الاطعمة الحارة وتأثيرها على جسم الانسان

الاطعمة الحارة وتأثيرها على جسم الانسان

تناول الطعام الحار يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية متعددة وتؤثرعلى وظائف الجهاز الهضمي بالإضافة إلى تأثيرها على الجلد والحلق.
بالرغم من بعض الفوائد للأطعمة الحارة إلا أن ذلك لا يعني أن يتم تضمينها في نظامك الغذائي اليومي، فهي قد تسبب العديد من الأضرار والآثار السلبية على صحتك.

سوف نشرح لك أهمية تقليل تناول الطعام الحار والأضرار التي قد تسببها، ونقدم لك الأسباب التي قد تجعلك تفكر في تقليل استهلاك هذا النوع من الطعام في المستقبل.


أضرار الأطعمة الحارة

هنا قائمة ببعض المشاكل الناتجة عن تناول الأطعمة الحارة:
1. الإصابة بحرقة المعدة

أحد المشاكل الصحية المزعجة التي تصبح مستمرة عند تناول الطعام الحار بانتظام هو ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.

عند حدوث انتقال للسوائل خلال النوم، قد تؤثر البكتيريا على الأسنان وتتسبب في تسوسها أيضًا.
2. ظهور الحبوب

هناك صلة وطيدة بين تأثيرات الأطعمة الحارة وظهور حب الشباب في أماكن متعددة على الجلد، وخصوصاً عند الأفراد الذين يعانون من زيادة في تكون الحبوب.

عندما نلامس أي توابل حارة ثم نضع اليد على الوجه أو أي جزء من الجلد، يؤدي ذلك إلى شعور بالحرقة والتهيج. فكيف يمكن تأثيرها عند تناولها؟.
3. الإصابة بالإسهال

تعتبر الأطعمة الحارة من بصادر الشائعة للاصابة بالإسهال لأنها تسبب تهيجا في بطانة المعدة أو الأمعاء.

هذا هو السبب وراء الحاجة المتكررة لاستخدام المرحاض ودخول دورة المياه بعد تناول أي أطعمة حارة، حيث تكون لها تأثير ملين في معظم الأحيان.
4. ظهور رائحة الفم الكريهة

ان يكون رائحة الفم كريهة هو شعور مزعج ومحرج، ويحدث غالبا عند تناول البصل، والثوم، او الأطعمة الحارة.

وتسبب الأطعمة الحارة مشاكل هضمية، مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، مما يؤدي إلى رائحة سيئة في الفم، وهذا هو السبب وراء ضرورة تجنب تناولها.
5. التعرض لاضطرابات النوم والأرق

بسبب الاضطرابات الهضمية والإسهال والحرقة في المعدة، قد يصعب النوم ليلاً، حيث يسمح تدفق الحموضة إلى الأعلى أثناء الاستلقاء، مما يزيد من احتمالية حدوث الحرقة والآلام.

وبالتالي، ينبغي تجنب تناول الأطعمة الحارة في الليل، وإذا أكلت، ينبغي ممارسة المشي قبل النوم.
6. التعرض لالتهاب الحلق وبحّة الصوت

تناول الأطعمة الحارة يمكن أن يؤثر على حبالك الصوتية ويسبب التهيج والتهاب في الحلق.

تزداد احتمالية حدوث هذا إذا كانت الأطعمة قوية في النكهة أو تم تناول كميات كبيرة منها، وهذا ينطبق أيضًا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه هذه الأطعمة.
7. الإصابة بالتهاب اللسان

لا ينحصر حدوث الالتهاب في الحلق أو جدار المعدة، بل يمكن أن يؤثر الضرر الناتج عن تناول الأطعمة الحارة أيضًا على اللسان، وهذا يعتبر رد فعل تحسسي لهذه الأطعمة الحارة.

يصبح هذا واضحا بسرعة وقد يتطور لظهور قرحات على اللسان والتهابات في الفم بشكل عام.
8. حدوث اضطرابات التذوق

عند استمرار تناول الطعام الحار قد يحدث ضعف في القدرة على التذوق مع مرور الوقت، إذ تؤثر هذه الأطعمة على حاسة التذوق لتجعلها أقل حساسية وأكثر تعوداً على المذاق الحار.


فوائد الأطعمة الحارة

على الرغم من الآثار الضارة للأطعمة الحارة المتنوعة، إلا أن هناك بعض الفوائد المصاحبة لتناولها سنذكرها فيما يلي:

تشير دراسة أجريت في جامعة هارفارد والمركز الوطني للوقاية من الأمراض إلى أنها تعمل على خفض نسبة الوفيات.
تعجل الأطعمة الحارة عملية الهضم وتقلل من تكون الدهون في الأنسجة.
تقليل التورم في الجسم مثل التهاب المفاصل واضطرابات المناعة الذاتية.
تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا الضارة في الجسم.


فوائد الاطعمة الحارة للرجال

ووفقًا للدراسات والأبحاث العلمية التي أُجريت في هذا الشأن، يشير تناول الفلفل الحار بانتظام إلى تحفيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء. وتبين أن تناول الرجال للفلفل الحار يعزز مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم، المعروف أيضًا باسم هرمون الذكورة.

