى الرحم. في حال انغراس الجنين بجدار الرحم واستمرار نموه، يتم التشخيص بالحمل.

يتم إعادة أكثر من جنين واحد إلى رحم المرأة، فقد يؤدي هذا الأمر إلى الحمل متعدد الأجنة، والكمية المحددة للأجنة التي يجب إعادتها إلى رحم المرأة هي قضية معقدة تتعلق بعوامل عديدة، بما في ذلك عمر المرأة والأجنة التي لم تُعادَ دِخْلَ الرحْمِ حَفظُهَّا بواسطَة التُّجَمُّد للاستفادَةِ مِنْها لَاحِقًا.

مرحلة التعافي

بعد زرع الأجنة في الرحم، تُطلب من السيدة أن تستريح لبقية اليوم، ولكن لا حاجة إلى البقاء في السرير إلا إذا كان هناك خطر للاصابة بـ متلازمة فرط الاباضة. يمكن لمعظم السيدات بالعودة إلى نشاطاتهن اليومية في يوم التالي، ولكن دون مزاولة التدريبات المؤذية.

ينبغي للنساء اللواتي يتعرضن للعلاج بالخصوبة من خلال التخصيب في المختبر تناول العلاج الهرموني بشكل معمول به، وهذا يمكن أن يتم عبر تناول حبوب، أو إجراء حقن لمدة 10-12 أسبوعًا بعد إدخال الأجنة إلى صفحة الرحم.

بعد مرور فترة تتراوح بين 12-14 يومًا على إعادة الأجنة إلى رحم المرأة، تلزمها زيارة العيادة لإجراء اختبار الحمل.

بعد تلقي العلاج لتحسين الخصوبة بواسطة أطفال الأنابيب، من المهم مراجعة طبيب نسائي على وجه السرعة، في حال ملاحظة واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

  • ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة.
  • آلام في منطقة الحوض.
  • ظهور نزيف من المهبل.
  • ظهور دم في البول.
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نساء وتوليد