الحالات التي يتم إجراء الولادة القيصرية فيها وانواعها

الحالات التي يتم إجراء الولادة القيصرية فيها وانواعها

الولادة القيصرية

الولادة القيصرية هي تقنية جراحية لولادة الجنين عن طريق قطع في الجسم والرحم، تُستخدَم كبديل للولادة المهبلية الطبيعية.

دعنا نتعرف اكثرعن هذا الموضوع  بالتفصيل من خلال

أنواع الولادة القيصرية

يتواجد في اللغة العربية نوعان أساسيان من هذه الولادة المعروفة باسم القيصرية، تتنوع حسب نوع الشق، وهما كالتالي:

  1. يتضمن الشق التقليدي إجراء الجراحة في المنطقة المركزية للبطن.
  2. الفقرة المعاد صياغتها باللغة العربية: الشق السفلي: هو شق أصغر وأكثر انخفاضًا، وهو الأكثر استخدامًا في الوقت الحالي.

تختلف حالات إجراء الولادة القيصرية باختلاف الظروف والمشاكل التي قد تشهدها الأم أو الجنين أثناء عملية الولادة. فقد يتم اختيار هذه الطريقة في حالات مثل وجود مشاكل في وضعية الطفل داخل الرحم، أو تضخم غير عادي بحجم رأس المولود، أو حدوث صعوبات خطيرة لدى الأم مثل نزيف شديد أثناء الولادة. لذلك فإن قرار إجراء عملية قيصرية يعتبر قرارًا طبيًا يتخذه طبيب المولود بناءً على تقدير حالة الأم والجنين.

يوجد العديد من الحالات الطبية التي تستدعي القيام بهذا النوع من الجراحة، وتشمل ما يأتي:

  • الحممل بعمر متقدم.
  • الوزن الزائد.
  • وضعية الجنين غير السليمة في الرحم.
  • ولادة أكثر من جنين في آن واحد.
  • مقدمة الارتعاج (Preeclampsia).
  • ولادة قيصرية سابقة.

يوجد بعض النساء اللاتي يفضلن الولادة عبر القيصرية لتجنب آلام الولادة، أو لأسباب أخرى مثل تحديد موعد الولادة، أو لأسباب شخصية أخرى لا تستدعي إجراءها.

المضاعفات الناتجة عن الجراحة

ترتبط عملية الجراحة بالعديد من المضاعفات، منها ما يلي:

  • تمزق جدار الرحم

تحدث هذه الظاهرة بندرة نتيجة لإجراء قيصرية واحدة، ولكن يزداد احتمال حدوثه في حال إجراء العديد من عمليات الولادة القيصرية.

  • ضيق في التنفس لدى الجنين

تعد هذه الظاهرة نادرة نسبيًا، وتحدث بسبب عدم تفريغ رئتي الجنين من السوائل، وهو الأمر الذي لا يحدث بالولادة الطبيعية بسبب الضغط الهائل المتواجد في قناة الولادة.

ما قبل إجراء الجراحة

يتطلب التحضير لهذه العملية تنفيذ التخدير الموضعي، الذي يعرف باسم "إبيدورال" (Epidural) أو التخدير النخاعي (Spinal).

مراحل العملية القيصرية

إذا كانت المرأة الحامل تتمتع بصحة جيدة، لا يوجد حاجة لإجراء أي فحوصات قبل العملية. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات العد الدموي الشامل ووظائف تخثر الدم.

أثناء إجراء الجراحة

تُستكمل عادةً هذه العملية الجراحية في مدة تتراوح بين 30 و40 دقيقة، حيث يباشر طبيب النساء بإجراء جراحة الولادة القيصرية مباشرةً بعدَ بدء تأثير المخدَّر.

  1. يتم فتح جراحة في البطن ويباشر الطبيب باستكشاف طبقات الجلد، تتبعها طبقات الجلد السفلى، حتى يصل إلى عضلات البطن وجدار الرحم.
  2. يتم استخراج الجنين بسرعة ويتم قطع الحبل السري وإخراج المشيمة بالكامل خلال عملية الولادة.
  3. يبدأ الطبيب بخياطة جدار الرحم باستخدام غرز صلبة التحمل، تستمر لفترة طويلة، ويتابع بخياطة جدار البطن وعضلاته والتناسق مع الجلد.
  4. يُغلقُ الشَّق الموجود في الجلدِ بواسطة دبابيس معدنية وتُضاف ًر المعالجةَ الضماداتُ إليه.

ما بعد إجراء الجراحة

عادةً ما يفضل أن تبقى المريضة في وضع الاستلقاء لمدة 24 ساعة بعد الجراحة، وإذا شعرت بألم في منطقة الشق الجراحي، يمكنها تناول مسكنات للألم.

يتم إزالة الدبابيس من الشق الجراحي بعد مرور 2-3 أيام من الجراحة، وتُزال الغرز في غضون أسبوع.

إذا لم تطرأ أي آثار جانبية بعد انتهاء العملية الجراحية، فإنه يُسمح للمريضة بالمغادرة من المستشفى بعد 48 ساعة من انتهاء الجراحة. كما يُفضَّل التدريج في استئناف النشاطات البدنية الطبيعية. يُذكَر أنَّ هذا التوصيل يتعلق بالولادة القيصِرِيَّة.

