بالإضافة إلى الأهمية التي يحملها الصيام من الناحية الدينية والاجتماعية، سنتعرف في هذا المقال على تأثير الصيام على جسم الإنسان.
أثناء فترة الصوم، يشعر الصائم بالشعور بالجوع، والذي يعني النقص في الطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء أنشطته اليومية بشكل طبيعي. لفهم تأثير الصوم على الجسم البشري، من المهم معرفة التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم وتؤثر عليه أيضًا.
يحتاج الجسم إلى الطاقة بشكل مستمر لضمان عمل الأعضاء والأجهزة بشكل صحيح عند الأكل يعمل الجسم على معالجة الطعام وتنفيذ وظائفه بشكل طبيعي.
وفيما يلي النقاط التي تلخص تأثير الصوم على الجسم:
- يتوقف إمداد الجسم بالطاقة اللازمة لضمان عمل الأعضاء والأجهزة بشكل صحيح.
- يتأثر عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
- يتدهور وظيفة الجهاز المناعي وقدرته على مكافحة الأمراض.
- يتأثر مستوى السكر في الدم وقد يزيد خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السكري.
- يمكن أن يؤدي الصوم المستمر إلى فقدان الوزن وفقدان العضلات.
- قد يسبب الصوم الطويل فقدان الشهية وتشويش في وظائف التركيز والذاكرة.
- يتأثر التوازن الهرموني في الجسم وقد يؤثر على الدورة الشهرية للنساء.
- يمكن أن يؤدي الصوم المتكرر والمطول إلى الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين
أثناء الصيام، يتأثر عمل وحركة الجهاز الهضمي بشكل كبير، حيث يقل إفراز المواد الحامضة وتتراجع نشاط المعدة والأمعاء بشكل واضح بسبب نقص الطعام الذي يتناوله الشخص.
تتأثر وظيفة القلب بحالة الجسم، وبالتالي فإن نشاط القلب يتأثر بضغط الدم وحجمه في الجسم. نظرًا لأن الدم يتكون أساسًا من الماء، فإن حجمه يقل أثناء الصيام مما يؤثر على عمل القلب.
تترابط عملية التنفس وعمل القلب أيضا، وبالتالي تتأثر بالحالة العامة للجسم ومعدل العمليات الأيضية، مما يؤدي إلى تقليل نشاط الجهاز التنفسي بشكل طفيف وغير مؤذٍ.
بخلاف تأثير الصيام على جسم الإنسان وتقليل عمله العام في معظم أجهزته، لا ينطبق ذلك على عمل الكلى والكبد. في فترة الصيام، تزداد الأعباء على الكبد والكلى، حيث يتحتم على الكبد توفير مصادر الطاقة اللازمة للجسم لزيادة عمله خلال الصيام من خلال إخراج السكر المخزن فيه وتحويله إلى طاقة، وفي المقابل، يُقلل عمل الكبد في تنقية السموم والمواد الضارة التي تدخل أجسامنا عادةً عن طريق الطعام.
فيما يتعلق بالأجزاء الكلوية التي تعمل على تنظيم مستوى الماء المنقوص أثناء الصيام، تسعى لتنظيم عملية التبول خلال هذه الساعات، من خلال التأكد من عدم زيادة كمية البول التي يتم إخراجها من الجسم عن كمية الماء المتواجدة فيه.
الصيام له تأثير على جسم الإنسان من خلال السهم في تخفيض الوزن بشكل عام. فعند صوم الشخص، ينخفض وزنه بسبب اتباعه لتوصيات غذائية صحية خلال فترة الصوم. ومع ذلك، في حالة تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية والمحلاة، قد يحدث زيادة في الوزن. بالإضافة إلى ذلك، للإنخفاض في الوزن تأثير إيجابي على توازن ضغط الدم ومستوى السكر في الدم وحالة الكبد الدهني وغيرها من الحالات الصحية.
أثناء ساعات الصوم، ينخفض مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الأنسولين. وبالتالي، يتم إفراز هرمون الغلوكاجون الذي يقسم الغليكوجين المخزن في الكبد لتحويله إلى طاقة بدلاً من استخدام الغلوكوز الموجود في الطعام.
في الأيام الأولى من الصوم ، يقل تركيز الكولسترول في الدم ، ولكنه يعود سريعاً إلى مستواه الأصلي بمرور الوقت. أما بالنسبة للدسم ، وتأثير الصوم على مستواه ، فإن ذلك يعتمد على نوع الطعام الذي يتناوله الصائم خلال هذا الشهر. عند تناول الطعام الغني بالدهون والسكر ، يزداد تركيزه بشكل واضح.
