العلامات التي يبحث عنها النساء لمعرفة اختفاء أعراض الحمل

العلامات التي يبحث عنها النساء لمعرفة اختفاء أعراض الحمل

بعض النساء الحوامل قد لا يشعرن بأي عرض غير زيادة في حجم البطن وحركة الجنين بينما يشعر الأغلبية بأعراض الحمل وتختلف قوة الإحساس بهذه الأعراض بينهن قد تكون الأعراض خفيفة لبعض النساء وشديدة للآخريات. ماذا لو اختفت الأعراض بعد ظهورها؟


متى يكون اختفاء أعراض الحمل طبيعيًا؟

هنا نستعرض أهم الحالات التي يمكن فيها حدوث اختفاء طبيعي لأعراض الحمل.
من المتوقع أن تزول علامات الحمل بعد ثلاثة أشهر؛ حيث تتلاشى الغثيان وألم الثدي والحاجة المتكررة للتبول والرفض من بعض أنواع الطعام.
قد تختفي أحيانًا أعراض الحمل في فترات مختلفة خلال الشهور الحمل؛ فقد تجدين نفسك تعانين من غثيان أكثر شدة اليوم مقارنة بالأمس، في حين قد يكون ألم الثدي أقل. قد يكون التبول طبيعيًا اليوم وليس بكثرة كما كان في الأيام السابقة.
بالتالي، تختلف أعراض الحمل وشدتها يوميًا، وقد لا تظهر جميع الأعراض عند المرأة، وحتى إذا ظهرت فإنها قد لا تستمر بنفس الشدة والتكرار كل يوم.


كيف يمكنني معرفة ما إذا كانت اختفت أعراض الحمل بسبب الإجهاض؟

في بعض الأحيان قد تتلاشى أعراض الحمل بوجود اجهاض، وخصوصا اذا كانت هذه الأعراض:

نزيف من المهبل قد يكون النزيف متواصلاً أو متقطعاً، وربما يكون النزيف شديداً أو خفيفاً.
يسبب الإجهاض ألمًا في البطن أو الحوض مع النزيف ويشبه الآلام التي يسببها الدورة الشهرية.

يجب عدم تجاهل هذه الأعراض؛ من الأفضل الاتصال بالطبيب وتحديد موعد لفحص الجنين والتحقق من صحته. يمكن للطبيب التأكد ما إذا كانت اختفاء أعراض الحمل ناتجة عن إجهاض أم أمر طبيعي.

من المهم أن نذكر أن النزيف الدموي المهبلي ليس بالضرورة يعني حدوث إجهاض، حيث يمكن للعديد من النساء الحوامل أن يعانين من نزف مهبلي وتكمل الحمل بنجاح وتلد أطفالاً سليمين، لكنهن يجب أن يزورن الطبيب بالتأكيد.


متى يكون اختفاء أعراض الحمل مُقلقًا؟

إذا اختفت جميع أعراض الحمل فجأة

إذا اختفت بعض علامات الحمل لفترة يومين، فهذا أمر طبيعي، ولكن إذا اختفت جميع علامات الحمل فجأة واستمر ذلك لأكثر من يومين، يجب عليك مراجعة الطبيب، لأنه قد يكون الإجهاض سببًا محتملاً، خاصة إذا كنت في الثلث الأول من الحمل.

إذا توقفت حركة الجنين أو قلت بشكل ملحوظ

إذا شعرت بحركة الجنين وتوقفت لفترة طويلة، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب، حتى لو كانت باقي أعراض الحمل طبيعية، فإن اختفاء حركة الجنين يعتبر علامة خطرة.

متى تظهر أعراض الحمل؟

بصرف النظر عن غياب الدورة الشهرية، تبدأاعراض الحمل في الظهور في الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل.

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 على 458 امرأة، أن 72% من النساء اكتشفن حملهن بحلول الأسبوع السادس بعد أخر دورة شهرية.

وفي الفترة التي تسبق الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، قد تنسب بعض النساء أي أحاسيس يشعرن بها إلى احتمالية ظهور أعراض الحمل، لكن يجب الانتباه إلى أن أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) تتشابه كثيرًا مع الأعراض المبكرة للحمل، لذا يجب الانتظار.

يبدأ الغالبية العظمى من النساء في الشعور بالغثيان خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد الحمل.

وفي بعض الأحيان، تظهر أعراض أخرى مرتبطة بالحمل في الأسبوع الثاني، لكن من المرجح أن يتم تفسيرها إما بتغيير واضطراب في الهرمونات بسبب الدورة الشهرية أو نتيجة أحداث أخرى حياتية مثل التعب أو التوتر أو عدم كفاية النوم، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

-ألم الثدي.

- الشعور بالانتفاخ.

- كثرة التبول.

- الصداع.

-تقلب المزاج.

- تغيرات في الشهية.

ويجب العلم أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لا يشير حتمًا إلى حدوث الحمل، فربما يحدث بعد يوم أو يومين من عملية الإباضة، ويدل الارتفاع الملحوظ في حرارة الجسم على وجود مشكلة صحية تستدعي الفحص والعلاج.

متى تجري اختبار الكشف عن الحمل؟

يعتبر فحص الدم هو الأسلوب الأفضل لمعرفة ما إذا كانت هناك حمل أم لا ومع ذلك، من الأفضل تأجيل إجراء هذا الفحص حتى يمر أسبوعان على عدم حدوث الدورة الشهرية، خاصة إذا كنت ترغب في إجراء اختبار الحمل في المنزل الذي يعتمد على البول للحصول على نتائج أكثر دقة.

ملخص المقال

قد تختفي أعراض الحمل بشكل طبيعي لمدة يومين خاصة في بداية الحمل، لكن إذا اختفت جميع الأعراض فجأة، أو ترافقت مع نزيف مهبلي أو مغص، فقد يكون هذا بسبب حدوث إجهاض. من الأفضل مراجعة الطبيب لفحصك والتأكد من عدم وجود مشكلات والبدء في علاجها إذا لزم الأمر.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نساء وتوليد