فوائد الفلفل الحار للسرطان

يمكن لمركب الكابسيسن الموجود في الفلفل الحار تدمير الخلايا السرطانية في البروستاتا، حيث أظهرت دراسة أن 80٪ من الخلايا السرطانية في البروستاتا لدى الفئران تم تدميرها عند التعرض لهذا المركب. أظهرت الأبحاث أن الأورام السرطانية في حالة التعرض لهذا المركب انكمشت إلى خمسة أضعاف أصغر مقارنة بالأورام التي لم تتلق هذا المركب.

هل هناك اختلاف في الفوائد بين الفلفل الحار الأخضر والأحمر؟

بعد اكتمال نضجه، يتحول الفلفل الأخضر عادة إلى اللون الأحمر مع مرور الوقت. على الرغم من أن الخصائص ليست مختلفة كثيرًا، إلا أن ذلك قد يعني أن الفلفل الأخضر يحتوي على كمية أكبر من الماء وقليل من السعرات الحرارية مقارنة بالفلفل الأحمر. وهذا يجعل الفلفل الأخضر خيارًا جيدًا لأولئك الذين يرغبون في خسارة الوزن واتباع حمية غذائية.

ومع ذلك، قد يكون أحد هذين النوعين مميزًا عن الآخر بشكل طفيف، فعلى سبيل المثال، يحتوي الفلفل الحار الأحمر على كمية اكبر من مضادات الأكسدة مقارنة بالفلفل الأخضر. تساعد تلك المركبات في محاربة الشوارد الحرة التي تسبب الالتهابات وغيرها من المشكلات الصحية.

معلومات هامة عن الفلفل الاخضر الحار

يحتوي الفلفل الأخضر الحار على العديد من الفوائد المتنوعة للصحة والجمال، وفيما يلي أهمها:

تناول الفلفل الحار يساهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إذ يعزز جسم الإنسان في الدفاع ضد تطور متلازمة التمثيل الغذائي التي تعتبر أحد أسباب الأمراض القلبية.

كما يساهم تناول الفلفل الحار في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى تأثيره المضاد للأكسدة الذي يساهم في تقليل الالتهابات.

أظهرت الدراسات أن الفلفل الحار لديه فعالية في علاج التهاب الأعصاب وفقا للأطباء حيث ان التهاب الأعصاب هو الضرر الذي يحدث للأعصاب الطرفية ويسبب الضعف والتنمل والألم في اليدين والقدمين، ويمكن أن يؤثر على مناطق أخرى في الجسم يشعر الأشخاص المصابون بالتهاب الأعصاب بحرقة في أطرافهم، وتقريبا 60 إلى 70 % من مصابي مرض السكري يعانون من هذا الالتهاب.

أظهرت دراسات عديدة أن استخدام العلاجات الطبيعية يمكن أن يقلل بشكل كبير من الألم والتورم الناتج عن التهاب، ومن بين هذه العلاجات الفلفل الحار. فالفلفل الحار يحتوي على الكايين، وهو مكون طبيعي يعمل كمسكن للألم، حيث يقلل الكايين من الألم الذي يسببه التهاب الأعصاب، ويحتوي أيضًا على الكابسايسين الذي يساعد في تقليل الحساسية للمواد المسببة للألم.

يؤدي الفلفل الأخضر إلى الحفاظ على صحة الأسنان والعظام وتقويتها، ويساهم في الحفاظ على صحة الفم بشكل عام وعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية مثل قدم الرياضي بفضل مضادات البكتيريا والفطريات التي يحتوي عليها.

ووفقًا للأطباء، يحتوي الفلفل الأخضر على مضادات أكسدة قوية جدًا والكثير من فيتامين أ، والفيتامين ب المركب (بما في ذلك فيتامين B6 و B9)، والفيتامين ج، وكلها تعزز مناعة الجسم.

يُعتبر الفلفل مفيدًا في تقليل الألم والتورم الناتج عن أمراض العظام الشديدة مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.

يقوم الفلفل الحار بدور هام في الوقاية من سرطان القولون، من خلال مضادات الأكسدة والفيتامينات التي يحتوي عليها.

يمكن للفلفل الأخضر تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين سي.

يعمل الفلفل على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما يزيد من نسبة الكولسترول الجيد في نفس الوقت، مما يحافظ على صحة الشرايين والقلب. كما يحمي الفلفل من خطر الإصابة بالأورام والسرطانات بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن مركب الكابسايسين يمكن أن يقتل خلايا السرطان إذا وجدت في البروستات.

يعمل الفلفل على علاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل القضاء على بكتيريا المعدة التي قد تسبب الحرقة والحموضة. بالإضافة إلى ذلك، الدراسات تظهر أن الفلفل لا يؤثر سلباً على الأمعاء أو بطانة المعدة، بل يحميها من الالتهابات الجرثومية.

إحدى فوائد الفلفل للقولون هو قدرته على علاج الإمساك بشكل فعال، حيث يحتوي على نسبة كافية من الماء لطرد الفضلات من الجسم. ويساعد الفلفل الرومي على حماية القولون من سرطانه، ويساهم أيضًا في معادلة القلوية والحمضية في القولون والمعدة.

 

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور تخسيس وتغذية