أسباب التهاب الحنجرة

أسباب  التهاب الحنجرة

تقع الحنجرة في الجزء العلوي من القصبة الهوائية، ويوجد زوجان من الحبال الصوتية في الحنجرة، ويتكون كل زوج من الحبال الصوتية من أوتار وأغشية مخاطية.

نتنفس عندما يكون الحبلين مفتوحين ومتباعدين، لأن الهواء المستنشق ينزل بين الأوتار من خلال الأنف والفم والبلعوم إلى القصبة الهوائية إلى الرئتين، ويخرج الزفير من نفس المسار، إذا كان هناك هو صوت عندما يغلق الحبلين ويلتصقان ببعضهما البعض.

التهاب الحنجرة هو التهاب الحلق.

دعنا نتعرف أكثر عن هذا الموضوع بالتفصيل مع


أنواع التهاب الحنجرة

هناك نوعان رئيسيان من التهاب الحنجرة وهما:


1. التهاب الحنجرة الحاد

هناك خلط بين المصطلحين الحنجرة والبلعوم بين عامة الناس، فقد قلنا أن الحنجرة هي مركز الكلام، وسمتها الخارجية العلوية هي لسان المزمار، والبلعوم مركز البلع. وهي تقع فوق الحنجرة في مؤخرة الفم خلف اللسان. لذلك عندما نقول إنني أعاني من التهاب في الحلق، فهذا يعني على الأرجح أنني أعاني من التهاب في الحلق.

يتسم التهاب البلعوم بشكل أكثر شيوعًا بالألم ؛ أما التهاب الحنجرة الحاد فهو عدوى فيروسية أو بكتيرية، وهي جزء من التهاب الجهاز التنفسي، مثل: الأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية وما إلى ذلك، مصحوبًا بالتهاب وتورم. من الحبال الصوتية التي تمنع التنفس الطبيعي. عمل الاحبال الصوتية. تصحيح الحبال وإخراج الصوت.

والنتيجة بحة في الصوت، حيث نفقد صوتنا في المواقف الصعبة. محاولة التحدث بصوت أجش يمكن أن يسبب ألمًا في الحلق ؛ حيث تعمل عضلات الصوت على التغلب على بحة الصوت، وعادة ما يزول التهاب الحنجرة مع التهاب مجرى الهواء ولا يرتبط بمضاعفات أخرى مثل ضيق التنفس.

حنجرة الأطفال ضيقة، ومسافة التنفس بين الحبلين الصوتيين لا تزال ضيقة جدًا، لذلك بمجرد حدوث التهاب الحنجرة، قد تظهر أعراض ضيق التنفس.

عادة ما يكون مرتبطًا بعدوى الجهاز التنفسي الحادة ويزول في غضون أيام قليلة.


2. التهاب الحنجرة المزمن

يتميز التهاب الحنجرة المزمن ببحة في الصوت تستمر من 3 إلى 4 أسابيع أو أكثر.

أعراض التهاب الحنجرة

هناك العديد من الأعراض التي تدل على التهاب الحلق، ومن أهمها:

1. أعراض التهاب الحنجرة العامة

من أبرز أعراض التهاب الحنجرة ما يأتي:

  • بحة في الصوت.
  • ضعف الصوت.
  • فقدان الصوت.
  • إحساس بالدغدغة والخشونة في الحلق.
  • التهاب الحلق.
  • جفاف الحلق.
  • السعال الجاف.

2. الحالات التي تستوجب استشارة طبية

فيما يلي أبرز الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب:

  • في حالة البرد أو الأنفلونزا، لا تزول البحة في غضون 7-10 أيام.
  • ترتفع درجة حرارة الجسم عن 38.5 درجة مئوية.
  • ضيق في التنفس، صعوبة في البلع، سعال مستمر، أو مخاط قيحي.
  • بحة في الصوت عند الأطفال، خاصة إذا كان البكاء يشبه النباح.
  • شخص يعتمد على الصوت في لقمة العيش، مثل فنان أو مطرب أو مدرس أو محام أو عامل هاتف.
  • بحة في الصوت تستمر لأكثر من شهر دون سبب واضح.
  • عندما تكون البحة مصحوبة بسعال مزعج مستمر.
  • خروج بلغم دموي مع أو بدون سعال.
  • تفاقم حالة البحة بدون وجود سبب مرئي.

