تسبب الالتهابات في العديد من الأمراض ويمكن التعرف على وجود الالتهابات في الجسم من خلال بعض العلامات فما هي هذه العلامات؟
عند استمرار الالتهابات في الجسم قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة والإصابة بالعديد من الأمراض فما هي أبرز علامات التهابات الجسم التي قد تظهر على المصاب؟
لحماية الجسم من تداعيات الالتهابات يجب التعرف على العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجودها ومن بين أهم علامات الالتهابات في الجسم:
عند تعرض الجسم لالتهابات يمكن أن تظهر بعض الاستجابات على الجلد مثل الطفح والاحمرار والتورم وهذه هي علامات بارزة لالتهابات الجلد كما يمكن ملاحظة بعض الأمراض الجلدية الأخرى مثل الإكزيما وحب الشباب وجفاف الجلد.
عندما تختفي الالتهابات من الجسم ستخف تدريجيا علامات الالتهابات في الجسم.
يترتب تورم الجسم بعدد من الأمراض الأخرى وقد يسبب التهاب القولون المزمن أو التهاب الوريد أو التهاب الجيوب الأنفية وأمراض الالتهابات الأخرى. مع استمرار ظهور علامات الالتهابات هذه، يمكن التنبؤ بوجود التهاب في الجسم.
يسبب الالتهاب في الجسم شعوراً بالتعب والإرهاق الشديد، وبالتالي يزيد الحاجة المستمرة إلى الراحة كما يحدث عند الإصابة بالإنفلونزا الحادة تستمر هذه الأعراض بناءً على استمرار الالتهاب في الجسم حتى مع الحصول على قدر كافٍ من النوم.
قد يكون مرض الارتجاع المعدي المريئي نتيجة لالتهابات في الجسم، مما يسبب حرقة مؤلمة وخصوصا عند تناول الطعام الذي يزيد من الحموضة.
إحدى علامات التهابات الجسم الشائعة هي الشعور بآلام في المفاصل حيث يؤدي الالتهاب إلى التهاب المفاصل الروماتويدي وبالتالي يبدأ الجهاز المناعي بإفراز مواد كيميائية التهابية تهاجم المفاصل مما يسبب تورمًا وألمًا وأعراضا أخرى مختلفة، كما تشمل الأعراض الشعور بآلام عند ملامسة الأصابع.
علامة أخرى على وجود التهابات في الجسم هي الشعور بآلام الرأس والصداع النصف، والتي يمكن أن تكون ناتجة عن التهابات في الأعصاب.
يمكن أن يكون الانتفاخ والإسهال والتشنج والغازات علامات على أمراض مثل مرض كرون ومتلازمة القولون العصبي والحساسية الغذائية وأمراض المعدة الأخرى جميع هذه الأمراض مرتبطة بالتهابات في الجسم لذا فإن تلك العلامات تعتبر من علامات التهابات في الجسم التي يعاني منها بعض الأشخاص.
عندما تحدث واحدة من هذه الأعراض في الظروف الطبيعية ينبغي استشارة الطبيب إذا استمرت لفترة زمنية مطولة.
عندما يتعرض الجسم للالتهاب، يمكن أن تتضخم الغدد اللمفاوية الموجودة في الرقبة وتحت الإبط وقرب الفخذ وهذه علامة على أن الجسم يقوم بمحاربة العدوى.
تزدهر أعراض الحساسية مثل الدموع وتسرب الأنف نتيجة التهاب مستمر وخاصةً في حال عدم وجود أمراض تسبب هذه الأعراض.
يسبب التهاب البلغم الرئوي الكحة المستمرة وآلام الصدر وهذه قد تكون إحدى مظاهر الالتهابات المزمنة التي يمكن رؤيتها بوضوح.
إلتهاب اللثة هو حالة التهابية تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان والعظام، ويمكن أن يحدث نتيجة للالتهاب المستمر لتقليل مشاكل اللثة
يوصى بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا.
