قد يرجع الإجهاد في العديد من الحالات إلى مشاكل متعلقة بنمط الحياة، مثل سوء عادات النوم أو قلة ممارسة التمارين الرياضية. ويمكن أن يكون الإجهاد ناتجًا عن تأثير الأدوية أو يكون مرتبطًا بالاكتئاب. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الإجهاد من أعراض إحدى الأمراض التي تحتاج إلى علاج.
قد يشير الشعور المستمر بالتعب إلى وجود:
الإحساس بالتعب طوال الوقت أمر شائع جداً، ومع نقص ضوء الشمس في هذا الوقت من العام، يمكن أن يكون الإرهاق أكثر وضوحاً، حيث تفرز أجسامنا هرمون النوم "الميلاتونين" عندما ينقطع الضوء، لذلك من الطبيعي شعورنا بالكسل في فصل الشتاء.
من الحسن الحظ أن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في محاربة هذا الشعور بالخمول، فكيف يمكن استغلاله لزيادة اليقظة؟ نقص الحديد هو سبب شائع للإرهاق والصداع، وبالتالي يجب إجراء فحص دم إذا كان لديك هذه الأعراض، ويمكن تغيير الحالات البسيطة بتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل الخضراوات الداكنة مثل اللفت والحبوب واللحوم الحمراء والفواكه المجففة والبقوليات. يمكن أيضًا إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل التوت والطماطم والفلفل والفواكه الحمضية إلى النظام الغذائي الخاص بك لمساعدة الجسم على امتصاص المزيد من الحديد.
وجبة غنية بالمغنيسيوم
هناك طريقة لذيذة لزيادة مستوى المغنيسيوم، حيث يتم مزج 100 غرام من الكاجو و100 غرام من اللوز و50 غراما من بذور اليقطين و50 غراما من رقائق الشوكولاتة الداكنة وتخزينها في وعاء محكم الإغلاق لتبقى طازجة لعدة أسابيع.
فيتامينات ب
يتمثل الأعراض الرئيسية للإرهاق في الإحساس بالتعب أثناء ممارسة أي نشاط بدني أو عقلي، وعدم الشعور بالانتعاش حتى بعد الراحة أو النوم، وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل العمل والأعمال المنزلية ورعاية الآخرين. يمكن أن تكون هذه الأعراض بدنية أو نفسية أو عاطفية، وتشمل مجموعة من العلامات والأعراض التي تدل على الإرهاق الجسدي والعقلي.آلام أو التهاب العضلات.
الفتور وفقدان الحماس.
النعاس النهاري.
صعوبة التركيز أو تعلم مهام جديدة.
مشاكل الجهاز الهضمي تشمل الانتفاخ والآلام في البطن والإمساك والإسهال.
صداع الرأس.
التهيج والمزاجية.
بطء الاستجابة والاستيعاب.
مشاكل في الرؤية، مثل غشاوة الرؤية.
من المهم أن نلاحظ ان الشعور بالإرهاق قد يظهر بعد فترة من النشاط البدني أو التمرين، وقد يظهر حتى في اليوم التالي. كما قد تتفاقم هذه الأعراض بعد بذل جهد بدني.
يجب أن تتذكر عدد الساعات التي نمتها الليلة الماضية، وما إذا كنت قد كنت تقوم بمجهود بدني كبير مؤخرًا. كما يجب عليك التفكير في كمية القهوة أو المنبهات التي تناولتها، وكذلك مدى انتظام نومك ونوعية غذائك.
قد يحدث النعاس عندما لا يحصل الشخص على كمية كافية من النوم، أو عندما يكون هناك نقص في التحفيز. يمكن أن يكون النعاس أيضًا علامة على وجود مشكلة صحية مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين.
قد يكون تحديد الإرهاق صعباً بسبب تنوع وعدم تحديد أسبابه وأعراضه.
قد يستفسر الطبيب عن عدة أمور تتعلق بالمريض، مثل:
طبيعة ومقدار التعب والإرهاق لدى الفرد.
تشير الدراسات إلى أن نمط الإرهاق لدى المرضى يختلف، حيث يظهر تدهور الحالة في بعض أوقات اليوم وتحسنها في أخرى، ويتساءل البعض عما إذا كانت القيلولة تساهم في تخفيف الإرهاق أم لا.
طريقة نوم المريض، مثل مدة النوم وتوقيتات النوم.
مستوى التوتر والحالة العاطفية للمريض.
الأمراض التي يعاني منها المريض.
الأدوية والمكملات الغذائية التي يستخدمها المريض.
نمط حياة المريض يشمل العادات الغذائية ومستوى استهلاكه للكافيين والكحول وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى أنماط العمل والنوم.
سيقوم الطبيب أيضًا بإجراء الفحص البدني للتحقق من علامات الإرهاق لدى المريض، وسينفذ الفحوصات التشخيصية والتحاليل المخبرية التي قد تساعد في تحديد السبب الكامن وراء الإرهاق والتعب الشديد.
ماجستير طب أسرة جامعة المنوفية دبلومة سكر من معهد السكر
سعر الكشف: 150 جنيه
استشارى طب الاسرة ماجستير طب اسرة طب عين شمس دبلوم ادارة مستشفيات.-جزء اول زمالة مصرية للتغذية العلاجية
سعر الكشف: 200 جنيه