حساسية الأنسولين و طرق الوقاية منه

حساسية الأنسولين و طرق الوقاية منه

بصفة عامة، ينتج الجهاز الهضمي العديد من المواد التي يمكن أن تسبب التلف في طبقة الأوزون من خلال عملية التحلل الحراري والتحولات الكيميائية. وتشير المؤشرات إلى أن المستويات المرتفعة لغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، والأكسجين والبخار الماء تؤدي إلى احتجاز مزيد من هذه المواد في طبقة الأوزون، مما يؤدي إلى اضطراب توازن هذه الطبقة. لا يمكننا إعادة كتابة هذه الفقرة بشكل مستقل، حيث أنها لا تحتوي على سياق ولا معنى واضح. نحتاج إلى جملة أو فقرة أخرى لنتمكن من إعادة صياغتها باللغة العربية. يرجى تزويدنا بالنص الأصلي لإدارة المهمة.

الحساسية للأنسولين تختلف عن مقاومته، فهي تظهر سلامة جميع العوامل المسؤولة عن نقل جزيء السكر من الدم إلى داخل الخلايا التي تحتاج إليه، وزيادة الوزن تزيد من مقاومة الأنسولين بشكل متزامن، في حين يحسِّن انخفاض الوزن حساسية الجسم للأنسولين.

توضح حساسية الأنسولين مدى استجابة خلايا الجسم للهرمون وعلى وجه التحديد العلاقة بين كمية الأنسولين التي يتعين إفرازها لإيداع كمية محدودة من الغلوكوز في نظام الدوران الدموي. دعنا نتعرف علي هذا الموضوع بالتفصيل من خلال

ما هي الاختلافات بين حساسية الإنسولين و مقاومة الإنسولين؟

في الآتي التفاصيل:

التحسس للإنسولين: يحدث التحسس للإنسولين عندما يتطلب إيداع كمية معينة من الغلوكوز إفراز كمية صغيرة من الإنسولين.

المقاومة للأنسولين: تحدث حين تكون هناك ضرورة لإفراز كمية كبيرة من الأنسولين لإدخال نفس الكمية من الجلوكوز.

يمكن أن تساعدك تحسين حساسية الأنسولين في تخفيض مقاومة الأنسولين والحد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري؛ لذلك، يجب عليك البحث على كل تفصيل لتعزيز حساسية الأنسولين لديك، وهو قرار ذكي يُفاد صحتك بغض النظر إذا كنت تعاني من مرض السكر أو لا.

أنت تكون حساسًا للأنسولين يضمن أن جسمك يستخدم الطعام بشكل صحيح ويحول الكمية الصحيحة من الجلوكوز إلى طاقة في الدورة الدموية بأفضل طريقة فعالة ممكنة.

أعراض الحساسية للأنسولين

تشمل الأعراض الرئيسية لحساسية الإنسولين ما يلي:

  • العطش الشديد أو الجوع.
  • الشعور بالجوع حتى بعد الأكل.
  • زيادة التبول أو كثرة التبول.
  • الإحساس بالوخز في اليدين أو القدمين.
  • الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
  • التهابات متكررة.
  • دليل على ارتفاع مستويات السكر في الدم.

أسباب وعوامل خطر الحساسية للأنسولين

تشتمل أسباب وعوامل خطورة الإصابة بحساسية الإنسولين على ما يأتي:

1. ممارسة المزيد من التمارين

هذه قد تكون واحدة من السبل لتحسين حساسية الأنسولين، حيث وجدت دراسة عام 2018 ارتباطًا بين زيادة مستوى النشاط البدني وتحسين حساسية الأنسولين.

توصي المراجعة ببرنامج تدريب منظم كجزء من التحكم بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يتم استخدام التمارين الرياضية لأسباب عديدة، بل وتساهم بإخراج جزءٍ من الغلوكوز في الدم. هذا يؤدي إلى زيادة مستوى جلوكوزٍ في الدم إلى معدل طبيعي.

2. الجمع بين التمارين المختلفة

تشير نتائج دراسة عام 2013 إلى أن أنواع محددة من التمارين قد تزيد من حساسية الأنسولين بشكل أكبر من غيرها، حيث وجد الباحثون أن الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة كان فعالًا خصوصًا للأشخاص المصابين بمرض السكري والآخرين غير المصابين به.

تماشياً مع النتائج التي تم الوصول إليها، قام الباحثون بالتوصية بما يلي:

  • ينبغي على غير المصابين بمرض السكري ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، وذلك بتضمين التمارين الهوائية ذات درجة كثافية عالية لثلاث مرات في الأسبوع، إضافةً إلى تدريبات قوة جملة عضلاتهم الرئيسية مرَّتَيْنِ أُخْرَى في كل أسبوع.
  • من المهم أن يقوم الأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بالتدريب لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
  • ينبغي لهم القيام بتمارين هوائية طويلة الأمد ومتوسطة الشدة ثلاث مرات في الأسبوع، وأيضًا تدريبات المقاومة عالية التكرار في جميع مجموعات العضلات الرئيسية مرتان في الأسبوع.
  • يتوجب على المصابين بداء السكري النوع الثاني والمقيدين في حركتهم ممارسة التمارين الرياضية بأقصى قدر ممكن.

3. الحصول على مزيد من النوم

يمكن لزيادة عدد ساعات النوم أن تعمل على تحسين حساسية الأنسولين بشكل إضافي.

في دراسة شملت عام 2015، أظهرت نتائجها أن 16 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة ولم يستطيعوا الحصول على نوم كاف، قاموا بزيادة ساعات النوم لساعة واحدة في اليوم لمدة 6 أسابيع. وقد أظهرت هذه الزيادة في ساعات النوم المضافة زيادة في حساسية الأنسولين.

