طرق طبيعية لتخفيف مرارة الفم أثناء الحمل

طرق طبيعية لتخفيف مرارة الفم أثناء الحمل

أثناء فترة الحمل، تعاني المرأة الحامل من عدة أعراض مزعجة، ومن بين هذه الأعراض الشعور بالمرارة في الفم، فما هي أسباب هذه الحالة لدى الحوامل؟ وكيف يمكن علاجها؟

تسبب مرارة الفم اضطرابًا في الحاسة التذوق لدى العديد من الأشخاص، وقد تكون ناتجة عن آثار جانبية لعدة أدوية أو عرضٍ لأحد أعراض الأمراض. ومن الممكن أن تصيب المرأة أيضًا خلال فترة الحمل، فما هي أسباب مرارة الفم للنساء الحوامل؟


أهم أسباب مرارة الفم للحامل

قد تتضمن أسباب الشعور بالمرارة في الفم لدى الحوامل كل من العوامل التالية:

1. تغيرات مستويات الهرمونات خلال الحمل

زيادة مستوى هرمونات الإستروجين والبروجستيرون خلال فترة الحمل ضرورية لاستعداد جسم الأم لنمو الجنين، ولكنها تسبب العديد من الأعراض مثل:

الإرهاق.

الغثيان.

مرارة الفم في الحمل. 

قد يسبب تغير مستويات الهرمونات تغيرًا في الحواس والشهية، مما قد يؤدي إلى رغبة مفاجئة في تناول الطعام الذي لم يكن مرغوبًا فيه قبل الحمل، أو تحويل طعم بعض الأطعمة اللذيذة إلى سيئة.

على الرغم من أن مرارة الفم قد تكون شعورًا مزعجًا، إلا أنها ليست عادة مؤشرًا خطيرًا خلال الحمل. فقد تزول تدريجيًا بعد الثلث الأول من الحمل وتختفي تمامًا بعد الولادة.

2. الارتجاع المعدي المريئي

يحدث هذا الوضع كثيراً بين النساء الحوامل، حيث يسبب زيادة حجم الجنين زيادة ضغط على العضلة المريئية، مما يؤدي إلى ارتداد حمض المعدة إلى المريء والشعور بالتهيج والمرار في الفم.

3. مشاكل وأمراض الفم 

قد تكون سوء نظافة الفم والأسنان سبباً لظهور مرارة الفم خلال فترة الحمل، مما يؤدي بدوره إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة وأمراض اللثة.

4. التوتر والقلق

فترة الحمل بالتأكيد تجلب العديد من الضغوطات والقلق، مما يؤدي إلى ظهور آثار جانبية مثل مرارة الفم، لذا يجب عليكِ أن تحاولي تخفيف هذا التوتر والاسترخاء.

5. الأدوية

توفيق كثير من الأدوية والفيتامينات التي تُأخذ أثناء الحمل يمكن أن تسبب مرارة في الفم، مثل مكملات الحديد والزنك وبعض المضادات الحيوية.

6. أسباب مرارة الفم للحامل الأخرى 

هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى ظهور مرارة في الفم أثناء الحمل بجانب تغيرات الهرمونات، ومن هذه العوامل نذكر:

نقص في الفيتامينات. 

الالتهابات البكتيرية.

العلاج بالإشعاع. 

الملوثات. 

السكري. 

السرطان.

التدخين. 

الشقيقة. 

الإمساك. 

الحساسية. 

داء المبيضات الفموي.


أعراض مرارة الفم في الحمل

قد يرافق تجربة مرارة الفم أعراض أخرى مزعجة، مثل:

رائحة فم كريهة. 

الغثيان.

الإرهاق. 

جفاف الفم. 

آلام في الفم. 

آلام في المعدة. 

الشعور بطعم معدني في الفم.


نصائح  مهمة للتخلص من مرارة الفم للحامل

إذا استمرت حدة مرارة الفم بعد الثلث الأول من الحمل أو لم تزول بعد الولادة، من المستحسن استشارة الطبيب لاستبعاد أي سبب آخر قد يكون مسببًا لنفس الحالة.

يمكن التخلص من أسباب تجربة النكهة الحمضية في فم الحامل بوسائل متعددة، بما في ذلك الآتي:

مضغ العلكة الخالية من السكر. 

تناول الأطعمة الباردة مثل الثلج.

تناول الأطعمة الحارة. 

تناول الأطعمة القليلة الملحة، مثل: البسكويت المملح والمخللات.

تناول التفاح الأخضر.

شرب المشروبات الحمضية. 

تناول الأطعمة المنقوعة في الخل.

الحرص على تناول فيتامينات الحمل. 

الاهتمام بصحة الفم والأسنان والحفاظ على نظافتهما يومياً من خلال استخدام الفرشاة والمعجون الأسنان، وخيط التنظيف وغسول الفم.

الإكثار من شرب السوائل خلال اليوم.

علاج سبب مرارة الفم للحامل

إذا كانت مشكلة مرارة الفم ناتجة عن تغيرات طبيعية في جسم المرأة، فلا داعي للقلق، ولكن في حال استمرارها يجب على المرأة استشارة الطبيب لتحديد السبب والبدء بالعلاج المناسب.

يمكن أن تكون بعض الإجراءات المنزلية مفيدة في علاج مشكلة مرارة الفم أثناء الحمل، مثل:

تناول بعض الأطعمة والمشروبات مثل:

النعناع غير المحلى أو مضغ العلكة بدون سكر.

الطعام البارد والمثلج ممكن تكون ضارة للحامل وتسبب التهاب في الحلق، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.

عصائر الحمضيات.

اختيار أدوات المائدة البلاستيكية بدلاً من الأدوات المعدنية للحد من الطعم المعدني قدر الإمكان.

توثيق رطوبة الجسم من خلال شرب السوائل بانتظام يمنع الجفاف الذي يمكن أن يسبب مرارة الفم لدى الحوامل.

حفظ نظافة الفم للحد من الطعم الكريه، والوقاية من التهابات اللثة، والحماية من مشاكل الحمل بسبب تراكم البكتيريا في الفم، وذلك بغسل الأسنان بانتظام يومياً.

استخدم الماء المالح للمضمضة أو غسول الفم.

تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الحموضة مثل الدهون والسكريات، خاصة في الليل.

متى يختفي طعم المرارة في الفم لدى النساء الحوامل؟

تتجلى حدّة الطعم الكريه في الفم خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وغالبًا ما تختفي تلك الحالة مع تقدم الحمل أو بعد الولادة. وفي معظم الحالات، يتحسن الشعور خلال الثلث الثاني من الحمل حيث تبدأ الهرمونات في الثبوت قليلاً.

 

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نساء وتوليد