من المستحسن بعد تعرفنا على تأثير الصيام على جسم الإنسان، اتباع نصائح غذائية مناسبة واستشارة الطبيب في حالة الشعور بالإرهاق أو التعب الشديد أو ظهور أي أعراض أخرى تثير الشك.
بعد اكتساب فهم حول آثار الصيام على الجسم البشري، سنستكشف الآن التفاعلات التي تؤدي إلى هذه التغيرات والعوامل التي قد تؤثر عليها.
من المهم أن ندرك أن لكل فرد طاقة أساسية مهمة له، ودونها لا يمكنه البقاء على قيد الحياة. هذه الطاقة هي الحرارة الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان في حالة الراحة دون بذل أي مجهود جسدي، وهي تسمح للجسم بالحفاظ على التفاعلات الكيميائية التي تحدث فيه، وتمد الدماغ والأعصاب والكلى وغيرها بالطاقة التي يحتاجونها. وتتأثر هذه التفاعلات الكيميائية بعوامل عدة.
كلما زاد حجم العضلات، زاد حجم التفاعلات الكيميائية.
تتجلى هذه التفاعلات بشكل أكبر في الرجال.
مع مَرور الأعوام، يُقَلّل التفاعل الكيميائي في الجِسْم.
التغذية تتعلق بتركيب وتوزيع الطعام طوال اليوم.
الحركة الجسدية: تعمل على زيادة التفاعل الكيميائي.
بدون شك، يتمكن جسم الإنسان من التكيف ومتابعة مسار كيميائي محدد لضمان استمرار قدرته على الأداء دون تناول الطعام لفترة معينة. خلال شهر رمضان، يمتنع الصائم عن تناول الطعام والشراب لفترة تتراوح بين 13 و18 ساعة يوميًا، لمدة شهر كامل ولذلك، يعد صيام رمضان آمنًا لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، ولا يتسبب في تأثير سلبي على القلب والرئتين والكبد والكليتين والعينين.
تشير بعض الدراسات إلى أن الصيام المتقطع قد يكون ذو فائدة أكبر من الأنظمة الغذائية الأخرى في تقليل الالتهابات وتحسين الحالات المرتبطة بها ، مثل مرض الزهايمر والتهاب المفاصل والربو والتصلب المتعدد والسكتة الدماغية.
من منظور طبي، يجب أن لا تتجاوز مدة انقطاع الإنسان عن الطعام ثلاثة أيام. وبالتالي، فإن المدة التي يمكن أن يصوم فيها الشخص من الناحية الطبية تتراوح بين 24 ساعة وثلاثة أيام. إذا تجاوز الصيام مدة 2-3 أيام، يجب على الشخص أن يقوم بالصيام الطبي في منشأة طبية مثل المستشفى تحت إشراف طبيب متخصص.
سعر الكشف: 500 جنيه
د. فاطمة الزهراء حسين عامر -أخصائي علاج السمنة والنحافة ونحت القوام. -ماجيستير التغذية وعلاج السمنة والنحافة. عضو الجمعية المصرية للطب الوظيفي - البورد [...]
سعر الكشف: 300 جنيه
رئيس أقسام العلاج الطبيعي بالقصر العيني د دكتوراه علاج طبيعي عظام ومتخصص بالتخسيس والتغذيه العلاجيه
سعر الكشف: 500 جنيه
بكالوريوس الطب والجراحة القصر العيني الدبلومه الأوروبية التغذية العلاجية الاسبن دبلوم التجميل الغير جراحى والليزر المعهد القومي لتدريب الأطباء دبلوم طب [...]
سعر الكشف: 250 جنيه
استشاري تغذية علاجية ودايت ، خبرة أكثر من 15 سنة التغذية العلاجية وعلاج امراض السِمنة ، مُعتمد من منظمة الصحة العالمية كخبير متخصص فى علاج أمراض السِمنة ، [...]
سعر الكشف: 250 جنيه
استشاري تغذية علاجية ودايت ، أكثر من 15 سنة خبرة فى التغذية العلاجية وعلاج السمنة و انقاص الوزن ، مُعتمد من منظمة الصحة العالمية كخبير فى علاج أمراض السمنة [...]
سعر الكشف: 700 جنيه
دكتوراة الصحة العامة و التغذية - كلية الطب جامعة القاهرة و الدبلوم الاوروبي للتغذية العلاجية ESPEN و باحث بقسم طب المجتمع بالمركز القومي للبحوث و استشاري [...]