الحساسية والجرب والاختلاف بينهم

الحساسية والجرب والاختلاف بينهم

غالبًا ما يحدث الخلط بين الجرب والحساسية الجلدية، على الرغم من التشابه الواضح بينهما، خصوصًا في الأعراض. لكنهما اضطرابان جلديان مختلفان، وأحد أبرز الفروق بينهما هو أن الجرب يمكن أن ينتقل بسهولة بين الأشخاص، بينما لا تنتقل الحساسية بنفس الطريقة. هناك أيضًا العديد من الفروقات الأخرى بينهما.

اكتسب معلومات حول الاختلافات الرئيسية بين حساسية والجرب في هذه المقالة.


الفرق بين الجرب والحساسية من حيث الأسباب

الحساسية الجلدية هي رد فعل غير طبيعي من جهاز المناعة في الجسم على مسببات الحساسية، بينما الجرب هو عدوى جلدية. الاختلاف بينهما يعود إلى الأسباب.

أسباب الجرب:

تحدث عدوى الجرب نتيجة للإصابة بنوع معين من العث الصغير، ويسمى القارمة الجربية ، والذي يحفر حفرًا في الطبقة الأولى من الجلد ليعيش فيها ويضع بيضه فيها، وعلى الرغم من أن الأعراض تظهر بعد 4-6 أسابيع من الإصابة بالعدوى، إلا أن العث يبدأ التكاثر والانتشار في الجسم من لحظة الإصابة، مما يجعل الشخص معديًا حتى لو لم تظهر عليه الأعراض.

تنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق لمس الجلد المصاب مباشرة أو الاتصال المباشر، وقد يمر العدوى بين الأشخاص بشكل غير مباشر عند لمس الأشياء المستخدمة من قبل شخص مصاب مثل مفروشات السرير أو الملابس. ويجب التنويه إلى أن أي شخص يمكن أن يصاب بالجرب، ولا يعني ذلك عدم النظافة الشخصية.

أسباب الحساسية:

تعتبر الحساسية استجابة مبالغ فيها من جهاز المناعة عند تعرض الجسم لمواد معينة، تسمى مسببات الحساسية أو المهيجات، وهناك أنواع مختلفة لحساسية الجلد، وتختلف هذه الحالة من شخص لآخر، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي واحمرار في البشرة وأعراض أخرى، وتتضمن أسباب الحساسية الجلدية الأكثر شيوعًا ما يلي:

-الغبار وحبوب الطلع.

-المواد المعدنية المستخدمة في تصنيع المجوهرات والحلي.

-مستحضرات التجميل.

-العطور، الصابون، والشامبو.

-الواقيات الشمسية.

-منتجات التنظيف.

-بعض أنواع النباتات، مثل اللبلاب السام.

-اللاتكس هو المواد التي تستخدم في صناعة القفازات ووسائل الوقاية الجنسية والبالونات.

-المواد الكيميائية.

الفرق بين الجرب والحساسية من حيث الأعراض:

قد تكون أعراض الجرب والحساسية متشابهة بعض الشيء، لكن هناك أعراض مميزة لكل منهما تساعد في تمييزهما، وهي كالتالي:

أعراض الجرب:

تتمثل أعراض الجرب بما يأتي: 

ظهور طفح جلدي يكون عادة متماثل على كلا جانبي الجسم، على شكل بثور صغيرة، خاصة في مناطق الطيات الجلدية، وينتشر غالبا بين الأصابع، والأذرع، والمعاصيم، والفخوذ، والأرداف. تكون البثور عادة على شكل خطوط مستقيمة أو مموجة قصيرة، وتمثل الأنفاق التي تم إنشاؤها بواسطة العث.

غالباً ما لا يظهر الطفح الجلدي على الرأس والرقبة، ولكنه قد ينتشر عند الأطفال الرضع ليشمل الوجه وفروة الرأس.

حكة شديدة، وهي ما يميز الجرب.

أعراض الحساسية:

توجد عدة أشكال من الحساسية الجلدية بما في ذلك التهاب الجلد التأتبي والأكزيما والشرى وغيرها، وتتضمن الأعراض المشتركة بين هذه الأنواع ما يلي:

-طفح جلدي.