هناك ارتباط وثيق بين الشعور بالتوتر والقلق وبين الالتهابات في الجسم يمكن أن يسبب كل منهما الآخر ويوصى بالتحقيق في أسباب التوتر والقلق لضمان عدم حدوث مشكلة في الجسم.
تسبب الالتهابات المزمنة زيادة الوزن والسمنة حيث تزيد من إفراز خلايا الدهون في البطن وكذلك يزيد السمنة من احتمالية حدوث التهابات في الجسم.
يسبب التهابات الجسم اضطرابات في النوم سواء كانت قصيرة أو طويلة وهذا بسبب أن قلة أو زيادة النوم تؤثر على عمليات الاستجابة الالتهابية للجسم وقد يكون النوم القليل أو الزائد هو سبب للالتهابات فى الجسم.
تساهم بعض الإجراءات في تقليل احتمالية الإصابة بتلك العلامات المختلفة للالتهابات في الجسم، وتتضمن:
فقدان الوزن: يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الالتهابات في الجسم ولذلك يُوصى بالحفاظ على الوزن المناسب من خلال اتباع حمية غذائية للتخلص من الدهون.
ممارسة النشاط البدني: للحد من مشاعر التوتر والقلق التي تؤدي إلى التهاب الجسم وللحفاظ على الوزن ومرونة المفاصل.
الحصول على كمية كافية من النوم يعتبر من الأمور المهمة للحفاظ على صحة الجسم فنقص النوم يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الجسم لذا يُوصى بتنظيم النوم بمدة لا تقل عن 7 إلى 8 ساعات يوميًا.
تناول أطعمة مضادة للالتهاب: هناك بعض الأطعمة التي تساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم مثل الطماطم وزيت الزيتون والخضروات الورقية والمكسرات والأسماك الدهنية وبعض أنواع الفواكه.
الامتناع عن التقاليد السيئة: تسبب بعض العادات السيئة زيادة في مخاطر التهابات الجسم مثل التدخين والتعرض للإجهاد الشديد.
هناك نوعان من الالتهابات:
-الالتهاب الحاد.
-الالتهاب المزمن.
يحدث الالتهاب الحاد نتيجة للجروح أو الخدوش في الجلد أو الإصابة بعدوى في أظافر مصابة أو تورم في الكاحل أو التهاب الجهاز التنفسي أو التهاب في الحلق أو التهاب اللوزتين أو التهاب الزائدة الدودية وغالباً ما تكون هذه الحالات قصيرة المدى وتخف حدتها بعد عدة أيام.
يحدث الالتهاب المزمن الذي يستمر لفترة طويلة في ظروف تسبب "التمزق والتلف"، مثل التهاب المفاصل وأمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والحساسية والربو ومرض التهاب الأمعاء ومرض كرون.
قد تسبب العوامل الطبيعية أو البيئية مثل الزيادة في الوزن، سوء التغذية، نقص ممارسة الرياضة، الإجهاد، التدخين، التلوث، ضعف صحة الفم واستهلاك الكحول بكميات كبيرة الى الاصابة بالالتهاب المزمن.
غالباً ما يعتبر الالتهاب الحاد شكلاً من أشكال الشفاء حيث يُعتبر وسيلة رئيسية للجسم للتعافي بعد الإصابة، بينما يُنظر إلى الالتهاب المزمن على أنه أمر سلبي سواء كان الالتهاب حاداً أو مزمناً يُعتبر استجابة طبيعية من الجسم لمواجهة مشكلة معينة مما يساعدنا على تحديد المشكلات التي قد لا نكون على علم بها بطرق أخرى.
يحدث الالتهاب المزمن المعروف أحيانًا بالتهاب منخفض الدرجة عندما يستجيب جسمنا بواسطة الالتهاب لتهديد داخلي لا يتطلب هذا الاستجابة عندما تكون خلايا الدم البيضاء تنتشر دون هدف محدد ولا دور يلعبونه ولا مكان لهم قد تهاجم في النهاية الأعضاء الداخلية أو الأنسجة الضرورية.
