علاج حالات التسمم بالمواد الافيونية

علاج حالات التسمم بالمواد الافيونية

الأفيون هي مادة كيميائية يتم استخراجها من نبات الخشخاش، وهو جزء من عائلة واسعة من المواد الأفيونية التي تشمل أيضًا المواد الصناعية والمواد شبه الصناعية.

دعنا نتعرف اكثرعن هذا الموضوع  بالتفصيل من خلال

تؤثر المواد الأفيونية على مستقبلات الخلايا التي يفترض أن ترتبط بالإندورفين والأدرينالين التي يتم إنتاجها داخل الجسم.

توجد هذه المستقبلات في مناطق مختلفة من الجسم، وتكون أنشطتها في الغالب داخل الجهاز العصبي، حيث تُحدث تغيرات في الإشارات التي يتم نقلها عبر الأعصاب.

تناول المواد الأفيونية يؤثر في الجسم بأشكال مختلفة.

ومن أهم آثار هذه المادة هي الإدمان والتسبب في أعراض سلبية للصحة، مثل فقدان الشهية والوزن، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

كما يؤدي تعاطي المواد الأفيونية إلى تقليل نشاط التنفس وزيادة خطر حدوث مشكلات تنفسية خطيرة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام هذه المواد قد يؤدي إلى تدهور صحة الجهاز العصبي، مما يؤثر على قدرات التحكم في حركات جسدية والذاكرة والانتباه.

تخفيف الألم، والشعور بالنشاط والمرح، وتخفيف القلق، هي أمور يستهدفها كثير من الأشخاص.

وبالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض التسمم بالمواد الأفيونية،


حيث تشمل أعراض عامة ونادرة

مثل:

تشير الأعراض المميزة للتسمم بالمواد الأفيونية إلى الحالة المرضية التي يسببها تلك المواد، حيث قد تشمل هذه الأعراض الصداع والخمول والتعب،

بالإضافة إلى فقدان الشهية والغثيان والقئ.

كذلك يمكن أن يظهر التسمم بالأفيونات على شكل قيء ذات رائحة كريهة، وخزات في جسد المصاب.

وفي حال عدم علاج التسمُّم بشكل صحيح، فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث تشوُّش في نظام التنفس أو خطورة على حياة المصاب.

تراجع حالة الوعي:

يوصف بعدم الاستجابة، والنعاس بدرجة تفقد الوعي تمامًا، حتى أن المريض لا يستطيع الإحساس بالألم. انخفاض وتيرة التنفس: يتمثل في انخفاض عدد دقات التنفس لشخص بالغ إلى أقل من 12 في الدقيقة.

انخفاض حجم الهواء المستهلك:

تقلُّ حساسية المخ في التركيز على ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي لحصول عدم استهلاك كافة كبير من الهواء.

تراجع في الرغبة بالتنفس بعدد مرات أقل، وتقليل وتيرة حركة القولون، إما بالإصابة بالإمساك أو تلاشي صوت حركة الأمعاء عند الفحص.

كذلك يمكن ملاحظة انقباض حدقات العينين (Miosis) بشكل واضح.

ومن أهم أعراض التسمم بالمواد الأفيونية نذكر التي قد تظهر بشكل نادر.

تناقص نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض درجة حرارة الجسم هي بعض أعراض التسمم بالمواد الأفيونية.

وهناك عدة أسباب رئيسية لحدوث التسمم، من بينها عدم استخدام الأفيونية بطريقة صحيحة، اتباع نظام غذائي غير صحي أو عادات مخالفة للتعامل مع هذه المواد.

كل هذه القضايا تشكِّل عوامل خطر تزود فرص حدوث التسمم في المستقبل.

بعض الأشخاص الهروب من المشاكل النفسية والعاطفية باستخدام المواد الأفيونية، ولكن هذا يزيد فقط من مشكلاتهم. يجب على كل شخص أن يتعرف جيدًا على المواد التي يستخدمها وآثارها، كما يجب مراجعة طبيب لتحديد الجرعات المناسبة لحالته.

يتم تهريب المخدرات في بعض الأحيان من مكان إلى آخر باستخدام طريقة ابتلاع الحاويات التي تحتوي على المواد الأفيونية.