-الحكة.

-احمرار الجلد.

-التورّم في مناطق الحساسية.

-نتوءات مرتفعة على سطح الجلد.

-تشقق الجلد.

الفرق بين الجرب والحساسية من حيث العلاج:

تختلف الطرق العلاجية المستخدمة في حالات الجرب والحساسية الجلدية، والاختلاف يكمن في الطريقة التي يتم علاجهما بها.

علاج الجرب:

ينبغي على الفرد المصاب بالجرب تلقي العلاج على الفور بعد التشخيص، بهدف تقليل احتمالية انتقال العدوى إلى الأشخاص الآخرين من حوله. ويتضمن علاج الجرب استخدام مجموعة من الأدوية التي تصفها الطبيب، بالإضافة إلى بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف الحكة والأعراض الأخرى المزعجة.

تشمل الأدوية الموصوفة الصيغ الموضعية والأقراص الفموية. غالباً ما يوصي الطبيب بتطبيق الكريم على الجسم بأكمله لمدة 8-10 ساعات، وقد يُطلب من الأشخاص المرتبطين بالمريض استخدام نفس العلاج، خاصةً إذا كانوا في اتصال وثيق به.

تشمل الأدوية الموصوفة لعلاج الجرب ما يلي:

كريم بيرمثرين (Permethrin).

غسول كروتاميتون (Crotamiton).

كرين ايفرمكتين (Ivermectin).

تُستخدم هذه الأدوية للقضاء على العث المسبب للمرض، لكن قد تستمر الحكة لبضعة أسابيع بعد ذلك، وقد تكون العلاجات المنزلية التالية مفيدة في التحكم في الحكة:

نقع الجسم بالماء البارد.

يُوصى بتناول مضادات الهيستامين غير الفعّالة بوصفة طبية لتقليل الحساسية ضد العث، ومن الأفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب قبل البدء فيها.

علاج الحساسية:

أفضل علاج للحساسية هو البعد عن المواد المسببة لها، لذلك في حال كان شخص مصابًا بحساسية الجلد، يجب عليه أن يسجل المواد التي يشك في أنها تسبب له هذه المشكلة ويحاول تجنبها قدر الإمكان.

غالبا ما يزول التهاب الجلد الناتج عن الحساسية في خلال بضعة أسابيع، وتتفاوت المدة حسب الحالة، لكن الجسم سيظل عرضة لعودة الأعراض في حال تعرض للمهيجات أو مسببات الحساسية.

من الأفضل أخذ رأي الطبيب قبل تجربة أي علاج، وإجراء بعض الاختبارات لتحديد سبب الحساسية، وقد تساعد الإجراءات التالية في تخفيف الأعراض المزعجة للحساسية:

الهيدروكورتيزون الموضعي.

المراهم؛ مثل لوشن كالامين.

مضادات الهيستامين الفموية.

تطبيق الكمادات الباردة في مكان الحساسية.

تمت تجربة الحمام الشوفان، حيث يحتوي على مادة تخفف الحكة.

يجب الإشارة إلى أنه في بعض حالات حساسية الجلد، مثل الإكزيما، يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات خاصة للعناية بالبشرة، من أجل إعادة ترطيبها وترميم حاجز الجلد. يمكن استخدام مرطبات متوفرة في الصيدليات لهذا الغرض، ويُنصح باللجوء إلى المراهم الموضعية لتقليل الالتهاب.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور جلدية

دكتور محمد زين استشاري الجلديه والتناسليه وامراض الذكوره والتجميل والليزر في مصر الجديدة

دكتور محمد زين

استشاري الجلديه والتناسليه وامراض الذكوره والتجميل والليزر

التقييم : 54

التخصص: جلدية , جلدية وتناسلية

دكتور محمد زين استشاري الجلديه والتناسليه وامراض الذكوره والتجميل والليزر جامعه هارفارد الولايات المتحدة الأمريكية

سعر الكشف: 400 جنيه

: شارع صلاح الدين - مصر الجديده - بجوار مطافي صلاح الدين [...]