في بعض الأحيان يكون التهديد حقيقيًا ولكننا لا ندرك ذلك أو نستجيب بشكل مناسب مما يمكن أن يؤدي إلى انتشار الالتهاب بشكل دائم يرتبط الالتهاب المستمر بمجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة للعوامل البيئية أو السلوكية مثل التلوث أو سوء التغذية، الأمر الذي دفع بأخصائي التغذية لإيلاء هذا الموضوع اهتمامًا خاصًا.
غالباً ما تكون الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة لا تظهر أعراضًا واضحة ولكن يمكن للأطباء اختبار مستويات بروتين سي التفاعلي الذي يزيد عندما يكون الجسم ملتهبًا وعادة ما يتم إجراء هذا الاختبار عندما يحاول الأطباء التأكد مما إذا كان المريض مصابًا بأمراض مثل الذئبة والتهاب المفاصل وأمراض القلب.
ما يزال العلماء يبذلون جهودًا لفهم جميع التأثيرات التي تنتج عن الالتهاب المزمن على صحة الجسم، لكن من الواضح أنه يؤثر على الجسم بطرق عديدة ومتعددة. ومن بين هذه التأثيرات قد تكون:
مرض السكري.
امراض القلب والرئة.
الاكتئاب والاضطرابات في الغضب وسلوك العدوانية.
أمراض العظام والمفاصل.
داء النقرس.
الحساسية.
أمراض الكلى.
تظهر أشكال محددة من التهاب الحاد والمزمن في بعض الحالات التي تحدث في الجسم مثل التهابات الجلد السطحية أو الالتهابات الناتجة عن البكتيريا.
اتباع نظام غذائي صحي يساعد في الوقاية من مختلف الالتهابات، ويمكن أن يكون كالتالي:
تناول طعام غني بمضادات الالتهاب، مثل:
البندورة.
زيت الزيتون.
الخضروات ذات الأوراق الخضراء.
المكسرات، مثل: الجوز، واللوز.
السمك الدهني، مثل: السلمون، والتونا.
الفواكه، مثل: البرتقال، والتوت.
تجنب تناول الأطعمة التي تثير الالتهاب.
الكربوهيدرات المكررة، مثل: الخبز الأبيض.
الطعام المقلي.
المشروبات السكرية، مثل: الصودا.
اللحوم المصنعة والحمراء.
السمنة والشحوم ولحم الخنزير.
تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكركمين لتقليل الالتهاب: الكركمين مركب نشط يتواجد في الكركم وقد أظهرت الأبحاث العديدة فوائد الكركمين في التقليل من الالتهاب وثبتت فعاليته في مكافحة الالتهابات بشكل يشبه المضادات الالتهابية غير الستيروئيدية. أما القرفة فتحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.
استاذ امراض الحساسية و المناعه والعلاج بالامصال بمستشفيات جامعة قناة السويس
سعر الكشف: 500 جنيه
مدرس أمراض الحساسية و المناعه كليه الطب جامعه عين شمس استشاري امراض الحساسيه و المناعه
مدرس أمراض الحساسية و المناعه كليه الطب جامعه عين شمس استشاري امراض الحساسيه و المناعه
سعر الكشف: 500 جنيه
استاذ الحساسية و المناعة، زميل مستشفى هارت لاند انجلترا
سعر الكشف: 450 جنيه
استشاري امراض الحساسيه و المناعه مدرس أمراض الحساسية و المناعه كليه الطب جامعه عين شمس
سعر الكشف: 450 جنيه
استشاري امراض الحساسية والمناعه
سعر الكشف: 450 جنيه
استاذ واستشاري اول الحساسية والمناعة و العلاج باللقاحات والامصال
سعر الكشف: 500 جنيه