أسباب وعوامل خطر التهاب الحنجرة

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحنجرة، نذكر منها ما يلي:

1. أسباب التهاب الحنجرة

تختلف أسباب التهاب الحنجرة حسب النوع، على النحو التالي:

  • أسباب التهاب الحنجرة الحاد

الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحنجرة الحاد هي كما يلي:

  1. عدوى فيروسية تسبب نزلات البرد.
  2. إجهاد الصوت من الصراخ أو الكلام المفرط.
  3. العدوى البكتيرية هي السبب الأقل شيوعًا.
  • أسباب التهاب الحنجرة المزمن

الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحنجرة المزمن هي كما يلي:

  1. يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للصوت، خاصةً عند تسليمه بشكل غير صحيح، إلى تهيج بطانة الحلق باستمرار.
  2. الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي المزمنة مثل: التهاب الجيوب الأنفية.
  3. استنشاق المهيجات مثل المواد الكيميائية والأبخرة.
  4. الارتجاع المريئي.
  5. الإفراط في شرب الكحول.
  6. التدخين.

تختلف الأسباب وشدة تأثيرها من شخص لآخر.

2. عوامل الخطر

أهم عوامل الخطر العامة لالتهاب الحنجرة هي كما يلي:

  • التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية.
  • التعرض للمهيجات مثل الدخان والمواد الكيميائية.
  • الاستخدام المفرط للصوت.

مضاعفات التهاب الحنجرة

في بعض الحالات، يكون سبب التهاب الحنجرة هو عدوى بكتيرية تنتشر في الشعب الهوائية العلوية.

تشخيص التهاب الحنجرة

يشخص الأطباء التهاب الحنجرة على النحو التالي:

1. تنظير الحنجرة (Laryngoscopy)

أثناء إجراء يسمى تنظير الحنجرة، قد يقوم الطبيب بفحص الأحبال الصوتية بصريًا باستخدام ضوء ومرآة صغيرة لرؤية الجزء الخلفي من الحلق، أو قد يستخدم الطبيب منظار الحنجرة الليفي. يتم تمرير كاميرا صغيرة وضوء من خلال الأنف أو الفم حتى يتمكن الطبيب من مراقبة حركة الحبال الصوتية المريض يتكلم.

2. الخزعة (Biopsy)

إذا رأى الطبيب منطقة مشبوهة، فقد يقوم بإجراء خزعة عن طريق أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.

علاج التهاب الحنجرة

يتم علاج التهاب الحنجرة على النحو الآتي:

1. علاج التهاب الحنجرة الحاد

يمكن لتدابير الرعاية الذاتية في المنزل أن تخفف أعراض التهاب الحنجرة الحاد عن طريق:

  • إراحة الصوت.
  • شرب السوائل.
  • ترطيب الهواء.

2. علاج التهاب الحنجرة المزمن

يمكن أن يساعد علاج سبب التهاب الحنجرة المزمن في تقليل الالتهاب وعلاجه، ومن أبرز العلاجات ما يلي:

  • المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية في حالات محددة لأن البكتيريا ليست السبب الرئيسي لالتهاب الحنجرة.
  • الستيرويدات القشرية: يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل التهاب الحنجرة في بعض الحالات الحرجة.

الوقاية من التهاب الحنجرة

يمكن الوقاية من التهاب الحنجرة عن طريق:

  • الإقلاع عن التدخين لما له من تأثير محفز على التهاب الحنجرة.
  • قلل من استهلاك الكحول والكافيين.
  • اشرب الكثير من الماء للتخلص من المخاط العالق في حلقك.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل التي تزيد من حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي.
  • تأكد من حصولك على مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، خاصة تلك التي تحتوي على فيتامينات A و C و E.
  • تجنب محاولة تنقية حلقك بنفسك، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تهيج الحلق.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية والابتعاد عن المرضى للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي.
  • تأكد من حصولك على لقاح الإنفلونزا في الوقت المحدد.
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور انف واذن وحنجرة