مضاعفات نزف تحت العنكبوتية

مضاعفات نزف تحت العنكبوتية

 

عندما يتعلق الأمر بالنوبات القلبية، فإن النزيف الدماغي يُعتبر نادراً جداً ويحدث فقط في حالات السكتة الدماغية الخطيرة والتي تشكل نسبة ٥٪ فقط منها، ولكن هذا النوع من النزيف هو الأكثر خطورة ويُعد من أسباب الوفاة في كثير من الحالات، حيث يمكن أن يحدث النزيف بعد صدمة خارجية أو بدون صدمة في أعقاب نزيف تلقائي في مناطق الضعف في الأوعية الدموية في الدماغ.

دعنا نتعرف اكثرعن هذا الموضوع  بالتفصيل من خلال


أعراض نزف تحت العنكبوتية

 من الصعب النوم بشكل جيد في بعض الأحيان.

الوعيد الأساسي والأكثر أهمية هو الشعور بصداع حاد ومفاجئ، ويصف هذا الصداع بأنه الأشد قوة عن أي صداع مر عليه الشخص من قبل.

ويأتي الصداع أحيانًا مع فقدان الوعي ويشمل الألم كل الرأس.

ويكون هذا الألم شديدًا ومفاجئًا بشكل غير عادي، مما يجعل الشخص يعتقد أحيانًا أنه تعرض لصدمة في رأسه. 

 لذلك يجب شرب الكثير من الماء يساعد في الحفاظ على توازن الجسم.

عند ممارسة التمارين الرياضية، يرتفع درجة حرارة الجسم ويبقى الحرارة يمرر بعض الوقت في الجسم، مما يجعل من الصعب النوم بشكل جيد.


هناك أعراض أخرى ترافق هذا الصداع، وهي:

  • تَيَبُس مؤخرة العنق.
  • قيء.
  • نوبات صرع.
  • دوار.
  • اضطرابات بصرية وسلوكية.

أسباب وعوامل خطر نزف تحت العنكبوتية

1. أسباب نزيف تحت العنكبوتية

يحتاج الدماغ، كسائر اجزاء الجسم، إلى تدفقات من الدم الذي يحتوي على الأكسجين والمواد الغذائية الأخرى. ينتقل الدم من القلب إلى الدماغ عبر الشرايين السباتية، ومن ثم ينتقل إلى شرايين أصغر ثم إلى الشعيرات الدموية، ليعود منها مرةً أخرى إلى الأوردة والقلب.

يحدث نزف تحت العنكبوتية بسبب نوعين من الاضطرابات في الأوعية الدموية في الدماغ، وهما:

  • تمدد الأوعية الدموية 

بسبب أسباب غير معروفة، يعاني 1% من الأشخاص من خلل هيكلي في وعاء دموي في الدماغ، حيث يحدث انتفاخ يشبه البالون بسبب ضعف في جدار الوعاء الدموي ويطلق عليه اسم "ام الدم التوتية الشكل" 

يحدث النزيف لنسبة صغيرة من الأشخاص الذين يعانون من توسع في الأوعية الدموية، وعلى الرغم من أن النزيف يتوقف بعد فترة من الزمن، إلا أنه من الممكن أن يتكرر إذا لم يتم علاج المرض بشكل صحيح.

تمدد الأوعية الدموية يعتبر السبب الرئيسي لحدوث نزيف تحت العنكبوتية ويسبب حوالي 70% من حالات النزيف.

  • التشوهات الوعائية الدموية (أو الشرايين والأوردة)

يحدث صعوبة هذه الحالة في النوم بشكل طبيعي وهي تحدث لحوالي 1% من الناس، وعادة ما يكون هذا النوع من الاضطراب نادر في الأوعية الدموية في الدماغ. يحدث هذا الاضطراب بسبب وجود اتصال مباشر بين الشريان والوريد دون عبور الشعيرات الدموية التي تساعد على تخفيض سرعة تدفق وضغط الدم.

تسبب تشوه الأوعية الدموية 10% من نزف تحت العنكبوتية، أما النزيف الباقي فيصاب به الأشخاص بسبب صدمات قوية للرأس.