4. يُنصَح بتناول كميات أكبر من الألياف القابلة للذوبان.

الألياف القابلة للذوبان هي نوع من أنواع الألياف الغذائية التي تأتي من مصادر نباتية. وبالرغم من أنها تعتبر جزءًا من الكربوهيدرات، إلا أنه يصعب على الجسم هضمها بشكل كامل، ونتيجة لذلك فإنها تحدّ مستوى السكر في الدم دون زيادته، ممّا يقلِّل احتمال حدوث طفرات.

تؤخر الألياف القابلة للذوبان إفراغ المعدة، ويُعرف هذا الوقت بالفترة الهضمية التي تمتد من مغادرة الطعام للفم وصولًا إلى الأمعاء. أظهرت دراسة صغيرة عام 2014 أن هذا التأخير يساعد في خفض مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير بعد تناول وجبات طعام لدى مرضى السكري من نوع 2.

توحي دراسةٌ أخرىٰ بأن تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان قد يُعِين على تَشْكيل مُقاوَمةَ الأنسولين في هؤلاءِ الإناثِ الأصحَّاء.

5. الصوم المتقطع

الصيام المتقطع هو نوع من النظام الغذائي يركز على توقيت الوجبات بدلًا من تحديد أنواع الطعام المتناولة كجزء من هذا النظام. ومن الممكن أن يحسٍٍٍََُِِِِِّّّسَََِّ، أثناء اتباع هذه الأسلوب، بتحسُُُُُُُِّ_-> ى حساسية لهرمون الأنسولين، وقلة في خطر إصابة بالسكري من نوع 2 في بعض الأفراد.

مضاعفات الحساسية للأنسولين

سوف يحتاج الأفراد الذين يعانون من حساسية منخفضة للأنسولين والمعروفة أيضاً باسم مقاومة الأنسولين إلى كمية أكبر من الأنسولين، سواء كان ذلك عبر غدتهم البنكرياس أو إبر حقن، للحفاظ على استقرار نسبة الغلوكوز في دمهم.

المقاومة للأنسولين تشير إلى صعوبة جسدك في التعامل مع الجلوكوز ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول.

يمكن أن تتسبب الحساسية الشديدة للأنسولين في المشاكل للأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الأول، وخاصةً الأطفال، حيث يزداد خطر انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير.

تشخيص الحساسية للأنسولين

في الآتي أبرز طرق التشخيص:

1. اختبار الهيموغلوبين السكري A1C 

يقيس هذا الاختبار متوسط نسبة السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر السابقة، وفي ما يأتي سنوضح التفاصيل:

  • أقل من 5.7% أمرًا طبيعيًا.
  • بين 5.7 - 6.4% تشخيصًا لمقدمات السكري.
  • تُشخص قيمة تعادل 6.5% أو أعلى منها بمرض السكري.

2. اختبار غلوكوز الدم الصائم

سيظهر اختبار غلوكوز الدم الصائم مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، حيث يجب عليك إجراء هذا الاختبار بعد التوقف عن الأكل أو الشرب لمدة 8 ساعات على الأقل.

يمكن أن يحتاج المستوى العالي إلى اختبار آخر بعد عدة أيام للتأكد من القراءة. وإذا كان كل من الاختبارات تظهر مستويات عالية من الغلوكوز في الدم، قد يصف طبيبك حالتك بمقدمات السكري أو داء السكري.

3. اختبار تحمل الغلوكوز

قد يشكل اختبار تحمل الغلوكوز لمدة ساعتين طريقة فعالة لتحديد مقدمات السكري والإصابة بمرض السكري، وذلك من خلال قياس نسبة الغلوكوز في الدم قبل بدء هذا الاختبار، ثم تناول مشروب سكري يتم إعداده مُسبقًا للاختبار، وفحص نسبة الغُْلُوْكُوْز في الدِّ ٱلَىِّ حَآِ ا على فتراتَِ زَّمنيةٍ مُعَيَّنهٍ (2 ساعة) بشكل دوري.

  • يعد مستوى السكر في الدم بعد ساعتين أقل من 140 ملليغرام/ ديسيلتر طبيعيًا.
  • بين 140 ملليغرام/ ديسيلتر و199 ملليغرام/ ديسيلتر هي النتيجة لمقدمات السكري.
  • يتم تشخيص مستوى السكر في الدم البالغ 200 مجم / ديسيلتر أو أعلى على أنه مرض السكري.

علاج الحساسية للأنسولين

تعد زيادة حساسية الأنسولين فكرة رائعة ليست مفيدة فقط لمرض السكري، ولكن أيضًا لصحتك بشكل عام. يمكنك زيادة حساسية الأنسولين وتحسينها عبر تغير نمط حياتك، بما فيه التمارين الرياضية والتغذية المتوازنة. فالتمارين مهمة جدًا وقوية في تحسين حساسية الأنسولين.

ما هو نوع التمارين البدنية الذي يزيد من فعالية الأنسولين؟ يتبيَّن أن الأنشطة الهوائية هِيَ من طُرُق إِيجَابِية لرفع حساسية الأنسولين.

الوقاية من الحساسية للأنسولين

الحساسية للإنسولين شيء جيد ومفيد لصحة الجسم، ولا يوجد طريقة للوقاية منها. إذا كان لديك داء السكري من النوع الأول، فيجب عليك مراجعة الطبيب بشأنه حتى يتم وصف الأدوية المناسبة ونمط حياة صحي يشكل حماية من المضاعفات.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور سكر وغدد صماء