ومن المهم ألا يُستخدم جرعة دوائية أشد مما يجب، لاسيما بالنسبة للأطفال.

وتشير الإحصائيات إلى أن مضاعفات التسمُّم بالأفيونِ هِىَ من بَــــــًؤْثِرَات التِّسْمُّـ ٓإل‌ الصادِر عَن استهلاك هذه المادة، حيث تظهر هذه المضاعفات في شكل مشكلات صحية خطيرة.


الرئوية الأفيونية.

كما يجب فحص الأكسجين في الدم، وإذا كان منخفضًا يجب علاجه على الفور لتفادي حدوث أضرار جسدية خطيرة.

بعدها يتم تقديم العلاج الملائم للحالة المرضية بناءً على التشخيص الطبي المؤكد وحسب توصيات الأطباء.

الأفيونية، ومع ذلك يعتبر علاج هذه الحالة أسهل من علاج حالات التسمم.

هناك بعض الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لتحديد حالة التسمم بالأفيون، وذلك بعد استبعاد احتمالية اضطراب في مستوى السكر في الدم.


ولتأكيد التشخيص، يجب فحص عدة أشياء أخرى:

يجب التأكد من مستويات الأسيتامينوفين في حالة الاشتباه بمحاولة الانتحار. يجب التحذير من احتمال تطور حالة انحلال عضلات إذا تردد المرضى المصابون بالتسمم لفترة طويلة دون حركة.

يتعين إجراء اختبار القلب الكهربائي للكشف عن أية تغيرات في وتيرة نبضات القلب التي قد تظهر بعد استخدام بعض المواد المخدرة.

يُنصح بإجراء فحص خاص للأشعة السينية. تستخدم البطن كوسيلة للكشف عن المحاولات المحتملة لتهريب الأفيونيات عبر الفم.

يعتمد التشخيص في المقام الأول على حالة المريض، وليس فقط على وجود مخدرات أفيونية في جسده.

يتم علاج التسمم بالمخدرات الأفيونية بالطرق التالية:

العلاج المناسب لمشاكل التنفس يعتبر من أهم الأمور، ويتم الخشية من حدوث تلف في جهاز التنفس نتيجة التسمم بالمواد الأفيونية، وبالتالي يجب أولًا الاهتمام بإيصال الأكسجين للجسد بشكل صحيح.

من الممكن أن يقتصر علاج التسمم بالمواد الأفيونية على دعم المريض بالأكسجين فقط، أو أن يحتاج لإجراء عملية تنفس صناعي، وذلك يعتمد على حدة الضرر الذي تعاني منه جهاز التنفس.

بالإضافة إلى ذلك، يجب قياس ومراقبة مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون للمريض في جميع مراحل العلاج.

يتم استخدام النالوكسون (Naloxone) للحد من تأثير المواد الأفيونية على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى الحد من حدوث الإصابات والأضرار التي يمكن أن تسببها هذه المواد.

يتم عادة إعطاء هذا الدواء ببطء عبر الوريد، ويهدف العلاج إلى إعادة التنفس إلى حالته الطبيعية.

وإذا تم تناول كمية كبيرة من هذا الدواء، فقد يحدث مرض مشابه للإقلاع عن الإدمان (Withdrawal syndrome)، والذي يجب أخذه بعين الاهتمام.

ينبغي مواصلة إعطاء النالوكسون حتى القضاء تمامًا على جميع المواد الأفيونية المتداولة في الدم، مع مراعاة كمية ونوع هذه المواد.

3. عندما يكون هناك خوف من ابتلاع كمية كبيرة من المادة الأفيونية، يتم إعطاء المريض محلول بولي إيثيلين غلايكول للحد من امتصاص تلك المواد الى الدم، وذلك لشربه في الحالات المضطرة.

عندما يحدث انخفاض في ضغط الدم، يجب إعطاء المريض السوائل. وقد يكون ذلك كافيًا في معظم الحالات.

لتجنب التسمم بالمواد الأفيونية، يجب اتباع التدابير الوقائية التالية:

يجب تناول الأفيون بالجرعة المحددة من قبل الطبيب للأغراض الطبية، وتجنب تناول جرعة زائدة لأي سبب.

وعليك الابتعاد عن تناول المواد الأفيونية.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور مخ واعصاب