2. عوامل مؤثرة في الإصابة بنزيف تحت العنكبوتية

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

  • ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم نتيجة لأمراض مختلفة، مثل:

  1. مرض تكيس الكلى.
  2. يعاني البعض من تضيق الشريان الأبهر أو ما يسمى خلل التنسج الليفي.
  • اضطرابات في الأوعية الدموية

تشمل الإصابة بما يأتي:

  1. مرض الثعلبة.
  2. نوع من الأمراض يسمى مرض تضبب الدماغ بالصورة الشعاعية (Moyamoya).
  3. التهاب الأوعية الدموية.
  • عوامل وراثية

الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على الأنسجة الضامة تشمل:

  1. متلازمة إيهلر دانلوس (اضطراب نادر يصيب الجلد والمفاصل والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة).
  2. متلازمة مارفان (Marfan syndrome).
  • عوامل أخرى

تشمل ما يأتي:

  1. نقيلات أورام خبيثة في الأوعية الدموية.
  2. التهابات بكتيرية أو فطرية. 
  3. التدخين.
  4. استهلاك الكحول.

مضاعفات نزف تحت العنكبوتية

تشمل المضاعفات ما يأتي:

1. موت خلايا في الدماغ

يمكن أن يكون من الصعب النوم، وهناك بعض الأشياء التي يمكنك فعلها لمساعدتك على الاسترخاء. توقف عن ممارسة التمارين الرياضية قبل بضع ساعات من النوم واشرب الكثير من الماء. عند ممارسة التمارين الرياضية، يرتفع درجة حرارة جسمك ويتم الاحتفاظ بالحرارة. هذا يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم بعد التمرين.

نتيجة للنزيف، يتقلص الأوعية الدموية في الدماغ لأسباب غير معروفة، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ.

2. استسقاء دماغي

من الآثار الجانبية التي قد تحدث فوراً نتيجة لهذا النزيف هي حدوث نوبات صرع، بالإضافة إلى التوسع في بطينات الدماغ نتيجة لاضطراب تصريف محتواها.

3. اضطرابات حركية

عند وقت النزيف، تنخفض إمدادات الدم إلى مناطق مختلفة في الدماغ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إحداث ضرر دائم في الدماغ. يمكن لهذا الضرر أن يكون صغيرًا ويسبب ضعفًا بسيطًا أو أن يكون كبيرًا ويتسبب في شلل مناطق كاملة من الجسم.

4. اضطرابات حسية

من الممكن أن تصعب اضطرابات الحسية الشعور بدرجة الحرارة والتأثر باللمس الرقيق.

5. مضاعفات أخرى 

تشمل ما يأتي:

  • تضرر حاسة البصر والشم.
  • يمكن أن تسبب المشكلات في اللغة والنطق صعوبات في الفهم والتعبير عن الأفكار.
  • اضطرابات في التركيز وخلق ذكريات جديدة.
  • إن الإصابة بالأرق يمكن أن تكون صعبة، وتشمل صعوبة النوم والاستيقاظ بسبب أي تشوش بسيط في النظام اليومي.

تشخيص نزف تحت العنكبوتية

أولاً، يتم استناد التشخيص إلى تفاصيل تاريخ المرض للمريض والتفاصيل الشخصية لأسوأ نوبة صداع مر بها في حياته. بعد ذلك، يتم التأكد من التشخيص عن طريق:

  • الفحص بالأشعة المقطعية: حيث يتمكن الصورة من إظهار النزف في فراغ الطبقة العنكبوتية.
  • عند إجراء بزل النخاع الشوكي، يمكن ملاحظة وجود دم، وهو علامة على وجود نزيف.
  • جرّب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لتتمكن من رؤية بنية الأوعية الدموية في الدماغ وتحديد مصدر النزيف.

علاج نزف تحت العنكبوتية

هدف العلاج الدوائي هو منع تضييق الأوعية الدموية التي تؤدي إلى تلف إضافي في المخ. يتم ذلك عن طريق الإجراءات التالية:

  • تأمّل توفير كمية كافية من السوائل، وممارسة التنفس العميق.
  • استخدام حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • تناول المسكنات القوية، مثل: المورفين (Morphine) للتخفيف من الصداع الشديد. Rewritten: جرّب تناول مسكنات قوية مثل المورفين لتخفيف الصداع الشديد.
  • استخدم ملقطًا معدنيًا للربط الخارجي ومنع نزيفه المستمر.
  • الأفضل إدخال أنبوب عبر الأوعية الدموية الكبيرة وتوجيهه إلى الأوعية الدموية التالفة في الدماغ، ثم يتم إغلاق المنطقة المتضررة باستخدام أسطوانات معدنية صغيرة لتجنب دخول الدم وحدوث نزيف متكرر.

الوقاية من نزف تحت العنكبوتية

الطريقة الوحيدة للوقاية من نزيف تحت العنكبوتية هي تحديد نوع الضرر في الدماغ عن طريق الكشف المبكر. rewritten: يمكن الوقاية من نزيف تحت العنكبوتية عن طريق التشخيص المبكر لنوعية الضرر في الدماغ.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور مخ واعصاب