الولادة القيصرية تعتبر واحدة من التقنيات الجراحية لولادة الجنين، حيث يتم إجراء شق في البطن والرحم كبديل عن الولادة المهبلية الطبيعية.

أنواع الولادة القيصرية

توجد نوعان رئيسيان لعملية الولادة القيصرية حسب نوع الشق، وهما كالتالي:

  1. يتم تحويل الفقرة التالية إلى اللغة العربية: الجراحة التقليدية: يتم إجراؤها في منتصف البطن.
  2. الفقرة المعاد صياغتها باللغة العربية: الشق السفلي: هو شق أصغر وأكثر انخفاضًا، وهو الأكثر استخدامًا في يومنا هذا.

تتم الولادة القيصرية في حالات عديدة، كالتالي: إذا كان حجم رأس الجنين كبيراً جداً وغير قابل للمرور من خلال الحوض الحوض الأمامي، أو إذا تعرضت المرأة لعوارض مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب، أو إذا كان هناك خطورة على حياة المولود أثناء عملية الولادة.

يتطلب القيام بهذا النوع من الجراحة في العديد من الحالات الطبية المختلفة، ومنها ما يشمل:

  • الحممل بعمر متقدم.
  • الوزن الزائد.
  • وضعية الجنين غير السليمة في الرحم.
  • ولادة أكثر من جنين في آن واحد.
  • مقدمة الارتعاج (Preeclampsia).
  • ولادة قيصرية سابقة.

هناك بعض النساء يفضلون الولادة عبر العملية الجراحية لتجنب آلام الولادة أو لإنجاب في تاريخ معين أو لأسباب أخرى غير ضرورية.

المضاعفات الناتجة عن الجراحة

ترتبط عملية الجراحة بالعديد من المخاطر والمضاعفات، ومن ضمنها:

  • تمزق جدار الرحم

نادرًا ما يحدث هذا الأمر بعد جراحة واحدة لقيصرية، ولكن يزيد احتمال حدوثه بعد عدة جراحات لقيصرية.

  • ضيق في التنفس لدى الجنين

تُعَدُّ هذِهِ الظَّاهِرَةُ نادِرَةً نِسْبَةً، وتحدث بِسَبب عَدم تَفْريغ رِئتي الجنين مِن السُّوائل، وهُوَ الأمْرُ الذي لا يحدُث بالولادة الطبيعية بِسَبب الضغط لوقاح المتواجد في قناة الولادة.

ما قبل إجراء الجراحة

يتضمن إعداد هذه الجراحة استخدام التخدير المحلي والمعروف باسم الأنفواع (Epidural) أو التخدير النخاعي (Spinal).

مراحل العملية القيصرية

إذا كانت المرأة الحامل تتمتع بصحة جيدة، في جوهرها لا حاجة إلى فحص قبل الولادة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، ينبغي إجراء فحوصاتٍ مثل عدّ دمٍ كامل، وفحوصات لخواص نظام التجلط المائية بهدف التأكيد على أحواله الطبية.

أثناء إجراء الجراحة

تأخذ هذه الجراحة عادة من 30 إلى 40 دقيقة، حيث يقوم الطبيب المتخصص في طب النساء بإجراء العملية القيصرية مباشرة بعد بدء تأثير المخدر، ويتم تنفيذها بهذه الطريقة:

  1. يتم إجراء شق جراحي في منطقة البطن، حيث يُبدَأ بفتح طبقات الجلد ومن ثم طبقات الأنسجة التحتية، حتى يصل الطبيب إلى عضلات البطن والجدار الرحم.
  2. يتم إخراج الجنين بسرعة، ويربط الحبل السري ويتم قطعه، كذلك يتم إخراج المشيمة بأكملها في هذه المرحلة.
  3. يبدأ الطبيب بالتحرك في خطوة خياطة جدار الرحم، وهو يستخدم غرز صلبة وقوية التحمل لتحقيق الثبات على مدى طويل. ثم ينتقل إلى خياطة جدار البطن، مع قفل وتثبيت كافة العضلات والأنسجة المجاورة، قبل تضميد أعلى السطح عبر المشترك بخيوط قوية للغاية.
  4. يتم إقفال الثقب الموجود في الجلد بواسطة مشابك من المعدن ومن ثم تغطيته بضمادات.

ما بعد إجراء الجراحة

يُفضَّل غالبًا أن تَبقى المريضة في وضعية الاستلقاء لمُدَّة 24 ساعة بعد الجراحة، وإذا كانت تشعر بالألم في منطقة الشق الجراحي، يمكنها تنَاول مسكِّنات الألم.

يتم إزالة أسنان الدبوس من الشذرة الجراحية بعد مضي 2-3 أيام من العملية، ويتم إزالة الخياطة بعد مُضَى أسبوع.

إذا لم تظهر أي آثار جانبية بعد الجراحة، يُمكن للمريضة مغادرة المستشفى بعد 48 ساعة من الجراحة. ومن الأفضل البدء في مزاولة النشاط البدني التدريجي.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نساء وتوليد